عرضت مجلة" نيوزويك" الأميركية على بعض موظفيها تسويات مالية مقابل ترك العمل اختياريا بهدف حصر النفقات ومواجهة خفض الواردات.
وذكرت مجلة &laqascii117o;وول ستريت" أن &laqascii117o;نيوزويك" تخطط للاستغناء عن بعض الموظفين كجزء من تبديل رئيسي في الشركة؛ ما قد يجعل عدد صفحات هذه المطبوعة أقل وكذلك عدد المشتركين فيها ويؤدي إلى إغلاق بعض مكاتبها في العالم.
وستعرض تسويات مالية على موظفين لـ &laqascii117o;نيوزويك" في عدد من المدن.
يشار إلى أن 111 شخصا تركوا العمل في المجلة الربيع الماضي بعد التوصل إلى تسويات مالية مع الشركة.
يأتي هذا بعد أيام من لجوء مجموعة &laqascii117o;تريبيون" الصحافية المالكة لصحيفتي &laqascii117o;شيكاغو تريبيون" و"لوس أنجليس تايمز" لإشهار إفلاسها، لتكون أكبر ضحية في صناعة الصحف حتى الآن في ظل التراجع المستمر في أعداد القراء والمعلنين في أميركا.
وارتفعت ديون المجموعة المالكة لثماني صحف يومية رئيسة والعديد من المحطات التلفزيونية بالولايات المتحدة بنحو 8 مليارات دولار.
وعانت المجموعة مثلها مثل شركات كبيرة أخرى وقعت تحت عبء الديون الثقيلة في فترة ازدهار شركات الاستثمار من أجل التوصل إلى طريقة تقلل بها ديونها إلى مبلغ يمكنها التعامل معه.
ومن الصحف المتضررة جراء الأزمة صحيفة &laqascii117o;نيويورك تايمز" التي تعيد تقييم أصولها بخفض التوزيعات النقدية على المساهمين، وتبحث عن قرض عاجل يفوق 200 مليون دولار بعد هبوط أسهمها بنسبة 55 في المئة في البورصة الأميركية.
كما تفيد تقارير إعلامية بأن شركة مكلاتشي تجري محادثات مع مشترين محتملين بشأن بيع &laqascii117o;ميامي هيرالد"، وتعيد صحيفة &laqascii117o;منيابوليس ستار تريبيون" الهيكلة.
وبذلك تتحول وسائل الإعلام الأميركية من نقل أنباء الأزمة المالية إلى مادة إخبارية بسببها.