نقلت صحيفة &laqascii117o;وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة قولها أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث سراً برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي في منتصف تشرين الأول الماضي، وأن المرشد الاعلى لم يرد عليها.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن المصادر أن رسالة أوباما التي جاءت بعد نحو شهرين على بداية الضربات الاميركية في العراق ضد تنظيم &laqascii117o;الدولة الإسلامية في العراق والشام" ـ &laqascii117o;داعش"، ونحو شهر على توسيع الضربات الاميركية ضد التنظيم الى سوريا، تطرقت إلى &laqascii117o;المصلحة المشتركة" في محاربة التنظيم المتطرف في كل من العراق وسوريا.
وأضافت أن أوباما شدد لخامنئي على أن أي تعاون ضد &laqascii117o;داعش" يتوقف إلى حد كبير على التوصل إلى اتفاق شامل بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى حول مستقبل البرنامج النووي لطهران.
قال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن المرشد الاعلى للجمهورية الإيرانية &laqascii117o;لم يرد أبداً شخصياً" على هذه الرسائل.
وهي الرسالة الرابعة التي يوجهها أوباما منذ توليه منصبه في العام 2009 إلى المرشد الإيراني، إلا أن البيت الأبيض لم يؤكد أو ينفي صحة هذا التقرير.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إرنست أمس، إن السياسة الأميركية بشأن إيران لم تتغير. وقال إرنست إنه لا يمكنه التعليق على المراسلات الخاصة بين أوباما وأحد زعماء العالم.
وكانت &laqascii117o;وول ستريت جورنال" نفسها، كشفت في وقت سابق عن تعاون أميركي ـ إيراني في أفغانستان برغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وأشارت إلى أنه &laqascii117o;برغم عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين إلا أن وحدة متخصصة للمهمات الطارئة، تابعة لوزارة الدفاع الأميركية وتعمل في أفغانستان، حاولت التعاون مع إيران للترويج لمشاريع اقتصادية داخل البلاد".
وأضافت أن &laqascii117o;وحدة المهمات الخاصة تدخلت مرتين في العام الماضي، للحصول على إذن من الحكومة الأميركية لطلب مساعدة إيران في إنشاء أول مصنع للأدوية وتطوير أربعة مناجم"، وذلك بحسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة الأميركية.
المصدر: صحيفة السفير عن وول ستريت جورنال