قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا لهذا اليوم الاربعاء 28/11/2007

ملخص صفحات القضايا لهذا اليوم 28/11/2007
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: الميثاق المغدور هو ميثاق بين مسيحيين ومسلمين (1)
الكاتب: وسام سعادة
- يعتبر الكاتب ان الفراغ الرئاسي في لبنان يطرح مشكلة لاهوتية حسّاسة، من فوق ما يطرح من مشكلة كيانية ووجودية، بالنسبة إلى مسيحيي لبنان، وفي طليعتهم الموارنة. ..عنوان المشكلة اللاهوتية أن حلول الفراغ ضيفاً ثقيلاً على قصر بعبدا ما كان ممكناً لو لم يجر الزغل والتلاعب بماهية الميثاق المسيحي ـ الإسلامي الذي يعتبر اللاهوت السياسي السرّي للدولة اللبنانية.... أن حقيقة الميثاق كانت أكثر ثراء وبهاء. إنها حقيقة يراد بها بناء دولة ل مسيحية من جهة المسيحيين، ومسلمة من جهة المسلمين...
- يعتبر الكاتب انه ابتداء من الستينيات، شهدنا النوع &laqascii117o;اللاميثاقي" من العداء للطائفية. أريد بـ&laqascii117o;إلغاء الطائفية السياسية" حينها تعطيل بنيان الدولة الميثاقية المسيحية ـ الاسلامية. تمثّل التدليس الأيديولوجي بأن نُظِرَ الى كامل الجماعات الثقافية ـ الدينية الموجودة في لبنان، على أنها طوائف، في حين أن المسيحيين وحدهم يتشكلون في طوائف، تبعاً لكنائسهم. أما المسلمون فيتشكلون في مذاهب..
- يعتبر الكاتب أنه كان علينا انتظار فترة ما بعد انسحاب القوات السورية لنرى العجب، اذ سيؤدي الاختلال الاصطلاحي والدلالي في فهم ما للطوائف وما للمذاهب، الى وضع يمكن فيه لمذهب إسلامي أن يدعي أن إخلال مذهب إسلامي آخر بحقوقه يؤدي الى فرط الميثاق، في حين أن الميثاق لا علاقة له بعلاقة الكنائس في ما بينها، والمذاهب في ما بينها، إلا بشكل غير مباشر..

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: الجنرال وحروب الإلغاء المتبادلة
الكاتب: احمد جابر

- يعتبر الكاتب ان الأزمة السياسية التي تعصف بلبنان تتطلب، حديثاً هادئاً، مما يخالف رغبة الزعامات الطائفية، التي اعتادت التوجه إلى كتلها المقفلة، بكلامٍ جاهز.
- قدم الجنرال عون مؤخراً مبادرة، فحواها انتخاب العماد لظله، ومضمونها، إذا كان متعذراً الوصول إلى منصب رئاسة الجمهورية، فلا بأس من استلام الجمهورية!!... ولأن أحداً لم يأخذ الطرح على محمل الجد، فإن طيفاً واسعاً من اللبنانيين، استشعر خطورة ثقيلة في مسلك الجنرال الذي عاد ليخوض معركة الإلغاء الثانية، إنما هذه المرة، فوق رقعة عملياتٍ اكبر. يجد الجنرال من يؤازره، ولا يصادف من يقول له بالفم الملآن: &laqascii117o;أنت تضرب في بحرٍ من المستحيلات الطائفية، في لبنان الطائفي اليوم، على كل الأصعدة".
- أن رئاسة الجنرال ليست وفاقية وغير ضامنة بل إن وصوله إلى سدة الرئاسة يقتضي انقلاباً في موازين القوى الداخلية وتعديلاً في بنية التوازنات الخارجية، بما يضيف، لو حصل، تعقيداتٍ شديدة الوطأة إلى الأزمة اللبنانية العامة.
في هذا المجال لا يؤدي خطاب الجنرال السياسي، إلا إلى زيادة الفرز وتوسيع الشقاق، في &laqascii117o;المربع المسيحي" وفي سائر المربعات الطائفية اللبنانية ...
- لقد فقدت المارونية السياسية هيمنتها، &laqascii117o;المقبولة والجامعة"، عندما فقدت مقومات تجديدها، مما يجعل محاولة الجنرال، لإحياء &laqascii117o;الميت" محاولة خارج السياق السياسي اللبناني الواقعي المقبول.... والمجال ليس مفتوحاً أمام صعود هيمنة طائفية بديلة، فهذا الصعود، كما تقدم وليد سياق تاريخي، لا يكفي لملئه، ضجيج الخطب ولا الحشد الأهلي، ولا &laqascii117o;قرقعة السلاح"... وتبقى كل الاحتمالات ممكنة، طالما أن الطوائف تخوض بالاستناد إلى الخارج حروب إلغائها المتبادلة...

جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: مستقبل العلاقة الفرنسية - السورية
الكاتب:رندة تقي الدين

- خلال مناسبات عدة، علنية أو خاصة، قال ساركوزي إن شرط تطبيع العلاقة بين فرنسا وسورية هو عدم عرقلة الأخيرة انتخابات الرئاسة اللبنانية. كما أكد باستمرار أن الحوار والتطبيع مع سورية لن يتما قبل أن يكون للبنان رئيس.
أما الآن فقد اصبح الحوار الفرنسي - السوري طبيعياً، وبدأت المحادثات الأميركية - السورية في أنابوليس، ولا يزال لبنان من دون رئيس، وجميع الأوروبيين يتحدثون مع النظام السوري.. فينبغي الاعتراف بأن الرئيس السوري نجح في رمي الكرة في ملعب فرنسا عندما طلب من المبعوث الفرنسي أن يقوم البطريرك بإعداد لائحة مرشحين للرئاسة.
- كانت سورية تدرك أنها نتيجة التحالف بين &laqascii117o;حزب الله" وطرف مسيحي أساسي هو العماد عون، يمكنها أن تظهر لفرنسا أن الفشل سببه اللبنانيون أنفسهم وليس سورية. وكانت هذه خطة سورية ذكية، أدت إلى رمي الكرة مجدداً في الملعب الفرنسي عبر التذرع بالعائق ميشال عون....فما الذي حصل، ولماذا جاءت مبادرة عون على نمط ما أعلنه الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" حسن نصرالله في خطابه العنيف الذي ألقاه غداة اللقاء بين الأسد وغيان في دمشق؟
السبب أن التحالف العوني مع &laqascii117o;حزب الله" استراتيجي على جميع الأصعدة السياسية والمالية والتنسيق بينهما دائم ومستمر. والمسعى الفرنسي اصطدم بخبرة سورية الواسعة في الساحة اللبنانية. فالرئيس السوري تمكن من تحسين العلاقة مع فرنسا من دون أن يدفع أي ثمن مسبق....وصحيح أيضاً أن اللبنانيين مختلفون في ما بينهم داخلياً، ولكن دور سورية مهم وأساسي، والسؤال الآن: ما هو مستقبل العلاقة الفرنسية - السورية في غياب رئيس للبنان؟

جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: أنابوليس: الحدث والحدوس والمتغيرات الاستراتيجية
الكاتب: رضوان السيد

- ليس واضحاً ما إذا كان المتفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون (والوسيط الأميركي) قد اتفقوا على الوثيقة التي سيُوقّع عليها في المؤتمر ....فيما المعارضون لأنابوليس نوعان: الذين يقولون بالكفاح المسلح سبيلاً وهؤلاء (الذين يملكون اليوم تنظيمات مسلحة، وأرضاً للانطلاق، ودعماً قوياً في الشارع العربي وما وراءه لأسباب قومية وإسلامية)
وهم لا يمكن نسيانهم أو إهمالهم وفي أنابوليس بالذات لأنهم سيكونون بارزي الحضور بعدها كما هم قبلها. أما النوع الثاني من المعارضين للمؤتمر الدولي في أنابوليس فهم أولئك الذين يقولون بالتسوية وإمكانها في المبدأ، لكنهم لا يرون أن الظروف ملائمة.
- هناك تصورات إسرائيلية وأميركية محددة في موضوعات الحل النهائي الأربعة لا تتلاءم مع القرارات الدولية ومع المبادرة العربية وحتى مع خريطة الطريق. يراد فيها أن تبقى القدس موحدة وعاصمة للكيان الصهيوني. وأقصى ما يقولون في إمكان التنازل في شأنه يُشبه ما عرضه باراك (1998 - 2000) ورفضه الرئيس عرفات.
والمعتدلون جداً من بينهم (وهم ليسوا كثيرين الآن) يقبلون بتعويض الفلسطينيين عن المأخوذ والمُستولى عليه بأراضٍ في صحراء النقب.
- مرة أخرى وليست أخيرة، يضيف الخبراء والمراقبون وبينهم صهاينة معتدلون (!) من مثل هنري كيسنجر ومارتن أنديك ودنيس روس أسباباً سياسية إسرائيلية داخلية لعدم إمكان الحسم في أنابوليس أو في أي اجتماع مُشابه. فإذا كانت السلطة الفلسطينية بالغة الضعف، فإن الحكومة الإسرائيلية الحالية ضعيفة أيضاً . أولمرت لن يتمكن من الاستمرار في رئاسة الحكومة لأسباب عدة بينها المرض، وحليفه الرئيس في الحكومة باراك يُهدد في كل لحظة بترك الحكومة والدعوة الى انتخابات مبكرة. وهو فضلاً عن ذلك (أي باراك) لا يرى في المؤتمر الدولي الحالي وأُطروحاته مصلحة لإسرائيل، ويريد قبل ذلك شن حرب وكسب انتصار على إيران أو &laqascii117o;حزب الله" أو حتى &laqascii117o;حماس"! ولا تزال مناوراته على الحدود مع سورية ولبنان، وغارته على سورية بالطائرات، حية في الذاكرة القريبة القريبة.
- لماذا يُصرُّ الرئيس بوش ووزيرة خارجيته إذاً على المؤتمر الدولي في هذه الظروف؟
الولايات المتحدة قوة عظمى
وقد جرّبت الولايات المتحدة المصالحات والتسويات في حالين: حال الانتصار شبه الكامل، وحال الانكسار الجزئي. ما استطاع طرف حتى اليوم أن يهزمها هزيمة كبيرة، وما استطاعت هي أن تنتصر يوماً انتصاراً عسكرياً أو استراتيجياً كاملاً.......وفي العام 2005 تلفتت الدولة الأميركية من حولها، فإذا هي قد فقدت من السطوة والهيبة ما لم تفقده في أية مُنازلة عسكرية أو سياسية من قبل حتى مع القوة العظمى الأخرى زمن الحرب الباردة! فهو مؤتمر &laqascii117o;استعادة الهيبة" أو محاولة ذلك وليس بالجيوش بل بالسياسة وبالديبلوماسية، وفي منطقة الشرق الأوسط بالذات، لأنها المنطقة التي طرحت التحدي الأكبر للولايات المتحدة بعد نهاية الحرب الباردة، واستطاع &laqascii117o;إرهابيوها" كسر الأحادية القطبية
ولدى الولايات المتحدة سلاح ماض بالفعل وإن لم تكن تنفرد به، هو الأرجحية في ميدان القبض على موارد الطاقة الكبرى وممراتها. وبلدان الخليج وما حوله هي مواطن ذلك السلاح الذي يتعرض لتهديد شديد نتيجة نهجها العسكري
لذا لا بد من الالتفات الى هذه المنطقة ومشكلاتها ودولها وناسها بغير الطريقة التي سلكتها في العراق..
تنفرد إيران الآن بين دول المنطقة بالإعلان عن معارضتها مؤتمر أنابوليس ومن ضحاياه ايضا: الانتخابات الرئاسية في لبنان، والتي تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عدم حدوثها إشارة الى ما تستطيع القيام به لمقاومة أو معارضة السيطرة الأميركية على المنطقة!

جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: مؤتمر تجنّب الحرب
الكاتب: محمد ابراهيم

- يعتبر الكاتب ان فكرة المؤتمر الدولي للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين انطلقت بصفتها عنصرا مساعدا للولايات المتحدة في مواجهة الاستقطاب الحاد الذي تسبب به غزو العراق. حيث كانت النصيحة الدائمة لواشنطن انها اذا ارادت ان تجفف منابع الارهاب الاسلامي فعليها ان تتصدى للنبع الاساسي، اي القضية الفلسطينية.
- يعتبر الكاتب ان تطورات الاسابيع والايام الاخيرة اعطت لمؤتمر السلام في انابوليس معاني اضافية ربما لم تكن في تخطيطه الاصلي. فالمشاركة العربية المترددة اثبتت ان التصور الاميركي لوجود معسكرين مبسطين واضحين: معسكر الاعتدال ومعسكر التطرف، لا ينطبق على العلاقات العربية - العربية على الارض....فالمشاركة الفلسطينية كانت مرتبطة بالمشاركة العربية، وهذه ربطت نفسها باجماع عربي. اي ان المعتدلين العرب لم يكونوا على استعداد للمغامرة في مؤتمر غير مضمون النتائج فيما قسم من العرب يعتبر المشاركة تطبيعا مبكرا مع اسرائيل. وبدا ان ادراج قضية الجولان هو في الوقت نفسه مخرج للعرب وافتتاح لمسار ربما لم يكن بحسبان الفكرة الاولى لعقد المؤتمر .
- ولما كان القرار السوري بالمقاطعة يعني اعلانا حاسما بانتماء سوريا الى 'المعسكر الايراني' فيما المشاركة تبقي امامها الابواب مفتوحة، اختارت دمشق 'الانتماء العربي'...وعلى هذا الصعيد بدا ان دمشق تفضل الا تصنف باعتبارها اختارت الحرب سواء مع اسرائيل، او بالاشتراك مع ايران في حالة المواجهة الشاملة.كذلك بدا ان واشنطن تفضل ان تواجه ايران في ملفها النووي حصرا بعد استبعاد 'الزوائد'...الاحتكاكات' السورية - الايرانية التي تسبب بها قرار دمشق المشاركة في مؤتمر انابوليس هي ربما طليعة استعادة التضامن العربي بمواصفاته المعروفة، تجنبا للحرب اكثر مما هي انتظارا حقيقيا للسلام..

