زكية الديراني
لم يكن موظفو مجلة &laqascii117o;الصدى" الإماراتية يدركون أن حياتهم العملية سوف تتغيّر بين ليلة وضحاها. استيقظوا أمس على قرار مفاجئ وصادم هو إقفال جميع المطبوعات الصادرة عن &laqascii117o;دار الصدى للطباعة والنشر والتوزيع" التي تأسست عام 1998 ومركزها دبي (تابعة للعائلة الحاكمة)، ويبلغ عددها 6 ومن ضمنها المجلة التي تحمل الاسم نفسه.
تعدّ مجلة &laqascii117o;الصدى" من أبرز المجلات العربية التي تعنى بالمواضيع الفنية والاجتماعية والعائلية، وهي تضمّ عدداً لا بأس به من الموظفين، إضافة إلى فريق عمل موزّع في الدول العربية ويطغي الاحداث هناك. إتخذ القائمون على الدار قراراً حاسماً بإيقاف جميع المطبوعات، بدعوى الأزمة المالية التي بدأت تعصف بوسائل الاعلام هناك. ويُقال إنّ الدار تقوم بورشة إعادة هيكيلة في &laqascii117o;دار الصدى" على أن تعود قريباً للصدور، لكن تلك المعلومة أشبه بدواء مسكّن لكي تخفف من وطأة الخبر على العاملين فيها. بالفعل، تبلّغ الموظفون في الدار الذين يبلغ عددهم نحو 250، أن اليوم هو آخر يوم على أن تقفل غداً جميع الأبواب ويذهب كل واحد منهم إلى طريقه. في التفاصيل، أنّ &laqascii117o;دار الصدى" تصدر 6 مطبوعات غالبيتها شهرية وهي: &laqascii117o;الصدى" وهي أسبوعية منوّعة، كذلك مجلة &laqascii117o;جواهر الشهرية" (2003) ومجلة &laqascii117o;شهرزاد الشهرية" في (2004) ومجلة &laqascii117o;دبي الثقافية الشهرية" (2004) ومجلتي &laqascii117o;شباب 20" و&laqascii117o;بنت الخليج" (2006). وكان مستغرباً أن المجلة كانت تستعدّ لإصدار العدد الجديد منها، علماً أن المغنية الاميركية جنيفير لوبيز تصدّرت غلاف المجلة قبل الأخير الذي بيع في الأسواق الاسبوع الماضي. إذاً، عدد الوداع لـ &laqascii117o;الصدى" يكتبه حالياً العاملون فيها، على أن يصدر في الأيام القليلة المقبلة. فهل بدأت الأزمة المالية تعصف بالورق وسنسمع في الايام المقبلة عن المزيد من إقفال المجلات، خصوصاً في الخليج؟. ويحكى عن عدد كبير من المطبوعات سيتوقف عن الصدور قريباً.
المصدر: صحيفة الأخبار