معلوماتية وإنترنت » ماذا يعني تشفير وتسآب الجديد

في التحديث الأخير الذي أجراه، أضاف تطبيق واتسآب تشفيراً للمحتوى المتبادل عبره بين الطرفين، ما يعني أنّ الشركة لن تزوّد الحكومات بمعلومات، ولو أراد المتحادثون ذلك. هكذا، رأى مستخدمو التطبيق رسالة مكتوبة داخل المحادثات ذات خلفية صفراء تؤكد أنّ المعلومات التي ترسلها في هذه المحادثة والإتصالات صارت مؤمّنة حالياً عبر تشفير من الطرفين. إنقر هنا لمزيد من المعلومات.

ذكرت صحيفة الـ إندبندنت البريطانية أنّ التحديث الجديد للتطبيق سيستخدم تكنولوجيا حماية جديدة تؤمّن تشفير المعلومات بين الأجهزة، ما يعني أنّ مُرسل المحتوى ومتلقيه سيتمكنان حصراً من الإطلاع عليه.
هذا النوع من التشفير ولّد خلافات بين الحكومات وشركات التكنولوجيا. في بريطانيا مثلاً، اقترح بعض السياسيين منع هذا النوع من تكنولوجيا الحماية الإلكترونية، مجبرين الشركات على تحميل أنظمة backdoor تمكّن من إضعاف هذه الحماية، ما يؤدي إلى قراءة الرسائل من قبل الجواسيس. والـ backdoor هو نظام أو طريقة تمكّن من تجاوز الاستيقان (aascii117thentication) الخاص بمنتج أو بنظام كمبيوتر أو بترميز أو بخوارزمية.
في هذا السياق، شددت واتسآب على أنّه &laqascii117o;ندرك أهمية عمل الجهات التي تسعى إلى تعزيز القوانين لحماية الناس، غير أنّ المساعي الرامية إلى إضعاف التشفير تعرّض معلومات الناس للإستغلال من قبل المجرمين والقراصنة الإلكترونيين والأنظمة القمعية".
ووضعت الشركة الخطوة التي أقدمت عليها أخيراً في إطار إضافة معايير قوية إلى رسائلها لأنّها &laqascii117o;تضع ضمن أولوياتها تأمين المحادثات لأكبر حدّ ممكن"، مشيرةً إلى أنّ همّها هو &laqascii117o;جعل المحادثات عبر تطبيقنا أقرب إلى تلك التي تجري وجهاً لوجه".
وبحسب الـ &laqascii117o;إندبندنت"، فإنّ هذا التحديث يثبت أنّ محادثات واتسآب غير صالحة للاستخدام بكثرة في إطار الترويج، وهو ما كان يخشاه كثيرون عندما استحوذت شركة فايسبوك على خدمة التراسل في عام 2014. صحيح أنّه سيبقى في إمكان &laqascii117o;واتسآب" الولوج إلى بعض المعلومات الهامة مثل طريقة تصرّف مستخدميها، إلا أنّ الوصول إلى المحتوى الفعلي للرسائل سيبقى في غاية الصعوبة.
 
المصدر: صحيفة الأخبار

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد