معلوماتية وإنترنت » لبنانيّون يُطلقون تطبيقات وَطنيّة

savetheflag_300

في ظلّ الركود الذي يَتخبّط فيه الإقتصاد اللبناني، يُسجِّل المجتمع المدني حراكاً متزايداً، حيث أطلَق مُطَوّرون لبنانيّون تطبيقات وطنيّة خاصّة بالهواتف الذكيّة.
وللإطّلاع على هذه التطبيقات، اتّصلت &laqascii117o;الجمهورية" بمُطوّريها الذين أطلعونا على الأهداف التي دَفعتهم إلى تطوير هذه الأنواع من البرمجيّات.
فقد طوّرَ كلّ من رينيه حداد، كريستوفر بركات، وإيلي مهاوج من &laqascii117o;الجامعة الأنطونيّة"، تطبيقاً يتوافر حَصراً على منصّة أندرويد، هو عبارة عن مسابقة يَختبر فيها المستخدم معلوماته العامّة عن لبنان، ويُكافأ بالرُتب العَسكريّة اللبنانيّة.
وفي هذا السياق، قال المطوّرون: &laqascii117o;عملنا على هذا التطبيق للفوز في مسابقة أجريت في الآونة الأخيرة، وأردنا من خلاله إبراز خبراتنا في مجال تطوير الهاتف الخَلوي، خصوصاً أنّ التنافُس كان بين الجامعات". وأضافوا: &laqascii117o;لكن عندما بدأنا مناقشة تصميم التطبيق، تركَّز اهتمامنا على إيصال حضارتنا وتاريخنا من خلال التكنولوجيا.
وفي المرحلة الأخيرة من إنشاء التطبيق، رَكّزنا على عدد المستخدمين الذين حَمّلوا التطبيق على هواتفهم، وأوْلَينا أهمّية خاصّة بالتقييم الذي أعطونا إيّاه، وأخذنا في الإعتبار ردود أفعالهم ونصائحهم.
ومن خلال هذه التجربة المميّزة، تعلّمنا أنْ ننظر إلى الحلقة الكاملة للتطبيق، بدءاً من التصميم وصولاً إلى رضا المستخدم. وسنواصل تطوير المشروع وإضافة ميزات جديدة أوصانا بها المستخدمون لجعل التطبيق متاحاً على كلّ المنصّات".
أمّا عن طريقة تعلُّمهم إنشاء تطبيقات للهواتف الذكيّة، فأوضحوا أنّ &laqascii117o;تطوير الأجهزة الخلويّة أخذَ حيّزاً مهمّاً من برنامجهم التدريبي في الجامعة، وأنّهم تلقّوا دورات متخصّصة، إضافة إلى تدريب داخلي ومشاريع عدّة".
وأردفوا: &laqascii117o;لقد طوّرنا التطبيق من دون مساعدة أحَد. وقد كُنّا نطّلع يوميّاً على آخر التحديثات في مجال تطوير الخَلوي ونُطبّقها". وتوَجّه الفريق إلى مبرمجي التطبيقات في لبنان، بالقول: &laqascii117o;عليكم تطوير تطبيقات جيّدة ونوعيّة. ونحن نشجّع المطوّرين الشباب على التركيز على نوعية رموز التطبيقات لتوفير تصاميم عصريّة. كذلك، نُشجّع الشباب على المشاركة في المسابقات الوطنيّة والدوليّة".
تطبيق &laqascii117o;إنقاذ العَلَم"
إلى ذلك، نفّذ فريق يضُمّ كلّاً من بيتر عازار ورامي علام من &laqascii117o;جامعة القدّيس يوسف" تطبيقَ &laqascii117o;إنقاذ العَلَم" المتوافِر على منصات أندرويد و"أي أو أس"، وهو عبارة عن لعبة تعكس الوضع اللبناني الحالي وسُبُل تصدّي الجيش اللبناني للإرهاب في أنحاء البلاد وفي كلّ بقعة فيه.
وعن الهدف الذي دفعهم إلى إطلاق التطبيق، قال الفريق: &laqascii117o;أردنا الانطلاق في مستقبلنا المهني من خلال تطوير تطبيقات تدفعنا إلى تحدّي أنفسنا. وحاليّاً، نعمل على تطبيق &laqascii117o;إنقاذ العَلَم"، ونحن على استعداد للانتقال إلى المرحلة الثانية".
وتابع الفريق: &laqascii117o;بدأنا تطوير التطبيق بعدما تلقّينا دورات في الجامعة أتاحت لنا انطلاقةً عظيمة للتعمُّق أكثر في هذا المجال من خلال دروس خصوصيّة"، آملاً في &laqascii117o;رؤية مزيد من التطبيقات اللبنانيّة على الهواتف الذكيّة لكي نُظهِر للعالم مواهبنا".
يُشار أخيراً إلى أنّ عدداً كبيراً من المطوّرين اللبنانيين يعملون على تطوير برامج وطنيّة، على أمَل تلقّيهم مساعدة من الدولة لتطوير هذا القطاع.
المصدر: صحيفة الجمهورية

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد