ملخص صفحات القضايا والرأي لهذا اليوم الخميس 24/1/2008
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: لا للقضية الاجتماعية
الكاتب: وسام سعادة
- لم تحضر &laqascii117o;الفتنة" في التاريخ إلا بنقاب اجتماعي والقصد من التظلّم الاجتماعي، كما كانت تبرزه الفتن، ما كان إلا تدمير المجتمع بحدّ ذاته، وليس تعديل أو قلب موازين القوى داخله، تمهيداً أو تدشيناً لمجتمع جديد.
- ليس مطلوباً رفع &laqascii117o;القضية الاجتماعية" في كل وقت، إذا كانت الغاية من رفعها هو الترويج لعملية الخروج على المجتمع، بدلاً من أن تكون تحسين شروط العيش. فالأوفياء الحقيقيون لحركة التفكير الاجتماعي هم أولئك الذين بإمكانهم القول، بكل صراحة بأنه ليس الوقت الآن لفتح ملف &laqascii117o;القضية الاجتماعية". وهذا بالتحديد ما ينطبق على لبنان اليوم. فالمشكلة في هذا البلد صارت تتجاوز مضاعفات قيام &laqascii117o;دولة داخل دولة"، لترسي على إفرازات 'المجتمع الخارج على المجتمع' ...القضية الوحيدة الممكنة هي الدفاع عن المجتمع بوجه الانحطاط الأمني والثقافي والأخلاقي الجاثم والآتي، والدفاع عن قيم إنسانية كونية أولّها احترام قدسية الموت...
جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: الواقع القانوني لتدويل الانتخابات الرئاسية
الكاتب: خليل حسين
- يتساءل الكاتب حول واقع التدويل في القانون الدولي؟ ..وفي هذا الاطار يمكن تسجيل عدد من الملاحظات أبرزها:
ـ لا سوابق لمجلس الأمن الدولي ان اتخذ قرارات بشأن انتخابات داخلية لدولة ما، إلا انه يمكن تسجيل بعض الحالات التي أصدر فيها بيانات شجعت او دعت الى اجراء انتخابات.
ـ لبنان قد وضع على سكة التدويل أمنياً وقضائياً وسياسياً منذ العام 2004.
ـ اما على الصعيد القانوني فيمكن لمجلس الأمن التدخل وفقاً لمنطوق المادة 24 من الميثاق الأممي على قاعدة وجوب حفظ الأمن والسلم الدوليين.
- ثمة ثلاثة احتمالات يمكن للمجلس اللجوء اليها وهي أولاً استصدار بيان رئاسي وهو الأقرب الى التطبيق.
أما الخيار الثاني فهو إصدار قرار جديد وفقاً للفصل السادس يذكر بقراره السابق 1559 لا سيما البند الذي يشير الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية . أما الاحتمال الثالث فيمكن لمجلس الأمن ان يصعّد قراره الى الفصل السابع وفي هذه الحالة الأخيرة، يصبح قرار مجلس الأمن ملزماً ويمكن اعتباره بمثابة إنذار لهذه الدول.
- رغم هذه الاحتمالات التي يمكن للمجلس اللجوء اليها، تبقى جميعها غير قابلة للتطبيق بصورة عملية، باعتبار ان الموضوع سياسي لا قانوني على المستوى الدولي ومن الصعب تأمين الإجماع بين الخمسة الكبار وبذلك ان أفضل الممكن في حال اللجوء الى خيار التدويل عبر مجلس الأمن هو البيان الرئاسي وحينها يصبح مستوى البيان وقيمته العملية لزوم ما لا يلزم.
جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: القراءة الاسرائيلية لكلام نصر الله
الكاتب: رندة حيدر
- أبرزت التحقيقات الكثيرة التي قامت بها لجان أخرى غير فينوغراد أن تقدير الحياة الفردية في اسرائيل وإعطاؤها هذا الحيز من الأهمية ادى الى اخفاق أقوى جيش في المنطقة امام 'حزب الله'.
