قضايا وآراء » مقالات وتحقيقات الصحف اللبنانية الصادرة يوم الاثنين 4/2/2008

تنوعت اهتمامات الكتّاب والمحللين في الصحف اللبنانية توزعت على العديد من القضايا والمواضيع المطروحة ولا سيما مسألة ما بات يعرف باسم 'أحداث الأحد الأسود' وتداعيات تقرير فينوغراد على الساحتين الاسرائيلية والإقليمية وزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى المرتقبة إلى بيروت.

ـ صحيفة السفير
كتب نبيل هيثم:... المستويات السياسية، باتت على قناعة راسخة بأن جريمة مار مخايل، ليست &laqascii117o;بنت ساعتها" ، بل هي مدبرة عن سابق تصور وتخطيط، وتندرج في سياق سيناريو بدأ في مار مخايل وله تتمات، وكان يمكن ان يبدأ في مكان آخر. ومن هنا لا بد من لفت الانتباه الى ما صرح به احد علماء الشمال بأن ما حصل في الشياح ـ عين الرمانة، كان مقررا ان يحصل مثله شمالا للاتحاد العمالي العام والسائقين والمزارعين، ولكن برصاص غير رصاص الجيش... ولفت الانتباه ايضا الى &laqascii117o;سر" أفشت به شخصية مقربة من الفريق الأكثري، الى صديق في الطرف الآخر، مفاده: &laqascii117o;بلغ جماعتك بألا يستخفوا بقوة جماعة الموالاة.. صاروا مجهزين تماما، ويتحيّنون الفرصة وجاهزين للمواجهة.. لقد قرروا اطلاق النار".. ويتواكب ذلك مع استمرار توزيع السلاح وعلى عينك يا تاجر، من احدى بوابات &laqascii117o;القصر" في بيروت! ويندرج في هذا السياق الخطير، ما كشفت عنه مصادر واسعة الاطلاع، لجهة امتلاكها معلومات وصفتها بالدقيقة والموثوقة، تلقتها قبل الاحد الاسود. تفيد المعلومات عن لقاءات داخلية بعيدة عن الاضواء عقدت في الآونة الأخيرة، وشاركت فيها قيادات وأركان في فريق الأكثرية. والموضوع الاساسي للبحث في هذه اللقاءات كان تقييم واقع قوى المعارضة بشكل عام، وتقدير حجم كل فريق في هذا الجانب. وأما التركيز الاساسي، فكان على وضع &laqascii117o;حزب الله".
تشير المعلومات، التي تحرص المصادر الواسعة الاطلاع على وصفها بالمؤكدة، الى ان هذه اللقاءات خلصت الى ان &laqascii117o;حزب الله" فضلا عن انه القوة السياسية الاساسية في المعارضة، هو من الناحية الامنية والعسكرية، القوة الوحيدة، لا بل هو قوة هائلة، والاقوى في لبنان، وليس في امكان أي طرف أكثري، او كل الاطراف الأكثرية مجتمعة ان تواجهه وتقدر عليه. اي ان ميزان القوة في لبنان مختل لمصلحة حزب الله، وبالتالي اي مواجهة مباشرة معه، ستنتهي حتما الى ضربة قاسية وربما نهائية يتلقاها من يقرر مواجهته. وبالتالي، وبحسب ما خلصت اليه تلك اللقاءات، فإن مواجهة &laqascii117o;حزب الله" داخليا، لا تكون بالمواجهة العسكرية المباشرة، بل بالمواجهة غير المباشرة، وعبر اطراف اخرى. وكما تفيد معلومات المصادر المذكورة فإن الطرف الوحيد القادر على هذه المهمة، او يمكن ان يجر به الى هذه المواجهة هو الجيش اللبناني. ومفتاح المواجهة، على حد ما تشير المعلومات، يكون بإطلاق نار يتسبب بســقوط قتلــى، ما يقود &laqascii117o;حزب الله" الى مواجهة تُظهر من ناحية جيشا ضعيفا غير قادر على الحسم، وفي المقابل تظهر حزبا قويا.. الامــر الذي يحرك حملة اكثرية واسعة ضده، تحت عنوان ان &laqascii117o;حــزب الله" يجتاح الداخل ويريد ان يبني دولته.. وبالتــالي اطلاق مناشدات للعالم لطلب الحماية بقوات دولية وغير دولية.. يعني &laqascii117o;التدويل بالدم". المعلومات المذكورة خضعت لتقييم، انتهى الى ان العقل المغامر في الطرف الآخر، يهدف الى إطاحة الجيش اللبناني والمقاومــة في آن واحد، اي انه يريد اصــابة عصــفورين بحجر الفــتنة الداخلية. فكسر الجيش يعني انكسار آخر حصن مسيحي، ما يطرح مقولة الحماية الامنية، وسمير جعجع جاهز لطرحها. وأما من الناحية الثانية، فإن المواجهة الداخلية سواء مع الجــيش او غيره، فـ&laqascii117o;حزب الله" مكــسور فيها حتى ولو انتصــر عسكريا، وانكسار &laqascii117o;حزب الله" يعني هنا، انكسارا لمنــطق التــفاهم بيــنه وبين التيار الوطني الحر، والمستفيد بطبيعة الحال من اغتيال التفاهم هو سمير جعجع.
هل يخدم التوتير الامني بقاء الفريق الأكثري في السلطة؟ في تقدير المصادر الواسعة الاطلاع فإن الوضع الأمني بشكل عام بالغ الخطورة، والاحتقان يتزايد، والبلد يقف على حافة الزلزال، ولا مصلحة لأحد بعد خرابه. المعارضة من جهتها لن تنجر الى الداخل، لكن المشكلة هناك، والعقل المدبر، يمكن ان يقود هذا الفريق الى مغامرات غير محسوبة النتائج.
ماذا يعني استهداف الجيش؟ تقرأ المصادر المذكورة هدفين أكثريين: الأول نقل الجيش من الوسطية الى الطرفية، والثاني هو اغتيال ترشيح الجنرال ميشال سليمان.. وبإيعاز اميركي؟!

ـ صحيفة السفير
كتب حلمي موسى: أثار قرار زعيم حزب العمل وزير الدفاع إيهود باراك البقاء في الحكومة، رغم تقرير فينوغراد، ردود فعل عنيفة في أوساط المطالبين باستقالة إيهود أولمرت. ولكن هذا القرار رسخ، على الأقل مؤقتا، مكانة أولمرت وعزز استقرار حكومته بانتظار الأزمة الأخرى سواء أكانت حزبية أم سياسية. ومن المتوقع أن تمر نقاشات الكنيست والتظاهرة الشعبية اليوم حول تقرير فينوغراد من دون مفاجآت بعد أن تحولت الجلسة إلى مناسبة لتنفيس الاحتقان والصراخ.

ـ صحيفة صحيفة الشرق الاوسط
كتب كفاح زبون - صلاح متولي ويسري محمد: نشب جدل سياسي بين مصر واسرائيل، اثر اعلان جهاز الأمن العام الاسرائيلي (الشاباك)، أمس تهريب أسلحة متطورة وناشطين، عبر فجوات فتحت في السياج الحدودي في معبر رفح بين مصر وغزة، لكن مصر وحماس نفتا بشدة حصول أي تهريب خلال فترة انهيار الحدود. وقال يوفال ديسكن رئيس الشاباك، إنه تم إدخال صواريخ بعيدة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات، وأخرى مضادة للطائرات. كما اشار الى دخول عدد كبير من الناشطين من كافة التنظيمات الفلسطينية، من إيران وسورية ومصر، بعد أن حصلوا على معلومات كثيرة, وتم تدريبهم في إيران، وفي أماكن أخرى، قائلا ان خبرتهم ستزيد في تحسين اداء &laqascii117o;الارهاب". كما قال ان الشاباك تمكن من معاينة ما يقارب 30 محورا يمكن اختراقها من سيناء إلى النقب.

ـ صحيفة الاخبار
كتب نقولا ناصيف:... استناداً إلى جهات حكومية واسعة الاطّلاع، فإن العقبات التي لا تزال تحول دون وضع المبادرة العربية موضع التنفيذ تتصل بمعطيات من بينها:
1 ـ لا تزال الهوة عميقة بين الرياض ودمشق لدوافع رئيسية ومبدئية ــــــ وشخصية كذلك ـ في نظرة كل منهما إلى علاقته بحل المشكلة اللبنانية. ووفق الجهات الحكومية نفسها،
2 ـ رغم أن الأمين العام للجامعة أبلغ إلى الوزراء العرب في القاهرة إصراره على تفويض كامل منهم في خطته لتنفيذ مبادرة الجامعة، ومن ضمن ذلك تفسيره للبند الثاني منها المتعلق بتأليف حكومة الوحدة الوطنية، فاجأته دمشق برفع الغطاء عن الإجماع الذي انتهى به اجتماع 5 كانون الثاني مع إعلان المبادرة العربية.
3 ـ بعد حوادث الشياح ومار مخايل حوّل التجاذب الناشب بين الموالاة والمعارضة ترشيح قائد الجيش جزءاً من المشكلة السياسية، بعدما كان التوافق على ترشيحه، في الظاهر على الأقل، جزءاً من الحل. ومع أن التقرير العسكري رمى إلى استيعاب محاولة إقحام الجيش في المواجهة السياسية من جهة، وإلى تأكيد قائده تحمّله المسؤولية الناجمة عن خطأ تولّد في ساحة الصدام من غير أن تكون ثمة أوامر من القيادة بإطلاق النار من جهة أخرى.

ـ صحيفة السفير
كتبت زينب ياغي : أبلغ رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيى رعد &laqascii117o;السفير" أن الاموال المتبقية من هبات الدول المانحة، للمتضررين من &laqascii117o;حرب تموز"، لا تكفي لكي تدفع الحكومة تعويضات الدفعة الثانية لأصحاب المنازل المهدمة كليا وجزئيا في جميع المناطق اللبنانية. وأوضح رعد أن الأموال التي دفعتها الهيئة حتى الآن بدل تعويضات للمنازل بلغت ما يقارب السبعمئة مليار ليرة لينانية، أي ما يعادل أربعمئة وستة وستين مليون دولار أميركي، مع العلم أن تعويضات الدفعة الاولى لم تستكمل بعد، وهي على وشك الانتهاء. واضاف رعد أن رئاسة مجلس الوزراء لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن كيفية استكمال دفع التعويضات، لكن دفع أي مبلغ مالي من خزينة الدولة يستدعي قرارا يتخذ في الهيئة العامة للمجلس النيابي. وأشار رعد إلى أن الخمسمئة مليون دولار التي دفعتها المملكة العربية السعودية كهبات ليست جميعها للمنازل إنما هناك مئة وخمسون مليون دولار للمشاريع، وثلاثمئة وخمسون مليون دولار للمنازل. مع التذكير ان السعودية تتبنى مئتي قرية والتبني يعني التزامها بدفع التعويضات المقررة لتلك القرى. من جهته، أوضح ممثل الصندوق الكويتي للتنمية في لبنان المهندس محمد الصادقي لـ&laqascii117o;السفير" أن الأموال الكويتية جاهزة لتعويضات الدفعة الثانية، &laqascii117o;إنما تبلغنا رسميا من الهيئة العليا للاغاثة أن الحكومة تفضل أن تكون الدفعة الثانية شاملة لكل المناطق المتضررة، لذلك يجب الانتظار قليلا من أجل أن يكون الدفع متزامنا بين جميع المناطق. وقال الصادقي إنه تلقى وعدا بالموافقة على أن يبدأ الصندوق بدفع الأموال المتبقية في شهر آذار المقبل، مشيرا إلى أن الصندوق يفضل الاسراع في دفع باقي التعويضات من اجل التفرغ للمشاريع الانمائية التي يقوم بها في لبنان. يذكر أن الكويت تتبنى خمسا وعشرين قرية في الجنوب، وقسما من المباني في الضاحية الجنوبية، بموجب اتفاق مع الحكومة يقضي باتباع الآلية الرسمية في دفع التعويضات، اي عبر الهيئة العليا للاغاثة. اما قطر، وهي إحدى الدول المانحة الرئيسية الثلاث، فتتولى الدفع عبر مكاتبها مباشرة. وأوضح مدير شركة &laqascii117o;وعد" لاعادة اعمار الضاحية الجنوبية المهندس حسن الجشي أن الهيئة العليا للاغاثة دفعت حتى الآن خمسين بالمئة فقط من تعويضات الدفعة الاولى للمنازل المهدمة، بانتظار توضيح صندوق المهجرين الارقام النهـائية. وفي حال لم تتأمن المبالغ المالية الكافية للدفعة الثانية يكون المتضررون من &laqascii117o;حرب تموز" قد بنوا نصف منازلهم وتفرجوا على الباقي، في الوقت الذي يتداول فيه أهالي الجنوب عن وجود ديون بمئات الالاف من الدولارات للمتعهدين وتجار مواد البناء، على أمل تسديدها بعد تقاضيهم باقي التعويضات. الى ذلك، كشف عضو &laqascii117o;كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة صرفت ما يفوق 100 مليون دولار من اموال المساعدات والتعويضات المخصصة لابناء الجنوب في غير موضعها ونقلها الى مناطق اخرى". وردا على سؤال لـ&laqascii117o;السفير" قال فضل الله ان المبلغ المصروف وصل الى حدود 110 مليون دولار وتم صرفه بموجب قرارات متتالية وهناك وثائق تؤكد ذلك.

