ملخص صفحات القضايا لهذا ليوم 18/12/2007
جريدة السفير/ قضايا السفير
المقال: شي فاشل
الكاتب: حسام عيتاني
- فيما لا يجد المواطن القلق مفرا من التسمر أمام الشاشات منتظرا البث المباشر من ساحة النجمة، يبدو أن عددا من النواب يتلذذ بتفريغ شحنة من السادية على المشاهدين المتلهفين الى كلمة متفائلة.
لقد غفا اللبنانيون امس الاول قبل أن تنتهي مقابلة تلفزيونية مع ابراهيم كنعان واستيقظوا على وقع تصريحاته من المجلس النيابي المؤكدة على ضرورة احترام الدستور ضمن سلة التسوية. ضعوا جانبا مضمون الكلام الذي ربما يجسد الدر الثمين في فهم القوانين، لكنه قد أورث جمهورا واسعا من بني جلدتنا اليأس أو ما يعادله.
وقد فاتنا هذه النوبة الاستماع الى أقوال السيد فريد مكاري فعوضت علينا النائبة نايلة معوض خسارتنا بأفدح منها. المفاجأة نفسها نجدها في الخطبة العصماء التي ألقاها الدكتور حسين الحاج حسن: &laqascii117o;هم" يتواطأون مع الخارج و&laqascii117o;نحن" نبع الوطنية وموردها ودوحتها....لقد حملوا بعضهم بعضا مسؤولية التعطيل والفراغ الرئاسي ودفع البلاد الى حافة الانهيار بسبب ولاءاتهم للقوى الأجنبية التي لم تحسم أمرها حتى الساعة. والى اللقاء في الأسبوع المقبل.
جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: صراخ من فوق تفاوض من تحت
الكاتب: امين قمورية
- جون بولتون، بدأ يشعر باليتم والوحدة بعد النكسات المتتالية التي نزلت برفاقه المحافظين الجدد وأخرجتهم الواحد تلو الآخر من الادارة الاميركية. هو لا يصدق عندما يرى طغيان الوزيرة 'الليبرالية' رايس على عقل الرئيس وسلوكه، وأخذها السياسة الخارجية نحو 'الاعتدال' بعدما 'كافح' طويلا هو ورفاقه من أجل جر أميركا وجيوشها الى 'هدفهم السامي' في نشر 'القيم' الاميركية بالقوة العسكرية.
- صرخ السفير بأعلى صوته في حديثه الى مجلة 'درشبيغل' الالمانية: 'السياسة الخارجية المعتدلة خطر على الامن القومي الاميركي'. بمعنى آخر، فان القلق من 'الاعتدال' ربما معناه ان الكفة داخل الادارة بدأت تميل لمصلحة دعاة التسوية السلمية...ان تقرير المخابرات فتح بابا دوارا يسمح للادارة بالكف عن ممارسة الضغوط ساعة تشاء بذريعة ان لا شيء يوجب الضغط وتاليا فان التفاوض مع ما يسمى 'محور الشر' مسموح. الا ان ذلك لا ينفي حقيقة أن كلا الطرفين غيّرا تكتيكاتهما في انتظار تغيير استراتيجياتهما. فواشنطن ما كانت لتغطي المبادرة الروسية من دون ثمن ايراني يدفع في المقابل، وطهران ما كانت لتحصل على هذه الهدية في ذروة تأزّم ملفها النووي، لولا أنها لم توافق على دفع ثمن ما.
جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: الولايات المتحدة ولبنان: ثابتا حماية إسرائيل والنفط ومتغير نشر الديموقراطية
الكاتب: رياض طبارة (سفير لبنان السابق في واشنطن)
- السبب الرئيسي للاهتمام الاميركي البالغ بحماية اسرائيل والدفاع عن مصالحها هو اللوبي الاسرائيلي الذي يُعتبر من أقوى اللوبيات داخل النظام السياسي الاميركي. ويتألف هذا اللوبي من ثلاثة أطراف على الاقل:
1- المنظمات اليهودية المساندة لاسرائيل، وعلى رأسها اللجنة الاميركية الاسرائيلية للعلاقات العامة (ايباك).
2- المحافظون الجدد وشبكتهم الواسعة من مراكز أبحاث ووسائل اعلام مكتوب ومرئي ومسموع.
3- و'اليمين المسيحي' أو 'المسيحيون الصهاينة' كما يلقبون أنفسهم، ويتكلم بإسمهم قسس بروتستنتيون لديهم العديد من الكنائس المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة وبرامج تلفزيونية شعبية وأتباع مطيعون يتجاوزون مئات الآلاف ويشكّلون قوة انتخابية هائلة.
- أما العامل الاساسي وراء الاهتمام الاميركي الكبير بحماية إمدادات النفط في المنطقة فهو ليس فقط حاجة اميركا له، بل ايضاً الحاجة الملحة له من قبل حلفائها وشركائها في التبادل التجاري، خاصة في اوروبا وشرق آسيا.
1975-1949: لم يحظَ لبنان باهتمام كبير من قبل السياسة الاميركية منذ اتفاق الهدنة بين لبنان واسرائيل عام 1949 حتى بداية الحرب اللبنانية، لأن لبنان ليس بلداً نفطياً، وحدوده مع اسرائيل كانت هادئة نسبياً واقتصرت المناوشات في تلك الفترة، على هجمات اسرائيلية خاطفة ولكن مدمّرة على لبنان.
2005-1975: عندما بدأت الحرب اللبنانية عام 1975، كانت اسرائيل تأمل بداية بأن تدفع الامور في اتجاه تقسيم لبنان وتأسيس دولة مسيحية صديقة لها، وبأن تستطيع أن تفرض حكماً فيه يوقع معاهدة سلام معها ويضبط الحدود بشكل نهائي...غزت اسرائيل لبنان عام 1978 عام 1982 خلال كل هذا، لم تتخذ الولايات المتحدة موقفاً صارماً ضد اسرائيل.
بعد التفجير المروع الذي أودى بحياة المئات من عناصر مشاة البحرية الاميركية والفرنسية، أعطت اميركا الضوء الأخضر لوضع لبنان بشكل كامل تحت الوصاية السورية لأن الأمور كانت قد بدأت تخرج عن السيطرة، وأصبح لبنان 'فبركة للارهاب'، وأهمل لبنان كليا خلال هذه المدة فلم يكن يزوره احد من القادة الاميركيين الذين كانوا يبحثون كل القضايا اللبنانية مع المسؤولين في دمشق.
2001 - 2007: حتى أوائل القرن الحالي كانت الولايات المتحدة تصر دائماً على عدم المس بالوصاية السورية على لبنان في ديبلوماسيتها الخاصة وفي قرارات مجلس الامن. ..اما القرار 1559 الصادر في 2 ايلول 2004 الذي دعمته اميركا بشكل قوي، فانه لا يترك حتى للحكومة اللبنانية الخيار بإبقاء الجيوش الاجنبية على أراضيها. وأصبح لبنان الدولة التي صدر بشأنها أكبر عدد من قرارات مجلس الامن في السنتين الأخيرتين.
- بدأ التغير المذكور في الموقف الاميركي بعد حادثة 11 ايلول 2001 وتكثّف بعد غزو العراق عام 2003. وتزامن هذا التغيّر مع المحافظين الجدد إلا أن هذه الممارسات المتجددة تبقى تكتيكية وليست استراتيجية كحماية اسرائيل وحماية النفط. وهكذا دخل لبنان في صميم الصراع بين التحالف الايراني والتحالف الاميركي (اذا صح التعبيران)، وأصبح عرضة للتجاذب بين الفريقين. ماذا بعد؟ماذا ينتظر لبنان في المستقبل 'المنظور'؟ الجواب على هذا السؤال يتوقف على مدى تفاؤل المجيب عليه او تشاؤمه..
جريدة المستقبل / رأي وفكر
المقال: استكشاف العالم الشيعي وعلاقاته
الكتاب: العوالم الشيعية وإيران. الناشر: كارتلا وايغبو، بيروت ـ باريس 2007.
-
يغامر المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأوسط (OPAFI) في استكشاف العالم الشيعي. وتخشى المشرفة على الكتاب ومدبجة مقدمته صابرينا ميرفن 'أن يعاد تشغيل النفوذ الإيراني'، ما تجلى واضحاً لديها بعيد حرب تموز الإسرائيلية على لبنان صيف 2006 في إرساء التحالف الثلاثي بين سوريا وإيران وحزب الله. ففكرة هذا المؤلف الجمعي تقوم على استكشاف هذا العالم وعلاقاته., والباحثة ميرفن ترى أن هذا الوضع الشيعي 'الفوق قومي' لا يمنع بناء هوية 'وطنية' للجماعات الشيعية في بلدان وجودها، كما لا يحول دون اندماجها فيها وشاهدها في ذلك أن الإمام موسى الصدر المولود في إيران وذو الثقافة الفارسية صانع فكرة اندماج الشيعة في الدولة اللبنانية.
وفي شكل عام، فإنّ نجاح إيران في ثورتها حفز كثيراً من المطالب ذات الطابع 'السياسي' المحلي والتي نادى بها الشيعة ذوو الأصول العربية بينما لم تثر أي اهتمام أو حماسة لدى الآخرين ذوي الأصول الإيرانية. وحتى أنّ فترة التعاون بين إيران وبعض العلماء الذين أقاموا فيها بسبب تداعيات الحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1980 لم تدم طويلاً.
جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: صحوة الشيعة" والصراع على الشرق الأوسط
الكاتب: فنسان الغريب
- إذا أردنا فهم ما يدور اليوم من أحاديث حول الدور الشيعي المتنامي في لبنان والمنطقة، والدور المتزايد لحزب الله في الحياة السياسية يجب ان نفهم تنامي قوّة الشيعة في المنطقة ككلّ، ابتداءً من إيران.
- الثورة الايرانية تلّقت دفعاً إضافياً بعد سقوط نظامي الطوق السنيَّين حول إيران، أي نظام &laqascii117o;طالبان" ونظام صدّام حسين في العراق، ما سمح لنظام آيات الله باستكمال مشروع تمدّد النفوذ الشيعي في منقطة الشرق الأوسط.
كتاب ولي نصر المعنون &laqascii117o;صحوة الشيعة": يرى المؤلّف أنّ الولايات المتحدة تخطئ إذا لم تأخذ بعين الاعتبار واقع المنطقة الجديد، ألا وهو تنامي نفوذ الشيعة، وإزاحتهم النظام الذي كان سائداً طيلة عقود، والذي يقوم على هيمنة أنظمة سنيّة مستبدّة قامت بممارسة القمع والتمييز الديني (وأحياناً العنصري)، ضدّ أقلياتها الشيعيّة، تلك الأقليات التي أصبحت اليوم في عدد من الدول العربية (كالعراق ولبنان والبحرين) أكثريات تطالب بحقّها في مزيد من المشاركة السياسية.
- في لبنان: حيث لم يعلن حزب الله علناً بعد مطالبته بالمثالثة، ولكنّه مطلب يمكن إعلانه حين يحين وقته.
- زوال الشرق الأوسط القديم ومعه &laqascii117o;القوميّة العربيّة": لقد رسمت الحرب على العراق برأي نصر، حدّاً فاصلاً ما بين شرق أوسط &laqascii117o;قديم" وآخر &laqascii117o;جديد". إنّ هذا الشرق الأوسط القديم، الذي كان في جوهره موئلاً للمؤسّسة السنيّة الحاكمة، وفي متناولها ورهن مشيئتها، هو اليوم آخذ في الزوال، بحسب نصر، وسط حالة من الاضطراب الشديد. أمّا الشرق الأوسط الجديد، الذي يولد حالياً ولادة متشنّجة، فإن ثمة هوية جديدة تحدّده وعلى قدم المساواة. إنها هوية الشيعة بروابطهم الثقافية وعلاقاتهم الدينيّة وتحالفاتهم السياسية وصلاتهم التجارية العابرة للفوارق ما بين العرب وغير العرب (وبالتحديد الفرس).
- الشرق الأوسط &laqascii117o;الجديد" في ظلّ &laqascii117o;الصحوة الشيعيّة": لقد كان الوزراء المعيّنون في الحكومة العراقية الناشئة ما بعد الحرب، من أوائل القادة الشيعة الذين تقيم معهم الولايات المتحدة اتصالاً مباشراً منذ قيام الثورة الايرانية. حيث إنّ هذا الشرق الأوسط الجديد لن تحدّد معالمه، برأي نصر، الهويّة العربيّة أو أي شكل من أشكال الحكم القومي البائد. بل إنّ طابع المنطقة سيتقرّر في النهاية، داخل بوتقة &laqascii117o;الصحوة الشيعية" ومدى الاستجابة السنيّة له.كما يمكن أن نشهد تعبيراً دموياً مماثلاً في لبنان، إذا ما أصرّت القيادة السنيّة الحاكمة على منع الشيعة من مشاركتها الحكم، بكلام آخر، سوف يؤدّي الرفض السنّي ـــــ الماروني القبول بالواقع الجديد للشيعة في لبنان، إلى تكرار تجربة حرب 1975 المريرة.
أما السبب الذي يكمن وراء تغذية الثنائي الأميركي ـــــ الإسرائيلي لهذا الصراع السنّي ـــــ الشيعي، فهو يكمن في إضعاف الطرفين واستخدام الشيعة في محاربة الجهادية الإسلامية السنيّة.
- &laqascii117o;صعود" شيعة لبنان واحتمالات المواجهة السنيّة ـــــ الشيعيّة: نجاح شيعة العراق في مرحلة ما بعد صدام في الاستحواذ على السلطة (بدعم من الأميركيّين)، جعل الشيعة في البلدان العربية الأخرى (وخاصّة شيعة لبنان والبحرين)، يتطلّعون إلى جني مكاسب مشابهة.وهو ما يتخوّف منه السنّة اليوم، محاولين إيقاف عجلة الديموقراطية الآتية تلك، عبر الدبابة الأميركيّة. ولهذا السبب أيضاً أخذ القادة الشيعة في لبنان في كلّ من حزب الله وحركة &laqascii117o;أمل" يشيدون عالياً بآية الله السيستاني. وقد كانت موافقة حزب الله على توجّه السيستاني، أقرب إلى المصلحة الذاتية السياسية منها إلى الاعتبارات الروحية.
إنّ مصادقة حزب الله على توجّه السيستاني هذا ولعبة القوّة التي يلعبها في لبنان، أثارت حفيظة السنّة (لا بل حنقهم) وخاصّة بعد فقدان هؤلاء، زعيمهم الأكبر، أي رفيق الحريري، وبعد نجاح حزب الله في التصدّي لإسرائيل ما جعلهم ينظرون إلى هذا الحزب بشيء من الرهبة والخوف. حين طالبت الولايات المتحدة السوريّين بالانسحاب من لبنان وبتطبيق الديموقراطية في هذا البلد، أصبح حزب الله أكثر هجومية في لغته الخطابية.
لن يكون من السهل عليهم أبداً توظيف تلك القوة لتغيير صيغة البلد وتركيبة السلطة المعقّدة فيه، كما حصل في العراق بمساعدة الأميركيّين. إن إجراء إحصاء رسمي جديد للسكان في لبنان وإدخال تعديلات على الدوائر الانتخابية، لن يكونا بالأمر السهل، ولكن على ضوء السّخط السنّي على التطوّرات الطارئة في العراق، أي تراجع موقع السنّة فيه، رأى حزب الله أنّ من الحكمة أن يقلّل من سعيه لتمكين الشيعة من حيازة السلطة داخل لبنان. وحاول حزب الله الابتعاد قدر الإمكان عن أجواء التوتّر الطائفي التي رافقت وتبعت الحرب على العراق، وانضمّ الى الحكومة وراح يشدّد النبرة على &laqascii117o;الوطنية اللبنانية" عوضاً عن الدعوة الى &laqascii117o;تمكين الشيعة".
إلّا أنّ تصعيد اللهجة من قبل حزب الله، وسحبه الوزراء الشيعة من الحكومة وتركيز جهده على إزاحة رئيس الحكومة والامتناع عن السير برئيس لا يتعهّد بحماية سلاح المقاومة. كل تلك الأمور أسهمت بتأجيج حدّة الخلاف السنّي ـــــ الشيعي.فبعدما كان شيعة لبنان فئة مهمّشة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، إذا بهم اليوم يتحوّلون إلى قوة اقتصادية، سياسية وعسكرية لا يستهان بها.
فهل تكون الديموقراطية علاجاً أم &laqascii117o;سبب مشكل" في لبنان، وهل يتحوّل طموح الشيعة الجامح إلى السلطة إلى نعمة أم نقمة على هذا البلد، وهل تسلّم الطوائف الأخرى (وفي مقدّمتها المارونية والسنيّة)، بالواقع الجديد.
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: لماذا رجَّحت إيران استرضاء عون على الرضا بسليمان؟
الكاتب: غسان الامام
ماذا في سلة عون؟ هناك شروط مارونية وشيعية على ترئيس سليمان. عون لم يعلن عنها بانتظار مَنْ يفاوضه عليها. حزب الله استحى من كشفها، لأنها شروط طائفية/ إيرانية بحتة. عمدت إيران إلى نعيم قاسم (النجم الصاعد في الحزب على حساب حسن نصر الله) للإشارة إلى وضع بيضها في سلة عون، حيث لا أسرار في لبنان، فالمعروف ان أول الشروط وضع &laqascii117o;برنامج سياسي" يلتزم به سليمان (المشكوك فيه) قبل ترئيسه. ثم تشكيل حكومة &laqascii117o;وحدة وطنية". وهو التعبير المهذب عن حكومة &laqascii117o;طائفية"، تضمن احتفاظ حزب الله بدولته وسلامه أولا، وتعطيل تشكيل محكمة دولية لمحاكمة سورية في قضية الحريري، ثانيا.
قلت سابقا ان السعودية هي التي نصحت الأكثرية بترشيح قائد الجيش ليصبح محل &laqascii117o;إجماع". الأكثرية تساهلت، إلى درجة رضيت بتسجيل وزراء الشيعة &laqascii117o;لا شرعية" الحكومة في مضبطة اجتماع مجلس الوزراء. لكن بعد اعتراض عون، هل ترضى الأكثرية باحتكار &laqascii117o;برلمان" بري لتعديل الدستور بلا تمرير التعديل في مجلس الوزراء؟ وهل ترضى بالشروط السياسية التعجيزية؟
أتمهل قليلا عند عون. الحل عنده والمشكلة فيه! عند المسيحيين، عاش عون. &laqascii117o;عاش. عاش. عاش". فقد ورث مُلك الموارنة. حتى العماد سليمان لا يقبل بترئيسه إذا لم ينتخبه نواب الملك ونواب الشيعة. حياد سليمان يفترض الاجماع، ولا سيما ضمان اصوات النواب الموارنة لضمان &laqascii117o;الشرعية" الطائفية.