بعد 24 عاماً أمضتها كلير شازال (58 عاماً) في تقديم نشرات أخبار عطلة نهاية الأسبوع على قناة TF1، ستغيب الإعلاميّة الفرنسيّة الشهيرة عن الشاشة، بحسب &laqascii117o;فرانس برس". خلال أسابيع، ستحلّ مكانها آن كلير كودري (38 عاماً)، المذيعة التي تتولّى تقديم النشرة خلال عطلة شازال الصيفيّة، منذ ثلاث سنوات.
شازال، أو &laqascii117o;ملكة الأخبار" بحسب ما وصفتها صحيفة &laqascii117o;لو فيغارو"، تعدّ أشهر وجه تلفزيوني فرنسي، وهي أوّل مذيعة تمضي ربع قرن في المنصب ذاته.
بعض وسائل الإعلام علّلت استغناء القناة عن شازال بـ&laqascii117o;رغبات انتقام شخصيّة"، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى الى أنّ السبب الموضوعي هو انخفاض في نسب مشاهدة نشراتها إلى مستويات غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة. تخلّي القناة عن شازال كان متوقّعاً بالنسبة لبعض الأوساط، خصوصاً بعدما انسحب من النشرات التي تقدّمها، جيرمان داغوني، رئيس التحرير الذي رافقها لسنوات.
يأتي غياب شازال عن الشاشة، بعد سبع سنوات على تخلّي القناة ذاتها عن نجمها السابق باتريك بوافر دارفور، مقدّم نشرات الأخبار خلال أيّام الأسبوع. خليفته لورانس فيراري لم تصمد في منصبها لأكثر من أربع سنوات، إذ استقالت، والتحقت بقناة &laqascii117o;ديريكت 8".
بحسب &laqascii117o;ليبراسيون" فإنّ آن كلير كودري تعدّ رهاناً قويّاً بالنسبة لـTF1، إذ إنّها صحافيّة عملت في الميدان، وواكبت عدداً من الصراعات، ما يخوّلها بثّ روح جديدة في النشرة. وبرأي الصحيفة، فإنّ غياب شازال عن الشاشة، يعدّ نهاية لحقبة إعلاميّة، وبداية لأخرى، خصوصاً أنّ الإعلاميّة كانت تتهم أحياناً بمحاباة مراكز القرار، وميوله لليمين الفرنسي التقليدي.
المصدر: صحيفة السفير