ملخص صفحات القضايا والرأي ليوم الجمعة 11/1/2008
جريدة السفير/ قضايا
المقال: امتناع الامتناع: عالم بلا إسلام وعالم بلا إسرائيل/ سمير كرم
- كان الموضوع الرئيسي في مجلة &laqascii117o;فورين بوليسي (التي تصدر عن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (عدد كانون الثاني/ يناير ـ شباط / فبراير 2008) يحمل عنوان &laqascii117o;عالم بدون الإسلام". والمعنى المقصود ـ كما لخصه كاتبه ـ هو ماذا لو ان ' الإسلام لم يوجد أبدا'. الكاتب هو غراهام فوللر أستاذ التاريخ بجامعة سايمون فرايزر في فانكوفر ـ كندا، وكان قبل ذلك نائب رئيس المجلس القومي للمخابرات في وكالة المخابرات المركزية الأميركية وكان مسؤولا عن &laqascii117o;التنبؤ الاستراتيجي البعيد الأمد". في بداية هذا البحث يقول ملخّصا:
بالنسبة لبعض الناس هذه فكرة مريحة. فلا صدام حضارات ولا حروب مقدسة ولا إرهابيين. هل كان يمكن للمسيحية أن تسيطر على العالم بأسره؟ هل كان الشرق الأوسط ليصبح منارة سلمية للديموقراطية؟ والحقيقة ان الفاشية الإسلامية هي الآن خصمنا اللدود في &laqascii117o;حرب عالمية ثالثة" تلوح في الأفق... لكن من الحيوي أن نفهم حقيقة مصادر هذه الأزمات. هل الإسلام في الحقيقة هو مصدر المشكلة ام انه أميل لان يكون عاملا مع عوامل أخرى أقل وضوحا ولكنها أعمق". وفوللر يقدم مجموعة تكاد تكون شاملة من الإجابات على هذا السؤال الافتراضي.
- يعتبر انه بدون الإسلام كانت شعوب الشرق الأوسط ستبقى كما كانت في بداية ميلاد الإسلام تدين في معظمها بمسيحية أرثوذوكسية شرقية.
- لم يكن مقال فوللر هذا هو الأول من نوعه. فقبل أكثر من عامين (بالتحديد في عدد آذار ـ مارس 2005 من المجلة نفسها &laqascii117o;فورين بوليسي" نشر بحث كتبه جوزيف يوفي بعنوان &laqascii117o;عالم بدون اسرائيل" وما يهم أن نشير اليه هنا هو أن الردود على هذا البحث ليوفي كانت غزيرة . وكان للعديد من أصحابها من وضوح الرؤية واتساع المعرفة الفكرية ما مكنهم من مناقشة الموضوع في العمق وبجدية بعيدا عن الانفعال.حدث هذا لان دأب المفكرين اليهود والاسرائيليين ان لا يترددون في الرد ..والسؤال الباحث بإلحاح عن إجابة هو : أين علماء السياسة وأين المؤرخون وأين المفكرون القوميون والدينيون والنقاد الاجتماعيون في وطننا العربي العريض في هذه المناسبات أو المواقف؟
جريدة السفير/ قضايا
المقال: في ذكرى الإمام شمس الدين: الإخلاص للوطن أساس فقه المقاومة/ عمر مسقاوي
- يناقش كاتب المقال افكار الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه &laqascii117o;المقاومة في الخطاب الفقهي السياسي" الذي يناقش فكرة المقاومة في بعدها الفكري والسياسي معاً. فالعدوان الإسرائيلي يبدو لنا من خلال تاريخ الأحداث هو التعبير عن امتداد العالم الغربي نحو شاطئنا الإسلامي العربي منذ بداية القرن. و منذ الصفحات الأولى، يشير شمس الدين الى مخاطر هذا الامتداد في مفهومه الاحتوائي حينما يلفت النظر الى خطط السياسة الأميركية التي هي في رسالتها جزء مكمل لتاريخ العالم الغربي ولذلك فهي تقف على النقيض الآخر من تاريخ العالم الشرقي ومن هنا فهو يمنح فكر المقاومة مدلوله الاجتماعي والنفسي معا.
- العجز واللامبالاة (كما يقول شمس الدين في بداية الثمانينيات) هما الضمان لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي والانهزام أمامه، ولذا فإن على الدولة أن ترسل الجيش ليقر الأمن في الجنوب، وعلينا أن لا ننتهج الأسلوب العربي الذي أضاع فلسطين. فالقضية تتطلب دائما (في كلماته عام 1981( ستراتيجية عامة شاملة في مواجهة الخطة للجنوب، لأن لبنان يولد من الجنوب، وبقدر ما يكون هنالك جهاد وكفاح مشترك ودم يراق من أجل الوطن، حينئذ سنحطم دولة الامتيازات والطوائف. ولا يكون ذلك إلا اذا تساوينا في وعي الخطر الاسرائيلي (كما يقول في احدى كلماته عام 1983).
- وهكذا فإنه يتحدث في مؤتمره الصحافي أثناء عدوان نيسان 96 عن الأبعاد الثلاثة للمقاومة:
ـ فالبعد الأول هو موقف الممانعة السياسية والمقاومة السياسية، ويرى أن شرطها الأساسي أن ترتكز على وحدة وطنية راسخة في الرؤية السياسية المبدئية لقضية الاحتلال. لأن اندماج المقاومة في مشروع الوحدة الوطنية وبناء الدولة الواحدة هو الضمانة لإخراجها من احتمال وقوعها ضحية ميزان القوى المتحرك في المنطقة.
ـ والبعد الثاني هو صمود الأهالي. أما البعد الثالث فهو العمل المسلح الذي هو عنصر أساسي في اكتمال حركة المقاومة وفعاليتها. لكن هذا البعد لا بد أن يكون في حضن الموقف السياسي والصمود الشعبي.
جريدة المستقبل/ رأي وفكر
المقال: زيارة بوش وازمات المنطقة/ رضوان السيد
- يشير الكاتب الى ان ضمان يهودية الدولة يعني فصل الفلسطينيين عن الإسرائيليين في كيان مستقل حتى لا تُهدد الكثرة العددية الطابع اليهودي لإسرائيل. وأما الشرط الآخر أو الضمان الآخر ففيه اصغاء لهواجس العسكريين الإسرائيليين بشأن النووي الإيراني، وبشأن القوة الصاروخية لإيران وما أعطى الإيرانيون منها لحزب الله.
ولذلك يبدو أن أنابوليس كانت جدية، وقد يزداد المتطرفون قوة إن لم تجد المشكلة مع الفلسطينيين أفقاً مفتوحاً على الحل بإزالة الاحتلال والانفصال.
- من جهة ثانية هناك الصعوبات الناجمة عن أن الحل ليس شاملاً، وأن الأميركيين هم الذين يشرفون على إنجازه. الحل غير الشامل، يضع سوريا في موضع المتردد أو الرافض. وبذلك لا يبقى لها من أجل الدخول في الحل الشامل أو من أجل الارغام على توسيع نطاق الحل إلا الضغط من خلال لبنان. وذلك بإبقاء المقاومة على سلاحها بذريعة مزارع شبعا، وبالتهديد بنشر الاضطراب في لبنان لازعاج كل الذين لا يعترفون بالمصالح السورية وبالدور السوري.
والإيرانيون يخوضون صراعاً مع الولايات المتحدة على الشرق الأوسط كلّه، ويعتبرون أن لهم مصالح ينبغي مراعاتها من باكستان وآسيا الوسطى وإلى لبنان. وقد استطاعوا ازعاج الولايات المتحدة في العراق، وفي حرب تموز من لبنان....ولذلك فالذي أقدره ان المساعي من أجل حل فلسطيني ستلقى صعوبات ليس من الإسرائيليين المتشددين فقط، بل ومن المعارضين الفلسطينيين والعرب والإيرانيين.
جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: شراكة المعارضة أم شراكة العرب؟/ وليد شقير
- يشير الكاتب الى ان العرب قالوا لسورية إنهم مع ان تكون لها حصة في الرئيس الجديد للبنان وإنه لم يعد مقبولاً ان يكون الرئيس حصتها هي وحدها. وهذا جوهر الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان منذ اكثر من 3 سنوات.
والمفارقة العجيبة الغريبة في لبنان هي أنه في الوقت الذي يطرح حلفاء دمشق في المعارضة مطلب المشاركة الحقيقية في السلطة وفي الحكومة عن طريق الإصرار على حصة تسمح بتعطيل الحكومة في حال أرادوا ذلك، فإن 21 دولة عربية تطلب من الجانب السوري مشاركتها في الرئيس العتيد للجمهورية، وبالتالي في قيام معادلة تتيح للقرار السياسي في لبنان أن يأخذ في الاعتبار التوازنات الداخلية والتوازنات الإقليمية المعقّدة، بدلاً من ان يكون أحادي الجانب.
- إن العودة العربية الى المشاركة في تحديد مصير لبنان، تحمل الدول العربية على إحياء اتفاق الطائف، وليس صدفة ان بعضهم يطالب بتعديل الطائف كثمن لهذه العودة العربية الى الشراكة مع سورية في البلد الصغير.
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: يوم أغرق الأميركيون أسطول الخميني/ امير طاهري
- اقتربت خمسة من الزوارق السريعة الفرنسية الصنع تابعة لفيلق الحرس الثوري الاسلامي، الموازي لجيش ايران، من سفينة حربية أميركية في &laqascii117o;عرض تهديد". وعندما سأل الأميركيون عما يريده الإيرانيون جاء الجواب صريحا وبصوت عال: ابتعدوا وإلا أغرقناكم! ...لربما واجهنا تكرارا لما حدث يوم 18 ابريل عام 1987. ففي ذلك اليوم أطلقت مجموعة من زوارق الحرس الثوري النيران بالفعل على سفينة حربية أميركية، مما أثار نزاعا بحريا زاد على 12 ساعة. ..وفي نهاية اليوم خسر الحرس الثوري معظم قوته البحرية وهي خسارة لم يشف منها حتى أواسط التسعينات. كما ألحق الأميركيون &laqascii117o;أضرارا أخرى" بقيمة 1.2 مليار دولار بمنشآت صناعة النفط الإيرانية. ودخلت معركة 18 ابريل 1987 تاريخ البحرية الأميركية باعتبارها واحدة من أعظم خمسة انتصارات في البحر من جانب الأميركيين
- أظهرت حادثة الخليج مؤخرا أن النظام الذي أسسه الخميني، شأن أي نظام استبدادي آخر في العالم، يفتقر الى آليات ضبط النفس، ولم يتوقف ما لم يصطدم بمواجهة قوية وآية الله الذي فهم السياسة باعتبارها فن إدارة استخدام العنف... وقد اضطر الخميني سابقا للتراجع عن تعهد قطعه بعدم وقف الحرب مع العراق حتى &laqascii117o;تحرر جيوشه كربلاء وتتوجه من هناك لتحرير القدس". الجمهورية الإسلامية لا تزال في وضع لا يمكّنها من دخول حرب نظامية تنتهي باستمرار النظام في السلطة، دعك من خروجه من هذه الحرب منتصرا. مع ذلك، لا تزال إيران &laqascii117o;قوة عظمى" في الحرب غير المتماثلة والهجمات الانتحارية واحتجاز الرهان....