أخبار لبنان » «حمدان للصوت» و«الفنانين المحترفين» يطلقان «اليوم العالمي للصوت»

188431945_350- صحيفة 'السفير'    
سالم زهران

أطلقت &laqascii117o;وحدة حمدان للصوت" و&laqascii117o;نقابة الفنانين المحترفين" أمس الأول، فعاليات &laqascii117o;اليوم العالمي للصوت في لبنان"، في مؤتمر صحافي عقد في مبنى &laqascii117o;المركز الطبي للجامعة الأميركية" في بيروت، بحضور رئيس &laqascii117o;وحدة حمدان للصوت" الدكتور عبد اللطيف حمدان، ونائب نقيب الفنانين المحترفين الممثل والمدرب الصوتي جهاد الأطرش، الذي ناب عن النقيبة سميرة بارودي التي تغيبت بسبب وفاة والدتها، الى جانب نقيب الفنانين المحترفين السابق الممثل إحسان صادق، والملحن الياس الرحباني.
وكشف الدكتور عبد اللطيف حمدان عن إطلاق سلسلة نشاطات، بالتعاون مع &laqascii117o;نقابة الفنانين المحترفين"، في إطار تلك الاحتفالية. تتضمن حملة توعوية عن أمراض الصوت واضطراباته، بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الجامعة الأميركية.
واتفق الطرفان على تنظيم سلسلة من المحاضرات الخاصة بصحة الصوت والمحافظة عليه، &laqascii117o;نظراً لجهل الكثير من الفنانين بالصحة الصوتية وأهميتها"، حسب قول الملحن الياس الرحباني، الذي شدد، كما صادق والأطرش، على أهمية إطلاق &laqascii117o;اليوم العالمي للصوت".
وكشف الدكتور حمدان عن أسبوع مجاني لكل العاملين في المهن التي تعتمد على الصوت، من فنانين محترفين وهواة، وإذاعيين ومدبلجين وسواهم، حيث سيتم فحص الصوت والحنجرة لمن يرغب منهم في مستشفى الجامعة الأميركية. وقدم حمدان نموذجاً عن تخطيط صوتي، يظهر أدق التفاصيل علميا.
على هامش المؤتمر التقت &laqascii117o;السفير" رئيس &laqascii117o;الجمعيات العربية للأنف والأذن والحنجرة" الدكتور خليل خرما الذي أكد أن لكل إنسان بصمة صوتية خاصة وفريدة، كحال بصمة الاصبع، وأن الأوتار الصوتية هي المسؤولة عن شكل الصوت، سواء جاء عريضاً أم رفيعاً. ويلفت الى أنه بالإمكان إجراء جراحات تجميلية للصوت، وهي متوفرّة في بيروت، إلا أن هذه العمليات تختصر على تحويل الصوت العريض إلى صوت رفيع، أو العكس.
ودعا الدكتور خرما كل محترفي الصوت من فنانين وإعلاميين إلى ضرورة الاعتناء &laqascii117o;بالصحّة الصوتيّة بوسائل وقائية عدة، منها تجنّب المواد الحارة، والسوائل الشديدة السخونة وتلك الشديدة البرودة، والخضوع لفحص صوتي دقيق دوريا، لا يقل عن مرة واحدة سنوياً، وذلك للوقاية وليس للعلاج، بعد وقوع جملة من الاضطرابات والأمراض الصوتية كالبحة وسواها".
يُذكر أن الاحتفال &laqascii117o;باليوم العالمي للصوت" يعود الى السادس عشر من نيسان العام 1999 في العاصمة البرازيلية، برازيليا. حيث تداعى للمرة الأولى عدد كبير من &laqascii117o;محترفي الصوت" لإطلاق هذا اليوم الاحتفالي، الذي انتقل هذا العام الى لبنان، عبر سعي الدكتور عبد اللطيف حمدان وإشراكه أصحاب المهن الصوتية، وفي مقدمتهم &laqascii117o;نقابة الفنانين المحترفين" التي ينتمي اليها، في محاولة لإيجاد علاقة بين هذا الانتماء ونشاطه الطبي الصوتي، الذي دخل، كاختصاص مهني، حديثاً إلى لبنان.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد