عين على العدو » من هنا وهناك

أثر يعلون
يحظى وزير الدفاع موشيه يعلون في الآونة الاخيرة بعطف شديد بالذات من خارج صفوف حزبه وبعناق شديد من اليسار ايضا، ولكن داخل الليكود ضعفت مكانته. استطلاع خاص أجري بناء على طلب &laqascii117o;معاريف" يؤكد هذه التقديرات ويفيد بأنه لو وقف يعلون على رأس الليكود في الانتخابات القادمة بدلا من نتنياهو، لكان الليكود فقد قوته. أما اذا ترأس يعلون المعسكر الصهيوني بدلا من هرتسوغ، لصار الحزب الثاني في حجمه في الكنيست. كما يتبين من الاستطلاع بأن &laqascii117o;حزب الاحلام" بقيادة موشيه كحلون، جدعون ساعر ويعلون كان سيحظى بانجاز معتبر من 17 مقعدا. ويفترض بالاستطلاع ان يقلق جدا رئيس المعسكر الصهيوني اسحق هرتسوغ، بسبب وضعه شديد السوء، والحزب بقيادته يتحطم. أجرى الاستطلاع معهد البحوث &laqascii117o;بانلز بوليتكس" إثر خطاب يعلون الذي دعا فيه ضباط الجيش الى الإعراب عن رأيهم بلا خوف، حتى خلافا لمواقف القيادة السياسية.
&laqascii117o;معاريف" 17-5
إسرائيل والعرب
الشرق الاوسط يتغير بسرعة كبيرة. وليس هناك مستشرق واحد يقول إنه توقع الاحداث التي شهدناها في محيطنا المجنون. فجأة، اثناء القتل والعنف والتدمير، يظهر أمل التغيير. ومن واجب القيادة بذل كل الجهود من اجل استغلال نافذة الفرص واستنفاد امتحان الاحتمالات التي تتاح في منطقتنا. عدم الثقة من قبل الدول العربية بالولايات المتحدة انشأ فرصا جديدة. بسرية كبيرة تحسنت العلاقات ونشأت بشكل شبه خيالي بين دولة اسرائيل ودول عربية في المنطقة. اقوال الرئيس المصري أمس هي تعبير واحد فقط عن الجهود الحكيمة للقيادة الاسرائيلية. عالم جديد وشجاع بحاجة الى قيادة تدمج بين الحلم والبراغماتيا، المسؤولية وتحمل الاخطار بشكل مدروس. تبين لكثير من الزعماء العرب بتأخير يوبيل من السنين أن اسرائيل لا يمكنها الاستمرار كنقطة التقاء في الكراهية، يُجمع عليها السنة والشيعة
&laqascii117o;إسرائيل اليوم" 18-5
خطر الفاشية
أمس حدث شيء ما في اسرائيل يُحظر الاستخفاف به ولو للحظة. مجرد الاقتراح على ليبرمان بأن يكون وزير الدفاع الـ18 لدولة اسرائيل هو رفع علم أسود لم يسبق أن رفع مثله وتجاوز لخط احمر لم يسبق أن تم تجاوزه. الحديث يدور عن اقتراح غير شرعي لأن ليبرمان هو شخصية غير شرعية في الأصل، حتى لو انتخب في انتخابات ديموقراطية. لاول مرة في تاريخ الديموقراطية يتحول خطر الفاشية الى أمر حقيقي وفوري. صحيح أن انتخاب مناحيم بيغن لرئاسة الحكومة أثار في حينه مخاوف مشابهة، وأيضا تعيين اريئيل شارون وزيرا للدفاع. ولكن تلك الايام كانت ايام اخرى حيث كان للمجتمع حصانة وتوازن وكوابح. وقد تم القضاء على هذه منذئذ. والدولة توجد الآن في مواجهة من قد يضر بها الى درجة الدمار.
&laqascii117o;هآرتس" 19-5
يفضلون ليبرمان
أظهر استطلاع لصحيفة &laqascii117o;اسرائيل اليوم" ومعهد هجال هحداش ان 43 في المئة من الجمهور يؤيدون ضم اسرائيل بيتنا الى الحكومة، بينما 38 في المئة يعارضون. 48 في المئة من الجمهور يفضلون ضم حزب ليبرمان الى الائتلاف مقابل 31 في المئة كانوا يفضلون المعسكر الصهيوني على طاولة الحكومة. وقد تبين أن 46 في المئة من الجمهور يعارضون تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع، بينما 40 في المئة يؤيدون. ميول مشابهة أظهرها استطلاع اجري بناء على طلب القناة 2. فقد فضل 37 في المئة من الجمهور وجود اسرائيل بيتنا في الائتلاف، مقابل 24 في المئة كانوا سيرحبون بالمعسكر الصهيوني. وكذلك فضّل 35 في المئة من الجمهور ليبرمان في منصب وزير الدفاع ـ 3 في المئة فقط اقل من موشيه يعلون.
&laqascii117o;اسرائيل اليوم" 20-5
يعلون ليس عقلانيا
أن تكون وزيرا للدفاع في حكومة نتنياهو هو أمر غير عقلاني. رفضت &laqascii117o;نحطم الصمت" وقلت عنهم خونة، وهذا غير عقلاني. إنه ديموقراطي صغير جدا. لحلمه حول مستقبل اسرائيل لا توجد أي صلة بالديموقراطية وسلطة القانون، وايضا بالعقلانية. في المناطق لا توجد ديموقراطية ولا سلطة قانون ولا عقلانية. والجدال بين نتنياهو وبوغي حول اليئور ازاريا هو تجميلي فقط. وقد تم على هامش الصورة الكبيرة مثل الجدالات بين ساعر وكحلون وبين نتنياهو. وفيما يتعلق بالصورة الكبيرة، أي استمرار الحكم الاسرائيلي في المناطق المحتلة، هم يتفــــقون. اغلبية اليهود في اسرائيل فقدوا العقلانية السياسية، بالذات لأن بوغي يميز بين الجــــيد والسيء، فهو المشكلة وليــــس الحل. لا يوجد تســــامح تجاهه. من يركــــب مع نتنياهو فان حصانه سيصــبح أسوداً.
 
المصدر: صحيفة السفير

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد