عطفاً على ما نشرته &laqascii117o;السفير" أمس في الصفحة الأخيرة بعنوان: &laqascii117o;تطبيع شعري باسم السلام: هل يشارك مازن معروف في الأمسية؟".
جاءنا من الشاعر الفلسطيني المقيم في إيسلندا، الرسالة الالكترونية التالية، وهي جواب على رسالة كنّا أرسلناها إليه لتبيان موقفه من الإعلان عن مشاركته في أمسية شعرية مع الشاعر الإسرائيلي أمير أور، ويقول فيها:
&laqascii117o;ليس لدي أي أمسية مع شاعر إسرائيلي. مؤخرا نشرت دار نشر فرنسية كتاباً لي بالفرنسية، ويبدو أنهم سينظمون في باريس قراءات من كلّ الكتب التي أصدروها مؤخراً، وقد قرأت البرنامج منذ أيام، وليس بيدي أي وسيلة لتغييره. أنا قادم فعلا إلى باريس ولن أشارك في القراءة، يكفي أني &laqascii117o;غير" والأسباب معروفة".
وكتب مازن معروف البارحة على صفحته التالي:
&laqascii117o;أولاً: أنا لن أشارك في أية قراءة مع أي شاعر إسرائيلي. وهذا أمر لم أفكر فيه مرتين. لن أشارك والأسباب معروفة ولا داعي لنقاشها.
ثانياً: الموضوع كله، ان دار النشر الفرنسية &laqascii117o;لامندييه"، التي أصدرت كتابي &laqascii117o;ملاك على حبل غسيل" بالفرنسية، أرادت وضمن فعاليات &laqascii117o;مارشيه دو لا بويزيه" السنوية الاحتفاء بكتابي. وهي دار نشر تنشر للعديد من الشعراء حول العالم. هناك أسماء أعرفها وأسماء لا أعرفها. وفوجئت بوضع اسمي في البرنامج إلى جانب اسم شاعر إسرائيلي. لكن لم يكن باليد حيلة لتغيير البرنامج. كل ما حدث هو انني أبلغت دار النشر، ومنذ فترة، أنني لن أحضر الأمسية. كما أحطتهم علماً بأن وضع اسمــــي إلى جانب إسم إسرائيــــلي قد يتسبب بمشكلة والتباسات. وأظن أن قصصاً مماثلة حدثت أحــــياناً، حين وجد شعراء فلسطينيون وغير فلسطينيين أنفسهم فجأة في أمسية واحدة مع شاعر إسرائيلي فانسحبوا.
ثـــالثاً: لم يتلقّ هاتفي اتصالاً من الأســتاذ اسكندر حبش. ولا أي اتصال آخر من بيروت. لكني تلقــــيت &laqascii117o;إيميلاً" (رســــالة الكترونية) منه البارحة، وأجبته البارحة بعد الظــهر، نافياً أي مشاركة لي في الأمسية (أشكر غــــيرته على فلسطين والقضية). أتمنى أن تكون الصورة قد توضَّحتْ".
المصدر: صحيفة السفير