'ليبراسيون': مقاومة البربرية
جاء في افتتاحية الصحيفة: '(...) نحن اليوم نشعر بالغضب لان التطرف القذر والتزمت الدنيء استهدفا رجالاً ونساءً كانوا يقومون بعملهم بسلام. نشعر بالغضب عندما نرى الجبن الاعمى يتحول الى سلاح تدمير بشري. نشعر بالغضب لأن عمليات القتل هذه هي جريمة موجهة الى الجمهورية والى مبادئها. لكن هذه الجريمة المريعة يجب ان توحدنا، ويجب أن تعلمنا هذه المأساة كيف نناضل كل يوم لمحاربة جميع اشكال التطرف وكيف نتمسك بمبادئنا وندافع عن قيم الحرية والمساواة والاخوة. تفرض علينا هذه الجريمة ان نصنع فرنسا معاً، وان نتجاوز خلافاتنا الفلسفية والدينية والسياسية وان نعيد معاً صياغة ما يوحدنا. يجب ألا ندع هؤلاء البرابرة يقتلون الاخوة بيننا، وسوف نطاردهم في كل مكان لأن فرنسا اقوى من متطرفَين ارادا تحقير فرنسا والفرنسيين. نحن نمثل فرنسا الحرة التي لن تقبل ابداً بلغة السلاح... ليست فرنسا في حرب ضد الارهاب بل الفرنسيون جميعهم هم في حال مقاومة ضد جميع الايديولوجيات التي تزرع التطرف الديني والعنصري'.
'الموند': لنحارب معاً الكراهية
كتب عبد النور بيدار: 'انه الحادي عشر من أيلول الفرنسي. تمر في حياة الشعوب لحظات تكون خلالها الجروح التي تخلفها الكراهية مريعة ومؤلمة، لحظات من الخوف ومن الالم تفوق قدرتنا على التحمل. في هذه الاوقات تكون ردة الفعل الاولى هي الرد على العنف بالعنف، وبالقصاص والانتقام. ان التحدي الذي يواجهه اليوم مجتمعنا الفرنسي والذي يجب ان نتصدى له معاً هو ان تؤدي كراهية شخصين اثنين الى تفجير كراهية عامة يمكن ان تتسبب بحرب دينية... نحن نمر بلحظة تاريخية ويجب على قادتنا السياسيين وعلى مؤسساتنا وقيمنا ان يبرهنوا لنا اننا امة موحدة'.
'الواشنطن بوست': ضحية التطرف
جاء في افتتاحية الصحيفة: 'كثير من المنشورات الغربية تمارس رقابة ذاتية كي تتجنب ان تصير هدفاً للإسلاميين، لكن شارلي إيبدو فعلت العكس حتى بعد احراق مكاتبها عام 2011، فقد واصلت الصحيفة نشر رسومها الانتقادية للديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية... يجب ألا يؤدي هذا الاعتداء الى ترهيب الصحافة ويدفعها الى الرقابة الذاتية ويمنعها من توجيه النقد الى التطرف الإسلامي'.
المصدر: صحيفة النهار