- صحيفة 'السفير'
صدر عن المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد أمس التوضيح التالي حول الإشكال الذي شاب المقابلة التي أجراها &laqascii117o;تلفزيون الجديد" مساء الأحد الماضي معه:
أولاً: منذ أسبوعين بادرت محطة &laqascii117o;تلفزيون الجديد" بعد طول خلاف، إلى طلب إجراء مقابلة مباشرة مع اللواء جميل السيد ضمن برنامج &laqascii117o;الأسبوع في ساعة"، وقد جرى التوافق هاتفيا على بث الحلقة مساء الأحد في 17 تشرين الأول.
ثانيا: قبل بث الحلقة، استضاف اللواء السيد في منزله يوم الخميس في 14 تشرين الأول، السيدة مريم البسام مديرة الأخبار والبرامج السياسية والأستاذ جورج صليبي مقدم البرنامج، حيث جرت مناقشة محاور الحلقة التي تدور حول شهود الزور وتفاصيل سياسية أخرى، وتخلل اللقاء غداء في منزل اللواء السيد اعتذرت عنه السيدة مريم البسام لارتباطها بغداء آخر.
ثالثا: جرى التوافق خلال الاجتماع المذكور وكما هو متعارف عليه في مثل هذه البرامج، على عدة تفاصيل منها بث الحلقة من منزل اللواء السيد وليس من الاستديو لأسباب أمنية، كما أبدى اللواء السيد استعداده للإجابة على كل أنواع الأسئلة من دون أي تحفظ، بما فيها كل ما ورد في المؤتمر الصحافي للسيد سمير جعجع وللنائب عقاب صقر وغيرهما، وأن لا تكون هنالك مداخلات خلال البرنامج من قبل أشخاص لا علاقة مباشرة لهم بالملف المطروح، أو يتكلمون بالنيابة عن غيرهم، كالسيد سمير جعجع والنائب عقاب صقر وغيرهما، وأن اللواء السيد يوافق على مداخلة الاشخاص المعنيين مباشرة بالملف كالقاضي سعيد ميرزا والعقيد وسام الحسن وغيرهما.
رابعا: فوجئ اللواء السيد يوم الأحد قبل بث الحلقة بأن معد البرامج الاستاذ جورج صليبي قد قام يوم السبت بتسجيل مداخلة مع النائب عقاب صقر لبثها خلال البرنامج خلافا للالتزامات المهنية التي جرى التوافق عليها، وحيث تبين ان السيدين صقر وصليبي قد اجتمعا لهذه الغاية مساء يوم الجمعة في فندق الرويال في ضبية على هامش حفل زفاف الصحافيين فراس حاطوم ونانسي السبع.
خامسا: إزاء ما تقدم، بادر اللواء السيد مساء الأحد إلى الاتصال بالاستاذ جورج صليبي وبالسيدة مريم البسام مبدياً اعتذاره عن المشاركة بالحلقة نظرا للإخلال بالالتزامات المتوافق عليها، خصوصا أن من أدبيات هذا النوع من البرامج أنه يتم دائما التوافق المسبق مع الضيف حول التفاصيل ما دامت المحطة هي الداعية، وعلى أساس ان محطة الجديد وإدارتها يتبنيان قضية شهود الزور من زاوية الحق والعدالة والسياسة.
سادسا: بناء عليه سارعت السيدة مريم البسام وجورج الصليبي إلى الحضور إلى منزل اللواء السيد الساعة الثامنة مساء الأحد قبل الحلقة، فأبدى أمامهما اعتراضه على هذا الاسلوب مكرراً استعداده للرد على جميع الأسئلة شرط أن لا تكون هنالك مداخلات ومساجلات خلال الحلقة مع أشخاص لا علاقة لهم بالتحقيق ولا بشهود الزور ولا يعلمون عن هذا الملف إلا ما يجري تلقينهم إياه. وعلى هذا الأساس صُرف النظر عن المداخلات وجرى الاكتفاء بطرح الأسئلة.
سابعا: خلال بث الحلقة، وعلى الرغم من اسلوب الاستاذ صليبي الذي يطرح السؤال ويقاطع ولا يحاول سماع الجواب ويغوص في أوراقه مغفلا النظر الى ضيفه، فقد جهد اللواء السيد لإنجاح الحلقة حتى نهايتها، بما في ذلك تمديد مدة الحلقة.
ثامنا: قبل انتهاء الحلقة ببضع دقائق، أعلن الاستاذ صليبي عن Break ثم عاد لينهي الحلقة التي تركزت كلها على موضوع شهود الزور، فإذا به وقبل انتهاء الحلقة بثلاث دقائق فقط يطرح سؤالين لا علاقة لهما مطلقا بموضوع الحلقة وبأسلوب غير لائق، السؤال الأول كان عن ممارسات النظام الأمني والظلم الذي لحق ببعض الناس، والسؤال الثاني كان حول ممتلكات اللواء السيد وأنه يتباهى بأن منزله موجود على خريطة موقع غوغل بينما منزل كل لبناني موجود أيضا على موقع غوغل. واحتراما لمحطة الجديد وللمشاهدين وبرغم الوقت القصير جدا المتاح للإجابة، وبرغم تعمد السيد صليبي المقاطعة تكراراً، فقد جهد اللواء السيد إلى الرد بموضوعية ولياقة على هذين السؤالين في خلال الدقائق القليلة الباقية، مما أوحى وكأن المطلوب التشويش على الحلقة والمشاهدين في آخر الحلقة وليس الاستماع إلى الاجابة عن السؤالين، وحيث كان بإمكان الاستاذ جورج صليبي ان يطرحهما بكل تفصيل خلال الحلقة التي استغرقت أكثر من ساعتين.
تاسعا: يأسف اللواء السيد أن يكون قد اضطر إلى عرض الوقائع أعلاه التي أدت بعد الحلقة إلى ما أعلنته محطة الجديد، وهو صحيح ومؤسف، معتبراً أن المشكلة ليست مع المحطة التي كان هو ضيفها، حتى ولو كان البث حاصلا من منزله، بل المشكلة محصورة فقط في سوء تصرف مقدم البرنامج وإخلاله ببعض الالتزامات المهنية والأدبية مع ضيف المحطة، علما بأن مديرة البرامج السيدة مريم البسام كانت سعت جاهدة ومشكورة لوضع الأمور في نصابها قبل بث الحلقة وأثناءها. أما الداخلون على خط هذه المشكلة العابرة للاصطياد فيها، فمحطة الجديد وإدارتها كما اللواء السيد، هم أدرى بهم وبنواياهم.