للسنة الحادية عشرة على التوالي، أُطلقت اليوم جائزة &laqascii117o;سمير قصير لحرية الصحافة" التي يرعاها الاتحاد الأوروبي. الجائزة التي تخلّد ذكرى الصحافي اللبناني سمير قصير (الصورة) الذي اغتيل عام 2005، تفسح في المجال أمام الجيل الشاب من الصحافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج للمشاركة في هذه المسابقة. رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن، أكدت في احتفال الإطلاق أنّ &laqascii117o;حرية التعبير هي أساس الديموقراطية"، وأملت أن تساهم هذه الجائزة في &laqascii117o;تعزيز معايير الصحافة في هذه المنطقة".
من جهتها، اعتبرت رئيسة مؤسسة &laqascii117o;سمير قصير" جيزيل خوري أنّ من شأن الجائزة &laqascii117o;الدفاع عن الحرية التي لا تتجزأ في المعتقدات والآراء".
يذكر أنّ هذه المسابقة التي انطلقت اليوم ستبقى مفتوحة أمام المرشحين حتى تاريخ 10 نيسان (أبريل) المقبل، وتنقسم فئاتها إلى ثلاث: أفضل مقال رأي، أفضل مقال استقصائي وأفضل تحقيق سمعي ــ بصري.
هذه الجائزة غالباً ما يشوبها التسييس. فهل ستوجه في احتفالها السنوي في حزيران (يونيو) المقبل تحية إلى الناشط السعودي المعتقل رائف بدوي، أو إلى الشاعر الفلسطيني أشرف فياض الذي يواجه اليوم حكماً بالسجن ثماني سنوات يضاف إليها 800 جلدة على خلفية اتهامه بـ&laqascii117o;الردة"؟!
المصدر: صحيفة الأخبار