قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا والرأي لهذا اليوم الخميس 3/1/2008

ملخص صفحات القضايا والرأي لهذا اليوم الخميس 3/1/2008
جريدة السفير/ قضايا
المقال: الأمنية الأمنية: لو تبطل الممانعة
الكاتب: وسام سعادة

 

- ترتبط الاشاعات المتهافتة للممانعين عادة، مع اتجاه ثابت عندهم لاظهار الشيء ونقيضه، أي اظهار عدوانية العدو وعدم استعداده للحرب في آن واحد...والطريف في كل هذا أن القوى الأكثر غلواً وتطرّفاً في منطقة الشرق الأوسط هي نفسها القوى التي تصرّ على أن عدوّها غير راغب في الحروب.

- يقول الممانعون مثلاً أن زيد هو السيء في قوى الحلف الذي يناهضهم، أما عمرو فيمكن الاستمرار في مخاطبته والتحاور معه. ثم يعودون ويقولون بأنه تبيّن أن عمرو هو أسوأ من زيد، وأنه ربما أمكن التفاهم مع زيد بدلاً منه. ومرة يقولون بأن زيد حزم أمره وسينتقل الى ضفة الممانعة أو يسلّم رأسه لها. يتفاجأون بعد ذلك بأن كلاً من زيد وعمرو ما زالا حيث هما مع ذلك لا يراجع الممانعون اشاعاتهم ـ توقعاتهم. بل يشنعون على زيد وعمرو أضعافاً.

- ليس لدى الممانعة دعاية سياسية لأنه ليس لدى الممانعة عقل سياسي. العقل الممانع هو عقل أمني بالكامل.... يتباهى الممانعون بصفقة مع الغرب لن تحصل، ويخونون من لا يتباهى بتلك الصفقة. الأفضل لو تبطل الممانعة. هذه أمنية يمكن تجديدها مطلع كل عام، من الآن حتى نهاية القرن.


جريدة النهار/ قضايا النهار
اسرائيل ..ماذا تتوقع
الكاتب: رندة حيدر

 

- يبدو العام الجديد في جردة الحساب الاسرائيلية مثقلاً بالمخاطر الاستراتيجية والتهديدات القديمة - الجديدة. في طليعة المخاطر الاستراتيجية التي تتهدد اسرائيل في العام المقبل صعود نفوذ الاسلام المتشدد السني منه والشيعي على حد سواء.و تأخذ اسرائيل هذه التحذيرات على محمل الجد لا سيما في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية في باكستان حيث يرجح عدد من الاسرائيليين ان بن لادن مازال يختبىء في مكان ما شرق البلاد. تتوقع اسرائيل ان يزداد خطر الارهاب وحرب العصابات العام المقبل لا سيما في ظل فشل الجهود الغربية من اجل قطع الصلة بين ايران وسوريا، وعدم بلورة مسار للتفاوض بين اسرائيل وسوريا.

الخطر الاستراتيجي الثاني الذي يتهدد اسرائيل هو احتمال انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط. و ما زال السلاح النووي الايراني يشكل الهم الاسرائيلي الأول لا سيما بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أعقبت تقرير المخابرات الأميركية.

تدرك اسرائيل انه مع العام المقبل باتت تواجه شرق أوسط جديداً يهيمن عليه التطرف الاسلامي والجهاد العالمي وأسلحة الدمار الشامل.

 

جريدة المستقبل/ رأي وفكر
المقال: ما لا يقال في الازمة اللبنانية
الكاتب: مهى عون

 

- العراقيل التي توضع اليوم بوجه وصول العماد سليمان إلى سدة الرئاسة، سوف تلاحق هذه الرئاسة في التعطيل والإفشال، إذا لم يشكل الرئيس العتيد نسخة طبق الأصل لسلفه إميل لحود.

- حزب الله مثلاً لا يضيمه استمرار الفراغ، لأن الفراغ يشكل السبيل الوحيد المؤدي لقيام دويلته. فمن ناحية تشكل هذه الدويلة امتداداً للدولة الاسلامية في إيران، ومن ناحية أخرى تؤمن خدمة المصالح السورية في لبنان. وإيران يهمها استمرار الفراغ للأسباب ذاتها التي ذكرناها بالنسبة لحزب الله.

سيكون من ناحية حكومة تمتلك كل الصلاحيات ويعترف بها العالم أجمع، ومن ناحية أخرى دولة حزب الله والتي لا تعترف بها سوى إيران وسوريا. وإذا كان حزب الله مشجِّعا وراضيا عن هذا التصدع الذي يخدم قيام دولته، فرب سؤال عما سوف يجنيه العماد عون والمسيحيون عامة نتيجة هذا التفتيت. فهل يدري العماد عون إلى أي جورة يجرّ المسيحيين؟


جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: ثورة 1789 اللبنانية التي لم تتمّ!
الكاتب: كميل داغر

 

- (المادة الـ95)، التي يستند إليها المتصارعون في لبنان عما يسمّونه ديموقراطية توافقية علماً بأنهم لا يتفقون في الأخيرة على مفاعيل هذه &laqascii117o;الديموقراطية" المزعومة، الخاصة بلبنان! وأبلغ دليل على ذلك اختلافهم على شرعية حكومة السنيورة. وهو اختلاف لا يلغي واقع أن دستور الطائف واضح تماماً في جزمه بلا دستوريتها، وفي الوقت نفسه في كونه يتيح هكذا، على الأقل لممثّلي كلٍّ من المذاهب الأكبر الثلاثة (الماروني والشيعي والسني)، إدخال البلد بكامله في استعصاء سلطوي خطير، ساعة يشاؤون.

- مطلب الثلث الضامن: أو المعطّل، لا فرق، إنما يندرج في الإطار عينه &laqascii117o;للديموقراطية" المشار إليها أعلاه، ويؤدّي في الواقع، في حال اعتماده، إلى الاستعصاء نفسه، ويخدم، تالياً، شلل الدولة، مع ما يهدّد به ذلك على صعيد قضية الاستقرار والسلم الأهلي. علاوة على ذلك، فهو سيفٌ ذو حدَّين، وإذا جرى تشريعه الآن، في وجه جماعة الموالاة الحاليين، فسوف يتيح هذا لهؤلاء، إذا أصبحوا في المعارضة بعد الانتخابات النيابية القريبة القادمة، أن يستحصلوا هم أيضاً عليه..

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد