ـ صحيفة السفير:
لم تنجح كل الاتصالات والتحركات، في تعديل حرف واحد، في الموقف السعودي المصري المشترك الداعي قبل قمة دمشق وبعدها الى تقديم أولوية انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، على ما عداه، فيما قدّم السؤال الذي طرحته وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس حول عدم وجود ضرر من استمرار الفراغ الرئاسي، أو من تمديد ولاية المجلس النيابي الحالي (عدد &laqascii117o;السفير"، أمس)، تفسيرا واضحا للموقف الأميركي الذي ينادي علناً بأولوية انتخاب رئيس الجمهورية، فيما كل المعطيات تقول بأن الأميركيين لا يريدون أي تعديل في موازين القوى في لبنان لمصلحة المعارضة، خاصة بعد التوافق على قائد الجيش لرئاسة الجمهورية. وفي انتظار أن يتغير موقف الإدارة الأميركية بعد الانتخابات الرئاسية، وربما لا يتغير، فإن كل الاتصالات والتحركات لا تخرج عن حدود تقطيع الوقت والحفاظ على واقع الهدنة، ويسري هذا الأمر أيضاً على اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري بإعادة جمع أركان الحوار الوطني حول الطاولة المجلسية في الفترة الممتدة من 18 الى 21 نيسان الحالي. فباستثناء الموقف الأوروبي عامة، والفرنسي خاصة، لم يحظ اقتراح رئيس المجلس بدعم أميركي، فيما أعلنت القاهرة، موقفا ضبابيا بدعم جهود بري، من أجل إيجاد حل في لبنان، أما الرياض، فلم تحدد موقفها حتى الآن. واستناداً إلى المتابعين للموقف السعودي والمصري، فإن دعم اقتراح بري الملموس بإعادة جمع طاولة الحوار، مشروط، بانتخاب رئيس الجمهورية أولاً (في جلسة 22 الجاري)، &laqascii117o;وبعد ذلك يمكن أن يبدأ الحوار حول قانون الانتخاب وحكومة الوحدة الوطنية ولا مانع في اعتماد أية صيغة للحوار أو للقانون الانتخابي، طالما أن الجميع يتحرك تحت سقف المبادرة العــربية". وقال المتابعون للملف اللبناني في العاصمة المصرية لـ&laqascii117o;السفير" إن قمة شرم الشيخ بين الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، حددت سقفاً سياسياً لتحرك البلدين في الاتجاه اللبناني عبر الدعوة الى &laqascii117o;انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان فوراً"، واعتبار ذلك &laqascii117o;بمثابة امتحان لمصداقية السوريين وحلفائهم في المعارضة اللبنانية"، وبالتالي، فان أي تفسير آخر للمبادرة العربية &laqascii117o;لن يكون مبرراً وسيكون غير مفهوم، خاصة أن شخص الرئيس تم التفاهم عليه ومبدأ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية أيضاً بات مقراً من حيث المبدأ.. وهناك قانون الانتخاب والجميع متفق على قانون انتخابي على أساس 1960"! واضاف المتابعون أن الرياض والقاهرة &laqascii117o;نصحتا الأمين العام للجامعة العربية بأن يتوجه الى دمشق لاستكمال ما كان قد بدأه هناك قبل القمة العربية وخلالها، وأن يعرض على السوريين والمعارضة اللبنانية كيفية وضع تصور لضمانات متبادلة بين الأكثرية والمعارضة من شأنها أن توفر عناصر الاطمئنان المطلوبة من الجانبين في ما يخص رئاسة الجمهورية والحكومة وقانون الانتخاب". وأشار المتابعون إلى أنه ليس مطلوباً تهميش المعارضة اللبنانية &laqascii117o;لأن الجميع يعترف بقوتها التمثيلية، كما أنه ليس مطلوباً الانتقاص من واقع الأكثرية الحالية في المجلس النيابي، وهذا الاعتراف يتم تأكيده عن طريق الضمانات التي تعطيها كل جهة للجهة المقابلة وبرعاية عربية، خاصة أن مشروع الحل في لبنان صار جزءاً ليس من مقررات وزراء الخارجية العرب بل والقمة العربية"
. وردا على سؤال حول الضمانات، أجاب المتابعون أن الأمر يتعلق بالاستقالة من الحكومة وإمكان جعل التوافق معياراً لكل القرارات التي تتخذ من الآن وحتى موعد الانتخابات النيابية. وأكد المتابعون انفتاح الجانبين السعودي والمصري على أية مبادرات تندرج تحت سقف قمة شرم الشيخ. ومن غير المستبعد أن تزور قيادات لبنانية العاصمة المصرية التي أخذت على عاتقها بالتنسيق مع عمرو موسى، وضع ما يشبه جدول الأعمال لملف العلاقات اللبنانية السورية، حتى يصار الى وضعه على طاولة البحث &laqascii117o;بعد انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة، خاصة أن الجميع يقر بأن لسوريا دوراً أساسياً في الملف اللبناني، وليس هناك من يطرح نفسه منافساً لها على الساحة اللبنانية". ورجح المتابعون طي فكرة عقد اجتماع وزاري عربي يخصص لموضوع العلاقات اللبنانية السورية، التي طرحها الجانب الرسمي اللبناني.
ومن المتوقع أن يتوجه عمرو موسى الى العاصمة السورية في الأسبوع المقبل، فيما يدرس فريقه فكرة زيارة العاصمة اللبنانية، من أجل درس إمكانات كسر الجمود القائم حاليا باتجاه تنفيذ المبادرة العربية.
بدوره، شدد عمرو موسى على أن لبنان يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية بسبب حالة التشرذم والانقسام التي وصل إليها وإلى حل عربي لا مبادرات فردية. وقال موسى في لقاء مع صحافيين عرب في العاصمة البريطانية، على هامش افتتاح معرض لندن للكتاب إن &laqascii117o;قمة دمشق عُقدت في ظل ظروف صعبة وعلاقات عربية مضطربة جداً في العالم العربي، وكان أهم شيء في قمة دمشق هو التأكيد على أن موضوع العلاقات العربية ـ العربية وتحسينها وعلاجها واجب ومسؤولية عربية كبيرة على أن يترجم على صعيد العلاقات العربية وبالنسبة إلى قضايا معينة مثل لبنان والعراق وفلسطين". وقال موسى &laqascii117o;لا يمكن أن يُترك لبنان بلا رئيس، كما أن هذا البلد يحتاج في الوقت نفسه إلى حكومة وحدة وطنية بسبب ظروف الانقسام والتشرذم التي يمر بها وإلى احترام الدستور، ونحن نشتغل في هذا الجانب وما زلنا نبحث أيضاً في موضوع العلاقة بين سوريا ولبنان في إطار المبادرة العربية ونرى أن الطريق طويل، لكن الوقت قصير، وكلما استعجلنا كان ذلك أفضل حتى لا تتدهور الأمور في لبنان، خاصة في ظل الظروف الخطيرة التي يمر بها الشرق الأوسط كله والعالم العربي". واضاف موسى &laqascii117o;نعاني من اضطراب كبير ولا يمكن أن نحمّل أية جهة المسؤولية، لأننا مسؤولون جميعاً"، رافضاً الحديث عن مبادرات فردية تبذلها دول عربية من بينها السعودية حيال لبنان.
وفي القاهرة، قال المتحدث الرئاسي المصري السفير سليمان عواد إن &laqascii117o;مصر تتطلع لمواقف جديدة تحقق تقدما سريعا وملموسا سواء من جانب الشقيقة سوريا أم من الأطراف اللبنانية التي تقع عليها المسؤولية الأساسية في تحقيق الوفاق والتوافق اللبناني في ما يتعلق بالازمة الجارية. لكن حتى الآن لا استطيع أن أقول إن هناك جديدا أو ضوءا يلوح في الافق". وسئل عواد عن الاتصالات المصرية بشأن حل الازمة اللبنانية، فقال &laqascii117o;لا أستطيع القول إن هناك جديدا في ما يتعلق بالوضع على الساحة اللبنانية". وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس بري قد حمل رسالة من سوريا لمبارك حول تحسين الاجواء بين البلدين، أجاب عواد إن الرئيس مبارك تحدث مع بري &laqascii117o;حول رؤية مصر للوضع في لبنان ولم يتم التطرق الى أوضاع علاقات لبنان مع سوريا الشقيقة".
على الصعيد المحلي، وفي موازاة الزيارة التي بدأها الرئيس بري الى قطر، أمس، حمّل رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الولايات المتحدة مسؤولية الفراغ الرئاسي وعرقلة الحل في لبنان، وقال للصحافيين بعد اجتماع تكتله النيابي &laqascii117o;أحمّل مسؤولية الفراغ الرئاسي الى الحكومة والولايات المتحدة التي تدعم السنيورة وتمنع حصول اي اتفاق بين اللبنانيين". واضاف ان الاميركيين &laqascii117o;نسفوا المبادرة العربية قبل ان تبدأ"، مشيرا الى ان &laqascii117o;قوى السلطة تلتزم بالتوجيهات الاميركية".
ـ صحيفة الاخبار:
... علمت &laqascii117o;الأخبار" أن قوة من قوى الأمن الداخلي ستعمد اليوم الى نبش المكان في حالات الذي أثيرت من حوله شكوك وتساؤلات عن إمكان وجود مقبرة جماعية فيه تعود الى سني الحرب الأهلية... وأجريت أمس اتصالات رسمية وسياسية وأمنية بغية وضع حد للسجال الدائر حيال التأكد من وجود هذه المقبرة أو عدمه، وكلفت قوى الأمن نبش المكان، وخصوصاً أن السجال ترافق مع اتهامات وجهت الى قوى حزبية كانت ممسكة بالأرض في هذه المنطقة إبان الحرب الأهلية... ونقل مراسل &laqascii117o;الأخبار" في القاهرة وائل عبد الفتاح عن مصادر مصريّة قولها إن برّي أطلع الرئيس المصري حسني مبارك ومساعديه الكبار ـــــ وفي مقدّمهم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ورئيس المخابرات العامة اللواء عمر سليمان ـــــ وكذلك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على مبادرة سوريّة وتشاور معهم في شأنها.ولفتت هذه المصادر إلى أن بري الذي تمنّى على القاهرة معاودة التوسّط بين الرياض ودمشق لحلحلة الأزمة اللبنانية، يعتقد أن استمرار القطيعة والتجاذبات بين العاصمتين يصبّ في غير مصلحة لبنان. ورأت أن المبادرة السورية لا تمثل التفافاً على المبادرة العربية، بل تتناغم معها وتشدّد على ثوابت سوريا المعلنة في الملفّ اللبناني من دون تغيير، كما تؤكد الرغبة في إيجاد علاقات جوار حسنة مع لبنان.لكن بدا في المقابل أن دمشق تفضّل تسمية مقترحاتها مبادرة بري. وقال دبلوماسي سوري رفيع المستوى لـ&laqascii117o;الأخبار" في هذا السياق: &laqascii117o;نعتقد أن مبادرة بري ينبغي أن تحظى بمعاملة إيجابية لدى الأطراف اللبنانيين والعرب إذا كانت ثمة رغبة في حل المعضلة اللبنانية".وفي المقابل، أكدت مصادر في مقر الرئاسة المصرية لـ&laqascii117o;الأخبار" أن مبارك متّفق مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على ضرورة تقديم حلّ أزمة الاستحقاق الرئاسي على أي محاولة لتطوير العلاقات بين القاهرة ودمشق والرياض. وقال مصدر عربي مطلع إن موسى يخطط لزيارة سوريا لنقل الرد العربي على مشروع المبادرة السورية إلى الرئيس بشار الأسد، واستبعد احتمال أن يزور موسى لبنان قريباً.... إلى ذلك قال موسى لـ&laqascii117o;الأخبار" في لندن على هامش مشاركته في معرض لندن للكتاب إنه لا جديد حالياً على مستوى معالجة الأزمة اللبنانية ولن تؤلف أي حكومة حيادية قبل شهرين أو ثلاثة أشهر. ونفى موسى أن يكون في نيّته زيارة بيروت قبل جلسة انتخابات الرئاسة المقررة في 22 من الجاري، وقال إن الرئيس بري لم يتمكن من دفع الأمور خلال زيارته المصرية إلى الخواتيم المرجوّة. وأضاف: &laqascii117o;المهم اليوم هو انتخاب رئيس الجمهورية لأنه لا يمكن البلاد أن تبقى بدون رئيس". وأشار إلى أنّ قوى 14 آذار &laqascii117o;لم تعترض على قانون انتخابات عام 1960، ولكن هناك تحولات حصلت في المناطق وفي عدد النواب والكتل السكانية، وبالتالي لا يمكن تطبيق هذا القانون من دون تعديل".
ـ صحيفة النهار:
...قالت مصادر معنية بالمشاورات السياسية ان فترة الاسبوع التي تفصل عن موعد 22 نيسان لا تبدو مقبلة على اي تطور ايجابي، مما يرجح تأجيلاً دورياً جديداً قد يكون اطول من سوابقه كلها هذه المرة لجلسة الانتخاب الرئاسي، خصوصاً ان هذا التأجيل سيعني من الناحية السياسية الاخرى اخفاق آخر مبادرات رئيس المجلس واصطدامها بالعقبات نفسها التي تقف عندها المبادرة العربية. وتبعاً لذلك فإن مجال التحرك الوحيد الذي سيبقى مفتوحاً، وان يكن من دون اوهام كبيرة من حيث سهولة معاودته، هو تحرك الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي ترصد الاوساط المحلية ما تردد عن امكان قيامه بزيارة لدمشق قد تكون طليعة تحركه الجديد في ضوء رئاسة سوريا للقمة العربية .وسط الجمود الذي عاد يرخي بثقله على مجمل الوضع الداخلي، استرعى الانتباه موقف جديد لقائد الجيش العماد ميشال سليمان امس تضمن انتقاداً ضمنياً لمعطلي انتخابه رئيساً للجمهورية. ونُقل عن سليمان تشديده على دعوة الجميع الى القيام بواجباتهم 'فلا يقال عنه انه يتخلى عن واجباته اذا اعلن نيته انهاء خدماته فيما لا يقوم الآخرون بما يتطلبه منه واجبهم وخصوصاً في ما يتعلق بالنزول الى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية'. واذ كرر تأكيده انه سيبدأ اعتباراً من 21 آب اجازة خارج البلاد، قال انه لن يرضى بالتمديد له على رأس المؤسسة العسكرية 'لان هذا الطرح لا ينطوي على صدقية'. واعلن ان قبوله هذا الحل 'مشروط بأن يجتمع مجلس النواب ويوافق على تمديد ولايته لفترة محدودة وقصيرة. لكن ثمة شروطاً اخرى مطلوبة منها ان يتضمن قانون التمديد تحديد المهمات المطلوبة على رأس المؤسسة العسكرية من جهة، والتزام الاطراف حلاً سريعاً يفضي الى انتخاب رئيس الجمهورية من جهة اخرى'. ورفض رفضاً مطلقاً قبوله تولي رئاسة حكومة انتقالية معتبراً هذا الطرح 'مخالفة صريحة لاتفاق الطائف والتفافاً على الحل الجدي للازمة القائمة'.
ـ صحيفة اللواء:
كشفت مصادر دبلوماسية عن سلة من اربع نقاط قيد التداول لا تزال المشاورات جارية حولها:
1 - انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية في أقرب وقت.
2 - التفاهم على الحكومة الجديدة مع تعهد المعارضة بتقديم التسهيلات اللازمة.
3 - التوصل الى قانون انتخاب يضمن صحة التمثيل لمختلف الطوائف والقوى السياسية في البلاد.
4 - التفاهم على الشخصية التي يمكن ان تخلف العماد سليمان في قيادة الجيش. وإذا كانت عقدة الخلافات السورية مع كل من مصر والمملكة العربية السعودية لا تزال تعيق تحقيق تقدم لبلورة هذه السلة، فان تكثيف الاتصالات وانضاج الحل من شأنه ان يفتح الطريق للرئيس بري لزيارة السعودية والاجتماع الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وعلمت 'اللواء' انه لم يتم تحديد موعد بعد للرئيس بري في الرياض في انتظار جلاء الاتصالات الجارية، ما يعني انه قد يعود الى بيروت من قطر او من الكويت. .... وكشف مصدر دبلوماسي رفيع لـ'اللواء' ان القاهرة اوفدت قبل ايام قليلة مسؤولاً حكومياً أمنياً رفيعاً الى دمشق، ناقش مع القيادة السورية في سبل اتمام الاستحقاق الرئاسي، ونقل رسالة واضحة بأن لا مشكلة مصرية - سعودية معها، ما خلا الملف اللبناني، وان الباب الى كل الحلول المطلوبة يكمن في انتخاب الرئيس، واذ ذاك تتحسن تلقائياً هذه العلاقة وتنتفي مسببات التوتير الحاصل. ...ولفت الى ان التحرك المصري على المستويين الرئاسي والدبلوماسي سيأخذ في الأيام القليلة المقبلة طابعاً تصاعدياً في اتجاه عدد من العواصم العربية والغربية، على أمل ان تحقق القاهرة ما فات ان تحققه القمة العربية الأخيرة للأسباب التي باتت معلومة.
ـ صحيفة المستقبل:
أكدت الحكومة اللبنانية في مذكرة رفعتها إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جينيف ان استمرار التوقيف الاحتياطي للمتهمين الثمانية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن بينهم الضباط الأربعة، المتخذ من قبل قاضي التحقيق العدلي، هو إجراء في محله القانوني وتفوق حيثياته تلك المزعومة لإخلاء السبيل، مشدّدة على ان توقيفهم يتوافق مع القانون اللبناني والدولي.