في وقت تتواصل الاعتداءات على صحافيين معارضين لسلطة الميليشيا الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء، تسببت قضية نفقة زوجية رفعتها زوجة صحافي يمني بإقفال مقر نقابة الصحافيين اليمنيين في صنعاء للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة شهور. وقالت مصادر إدارية في النقابة إن الشرطة القضائية أغلقت الأحد الماضي، بوابة مبنى النقابة في صنعاء وبابها الرئيس بالشمع الأحمر تنفيذاً لقرار محكمة غرب صنعاء، وذلك بطلب من محامي زوجة سابقة لصحافي عضو في النقابة.
وأفاد مصدر مسؤول في مجلس النقابة &laqascii117o;الحياة" بأن النقابة اضطرت أن تضمن الصحافي المنتمي إليها أمام المحكمة وتتعهد أنه سيدفع النفقات المالية لزوجته السابقة التي كانت المحكمة أقرتها في وقت سابق، وذلك عندما كان الصحافي رهن الاعتقال على ذمة هذه القضية الزوجية. ولكن هذا المصدر أكد أن النقابة بصدد سحب ضمانتها من المحكمة.
إغلاق مقر النقابة، وهو الثاني خلال أقل من ثلاثة شهور، جاء بعد اقل من 24 ساعة من حادثة اعتداء على الصحافي نائف حسان مالك ورئيس تحرير صحيفة &laqascii117o;الشارع" المستقلة. وهو ثاني صحافي يمني يتعرض منذ مطلع العام الحالي لاعتداء من قبل مسلحين مجهولين، إذ سبق واعتدت مجموعة مسلحة على الصحافي نبيل سبيع وأطلقت عليه رصاصتين أصابتاه في ساقيه.
وتتهم مليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح التي تسيطر على صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، بارتكاب جرائم جسيمة بحق الصحافة والصحافيين المعارضين للانقلاب، توزعت بين القتل والاعتقال والاختطاف والاعتداء بالضرب.
المصدر: صحيفة الحياة