- صحيفة "السفير" سالم زهرانتم مساء الجمعة الفائت إطلاق «مؤسسة جبران تويني» التي أراد القيمون لإطلالتها الرسمية الأولى أن تأتي في إطار أمسية فنية راقية تتكرر سنوياً. وذلك في مركز إميل لحود للثقافة والتراث، في قاعة قصر المؤتمرات في ضبية. وتم بالمناسبة تكريم عدد من كبار الفنانين وقدمت بعض المواهب الشابة في خطوة تشجيعية لهم.
وحضر الأمسية النواب مروان حمادة، ميشال فرعون، بطرس حرب، جان اوغاسبيان، غسان مخيبر، سيرج طور سركسيان، تمام سلام، النواب السابقون نايلة معوض، صولانج الجميل، فارس سعيد، الوزيران السابقان ليلى الصلح حمادة وسليم الصايغ، وفاعليات.
وتولى تلفزيون «أم.تي.في» نقل وقائع الأمسية مباشرة على الهواء. كما وضع الزملاء في القناة لمساتهم على التقارير التي تناولت تجربة تويني الصحافية والسياسية التي عرضت خلال الأمسية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، وعرض قسم الراحل جبران تويني الذي ألقاه في ساحة الشهداء قبيل اغتياله بفترة، تحدثت رئيسة «مؤسسة جبران تويني» ابنته ميشال فركزت على الظروف التي انطلقت فيها المؤسسة الهادفة الى إحياء أفكار جبران بين صفوف الشباب على كل المستويات. وأشارت الى أن والدها كان يهتم بالشباب ويعتبرهم ركيزة في بناء الوطن، مؤكدة أن المؤسسة ستهتم أيضا بتكريم كبار الفنانين.
وبعد عرض لمقتطفات مسجلة من حديث سابق لجبران تويني، أنشد «كورال الفيحاء» أغنية قسم جبران، بالإضافة الى بعض المقطوعات التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
ثم قدمت الفنانة الين لحود بعض الأغنيات باللغتين الإنكليزية والعربية، وقد تميزت بقوة الأداء المنفرد من دون مرافقة موسيقية.
كما شارك في الأمسية ميشال ونوال كسرواني في أغنيتهما «بدي صير ستار»، فوصلة من الرقص التعبيري للفنانة الشابة دوللي صفير، ومقطوعة غنائية للفنان ايليا فرنسيس عن فئة الأوبرا. كما حضر الجيل الثالث من الرحابنة عبر الفنان الشاب عمر غدي الرحباني بأغنية من كلماته وألحانه عالج من خلالها مشكلة غياب المنتجين الفنيين عن الأعمال الشابة.
وكرمت المؤسسة ثلاثة فنانين لبنانيين: المطرب الكبير وديع الصافي، والمسرحي سامي خياط والمخرج ريمون جباره. وكان لافتاً الأداء الرائع للفنان وديع الصافي لبعض أغانيه. فيما قدم سامي خياط «اسكتش» انتقادياً بقالب كوميدي.
وألقى الممثل غابي يمين بالنيابة عن الفنان ريمون جبارة كلمة بأسلوبه التهكمي المميز، تناول فيها آخر المستجدات السياسية.
وختم السهرة الفرسان الأربعة بأغنيتين على طريقة «البلاي باك»، فيما كان يتقلص تدريجياً عدد الحاضرين في القاعة، جراء طول مدة البرنامج التي تجاوزت الساعتين.