دبي ـ 'الحياة'
أكد عدد من المتخصصين في مجال التعليم والتكنولوجيا ضرورة تفعيل الأفكار الجديدة التي من شأنها الإسهام في تطوّر مجال التعليم في الشرق الأوسط، مطالبين بتكثيف العمل للتغلّب على التحديات التي تواجه هذا المجال المهم، منوّهين إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق خدمات البيانات التقنية عربياً إلى 170 مليون دولار بحلول عام 2018.
وأوضح المتخصصون خلال مؤتمر &laqascii117o;Ellascii117cian Live" الشرق الأوسط 2014 الذي أقيم في دبي أول أمس، أهمية تطبيق أفضل الممارسات والخطط التي تخدم قطاع التعليم، والعناية بآراء ومشاركات الخبراء لدفع عجلته نحو التقدّم، مشيرين إلى أن الأعوام الماضية تؤكد عزم دول الشرق الأوسط على تطوير التعليم من خلال وضع الاستراتيجيات اللازمة له، معتبرين أنه يشكّل دوراً أساسياً في تشكيل القوى العاملة في المستقبل وضمان إيجاد المهارات المطلوبة.
وقال نائب رئيس شركة Ellascii117cian في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ماثيو بويس: &laqascii117o;من الضروري العمل مع المؤسسات لتوفير حلول تساعدها في دعم رؤيتها للمستقبل وتعزيز تجربة التعلّم لدى الطلاب، ومنطقة الشرق الأوسط تسجّل أعلى نسب الانتشار لأجهزة الهواتف النقالة في العالم، ونشأ طلاب الجيل الحالي مع هذه الأجهزة، فالطلاب في هذه المنطقة يبدون الحاجة للتواصل والاتصال من خلالها، والمؤسسات التعليمية تستجيب بأسلوب استباقي لتلبية هذه الحاجات، وعند ضمان تواصل الطلاب عبر منصة مألوفة لديهم، تتفاعل الجامعات مع مجتمعها بأسلوب لم يكن متاحاً في السابق".
فيما أشار نائب رئيس الشركة رئيس التكنولوجيا جون كوبك إلى أن المؤتمر يبحث أهمية التكنولوجيا بالنسبة إلى المؤسسات التعليمية وكيفية تطبيقها بنجاح، إضافة إلى التوجّهات الأساسية التي تتضمن البنية التحتية وازدياد نسبة استخدام التطبيقات في أجهزة الهواتف النقالة.
وأضاف: &laqascii117o;لتوفير خدمات عالمية المواصفات عبر أجهزة الهواتف النقالة، لا بد من إيجاد بنية تحتية موثوقة وفعّالة تعتمد التقنية السحابية، هذه التقنية تدعم المشاركة بالبيانات من أي مكان وفي أي وقت، وتتيح التعاون بين المؤسسات والطلاب والموظفين، ويتوقع أن تنمو سوق الخدمات السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصل قيمتها إلى 170 مليون دولار في العام 2018، أي بزيادة تصل إلى 60 مليون دولار أميركي عن العام 2013، وفي قطاع المؤسسات التعليمية، تتيح هذه الخدمة للجامعة تحميل الشبكة بالبرنامج من دون التسبب بأي تأخير في تجربة مستخدم الجهاز، وتعزيز الفعالية وإتاحة نظرة واضحة وشفافة للشبكة مع تحديثات حية ومزايا حماية ضمن البرنامج". واستعرض المؤتمر مجموعة من قصص النجاح الطلابية في الشرق الأوسط، إذ قدّم تعريفاً لبعض النماذج التي حققت نجاحاً في مجال التعليم، وجاء من بين المشاركين طالبتان من كلية المجتمع في قطر هما خلود الحميدي ودانا الحمد، اللتان ناقشتا تجربتهما التعليمية الشخصية إضافة إلى تطلّعاتهما في المستقبل. ويناقش المؤتمر خلال ثلاثة أيام عدداً من المحاور بمشاركة مجموعة من الخبراء العالميين، من بينهم المبتكر والكاتب إيدي أوبنغ، والمتخصصة في التعليم العالي كارول باميلا بنتو، وجيف راي، والرئيس التنفيذي لدى Ellascii117cian جون كوبك.
المصدر: صحيفة الحياة