فضيحة جديدة تهزّ مصداقيّة شبكة &laqascii117o;أن بي سي" التلفزيونيّة الأميركيّة، بعد أسابيع على تعليقها مهام المذيع والمراسل براين وليامز الذي اعترف بتحريف أحد تقاريره حول حرب العراق. إذ غيّرت الشبكة روايتها بشأن خطف أحد كبار مراسليها للشؤون الخارجية ريتشارد أنجيل وفريقه في سوريا العام 2012، وقالت إنّ خاطفيه في سوريا كانوا مسلّحين معارضين، وليسوا من القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وفي بيان نشرته الشبكة على موقعها، قال أنجيل إنّ مراجعة لعملية الخطف خلصت إلى أنّ &laqascii117o;الجماعة التي خطفتنا كانت سنيّة وليست شيعيّة" (بحسب تعبيره). وألقى أنجيل باللائمة في الخطأ على &laqascii117o;خدعة محكمة" قام بها الخاطفون، بحسب ما نقلت &laqascii117o;نيويورك تايمز".
وجاءت مراجعة &laqascii117o;أن بي سي" لروايتها، بعدما اتصّلت بها صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز"، في محاولة للاستفسار حول حقيقة الأحداث. وقال أنجيل إنّه توصّل إلى الاستنتاج الجديد بعدما اتصل بأجهزة استخبارات أميركيّة على علم مباشر بالقضية.
المصدر: صحيفة السفير