- يقر الاسرائيليون للسيّد نصر الله بمعرفته العميقة بالذهنية الاسرائيلية التي تقيم وزناً كبيراً لإستعادة رفات قتلاها وتعتبر افتداء الأسرى فريضة دينية. وهو عندما أعلن وجود أشلاء من حرب تموز بهذه الطريقة التفصيلية الإستفزازية انما اراد أن يضرب على أكثر من وتر حساس: التشديد من جديد على مدى اخفاق الجيش الاسرائيلي الذي فشل حتى في جمع أشلاء وذلك قبل أيام على صدور تقرير لجنة فينوغراد الذي من المفترض ان يحدد المسؤول عن اخفاقات هذه الحرب؛ وتحريض الرأي العام الاسرائيلي ضد رئيس حكومتهم الذي على ما يبدو يعرقل عودة التفاوض على تبادل الأسرى، والأهم من هذا كله أراد اثارة مشاعر عائلات الجنود القتلى.
- هل نجح الأمين العام في مسعاه؟ الأكيد انه أفلح في اثارة غضب الاسرائيلين الذين كلما هاجموا كلامه ونعتوه بأبشع النعوت كلما أثبتوا مدى الحساسية الاسرائيلية تجاه ما يقول. لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك الحد فقط. فقد أظهرت ردود فعل الاسرائييليين رغبة عارمة في وضع حد نهائي لمحاولات حسن نصر الله التلاعب بمشاعرهم. والحرب النفسية التي يخوضها الامين العام يبدو أنها في طريقها الى اجبار الاسرائيليين ان يكونوا قساة القلوب ضد أمواتهم كما كانوا دائماً إزاء موت اعدائهم.
جريدة المستقبل/ رأي وفكر
المقال: الدولة اليهودية' والدولة الفلسطينية
الكاتب: عدنان السيد حسين
- من يعتقد أن حديث الرئيس بوش عن التعويض المالي للاجئين مجرد اقتراح، أو زلّة لسان، هو واهم. ثمة مشروع لتصفية قضية اللاجئين أخذ يتبلور منذ مؤتمر مدريد للسلام، في العام 1991. واجتماع أنابوليس في نهاية العام الماضي.. وكيف ستنشأ دولة فلسطينية متصلة جغرافياً بين غزة والضفة الغربية؟ أليس التقاتل الفلسطيني والصراع الممجوج على السلطة يقودان الى تصفية القضية؟..غداً، سيكتشف الفلسطينيون والعرب الآخرون أنهم فرّطوا بقضية عربية كبرى وعليه، فإن الإجحاف اللاحق بالفلسطينيين لن يحقق أمناً واستقراراً، على المستويين الدولي والإقليمي. فهل ثمة فرصة لاستدراك ما فات من تخل فلسطيني وعربي؟
جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: الإسلاميّون في لبنان والقوّة الصاعدة (1/3)
الكاتب: اميمة عبد اللطيف
- الحلقات المنشورة نسخة مختصرة من دراسة تصدرها قريباً مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ومركز كارنيغي للشرق.
- اغتيال الحريري والشعور &laqascii117o;باليتم" :عمّق الاغتيال الشعور بالاضطهاد المذهبي والتضامن بين سُنّة البلاد. وكانت النتيجة &laqascii117o;شارع سني" ليس أكثر مذهبية وتشدداً فحسب، بل أيضاً أكثر عرضة لتأثير قادة دينيّين متشدّدين يوجّهون رسائل تحضّ على الكراهية وأدّت بعض القوى السلفية المتحالفة مع &laqascii117o;المستقبل" دوراً بارزاً في تحريض أقسام من الشارع السني على الشيعة وحزب الله.
&laqascii117o;المستقبل": حركة حداثويّة؟ لم يتردّد التيار في تقويض القوى الإسلامية المعتدلة التي تغرد خارج سربه، على غرار جبهة العمل الإسلامي...وظهر الامر ان الإسلاميّين السنة ليسوا منقسمين حول علاقتهم بالقوة &laqascii117o;العلمانية" الأساسية في الشارع السني أي تيار آل الحريري فحسب، بل، والأهم من ذلك، أنهم منقسمون أيضاً حول طبيعة العلاقة التي تربطهم بالمسلمين &laqascii117o;الآخرين" أي الشيعة، ونوع العلاقة التي تربطهم بنظرائهم الإسلاميين أي حزب الله...
- ان الأدلّة كثيرة اليوم على أن التحالفات التي أبرمها &laqascii117o;المستقبل" مع بعض المجموعات الإسلامية هي قيد الاختبار. فالبعض ينتقد موقف التيار المؤيّد للغرب وانحرافه عن قضية المقاومة. فيما يلومه البعض الآخر لفشله في الدفاع كما يجب عن الطائفة السنية.
- الزيارة التي قام بها وفد من قادة الهيئات السلفية في الشمال لقائد قوى الأمن الداخلي أشرف ريفي في 14 أيلول 2007 بعيد انتهاء معركة البارد ببضعة أيام، عكست عميق قلقهم من تداعيات مواجهة نهر البارد. وبحسب مصدر حضر الاجتماع، تبادل الطرفان تطمينات بأن السلفيّين ليسوا مستهدفين من قوى الأمن الداخلي ومن أبرز نقاط الخلاف التي تعكّر صفو التحالف بين الإسلاميّين وآل الحريري هو الموقف إزاء قضية المقاومة ويشير الأكثر تشدّداً بينهم إلى أن &laqascii117o;الصراع" مع حزب الله ليس مذهبياً بل قائم لأن حزب الله &laqascii117o;يحتكر مقاومة إسرائيل ولا يسمح لقوى أخرى بالعمل" لا أكثر.
جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: نحن وهم والموت
الكاتب: حسان حيدر
- يعتبر الكاتب ان سياسة وثقافة الموت تتعلق بالغير فقط لدى الاسرائيليين ولا تنطبق عليهم، ولذا يبدون حرصاً شديداً على انفسهم وحيواتهم وجثث قتلاهم، وهم بالتأكيد مهتمون بـ &laqascii117o;الأيدي والأرجل" أكثر مما هم &laqascii117o;مهتمون" بالمهددين بالموت في غزة...أما نحن العربفنشاركهم الثقافة نفسها فنبدي استعداداً للموت بلا مقابل، وحرصاً على ان تكون خسائرنا دوماً أكبر من &laqascii117o;أرباحنا"..وكلما زاد عدد شهدائنا كلما تكرس &laqascii117o;القائد" و &laqascii117o;الزعيم"..لا مانع من ان نخطف جندياً او جنديين حتى وإن كان الثمن باهظاً ..نحن نقوم بالمهمة عنهم. نقتتل ونتحارب ونوفر عليهم الجهد والقنابل. لا نقبل ان نكون خارج المحاور والأحلاف حتى لو كانت ضد مصالحنا.
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: السابقون واللاحقون
الكاتب: وليد ابي مرشد
- يجوز التخوف من محاولة تحجيم موقع الموارنة السياسي على الساحة اللبنانية ـ في مرحلة يمر فيها لبنان بتحولات ديمغرافية وسياسية دقيقة ـ وان تكون محاولة لإلغاء &laqascii117o;طائفة الكيان اللبناني" توطئة لإلغاء الخاصية السياسية التي تميز هذا الكيان عن غيره في المنطقة.. من هذا المنظور تعتبر &laqascii117o;الشيعية السياسية"، بتطلعاتها الراهنة للسيطرة على كل لبنان، الوجه الآخر &laqascii117o;للمارونية السياسية" المحبطة. فما كان مشروع هيمنة مارونية على لبنان بحماية إقليمية يسعى اليوم إلى تقليده مشروع هيمنة شيعية بحماية إقليمية أيضا... مع فارقين اساسيين:
* قدرة الشيعية السياسية على إدراج الحماية الخارجية لمشروعها في إطار خطة قومية عربية تحريرية تجعله &laqascii117o;مقبولا" من بعض الطوباويين القوميين بصرف النظر عن طابعه الاصولي الشمولي.
* اختراق الشيعية السياسية للصف الماروني باستقطابها لزعامتين مارونيتين تساهم في زعزعة أسس الصيغة التعددية بأكملها. ..وإذا أخذت في الحسبان عمليات التسليح الناشطة في لبنان اليوم والتدريبات الميليشياوية المرافقة لها يمكن الاستنتاج بأن المرشح الفعلي للزعزعة لن يكون الصيغة التعددية في لبنان... بل الكيان اللبناني بأكمله.