ملخص صفحات القضايا لهذ االيوم الجمعة 30/11/2007
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: الرئيس القوي يهديكم السلام
الكاتب: حسام عيتاني
- يعتبر الكاتب ان الرئيس القوي هو الذي يستطيع بقوته التعامل مع الافتئات الذي ألحقه الطائف بحقوق المسيحيين، هو البلسم الذي يشفي جروح أعوام استئثار واستفراد المسلمين وخصوصا السنة منهم، بمقدرات البلاد ويعيد الى المسيحيين الحصص العائدة اليهم وفق التحاصص الطائفي المرعي..ولا بد من التوصل الى تعريف لصفات &laqascii117o;الرئيس القوي":
وفق المعايير الانتخابية (وليس الديموقراطية)، يتعين على الرئيس القوي أن يحظى بتأييد كبير في المجلس النيابي
ما يحتم حصوله على أصوات نواب ينتمون طائفيا الى غير طائفته. وبما أن لا برنامج سياسيا بالمعنى الدقيق للرئيس اللبناني، تبرز علامة استفهام إضافية كبيرة حول مصطلح &laqascii117o;القوة" عند الطامح الى تولي رئاسة الجمهورية.
- العماد عون قوي بين أنصاره وهذا ليس مثالا جيدا &laqascii117o;للرئيس القوي" ...العماد ميشال سليمان مرشح عاد ليقدم على أنه سيكون رئيسا قويا. وكما هو معروف، ليس لسليمان نواب في البرلمان، بل ان قوته يجب أن ترتكز الى عنصرين: الاول هو التوافق والثاني هو الاعتماد على المؤسسة العسكرية.
- يعتبر الكاتب ان الجيش قد يصلح لحماية توافق سياسي أو منع خرق قرار يحظى بإجماع القوى الرئيسة في البلاد لكنه قد لا يكفي لفرض قرار ما اذا ترافق مع حالة انقسام طائفية عميقة حياله. هنا تصل القوة التي يمكن أن يوفرها الجيش للرئيس الى حدودها القصوى. ويصير على الرئيس، مهما كان اسمه، البحث عن مصادر اخرى للقوة.
لا يخفى ما في شعار الإتيان &laqascii117o;برئيس قوي" من خفة واستخفاف بضوابط حركة السياسة في لبنان، ولا يخفي ما في مطلقيه من عجلة لإعادة خلق أزمات جديدة بين طوائف الأمة عملا بما يمليه وهم الحقوق السليبة وضرورة استعادتها.
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: استراتيجية غزو إسرائيلية لمصانع الأفكار الأميركية
الكاتب: سمير كرم
- يشير الكاتب الى انه وجود ميل في عدد قليل من العواصم العربية (الخليج العربي في المقدمة ربما بسبب توفر المصادر المالية) الى تأسيس مصانع أفكار، على غرار ولكن ليس بمستوى تلك الأميركية أو الأوروبية، تعنى بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ... فالصورة الراهنة المتمثلة في اتساع نطاق ونفوذ مصانع الأفكار تعكس تحالفا قويا بين السلطة والمعرفة. وأصبحت شريحة كاملة من الخبراء تحتل مركزا فاصلا بين المواطن العادي والسلطة الحاكمة. منطقة عازلة بين الحكام والمحكومين، مؤلفة من نخبة غير منتخبة.
مصانع الافكار الامريكية: في المجتمع الأميركي نجد أن مصانع الأفكار قد مدت نطاق عملها ونفوذها في أرجاء هذا المجتمع بما في ذلك المجتمع الصناعي العسكري وأصبحت جزءا أساسيا من مكوناته. وندرك ايضا ان أبواب المصادر المالية تفتح لمصانع الأفكار اليمينية بسخاء.
من أبرز وأرسخ مصانع الأفكار الأميركية على الإطلاق وهو &laqascii117o;مؤسسة بروكنغز " الشهيرة التي وقعت تحت قبضة مصنع أفكار يحتل المكانة الأولى في الترويج لسياسات اسرائيل واتجاهاتها وأهدافها داخل العاصمة الأميركية واشنطن، وهو الذي يحمل اسم &laqascii117o;معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى". وبذلك دخل بروكنغز في دائرة نفوذ لجنة الشؤون العامة الاسرائيلية الاميركية (ايباك). فقد كان اللوبي الاسرائيلي اهتمامه مركزا على وسائط الإعلام أكثر منه على مصانع الأفكار. هذه المرة تخطى اللوبي الاسرائيلي تلك الحدود وغزا مركز يتصف بالليبرالية والاعتدال.
- هذا الحدث يتوج جهودا وضغوطا استمرت منذ عام ,2002 أي منذ بداية تلويح إدارة المحافظين الجدد التي يرأسها بوش بغزو العراق. وقتها لم يكف طواقم الباحثين في بروكنغز الاختلاف مع توجه اللوبي الاسرائيلي بشأن بل قاموا بإصدار أبحاث وتقارير تحذر من مغبة مهاجمة ايران سواء من جانب الولايات المتحدة أو اسرائيل، بل تفند في تحليلات استراتيجية وسياسية مزاعم أساسية ترتكز عليها دعايات اسرائيل والمحافظين الجدد الأميركيين عن قدرات ايران في مجال إنتاج السلاح النووي. ..
- لقد قررت لجنة ايباك ومعهد واشنطن في تنسيق دقيق بينهما امتلاك دائرة بحوث الشرق الأوسط في مؤسسة بروكنغز وتم ذلك باستخدام أموال حاييم صبان رجل الأعمال اليهودي المصري الأشهر في مجال البحوث والدراسات. وبذلك أصبح بإمكان معهد واشنطن بأموال صبان وأفكار مارتن انديك اليهودي الاسترالي المولد ومؤسس معهد واشنطن أن يتحول نحو اتجاهات وصياغات اسرائيلية التوجهات والأهداف بشأن عملية السلام الشرق أوسطي وبشأن الإرهاب والإسلام الإرهابي وبشأن أسلحة الدمار الشامل (ايران وليس اسرائيل).
- يفيد تحقيق صحافي كتبه الأميركي غرانت سميث (21 تشرين الثاني/ نوفمبر) ان هذا الاستيــلاء لم يكلــف رجل الأعمال الثري صبان أكثر من 13 مليون دولار (...) والغريب ان هذه الصفقة تمت دون أن تكون بروكنــغز في حالــة أزمة مالية من أي نوع.
- اهمية معهد بروكينغز: ان مركز المؤسسة في مجال النفوذ على الوســائط الإعلامية المختلفة، أو ما يسمى قيمتها في سوق الأفكار، كان المركز الأول بين كل مصانع الأفكار في الولايات المتحدة في آخر الاستقصاءات التي جرت لتحديد مراتب مصانع الأفكار الأميركية. ولعل من المناسب أن نضيف أن مركز معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وان كان الاول بين أنصار اسرائيل، فإنه الثامن والعشرون في المجموع العام. ويحظى بنسبة اثنين في المئة فقط من اهتمام وسائط الإعلام الأميركية من حيث عدد المرات التي يذكر فيها أو يستضاف باحثون فيه للتحدث في برامج الفضائيات أو الأرضيات الأميركية.
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في الدستور والقانون المقارن
الكاتب: انطوان سعد
- إذا أخذنا بالرأي القائل بوجوب توافر الثلثين في جلسة الانتخاب الثانيـة، بعدما تكون انتهت نتيجة الانتخاب في الجلسة الأولى وحصول مرشّح على 70 صوتاً ومرشح آخر على 58 صوتاً، وفي جلسة الانتخاب الثانية انسحب نواب المرشح الخاسر في الدورة الأولـى، فيكون من شأن هذا الانسحاب أن يؤدي إلى التحكم في نصاب جلسة انتخاب الرئيس من جهة، وبالتالي التحكم في انتخاب الرئيس من جهـة ثانية، وهذا ما لا يجـوز لئلا نصبح أمام حالـة تتسلّط فيها الأقليـة أو تسيطر على الأكثرية...
- أيضاً نشير إلى أن معظم الدساتير التي تعتمد النظام البرلماني تخفِّض في الدورات الثانية النسبة المطلوبة لانتخاب الرئيس لما لذلك من علاقة بتأمين سهولة التداول على السلطة كي لا يتعطل سير النظام البرلماني بسبب عدم وجود أغلبية نيابية كبيرة متجانسة. ..في هذا السياق نلفت إلى أن حضور النواب جلسة انتخاب الرئيس يدخل في إطار ممارسة النائب لواجبٍ أو لدورٍ من أدواره وليس عليه أن يقوم بدور ويمتنع عن القيام بآخر ليس إلا بسبب عدم رغبته في أن يفوز مرشح تدعمه الأغلبية النيابية التي لا ينتمي إليها، فيسهم في تعطيل المؤسسات الدستورية...
- قد رأينا بتاريخ الانتخابات الرئاسية في لبنان كيف أن الأكثرية التي كان رئيسها يفشل في الحكم تفضل أن تنتخب خصماً معارضاً لسياستها على أن يحصل فراغ في السلطة ولم تكن الأغلبية ولا الأقلية النيابية تمتنع عن تأمين نصاب جلسة الانتخاب .
- المشرع دائماً يبغي النتيجة الدستورية الناجمة عن الدعوة وهي أن انتخاب رئيس للجمهورية، وعليه إذا لم تحقق الدعوة الغاية المرجوة فإن المجلس يجتمع حكماً في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس وفقاً للمادة 73 من الدستور. ويطرح في هذا الإطار سؤال مفاده: إذا لم تحضر أغلبية تشكّل ثلثي أعضاء مجلس النواب لانتخاب رئيس في الاجتماع الحكمي فماذا يحصل؟ ه وهذا من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة عملية انتقال السلطة بطريقة دستورية، إلا أنه إذا تأمن حضور الأغلبيـة المطلقـة من أعضاء المجلس في الدورة الثانية فإن النصاب يعتبر متوافراً سنداً لأحكام المادة 34 من الدستور..خلافاً لما هو الأمر في الظروف العادية وهذا الحرص يترجم مبدأً دستورياً يعلو ولا يعلى عليه وهو استمرارية مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية. وفي هذه الحالة ينعقد المجلس حكماً وبدون دعوة من رئيسه ويترأس الجلسة الرئيس إذا حضر أما إذا تعذّر انتخاب رئيس يخلف الرئيس الذي انتهت ولايته أو في حال خلو سدة الرئاسة لأي علّة كانت فإن صلاحيات رئيس الجمهورية تُناط وكالةً بمجلس الوزراء ..
جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: &laqascii117o;تسليفات" سورية في أنابوليس
الكاتب: وليد شقير
- يعتبر الكاتب ان سورية سلفت بحضورها مؤتمر أنابوليس، موقفاً للولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية وإسرائيل ومنظومة الدول العربية التي اصطلح على تسميتها الدول المعتدلة.
ولعل اختلاف موقفها بالحضور، عن الموقف الإيراني هو أول ما بدا ان سورية سلّفته لكل الدول على رغم ان هذا الحضور لن يغيّر شيئاً في استمرار تحالفها الاستراتيجي مع ايران..فهي أبدت انفتاحاً على العملية السلمية وبهذا المعنى يتيح حضور سورية انطلاقة هذه العملية، للولايات المتحدة الأميركية، العودة الى تكتيكها الذي رافق العملية التي أطلقها مؤتمر مدريد في التسعينات: حين تتعقّد على المسار الفلسطيني تلجأ واشنطن الى تحريك التفاوض على المسار السوري... و سوريا تستضيف في آذار المقبل القمة العربية المقبلة...و سورية سلفت ايضاً إسرائيل بحضورها، إذ أعطت للاتصالات السرية الجارية بينهما بُعداً جديداً قد يمكّن من التفاوض على الجولان المحتل في شكل علني، ما يخفض الضغوط العسكرية على دمشق ما يريده المجتمع الدولي منها هو ان تسلّف في لبنان ايضاً فيما هي تعتبر انه أمر من خصوصياتها ولا دخل للدول الأخرى به.
جريدة المستقبل/ رأي وفكر
المقال: مؤتمر أنابوليس ..وماذا بعد؟
الكاتب: رضوان السيد
- اما إسرائيل، فإن المؤتمر أزعجها، لأن قسماً كبيراً من سياسييها وعسكرييها لا يريد السلام، ولأن حكومتها ضعيفة ولا تستطيع الالتزام بشيء.. بينما ذهب العرب إلى أنابوليس لتغيير طبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة والتي تردّت خلال السنوات الستّ أو السبع الماضية. وقد لعب 'الإرهاب الإسلامي' دوراً في إشعار الأميركيين بعدم الثقة بالعرب، فضلاً عمّا أدى إليه فشل مفاوضات كامب ديفيد الثانية (1998 ـ 2000) من إحساس بأن الفلسطينيين خرجوا عن طورهم...
- بعد ست سنوات على هجمات بوش والمحافظين الجدد تجد الولايات المتحدة نفسها تقاتل على عشرات الجبهات دون أن تكسب معركة واحدة حتى في أفغانستان! وقد رأى العرب بعد تردد أن يتلقفوا هذا التغيير بالحضور إلى أنابوليس. وقد رجوا من وراء ذلك إظهار رغبتهم في علاقات صحية بالولايات المتحدة، وانهم على استعداد للسلام العادل والشامل.....توصل الفلسطينيون مع الاسرائيليين لأقل من وثيقة، لكنها تتضمن المشكلات الرئيسية كما تتضمن تحديد مدة التفاوض (عام)، وتعلن عن الهدف وهو انشاء الدولة الفلسطينية. لقد تحقق اذن امران في انابوليس: اعادة الاهتمام الى الملفات الحقيقية المتعلقة بقضية فلسطين، بعد شبه تجاهل امتد لأكثر من خمسة اعوام ـ وادخال تغيير نوعي في علاقة الولايات المتحدة بالعرب ..أما المعترضون العرب فهم قلة من الأحزاب والشخصيات التي تدعمها ايران وهذه 'الغيرة' الايرانية على المصالح العربية 'مشهودة' وقد بدت في السنوات الماضية في نشر الانقسامات والتشققات في العراق وفلسطين ولبنان؛ وكل ذلك بحجة مكافحة الامبريالية الاميركية.
جريدة المستقبل/ رأي وفكر
المقال:المشروع الاسرائيلي لتقسيم العالم العربي
الكاتب: محمد السماك
- في صيف 1980 ألقى الجنرال أرييل شارون، وكان وزيراً للدفاع، محاضرة في مركز الدراسات العسكرية حول رؤية اسرائيل للعالم العربي وكيفية التعامل معه في المستقبل. وقد نشرت وقائع تلك المحاضرة صحيفة 'معاريف' بتاريخ 18 ديسمبر ـ كانون الاول 1981. يومها قال الجنرال شارون ما ترجمته:
'ان اسرائيل تصل بمجالها الحيوي الى اطراف الاتحاد السوفياتي شمالاً، والصين شرقاً، وافريقيا الوسطى جنوباً، والمغرب العربي غرباً.. فهذا المجال عبارة عن مجموعات قومية وإثنية ومذهبية متناحرة...'
هذا التصوير للعالم العربي لم يقتصر على الجنرال شارون وحده. ففي دراسة حول 'استراتيجية اسرائيل في الثمانينات' نشرتها مجلة 'ايغونيم' الاسرائيلية الفصلية في عددها الصادر صيف 1981، تفاصيل محددة حول البرنامج التفتيتي الذي تعمل اسرائيل على تنفيذه في العالم العربي. تقول الدراسة:
'في المدى البعيد لا يستطيع العالم العربي البقاء ببنيته الحالية في المناطق المحيطة بنا، من دون تقلبات فعلية. ان العالم العربي ـ الاسلامي مبنيّ مثل برج ورقي مؤقت، شيّده اجانب..'
- يشير الكاتب الى ان تفتّت لبنان الى خمس مقاطعات اقليمية هو سابقة للعالم العربي بأسره، بما في ذلك مصر وسوريا والعراق وشبه الجزيرة العربية و تفتت سوريا والعراق لاحقاً الى مناطق ذات خصوصية اثنية ودينية واحدة على غرار لبنان، هو هدف من الدرجة الأولى بالنسبة الى اسرائيل..
- ان تشتيت القوة العسكرية لهذه الدول هو اليوم الهدف المرسوم في المدى القصير، وسوف تتفتت سوريا وفق التركيب الاثني والطائفي الى عدة دول مثل لبنان حالياً فقد وصفت دراسة 'استراتيجية اسرائيل في الثمانينات' العراق بأنه بوابة عريضة لمشروع تجزئة المنطقة العربية. وتقول الدراسة في هذا الشأن:
'ان العراق الغني بالنفط من جهة، والذي يكثر فيه الانشقاق والاحقاد في الداخل من جهة اخرى، هو المرشح المضمون لتحقيق اهداف اسرائيل. ان تفتيت العراق هو اكثر اهمية من تفتيت سوريا. فالعراق اقوى من سوريا، وقوته تشكل في المدى القصير خطراً على اسرائيل..'
- ان الدراسات الستراتيجية ليست مجرد دراسات اكاديمية تنظيرية. انها تشكل قاعدة للقرارالسياسي. فاسرائيل ساعدت حركة 'انيانا' في جنوب السودان مالياً وعسكرياً. كما ساعدت مالياً وعسكرياً ايضاً الحركة الانفصالية الكردية في كل من العراق وايران. ولعب اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة دوراً اساسياً في دفع العراق وايران نحو الحرب.. ثم في استدراج العراق الى اجتياح الكويت. واليوم تستعد اسرائيل لجني ثمار الاجتياح الاميركي للعراق ذلك ان هذا المشروع هو الذي يحقق الأمن الستراتيجي لاسرائيل.. وليس اتفاقات أو حتى معاهدات التسوية والسلام!!
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: أنابوليس.. الجديد واللاجديد
الكاتب: ديفيد اغناتيوس
بعد مشاهدة الرئيس بوش وهو يبارك مؤتمر السلام في انابوليس، شبه صديق إنجليزي ساخر المشهد بمجالس البلاط التي كانت تعقد لدعم الإمبراطورية البريطانية في الهند...ولكني أتبنى وجهة النظر المعاكسة: لقد حدث شيء حقيقي هناك ..فأكثر الفقرات إثارة للجدل هي الفقرة الأخيرة، التي توصلت إلى أن &laqascii117o;تطبيق معاهدة سلام مستقبلية تعتمد على تطبيق خريطة الطريق، كما قررتها واشنطن". وقد حصل الإسرائيليون على تنازل هام هنا، في التفاهم بعدم التوصل لمعاهدة إلا إذا كان هناك امن على الأرض كما تنص خريطة الطريق. ولكنهم قدموا تنازلا هاما أيضا، في تحديدهم أن واشنطن ستقرر ما إذا كانت شروط خريطة الطريق يتم تنفيذها. ..من المهم أن الأطراف كافة وافقت على &laqascii117o;إجراء مفاوضات مستمرة ونشطة" خلال عام 2008، يمكن القول إن عملية السلام قد بدأت وان إيران وسورية وحزب الله وحماس ـ يجب أن تتعامل معها. و إذا حدث أي تقدم في المفاوضات، فإن عملية نسفها أو عرقلتها ستكون صعبة
من المهم حضور السعودية وسورية.شاركت سورية لأنه اتضح لديهم منذ البداية أن قضاياهم ستطرح على طاولة مؤتمر أنابوليس، فقد أشير في إعلان جدول المؤتمر إلى &laqascii117o;إسرائيل ـ سورية" وإلى &laqascii117o;المسارات المنفصلة مستقبلا بين إسرائيل .