منذ عودة الرئيس التنفيذي لشركة &laqascii117o;تويتر" جاك دورسي إلى منصبه أواخر العام الماضي، تعيش الشركة ورشة تغيير مستمرّ من حيث الخدمات والمواقع الإداريّة. آخر تلك التغيّرات وأكبرها أعلن عنها دورسي في تغريدة أمس الأول، كاشفًا عن مغادرة أربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركة مناصبهم، طوعاً، بعد تقارير إعلاميّة عن &laqascii117o;طردهم".
في تصريحه، أشاد دورسي بالمسؤولين الأربعة: رئيسة الإعلام كاتي جاكوبز ستانتون، ورئيس المنتج كيفن ويل، ورئيس الوحدة الهندسية أليكس رويتر، ورئيس شؤون العاملين بريان سكيب شيبر، وقال إنّه حزين لإعلان رحيلهم.
من خارج لائحة دورسي للمغادرين، نشر رئيس خدمة &laqascii117o;فاين" لبث الفيديو في &laqascii117o;تويتر" جيسون توف تغريدة، أمس الأول، أعلن فيها أنه سيترك الشركة أيضًا للانضمام إلى &laqascii117o;غوغل"، والعمل على تقنية &laqascii117o;الواقع الافتراضي".
ورغم المسار السريع لتطوير المنتج والتغييرات الإدارية التي يشهدها &laqascii117o;تويتر"، تراجع سهم الشركة نحو 50 في المئة، منذ عودة دورسي، وسط مخاوف من فشل الشركة في تعزيز قاعدة مستخدميها المؤلفة من 300 مليون مستخدم، بعدما تفوق عليها تطبيق &laqascii117o;انستغرام" بوصول عدد مستخدميه إلى 400 مليون عام 2015.
وخلال اجتماع الإعلان عن الأرباح، في تشرين الأول الماضي، تحدّث دورسي، وهو أحد مؤسسي الموقع، عن &laqascii117o;التوظيف والاستثمار في المهارة" والحاجة إلى &laqascii117o;التفكير الجريء". وهذا ما يفسر اشتراط دورسي لعودته، أن يكون طليق اليد في إحداث تغييرات جذرية في مجلس الإدارة.
المصدر: صحيفة السفير