أعلنت لجنة التراث العالمي في منظمة &laqascii117o;اليونيسكو"، أمس، إدراج قرية بتير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي يهددها جدار الفصل الإسرائيلي العنصري، على قائمة &laqascii117o;التراث العالمي المهدد". وتشتهر القرية بمصاطبها المزروعة ومنظومتها الفريدة لري الأرض المقامة منذ آلاف السنين.
وقالت رئيسة اللجنة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، اثر تصويت سري في إطار آلية عاجلة، إنه &laqascii117o;تم إدراج الموقع، تهانينا لفلسطين". وأثار إعلان نتيجة التصويت هتافات الترحيب وسارع العديد من السفراء لدى &laqascii117o;اليونيسكو" إلى تهنئة نظيرهم ممثل فلسطين إلياس صنبر بعدما دافعوا عن القيمة الاستثنائية للقرية وابرزوا الخطر الوشيك الذي يهددها خلافا لرأي خبراء المنظمة.
وقال صنبر &laqascii117o;حان الوقت لمن يقاتلوننا في شكل شبه غريزي أن يدركوا أنهم لا يساعدون إسرائيل"، مضيفاً أنّ &laqascii117o;من صوتوا مع هذا القرار يقولون لهؤلاء إنّ إسقاط الجدران وحده يضمن السلام والمصالحة. اليوم، وفي ما يتجاوز إدراج بتير، تتخذون قرارا شجاعا ضد الانغلاق والاستبعاد والهيمنة. إنّ هذه اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة شعبي".
وكان الفلسطينيون حققوا في شهر حزيران العام 2012 انتصارا &laqascii117o;تاريخيا" تجلى في موافقة &laqascii117o;اليونيسكو" على إدراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة التراث العالمي.
المصدر: صحيفة السفير عن AFP