جريدة المستقبل /رأي وفكر
المقال: هل أنابوليس مجرّد لقاء احتفالي؟!
الكاتب:عدنان السيد حسين

- حشد من الدول في أنابوليس، لكنه لا يشكّل مؤتمراً دولياً. فالمؤتمر الدولي يقوم على مرجعية دوليّة عامة تتولاها الأمم المتحدة...ما يجري هو مجرّد 'اجتماع' لمجموعة من الدول، لن يفضي إلى تحريك القضايا الموضوعية في قضية فلسطين، وقضايا الجولان ولبنان والشرق الأوسط. . والهدف هو أخذ بعض التأييد العربي والإسلامي للسياسة الأميركية في المنطقة..
- ما يدفعنا إلى هذا التحليل سياق المرحلة الماضية بعد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط، الذي انعقد في العام 1991، وأفضى إلى إطارين:
1 ـ إطار المفاوضات الثنائية بين إسرائيل وكل من سوريا والأردن وفلسطين ولبنان.
2 ـ الإطار الثاني هو إطار المفاوضات المتعددة الأطراف. إنه إطار فضفاض، نفذت من خلاله إسرائيل إلى التطبيع مع عدد من الدول العربية....اليوم، لا جديد في النتائج والتوقعات القريبة ذات القيمة في ملف التسوية. وعليه، فإنّ قضية فلسطين سوف تُدار في منحى آخر هو منحى الصراع بين 'فتح' و'حماس'، بدلاً من الصراع العربي ـ الإسرائيلي، و الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وقد ينسحب هذا التدهور على لبنان وسوريا والأردن..
من أخطر الأمور، أن ينزلق العرب إلى فخ الانقسام على جبهتين: جبهة الاعتدال في مواجهة جبهة التطرّف. في هذا السيناريو تكمن مخاطر على الكيانات الوطنية العربية، مع استدعاء العصبيات، والاستقواء بالخارج على الداخل.

جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: الرئيس بوش هو الوحيد القادر
الكاتب:عبد الرحمن الراشد


- ثقوا بأن بوش هو أكثر الرؤساء الأميركيين الذي يعني ما يقول، وهذه مشكلته مع معظم دول العالم، بمن فيهم نحن العرب. فعسى أن يفعل في انابوليس الشيء الذي فعله عندما تعهد بإسقاط صدام، فأسقطه، وتعهد بملاحقة بن لادن والقاعدة ولم يتوقف حتى الآن...عرف عن بوش انه الرئيس الوحيد الذي كان يخشاه اريل شارون ..والحقيقة ان الرئيس بوش باستضافته سورية خطا خطوة عملية ناجحةويبقى عليه ان يضغط على الاسرائيليين كي يقبلوا بالحل الوحيد الممكن، الارض مقابل السلام...إن اقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة صار فكرة مقبولة من كل العرب تقريبا، بعد ان كانوا قبل سنوات قليلة يعتبرون التفكير فيه خيانة. كما أن الإسرائيليين أصبحوا يدركون أكثر أن أمنهم صار أضعف، بدليل ان حزب الله في حرب الصيف استطاع امطار المدن الاسرائيلية الآمنة عادة بصواريخ جديدة. لم يعد الاسرائيليون آمنين ولم يعد العرب ايضا خياليين. ..ان السلام لم يعد يحتاج الى أفكار جديدة بل الى رئيس اميركي جاد وحازم كبوش..

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد