قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا والرأي لهذا اليوم 22/1/2008

ملخص صفحات القضايا والرأي لهذا اليوم 22/1/2008
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: تعريفات للحلول والدولة
الكاتب: حسام عيتاني
- يعتبر الكاتب ان  المعارضة، وجوهرها حركة مقاومة للدولة وللاحتلال معا، لا تستسيغ أن يأتي حل، عربي أو غير عربي، إلا وفق ما تحدد هي من تعريفات للحل. فهي تدري أن وجودها ذاته وتماسكها مرتبط بحركة الوساطات العربية وان شروطها للحل هي التي تبقي عليها لاعبة رئيسة في الميدان السياسي.
- ليس كشفا كبيرا القول ان هناك ثلاث صيغ ـ على الاقل ـ عند المعارضة للدولة كمفهوم تختص به الهيكلية السياسية اللبنانية، ويتبنى كلاً منها فريق رئيس في المعارضة. الاولى هي الدولة المنتجة للزعامة الطائفية. والثانية هي الدولة بوصفها سندا ماليا وخدميا للمقاومة والثالثة الدولة المرصودة لتنفيذ رؤى الحاكم الملهم قليل الاهتمام بما تكون عليه أحوال البلاد والعباد طالما انه هو المدرك الوحيد لكل المصالح.
- يجوز الاعتقاد ان المعارضة اللبنانية منخرطة في عملية معقدة لتغيير موازين القوى العربية سواء من خلال تعديل صيغة الحكم في لبنان أو عبر جذب قوى إضافية الى التدخل الفعلي فيه، وهي عملية تزيد من فتح الساحة اللبنانية على العواصف الاقليمية..

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: المسيحية الصهيونية": مجرد تزييف مدروس
الكاتب :ميشال اده

- المقال عبارة عن كلمة الأستاذ ميشال اده في حفل توقيع كتاب 'الصهيونية المسيحية' مقدما فيها ستفين سايزر رجل الدين والكاتب البريطاني المناهض للمسيحية الصهيونية المنتشرة خصوصا في الولايات المتحدة والتي وضع سايزر عددا من المؤلفات بشأنها.
- &laqascii117o;الصهيونية المسيحية" ترتكز على وعد بخلاص، لن تأزف ساعته إلاّ باندلاع جديد لحرب هرمجدّون الأبوكاليبتية، وإلاّ بحلول الدمار الكارثي الذي تنزله بالبشرية جمعاء. وهي أقرب الى أن تكون أداة سياسية إعلامية ناشطة، بغاية توفير غطاء &laqascii117o;مسيحي" لسياسات غلاة التطرّف الصهيوني من دون أي تحفّظ. وذلك لكي تغدو الصهيونية من هذه الزاوية مطلباً مسيحياً، أو تحقّقاً لرؤى مسيحية. هنا، تكتمل عملية التمويه على الصهيونية بما هي مشروع سياسي محض، لتظهر بصفتها شأناً أو أقنوماً من أقانيم اللاهوت، لا من السياسة.
- يخلص المؤلف ستيفن سايزر الى التأكيد أنّ العيب الأول في هذا &laqascii117o;اللاهوت" المزعوم، إنّما هو الحطّ من شأن قيمة الرب يسوع، ومن إنجازه الأكبر بشأن الخلاص: خلاص الإنسان والعالم. وهذا بخاصة عندما يتمّ، وفق &laqascii117o;لاهوت" هذه الحركة، اختزال مفهوم الخلاص في خلاص إسرائيل أولاً.
- يعتبر اده انه نظراً للأهمية الفائقة لهذا الكتاب، وللجديد المعرفي الذي يحمله للقارئ العربي، يجزم بأنّه سوف يكون هدفاً لحرب سياسية إيديولوجية إعلامية شرسة تشنّها عليه، وعلى كاتبه، أوساط غلاة التطرّف الصهيوني. فكم من كاتب فرنسي، ومنهم كتّاب فرنسيون يهود بارزون كإدغار موران على سبيل المثال، جرى التشهير بهم وبكتاباتهم بالتهمة ذاتها، معاداة السامية...يعتبر اده أنّ ما قاساه اليهود من اضطهاد لا يسوّغ على الإطلاق أن تمارس دولة إسرائيل، متذرّعة باسم الديانة اليهودية، الاضطهاد الظالم ذاته بحقّ الشعب الفلسطيني لكنّما المثير للغضب فعلاً هو أن يقابل العالم  والعرب المجازر المروّعة ضد الفلسطينيين بالصمت المطبق المريب، فما يجري يدلّل على محاولة فاضحة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب لبنان، بما يعني الإجهاز على صيغته وطبيعته كياناً ومجتمعاً ودولة.

جريدة الحياة/ تيارات
المقال: هزيمة الحل العربي أمام حلم العودة السورية الى لبنان
كتب رضوان السيد
- قبل ساعات من &laqascii117o;تأويل" الرئيس بري بالمثالثة، كان السيد نصر الله يجدد في خطابه العاشورائي الترحيب المشروط بالمبادرة العربية العتيدة و تجاوز الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" أقصى حدود أمانينا بوضع &laqascii117o;التسوية الحقيقية" والكاملة على الطاولة، ثقةً منه طبعاً بالعرب وجامعتهم! – بينما ما كنّا نحن المساكين المتواضعين نرجو أكثر من ان يسمح لنا الاشقاء في سورية، والسيد نصر الله والرئيس بري بانتخاب رئيس جديد لجمهوريتنا المحاصرة!...
ونعلم ومنذ سنة ونيّف ان كل هذا التحشُّد والتحشيد والتعطُّل والتعطيل لا يمكن ان يكون هدفه إعطاء ثلاثة أو أربعة وزراء للجنرال عون ومن ضمنهم واحد للأرمن وآخر لإيلي سكاف. هل من أجل هذا الهدف السامي (الذي كان دائماً في متناول اليد) أقفل الرئيس بري البرلمان، وتخثّر الاعتصام في وسط البلد، وتتابعت الاغتيالات والتفجيرات، وانهار عيش اللبنانيين واستقرارهم؟!
والسيد نصر الله أهدانا في خطابه هدية اضافية: التسوية الحقيقية أو المزيد من التصعيد الذي حرص على ان يقول إنه سيكون سياسياً وليس مطلبياً وحسب....لقد انقضى الزمنان، زمن المواجهة العربية، وزمن المساندة، وصار لبنان دولة المواجهة الوحيدة مع العدو، باسم كل العرب أولاً، ثم باسم الشقيقة سورية أولاً وأخيراً...وها هم مسلحو &laqascii117o;حزب الله" وسياسيوه يحاولون منذ الخروج السوري التعود على التعامل مع الدولة اللبنانية والنظام اللبناني من دون ان ينجحوا لأنهم ما جربوا ذلك من قبل...لقد اختُرعت مسألة مزارع شبعا، التي شكّلت غطاء قصير الأطراف لـ &laqascii117o;حزب الله" وليس للنظام السوري، وها هم اليوم يحاولون إحياء الميت، في مسألة التوطين.. والسوريون يحاولون العودة نفوذاً وتأثيراً (بل مقاولة) منذ استتباب التنسيق الوثيق من جديد مع &laqascii117o;حزب الله" في حرب تموز . وهم يستندون هذه المرة كما في المرة السابقة الى عجز الاطراف السياسية اللبنانية عن الاتفاق...

جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: هذه المقاومة مشروعة لكن أساليبها غير مجدية
كتب غسان الامام

- نشرت &laqascii117o;نيويورك تايمس" كبرى الصحف السياسية الأميركية تحقيقا مصورا عن الصبي الإسرائيلي الذي أصيب بصدمة نفسية، بعدما سقط صاروخ &laqascii117o;قسام" على بيت الجيران في مستوطنة سديروت. ...الأحرى بالسؤال  عن جدِّية المقاومة. هل هي مقاومة مجدية أم غير مجدية؟.. استفتاءات الرأي تشير إلى أن أكثر من ثلثي الفلسطينيين غير راضين عن هذه المقاومة. هم يفضلون تجربة التسوية... النظام العربي يستسهل توبيخ إسرائيل على نقد المقاومة. هناك تمجيد مبالغ فيه لمقاومة تعاني من قصور ميداني واضح. حماس والجهاد تداويان العجز بمزيد من العجز. نطلق صاروخ التنك. يذهب على غير هدى. ترد إسرائيل بالطائرة والدبابة والمدفع والصاروخ.
- لماذا لا تمارس &laqascii117o;حماس" نقد الذات والتجربة؟ لماذا لا تراجع استراتيجية المقاومة سياسيا وعسكريا؟
تدخل إيران على الخط. لتغطية فشل رجال الدين في الحكم، وفي إنتاج جيل ملتزم بالدولة الدينية، فقد استأنفت إيران تصدير الثورة إلى من؟... إلى العرب المشبعين بثقافة المقاومة &laqascii117o;الجهادية". شقّت إيران التضامن العربي. انتزعت سورية السنية والشيعة اللبنانية و&laqascii117o;الجهاد" و&laqascii117o;حماس". قررت محاربة إسرائيل إلى آخر فلسطيني وشيعي، فيما تسكت عن اضطهاد عملائها الذين وصلوا إلى الحكم في العراق للفلسطينيين اللاجئين هناك!
- في ذروة المحاولة العربية لتحقيق التسوية في لبنان، تحاول إيران تبديد أجواء التفاؤل بإشاعة مزيد من التوتر في لبنان، وشحن سماء المنطقة بالتهديدات العنترية. يخرج حسن حزب الله إلى العلن مُحَمَّلا بأرطال الشحوم والدهون التي راكمها على جسمه في مخبئه، ليهدد إسرائيل بزلزال يهز المنطقة. ثم يعلن أن لديه أياديَ وأرجل ورؤوساً هي أشلاء جنود إسرائيليين. يصفق جمهور عاشوراء. لا أحد يستطيع ان يواجه &laqascii117o;حانوتي" الحزب بالسؤال: هل كان &laqascii117o;النصر الإلهي" في خطف جنديين إسرائيليين يستحق التضحية بأرواح 1200 شيعي لبناني تبعثروا أشلاء تحت الأنقاض، من اجل استعادة ثلاثة أسرى لبنانيين لدى إسرائيل؟....

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد