قضايا وآراء » عامٌ دمويّ آخر على الصحافة

في تقريرها السنوي عن سلامة الصحافيين حول العالم، أعلنت منظّمة &laqascii117o;مراسلون بلا حدود" أمس عن مقتل 66 صحافياً خلال العام 2014، في تراجع عن العام 2013. وقضى اثنان بينهم بقطع الرأس على يد تنظيم &laqascii117o;داعش"، هما الأميركيّان جيمس فولي وستيفن سوتلوف. في المقابل، ازداد عدد الصحافيين المخطوفين ليصل إلى 199، فيما كان عددهم 87 خلال العام الماضي.
ويشير تقرير المنظّمة إلى &laqascii117o;تحول في العنف مع توظيف متزايد للتجاوزات المرتكبة بحقّ الصحافيين (قطع الراس، اخراج المشاهد، توجيه تهديدات)"، ويضيف: &laqascii117o;نادراً ما ارتكــب القتــل بحقّ الصحافيــين بمثل هــذا الاتقــان الوحــشي للدعاية"، في إشارة إلى فيديوهــات قطــع الرأس.
وبقيت سوريا المكان الأخطر على الصحافيين خلال 2014، إذ بلغ عدد من قتلوا فيها إلى 15، تليها فلسطين المحتلّة بعد مقتل 7 صحافيين خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزّة، ثمّ أوكرانيا، والعراق، وليبيا. وتصدّرت أوكرانيا ومصر قائمة البلدان التي تعتقل صحافيين، وشهدت الأخيرة 46 اعتقالاً لصحافيين بذريعة الارتباط بجماعة الإخوان المسلمين أو &laqascii117o;النيل من الوحدة الوطنية".
وفي تركيا، أشار التقرير إلى أنّ &laqascii117o;الصحافيين يدفعون ثمنا باهظا لاستخدام الشرطة القوة بشكل غير متناسب".
كما أشار تقرير المنظّمة تضاعف عدد الصحافيات اللواتي قتلن (ستة مقابل ثلاثة) في حوادث وقعت في إفريقيا الوسطى والعراق ومصر وأفغانستان والفيليبين.
المصدر: صحيفة السفير

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد