قضايا وآراء » قضايا وآراء من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 26/6/2012

- 'السفير'
الضاحية الجنوبية: 320 دركياً فقط
يوسف حاج علي:

وصلت سيدة ستينية قبل مدة ليست ببعيدة إلى إحدى فصائل &laqascii117o;قوى الأمن الداخلي" في الضاحية الجنوبية لتسجيل شكوى على جيرانها في البناء. أرادت أن تدّعي على جار لأنه لم يسمح لها بالحصول على مفتاح غرفة الكهرباء. وقد سعت للحصول على المفتاح من أجل أن &laqascii117o;تسرق كهرباء". هذا ما قالته بالحرف لرتيب التحقيق في الفصيلة الذي سارع إلى إعلامها بأن المدعي العام سيضطر إلى توقيفها في حال تقدمها بشكوى مماثلة قبل أن يطلب منها المغادرة. تُبيّن هذه الحادثة، على بساطتها، واقعاً يومياً معقداً تعانيه &laqascii117o;قوى الأمن الداخلي" في الضاحية الجنوبية يتمثل بشكل رئيس في نظرة المواطنين إلى هذا الجهاز ومهماته. ومن خلاله، وبشكل أعم، إلى صورة الدولة وقدرتها على فرض سلطتها ووجودها.  يصل عدد المقيمين في الضاحية الجنوبية، بحسب رئيس &laqascii117o;اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية" محمد سعيد الخنسا إلى 750 ألف نسمة، يضاف إليها نحو 100 ألف نسمة تتوزع عند أطراف منطقتي الشياح والحدث اللتين تتشابك بلديتاهما مع بلديات الاتحاد، وذلك من دون احتساب المقيمين في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا اللذين يقعان ضمن حدود الضاحية. تتألف سرية الضاحية من خمس فصائل هي الأوزاعي، وبئر حسن، والمريجة، وبرج البراجنة، وحارة حريك، إضافة إلى مفرزة للسير وأخرى للطوارئ. ويبلغ عدد العسكريين في السرية نحو 320 عنصراً (من بينهم 8 ضباط). يتوزع ثلثهم (نحو 100 عنصر) على مفرزة السير ونحو خمسين عنصراً على مفرزة الطوارئ، إضافة إلى 30 عنصراً يتولّون الخدمات الداخلية (إداريون وأعمال قلمية). وبهذا، يتبقى 140 دركياً فقط يتوزعون على خمس فصائل عاملة بمعدل 28 عنصراً فقط للفصيلة الواحدة. وإذا افترضنا أن هناك عنصرين مريضين وعنصرين مأذونين وخامس معاقب يصبح عدد الفصيلة 23 عنصراً فقط خلال يوم العمل العادي. يشارك عناصر سرية الضاحية، إلى جانب مهامهم اليومية العادية، في قمع مخالفات الدراجات النارية وظاهرة الألعاب البهلوانية المتكررة على أوتوستراد الأوزاعي، وفي الحواجز الليلية عند تنفيذ &laqascii117o;ليل أمني". هذا الأمر يؤدي إلى التأخير في التحقيقات وفي قمع المخالفات نهاراً لأن العسكريين يُستهلكون خلال &laqascii117o;الليل الأمني" بعدما يكونون قد استهلكوا خلال نهار العمل. يطلب من الفصائل بين الحين والآخر عسكريون (نحو أربعة عناصر من كل فصيلة) لمهمات مثل تأمين مسلك رئيس الجمهورية، كلما انتقل إلى المطار بداعي السفر ذهاباً وإياباً. وبمراجعة عدد زيارات رئيس الجمهورية إلى الخارج منذ تسلمه سدة الرئاسة، في 25 أيار 2008، يتبين أن هذه الزيارات وصل عددها إلى 46 زيارة. ما يعني 92 مهمة مشاركة في تأمين مسلك الرئيس. كذلك كلما كانت هناك مباراة رياضية على أرض المدينة الرياضية التي تتبع لنطاق سرية الضاحية (مباراة كل أسبوع أو أسبوعين) يتم تخصيص أربعة أو خمسة عناصر من كل فصيلة للمشاركة في ضبط الأمن. وعند إزالة مخالفات البناء في الضاحية (3197 محضرَ بناء في العام الماضي وحده) يتم سحب عسكريين أو ثلاثة من الفصائل لتعزيز الفصيلة التي تطلب المؤازرة. يحدث هذا الأمر أيضاً عند نقل موقوفين إلى قصر العدل أو إلى سجن رومية. يخدم عناصر الفصائل في الضاحية بمعدل أربعة أيام خدمة مقابل يومي راحة. وفي يوم المأذونية الموعود قد يحصل أن يكون هناك حجز للقوة، لسبب أو لآخر، أو مهمة تفرض وجود كل عناصر السرية فيحجز جميع العناصر، بما فيها تلك المحدد تاريخ مأذونيتها بشكل مسبق. سيضطر العنصر إلى انتظار موعد المأذونية التالية كي يستريح. نتحدث عن عشرة أيام عمل متتالية بعد أن يكون قد خسر مأذونيته الأولى في فترة الحجز. فالمأذونية لا تتأجل إلى ما بعد الحجز. وتُعتمد هذه الطريقة من أجل عدم التبديل في برنامج الخدمة الذي يعمل بالحد الأدنى من العديد.

مرضى و&laqascii117o;بلا واسطة"
يشرح مصدر أمني مطلع على عمل فصائل الضاحية، أن العناصر يلجأون إلى تسجيل استراحات مرضية معظم الوقت هرباً من الخدمة الصعبة في هذه الفصائل. ويخبر أنه أثناء قمع مخالفات البناء تتعرض الدوريات للتهجم الدائم من العائلات والتجمعات السكانية ما يمنعها من القيام بمهمتها. وما يزيد من التقليل من هيبتها قلة عدد أفرادها أصلاً. حتى بات هناك نوع من &laqascii117o;العرف" المتداول بين العسكريين بأن من يتم تشكيله إلى الضاحية يكون بسبب &laqascii117o;تأديبي" أو لأنه &laqascii117o;بلا واسطة".ومع أن القوى الحزبية الموجودة على الأرض تظهر للقوى الأمنية أنها ضد مخالفات البناء وترحب بإزالتها، لكن عند القيام بهذه المهمة يعمل مسؤولو الأحزاب على إثارة الأهالي عند حضور الدورية لإزالة المخالفة، ما يصعّب من مهمتها.يشرح المصدر الأمني الذي خدم سنوات عدة في الضاحية أنه &laqascii117o;بعد حوادث مارمخايل الشهيرة التي جرت في العام 2008 وتخللها إطلاق نار على مدنيين وتوقيف ضباط من الجيش إثرها صارت مؤازرات الجيش لقوى الأمن الداخلي في مهماتها التي تفرض احتكاكاً مع الأهالي &laqascii117o;شكلية وليست ذات فعالية".ويلفت المصدر الأمني نفسه إلى أن &laqascii117o;حوادث إطلاق النار باتت شائعة ودائمة في الضاحية الجنوبية، ما يثبت غياب هيبة الدولة". تشير أرقام &laqascii117o;المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي" أن 112 حادثاً لإطلاق النار سجّلت خلال العام 2011. وسجّل 39 حادثاً لإطلاق النار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، أي بمعدل حادث إطلاق نار كل ثلاثة أيام في مساحة جغرافية لا تتعدى 27 كيلومتراً مربعاً. علماً أن أعداد هذه الحوادث هي فقط لتلك التي تمكنت القوى الأمنية من توثيقها، ما يرجّح ارتفاع هذه الأرقام.أثناء قمع مخالفات بناء كبيرة يخرج كل عسكر الفصيلة، القليل أصلاً، في المهمة. فإذا حضر مواطن ليدّعي في حادثة معينة قد لا يجد من يسجّل إفادته. أما إذا حدث طارئ خلال هذا الوقت فيتم تأجيل &laqascii117o;الطارئ" إلى حين عودة الدورية من مهمتها، أو يجري الاتصال بالفصائل الأخرى، مما يستهلك المزيد من الوقت للوصول إلى المواطنين، حيث يكون أوان &laqascii117o;الطارئ" قد فات. عدا عن قلة عدد العسكريين تعاني الفصائل أيضاً من المعوقات اللوجستية. تقع إحدى الفصائل التابعة لسرية الضاحية مثلاً، وهي فصيلة برج البراجنة، في بناء سكني، في شارع عبد النور. ويسبب وجود فصيلة في بناء سكني خطراً أمنياً على السكان الآمنين في وجود موقوفين معهم في البناء نفسه. إضافة إلى الإزعاج الدائم الذي يتعرضون له &laqascii117o;فالموقوفون في الزنزانة يضجون ويصرخون طوال الوقت"، وفق أحد القاطنين في المبنى الذي توجد فيه الفصيلة. يضيف جار الفصيلة: &laqascii117o;خلال النهار هناك الإزعاج الدائم الذي يسببه الداخلون والخارجون من البناء لتسجيل شكاويهم. والآليتان العسكريتان التابعتان للفصيلة تُركنان دائماً أمام البناء، مما يزيد من عرقلة حركة سيارات السكان المقيمين".وتملك كل فصيلة من الفصائل الخمس في الضاحية آلية أو اثنتين في تصرّفها (&laqascii117o;باترول" أو &laqascii117o;دودج شارجر") يستخدمهما رتباء التحقيق في مهماتهم. ويستخدمها العسكريون في قمع مخالفات البناء ومخالفات العربات والبسطات ونقل البريد والمهمات في الدوريات الأمنية. أما عند تنفيذ مهمة مثل تأمين مسلك موكب رئيس الجمهورية أو ضبط الأمن في مباراة رياضية على أرض المدينة الرياضية، فيطلب من العناصر الانتقال على نفقتهم الخاصة. &laqascii117o;دبّروا حالكم" هي العبارة التي يسمعها العناصر دائماً من ضباطهم خلال تنفيذ مهمة شبيهة.
توقفت آلة تصوير المعاملات عن العمل في إحدى الفصائل منذ سنوات عدة. أرسل المسؤول طلباً لاستبدالها، لكن المديرية لم تستجب للأمر. وتعطّل جهاز الفاكس فقامت الفصيلة المذكورة بتأمين واحد على نفقتها (الهاتف والفاكس وسيلتا التواصل الرئيسيتان في الفصائل).  ولا تملك كل واحدة من الفصائل الخمس نظارتين للموقوفين (واحدة للرجال وأخرى للنساء). ما يضطر إحداها إلى وضع الموقوفين &laqascii117o;بالأمانة" لدى فصائل أخرى كلما دعت الحاجة إلى ذلك. أما حمامات النظارات فوضعها سيئ جداً ولا تجد من يصلحها.


- 'الاخبار'
الإعلام الإسرائيلي: فوز 'الإخوان' سيغيّر المعادلة
علي بدير:

الخيبة. القلق. يوم أسود. نهاية عصر الأوهام. نذير سوء. فوز خطير. عبارات طفحت بها، يوم أمس، التعليقات وردود الفعل الإسرائيلية في معرض توصيفها لنتائج الانتخابات المصرية.
طغى الحدث المصري على الشارع الإسرائيلي بإعلامه وسياسييه، ويختصر التقويم الإسرائيلي، غير المعلن، لما حصل في الانتخابات المصرية، بما أفردت له صحيفة &laqascii117o;معاريف" صفحتها الأولى، وهو: &laqascii117o;شرق أوسط جديد".
على أبواب التغيير الجذري، الذي أجمعت المواقف الإسرائيلية غير الرسمية على بداية تشكله عبر فوز &laqascii117o;الإخوان" بحكم بلاد النيل، اتخذ الموقف الإسرائيلي الرسمي جانب الحذر من خلال التزام الصمت والاقتصار على بيان &laqascii117o;مجاملة" ـــ كما وصفته الصحافة الإسرائيلية ـــ صدر عن مكتب رئيس الوزارء، بنيامين نتنياهو، أعرب فيه عن تقدير العملية الديموقراطية في مصر، واحترام نتائجها. وكما في كل المواقف الإسرائيلية تجاه أحداث مصر منذ اندلاع الثورة فيها، لم تغب معزوفة التشديد على أهمية اتفاقية &laqascii117o;كامب دافيد" عن تصريحات نتنياهو، الذي قال أمس إنه يتطلع إلى العمل &laqascii117o;مع الإدارة الجديدة (في مصر) على أساس معاهدة السلام بيننا"، التي وصفها بأنها &laqascii117o;ركيزة الاستقرار في المنطقة ومصلحة حيوية للبلدين". إلا أنّ تصريح نتنياهو &laqascii117o;البسيط ظاهرياً" يخفي، بحسب القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، الارتباك والتقديرات المختلفة في الإدارة الإسرائيلية بخصوص مستقبل العلاقات بين تل أبيب والقاهرة. كذلك فإنه يخفي، وفقاً لصحيفة معاريف، &laqascii117o;مخاوف كبيرة لدى المؤسستين العسكرية والسياسية من أن يؤدي انتخاب مرسي، برغم قوله إنه سيحافظ على الاتفاقات الدولية لمصر، إلى انعكاسات سلبية، وخاصة على المدى البعيد". وإذ أشارت إلى أن أهمية العلاقات مع مصر بالنسبة إلى إسرائيل تفوق أهمية العلاقات مع كل العالم العربي، كشفت الصحيفة أنّ المؤسسة الأمنية بدأت قبل عدة أشهر بالاستعداد لوضع مختلف على الجبهة المصرية &laqascii117o;مع الاحتراس من الإضرار بالعلاقات الحساسة بين الدولتين وتفادي التصاريح التي يمكن أن تفسر بنحو معقد". ونقلت معاريف عن مصادر أمنية قولها، في حلقات مغلقة، إنه &laqascii117o;إذا غيّرت مصر مقاربتها، فإن إسرائيل ستقع في مشكلة أمنية أصعب من تلك التي تعانيها مع حزب الله والمنظمات الإرهابية في غزة مجتمعة. ومعنى ذلك هو رصد موازنات ضخمة، لأنه منذ حرب يوم الغفران لم يكن لإسرائيل أي استعداد في هذه المنطقة (الحدود مع مصر)". ونقلت صحيفة &laqascii117o;إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها إن على إسرائيل، في ضوء فوز مرسي، أن تستعد لاحتمال طلب مصر فتح اتفاقية السلام، وخصوصاً لجهة المطالبة بإعادة الانتشار في شبه جزيرة سيناء، التي تنص الاتفاقية على إبقائها منطقة منزوعة السلاح. وفيما حذرت المصادر من أن &laqascii117o;تنتقل الاتفاقية من مرحلة البرودة إلى التجميد"، قالت مصادر أخرى لموقع &laqascii117o;والا" الإخباري إن إسرائيل &laqascii117o;كانت تأمل أن لا يتولّى الإخوان المسلمون السلطة في مصر وأن تبقى اتفاقيّة السلام مُستقرّة. لكن بعد أن خابت الآمال أصبحت الخشيّة في إسرائيل وفي الغرب قوية". وأضافت المصادر أن &laqascii117o;إسرائيل لم تعتقد أنّ رئيساً إسلاميّاً مُتطرّفاً سيترأس مصر. لذا، إنّ استيعاب الوضع من الناحيّة السياسيّة، كما من الناحيتين الاستخبارية والعملانيّة، سيتطلّب وقتاً. السلام مع مصر ذخرٌ استراتيجيّ، وعلى المدى الزمنيّ البعيد سيمرّ بامتحانات غير سهلة". وأوضحت المصادر أن هناك قضيتين تقلقان إسرائيل على المدى المنظور في العلاقة مع مصر الإخوان المسلمين، هما: إلى أي مدى سيسمح الإخوان للجيش بمواصلة التنسيق مع إسرائيل، وكيف ستتجسد علاقتهم الجيدة بحركة حماس وحكومتها في قطاع غزة؟ لكن بالرغم من كل شيء، من الواضح أن تل أبيب تراهن بقوة على الجيش المصري، ودوره في ضبط إيقاع السياسة المصرية الإقليمية في عهد مرسي، وخصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل. فالجيش، وفقاً لمصدر إسرائيلي رفيع، &laqascii117o;لم يقل كلمته الأخيرة بعد، وهو قادر على كبح خطوات مرسي، وكل شيء مرتبط بالمدى الذي سيحاول فيه إجراء التغيير". وانعكست حالة القلق الإسرائيلية في تعليقات الصحافة الإسرائيلية، حيث احتل الحدث المصري الصفحات الأولى ومساحات كبيرة خصصت للتغطية والتحليل في ضوء &laqascii117o;السيناريوات المظلمة" المتوقعة. وأشارت صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" إلى أن تولي مرسي رئاسة الجمهورية المصرية &laqascii117o;يفتح الباب على أكثر من احتمال، إلا أن المستقبل محفوف بالضبابية وعدم اليقين"، وطالبت تل أبيب بأن تكون جاهزة لمواجهة أي سيناريو محتمل". وأعربت الصحيفة عن خشيتها من أن تتحول مصر إلى &laqascii117o;شيء آخر"، مشيرةً إلى أن المجلس العسكري خرق كل الاتفاقات، ومن بينها اتفاق الغاز الحيوي، بينما تسمّرت إسرائيل في مكانها ولم تردّ من شدة الخوف. بل أكثر من ذلك، سمح النظام بالاعتداء على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وأوقف إصدار التأشيرات، وقلص عدد الرحلات الجوية البينية، و&laqascii117o;من الطبيعي أن لا يكون للإخوان المسلمين مشكلة في مواصلة هذه المسيرة". مع ذلك، أكدت الصحيفة أن &laqascii117o;مصر لن تتحول في صباح الغد إلى دولة عدوة تهدد حدود إسرائيل، إلا أنّ من واجب المنظومة الاستخبارية والعسكرية الإسرائيلية أن تتعاطى مع الصديقة القديمة كدولة ينبغي دراستها من جديد، والاستعداد بما يتناسب مع ذلك". ورأت صحيفة &laqascii117o;معاريف"، أن الرئيس المصري الجديد، يواجه تحديات صعبة وفورية؛ إذ عليه أن يخفف مستوى التوتر مع المؤسسة العسكرية، ويخلق صيغة تعايش جديدة بين الجيش والرئاسة، وعليه كذلك خوض معركة صلاحيات رئيس الجمهورية الثانية لمصر، التي من شأنها أن تكون معركة كبيرة جداً. أما التحدي الأكبر، فهو تحديد الصورة التي ستكون عليها مصر في عصر ما بعد مبارك،علماً بأنّ إسرائيل والولايات المتحدة تأملان أن تتبنى مصر بقيادة الإخوان المسلمين، النموذج التركي. أما صحيفة &laqascii117o;هآرتس"، فأملت أن يفي الرئيس المصري الجديد بوعوده، وأن يكون &laqascii117o;رئيساً للجميع "، وأن يمتنع عن تحويل مصر إلى دولة إسلامية، مشيرة إلى أنّ الرئيس الجديد سيكون معنياً، بنحو أساسي، بأن يجد السبيل لمنع الإفلاس الاقتصادي لمصر، والتأكد من أن الدولة ستواصل تلقي القروض الكبيرة من الولايات المتحدة ومن الأسرة الدولية. ولهذا الغرض سيضطر إلى &laqascii117o;ابتلاع الضفدع" الذي يسمى &laqascii117o;اتفاق السلام مع إسرائيل".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد