خاص بالموقع ـ تعمل شركة &laqascii117o;L7 Defense" الإسرائيلية على تطوير آلية للوقاية من هجمات &laqascii117o;DDOS" التطبيقية، عن طريق وقاية أوتوماتيكية مستوحاة من النموذج المناعي البيولوجي، والذي يجمع تحليل البيانات في وقت قياسي. وتأمل الشركة الوصول إلى آلية تمنع هجمات &laqascii117o;DDOS" خلال ثوانٍ معدودة، بدلاً من ساعات، وفقاً لما ذكرته مجلة &laqascii117o;ISRAEL DEFENSE".
وتُعرف هجمات &laqascii117o;DDOS" باسم &laqascii117o;إيدز الإنترنت"، وتتم دون الحاجة إلى معرفة كلمات المرور أو سرقة البيانات السرية.
وبكل بساطة، يقوم المهاجم بإطلاق أحد البرامج التي تضخ عدداً هائلاً من المستخدمين باتجاه الموقع الإلكتروني المُهاجَم، وبالتالي يُمنع أي مستخدم من الوصول إليه. وباعتراف الكثير من خبراء أمن الشبكة العنكبوتية، فإنه لا علاج فعلياً لهذا الأسلوب في الهجوم.
وأوضحت المجلة الإسرائيلية، اليوم، أن نموذج الوقاية الإلكترونية الذي تعمل الشركة على تطويره مستوحى من جهاز المناعة في الجسد البشري، إذ سيتعامل النموذج في الزمن الفعلي لوقوع الهجمات كما يتصرف الجسم حين يرسل إشارات تنبيهية لارتفاع درجة الحرارة أو حدوث التهاب، ومن ثم يفعّل جهاز المناعة لمكافحتها.
ونقلت المجلة عن مؤسس الشركة، يسرائيل غاروس، قوله إن &laqascii117o;الشركة وجدت أن الدمج بين النموذج البيولوجي وتحليل البيانات الهائلة سيتيح التعرف بشكل فعّال على هجمات DDOS متطورة". وهو ما أكّده أيضاً كل من مُطَوّر النموذج البيولوجي (CEO)، دورون شِمع، ومارك غينسبريغ، من وحدة النخبة في قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف غاروس إن هجمات &laqascii117o;DDOS" باتت صعبة للغاية، إلى درجة أن أدوات المكافحة الموجودة في السوق لم تعد قادرة على مواجهتها. وهو السبب الرئيسي الذي دفع بالشركة إلى تطوير أداة تجمع ما بين الأدوات التي تحاكي السلوك البشري بصورة ناجحة، وملاءمتها لتحديد مكان وقوع الهجوم.
وفيما تستغرق أنظمة الدفاع الموجودة حالياً عدة ساعات في إنهاء الهجمات (لأنها تستند بالأساس الى نقل البيانات للأشخاص لتحليلها يدوياً)، فإن الشركة تحاول اختراع آلة تحدد نوع الهجوم ثم تمنعه خلال ثوانٍ، بشكل أوتوماتيكي، وهو ما اعتبره غاروس اختراعاً.
المصدر: صحيفة الاخبار