مات كبير نشطاء أعتى مجموعة إرهابية صهيونية والمعروفة بـ'البلماخ'، والعميل الذي قاد 'الشاباك' إلى أدولف إيخمان أحد كبار الرايخ الثالث، وضابط في القوات الخاصة الألمانية أو ما تعرف بقوات 'العاصفة'، تعود إليه مسؤولية الترتيبات اللوجستية كرئيس جهاز البوليس السري 'جيستابو' . بعد طول صراع وصولاً إلى البلد الذي كان يتستر فيه، ليستقيل بعد قتله فلسطينيين من مجموعات النضال المسلح داخل الاراضي المحلتة للتعبير عن نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية.
تم تجنيد شالوم في 'الشاباك' في العام 1950 وهو العضو السابق في 'البلماخ' وانضم اليها في العام 1946.
في العام 1960 كان نائب قائد المجموعة التي قادت الأجهزة الامنية الصهيونية الى الارجنتين بحثاً وراء ادولف إيخمان.
عدو العرب وقائد العديد من المعارك ضدهم.
في العام 1972 تولى قيادة فرق الحماية المولجة متابعة الوفود الصهيونية إلى الخارج بعد عملية ميونيخ.
بعد 30 عاما من العمل في أجهزة الاستخبارات تولى إدارة 'الشابك'، وغطا خلال عمله عملية قتل 3 طلاب فلسطينيين في مدينة الخليل على يد مجموعة سرية يهودية ذكّرته بتاريخه الإجرامي، فغض بصره عنها بالإضافة إلى وضعها عبوات لرؤساء بلديات في الضفة الغربية ادت إلى إصابتهم بتشوهات وإعاقات.
انفضح أمر عمله الإجرامي السري بعد ان قام أحد الصحفيين بنشر صور لاثنين من المقاومة مين الفلسطينيين تبين انهم بقيا على قيد الحياة بعد عملية اقتحام الباص الذي سيطرو عليه في عملية 'الحافلة 300' بين تل أبيب وعسقلان وكان يتجه صوب غزة مع مجموعة من الرهائن لإجراء عملية تبادل باسرى عرب وفلسطينيين.
شالوم أمر وشارك بقتل المقاومين بدم بارد بعد انتهاء عملية اقتحام القافلة بوقت.. ما أكد كذب مزاعمه عن مقتل الأربعة خلال الاقتحام.
هذا الاجراء جعله عرضة للمساءلة لفترة، ما اضطره لاحقا للاستقالة في العام 1986 عبر صفقة قضت بمنحه العفو الرئاسي وغطاء الحكومة بتصرفاته.
شالوم، معروف باسم افراهام بن دور، ولد في عام 1928 (وتقول بعض المصادر في 7 حزيران) في فيينا ثم استوطن مع والديه في فلسطين، تحت الانتداب البريطاني، في سن الـ 11 كان جندياً في العصابات الصهيونية ومات عن 86 عاماً.
تاريخ إجرامي حافل رغم ذلك استحق أن تنشر صحيفة 'نيويورك تايمز' نعوة عنه ومقال خاص في صفحة الوفيات.. مع صورة كبيرة.