قضايا وآراء » أحد كبار الناشرين في العالم يصف شركة أمازون بأنها داعش شركات التوزيع

كان أندرو ويلي، وهو واحد من وكلاء الأدب الأكثر نفوذًا في العالم، يتحدث في المهرجان الدولي للكتاب (IFOA) في تورونتو، بكندا، يوم 27 أكتوبر الماضي، عندما قام بتشبيه شركة الأمازون لتوزيع الكتب، بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واعتبر أن متاجر التجزئة على الإنترنت: &ldqascii117o;هي نوع من قنوات التوزيع، التي تشبه داعش&rdqascii117o;.
وخلال الأسئلة التي تلت كلمته، واجه ويلي، جيف بيزوس من شركة أمازون، متهمًا إياه بتشويه الشركة بشكل جذري. ومضى إلى التنبؤ بمستقبل كئيب لنشاط تخزين الكتب على الإنترنت، قائلًا إنه: &ldqascii117o;قريبًا سوف يدرك القراء مدى سوء شركة الأمازون، وأنها سوف تنتهي&rdqascii117o;. ولم يكن هناك ممثل لأمازون ليقوم مباشرة بالتعليق على الأمر.
يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى، التي ينتقد فيها ويلي أكبر مكتبة على الإنترنت في العالم، على الرغم من أنه حاول التعاون مع الأمازون في عام 2010، من خلال واحدة من دور النشر، وهي دار أوديسي. وقد تبنى ويلي موقفًا علنيًا في الدفاع عن هاشيت في نزاعها ضد الأمازون، مع تشجيع زملائه إلى &ldqascii117o;الوقوف بحزم&rdqascii117o; ضد الشركة.
المعركة بين الأمازون وبين المدرسة القديمة من الناشرين قديمة أيضًا، حيث يقول الناشرون: &ldqascii117o;إن متاجر التجزئة على الإنترنت يهتمون فقط ببيع الكتب، وليس بأهميتها الأدبية&rdqascii117o;.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، شبه بول كروغمان، من صحيفة نيويورك تايمز، الأمازون بحفاري النفط في أوائل القرن العشرين، مثل جي دي روكفلر، وأشار إلى أن متاجر التجزئة العملاقة على الإنترنت لديها &ldqascii117o;الكثير من السلطة&rdqascii117o;.
المصدر: التقرير عن 'بزنس إنسايدر'

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد