عين على العدو » طائرة مجهولة فوق ديمونا

يحيى دبوق

ذكر موقع صحيفة  معاريف  وموقع القناة 24 الاسرائيليين أن 'طائرة غامضة' حلقت فوق منشأة ديمونا النووية، جنوبي فلسطين المحتلة، من دون تحديد هويتها أو تمييزها.

وبحسب التقريرين، نقلا عن موقع THE AVIATIONIST المتخصّص في رحلات الطيران، فإن تحليق الطائرة المرصودة فوق ديمونا استمر بضع دقائق، مع تحليق دائري حول المنشأة، الى أن عادت واختفت. و'بحسب المعطيات، حلقت الطائرة على علوّ 16 ألف قدم، وبسرعة 326 كيلومتراً في الساعة'.

تعاون أميركي ــ إسرائيلي ضد حزب الله

على صعيد آخر، أنهى مدير وكالة الامن القومي الاميركي مايكل روجرز زيارة لإسرائيل خصّصت لتعزيز التعاون بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية في مواجهة الخروق وهجمات الـ'سايبر' التي يشنّها حزب الله وإيران ضد دولة العدو.
وقال مصدر إسرائيلي رفيع لصحيفة 'هآرتس' إن زيارة روجرز السرية اقتصرت على لقاء المسؤولين عن وحدة التنصت في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، المعروفة باسم 'الوحدة 8200'. ولم يلتق خلالها رئيس الاركان غادي ايزنكوت أو رئيس شعبة الاستخبارات هرتسي هليفي. ومعلوم أن وكالة الامن القومي الاميركية مسؤولة ــ إضافة إلى التجسس التقني حول العالم ــ عن حماية شبكات الحواسيب والاتصالات في الادارة الاميركية من هجمات الـ'سايبر' المعادية.
ونقلت 'هآرتس' عن ضباط في الجيش تأكيدهم أن هجمات الـ'سايبر' من إيران وحزب الله تزايدت في الاشهر الاخيرة، لافتة الى أن التعاون بين وكالة الامن القومي الاميركية والوحدة 8200 عميق ومستمر منذ عشرات السنين.
وكانت القناة العاشرة العبرية قد أشارت في تقرير لها الى أن 'الحرب الإلكترونية' بين إيران وحزب الله من جهة، وإسرائيل من جهة ثانية، 'لم تعد سراً وباتت مكشوفة، إذ إن إيران وحزب الله يبذلان جهوداً كبيرة للتجسّس على إسرائيل، وركّزا في الأعوام الأخيرة على شخصيات إسرائيلية محددة، وتمكّنا من خرق حواسيب هؤلاء". وبحسب القناة، 'يتبجّح الايرانيون بقدراتهم الإلكترونية والقوة السيبرانية التي يتمتعون بها، وقد استطاعوا بالفعل خرق مئات الحواسيب الإسرائيلية لكبار الضباط الحاليين والسابقين في الجيش الإسرائيلي'.
الى ذلك، حذرت مصادر عسكرية إسرائيلية أمس من تعاظم التهديد البحري على إسرائيل بسبب الوسائل القتالية المتطورة التي 'تتسرب' من إيران الى حزب الله في لبنان، والى حركة حماس في قطاع غزة.
الخشية الاسرائيلية، بحسب الموقع، تنبع من القدرات المتطورة التي باتت موجودة لدى إيران، والقدرة الفعلية على نقلها الى لبنان وقطاع غزة. وأكد رئيس مركز بحوث الفضاء في معهد 'فيشر' الاسرائيلي، طال عنبر، للموقع، أن الايرانيين يطورون تهديدات مختلفة في المجال البحري، ولديهم 'صيغة بحرية لصواريخ فاتح 110 الذي يحمل مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة، مع دقة تصل كي تكون نقطوية، إضافة الى رادار ورأس موجه، مع جهاز تحسّس إلكترو بصري'.
ولفت الموقع الى أن الإيرانيين لم يتنازلوا عن مساعيهم في تعزيز قدرات حزب الله وحماس، وأن الوسائل القتالية التي 'تهرّب' من إيران الى الساحتين (لبنان وقطاع غزة) قادرة على ضرب وإغراق القطع البحرية الاسرائيلية كما حصل مع حزب الله عام 2006، حيث أدت الضربة التي تلقتها سفينة ساعر 5 الى 'ندبة عميقة' في تاريخ سلاح البحرية.
وبحسب التقديرات في الجيش الاسرائيلي، بحسب الموقع، فإن التهديد من قطاع غزة قد يتحول بسرعة الى انفجار وتصعيد. أما من جهة حزب الله، فيعدّ التهديد تحدياً جدياً، إذ إنه لا يتعلق فقط بعدد الصواريخ الكبيرة، بل بدقتها، و'فرضية العمل لدى سلاح البحرية أن كل ما شوهد في المناورة التي نفذها الايرانيون في شباط 2015، بإطلاقهم صواريخ مختلفة ومتنوعة بر ــ بحر باتجاه سفينة وهمية، سينتقل الى حزب الله لاحقاً، وعلى ما يبدو، في المستقبل أيضاً، الى حركة حماس في قطاع غزة'.
 
المصدر: صحيفة الأخبار

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد