أخبار لبنان » طلاب الإعلام في (اللبنانية) شاركوا في دورة تدريبية عن (الصحافة الاستقصائية)

نظم 'المركز اللبناني للتربية المدنية' ومؤسسة 'مهارات' دورة تدريبية في الصحافة الاستقصائية بعنوان 'الصحافة الاستقصائية كأداة لمحاربة الفساد ونشر الشفافية والمساءلة: دور كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية'، بالتعاون مع كلية الاعلام والتوثيق في اللبنانية وبدعم من 'الوكالة الاميركية للتنمية الدولية' عبر برنامج الشفافية والمساءلة الذي تديره 'أمديست'- لبنان، استمرت ليومين في فندق 'غاردن' في برمانا شارك فيها 32 طالبا وطالبة من الكلية بفرعيها الأول والثاني.
وهدفت الدورة الى تدريب الطلاب على تقنيات التحقيق الاستقصائي وتزويدهم بخبرات ومهارات مفيدة، ورفع قدراتهم حول كتابة تحقيقات جيدة ومعمقة تحتاج اليها الصحافة اللبنانية لكي تلعب دورها في إيصال الحقائق والآراء في شكل موضوعي الى العامة.
وقد افتتحت المديرة التنفيذية ل'مهارات' الزميلة رلى مخايل الدورة التدريبية واطلعت الطلاب على البرنامج وأهدافة والمراحل الثلاث التي سيمر بها.
ثم كانت جلسة للطلاب مع الزميل غسان حجار أطلع فيها المتدربين على الانطلاقة العالمية للصحافة الاستقصائية، الأسس والمبادىء، وبدايتها في لبنان والتحديات والصعوبات التي واجهت تطبيقها، كما وجه الطلاب الى معايير اختيار موضوع التحقيق الصحافي الإستقصائي.
بعد ذلك عرفت مخايل الطلاب على مواصفات الصحافي الاستقصائي والمؤهلات التي يجب أن يتمتع بها من شفافية وتسلح بالمعرفة والمبادىء العظمى واحترام الأخلاقيات، وقدمت للطلاب مبادىء العمل الاستقصائي من خلال نماذج لمبادىء اتبعها صحافيون أثناء إجرائهم تحقيقات استقصائية.
وفي الجلسة الأخيرة من اليوم الأول بعنوان 'الصحافة الاستقصائية والقوانين اللبنانية' تناول المحامي طوني مخايل موضوع الشفافية وحق الوصول الى المعلومات والمبادىء القانونية التي ترعى عمل الصحافة الاستقصائية، بالإضافة الى المحاذير القانونية التي يجب أن لا يقع فيها الصحافي خلال إجرائه تحقيق استقصائي. كما تخلل الجلسة نقاش مفتوح مع المتدربين حول امكان حد القوانين لحرية العمل الصحافي الاستقصائي.
اليوم الثاني
وفي اليوم الثاني، ركز الإعلامي وليد عبود في جلسته مع الطلاب على كيفية الإعداد للتحقيق الإستقصائي: مراحل الإعداد والتنفيذ والتحرير، معتبرا التحقيق من أهم الفنون الصحافية.
ثم كانت أعمال تطبيقية أشرف عليها حجار، هدفت الى تمرين المتدربين على الإعداد للتحقيق الاستقصائي، متناولين مواضيع مختلفة وقسم خلالها الطلاب الى مجموعات.
واختتمت ورشة العمل في جلسة تناقش فيها المدرب جو حداد مع الطلاب حول دور الاعلام في التعامل مع القضايا العامة، متطرقين الى القضايا العامة التي يمكن أن تشكل مادة لتحقيق إستقصائي، ودور الصحافة الاستقصائية كأداة لمحاربة الفساد ونشر الشفافية والمساءلة.
اشارة الى ان هذين اليومين يشكلان الحلقة الأولى من هذه الدورة التدريبية في الصحافة الاستقصائية، بحيث ستستتبع بلقاءات أخرى يبدأ فيها العمل الميداني وإجراء التحقيق الإستقصائي وتحريره بإشراف ومساعدة المدربين، على ان يتم نشر أفضل الاعمال في الصحف عند إنتهاء الدورة، ويمنح الطلاب المشاركون في نهايتها شهادة خبرة في الصحافة الاستقصائية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد