تونس | كشف رؤوف خلف الله مدير مؤسسة &laqascii117o;آخر خبر" التي تُصدر جريدتي &laqascii117o;آخر خبر" الأسبوعية و&laqascii117o;آخر خبر اونلاين" الالكترونية، أنه تمّت دعوته من &laqascii117o;الوحدة الوطنية لمقاومة الإرهاب" وتمّ إعلامه بالكشف عن مخطّط إرهابي لتفجير مقرّ مؤسسته. ولكن أجهزة وزارة الداخلية نجحت في كشف المخطط والقبض على عدد من المشتبه فيهم. وهذه المرّة الثانية التي تكون فيها جريدة &laqascii117o;آخر خبر" هدفاً للمجموعات الإرهابية، وكان المخطّط الأول تمّ إبطاله عام 2012، كما تمّ إحباط مخطّط لاغتيال رئيس تحرير &laqascii117o;آخر خبر اونلاين" نورالدين المباركي قبل أسابيع.
استهداف مؤسسة &laqascii117o;آخر خبر" يأتي على خلفية ما تنشره الجريدة في نسختيها الورقية والالكترونية من تقارير حول المخططات الإرهابية. فقد تخصصّت الجريدة منذ تأسيسها عام ٢٠١٢ في كشف شبكات الإرهاب وتسفير الشبّان إلى مناطق القتال في سوريا، وتوٰرّط جهات سياسية حاكمة في زمن &laqascii117o;الترويكا" في الجرائم الإرهابية. هذا الأمر جعل صوت المؤسسة مزعجاً للمجموعات الإرهابية والمرتبطين بها، سواء من أحزاب سياسية أو جهات أمنية تمّ اختراقها والاندساس فيها. ونجحت الجريدة أكثر من مرّة في تحقيق سبق صحافي في ما يتعلّق بتنظيم &laqascii117o;أنصار الشريعة الإرهابي" المتورّط في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد براهمي. وفي أكثر من مرّة، نشر الجناح الإعلامي لتنظيم &laqascii117o;إِفريقية للإعلام" تهديدات للجريدة والعاملين فيها. وبكشف وزارة الداخلية عن إحباط هذه الجريمة، يؤكّد ذلك أن تلك التهديدات كانت جدّية وليست مجرّد فرقعة إعلامية.
المصدر: صحيفة الاخبار