ـ صحيفة الاخبار
كتب انطون الخوري حرب:... لكن ما لم يُقل بعد، هو أن كل تلك الوقائع ( الاحد الاسود ) حصلت خلال تبديل القطع العسكرية في تلك المنطقة من ضمن عملية روتينية تجريها القيادة دورياً في معظم المناطق. ويترافق هذا التبديل عادة مع شبه استنفار للاستخبارات العسكرية من أجل تأمين شبكة أمان لحركة تنقّل القطع العسكرية. وهذا يعني التدقيق في الوضع الأمني لمناطق التبديل والانتشار، وخصوصاً المناطق الحساسة.
ويمثّل خط الشياح ـ عين الرمانة محوراً للتوتر طالما شهد احتكاكات واستفزازات منذ بداية التسعينيات. وإلماماً منه بهذا الوضع، اعتمد فرع الأمن القومي في مديرية المخابرات في الجيش ربط مركزه في الضاحية الجنوبية برئاسة الفرع مباشرة، مع تعليمات خاصة له ولمركز بدارو، وتأمين شبكة تنسيق بينه وبين حزب الله وحركة أمل، مما أرسى تعاوناً أمنياً مرضياً للقيادات السياسية والعسكرية على حد سواء.
وكان من المفترض أن يسبق وصول القطع العسكرية الجديدة إلى تلك المنطقة توفير تقارير وافية من فرعي الأمن العسكري والقومي لقيادة القطع المنتشرة حديثاً مع توجيهات خاصة للسلوك المطلوب.
لذلك، لا بد من طرح الأسئلة الآتية:
1ـ أين كان المسؤولون عن مكتبَي الأمن القومي في الضاحية الجنوبية ورجالهما أثناء التبديل والتظاهر؟.
2ـ أين كان تنسيق مركز الأمن العسكري الموجود في المنطقة مع القيادات العسكرية؟
3ـ أين التعليمات الواضحة والخاصة للمكاتب الأمنية المنتشرة في المنطقة؟
4ـ أين مطالبة قيادة المخابرات لهذه المكاتب بإفادتها عن الوضع الميداني أو السياسي في منطقة التبديل؟
5ـ في حال وجود تنسيق واستعلام مسبَقَيْن، ما هي التعليمات التي أعطتها القيادة للأمنيين والعسكريين؟
6ـ هل بقيت مديرية المخابرات خارج دائرة التحقيق؟
وأخيراً، هل يكون آمر سرية التدخل التي اشتبكت مع المتظاهرين وبعض رؤسائه، الوحيدين الذين سيعاقبون خلال محاكمة عسكرية تليها إجازة طويلة لهم من الخدمة؟
مما لا شك فيه أن مديرية المخابرات في الجيش ملزمة تقديم هذه الإجابات إلى الرأي العام وأهالي الضحايا، كما هي ملزمة تحمّل قسطها من المسؤولية عن الصدامات. فهل يكون التعامل مع اضطرابات الشياح الأخيرة احترافياً أم سيجري تحييد القيادة وحصر كبش الفداء بالعسكريين دون الأمنيين؟
ـ صحيفة الاخبار
كتب طارق ترشيشي:... كل المعطيات والمؤشرات تدل على أن المبادرة العربية التي تعثّرت في جولتها الأولى بالتفسيرات والتفسيرات المضادة التي أعطيت لها داخلياً وعربياً، بدأ نجمها يميل نحو الأفول، في ظل معلومات تشير إلى احتمال انطلاق مبادرة جديدة &laqascii117o;فرنكو ـــــ عربية" في الأسابيع القليلة المقبلة، قد تكون محاولة جديدة لإحداث ثغرة في جدار الأزمة اللبنانية المسدود. وتتزامن هذه المعلومات مع توقعات بأن ترتفع وتيرة هذه الأزمة لتفرض &laqascii117o;اتفاق طائف" جديداً يبدأ عربياً ـ عربياً وينتهي لبنانياً ـ لبنانياً، وهذا الطائف الجديد يفترض أن ترعاه المملكة العربية السعودية بعد أن يتم تطبيع العلاقة بينها وبين سوريا على حد قول أصحاب هذه التوقعات.وفي هذا السياق، يكشف متابعون للتحرك العربي عن تشاور ضمني يجري حالياً بين اليمن والجزائر والسودان وقطر، قد تنضم إليه دول عربية أخرى من أجل تشكيل لجنة عربية تحضّر لانعقاد القمة العربية المقررة أواخر الشهر المقبل في دمشق، وترى هذه الدول أيضاً أنه لا يجوز لهذا الخلاف، والمقصود به الخلاف السوري ـ السعودي أن يعطّل العمل العربي المشترك الذي تفرض الأوضاع العربية والدولية أن يكون في أوج قوته.وتعتقد هذه الدول الأربع أن من الصعب حصول تسوية في لبنان وانتخاب رئيس جديد إذا لم تنعقد القمة العربية، ...ويكشف المتابعون للتحرك العربي أن تشكيل هذه اللجنة العربية سيسبقه &laqascii117o;جسّ نبض" دمشق والرياض وذلك من خلال قيام بعض وزراء الخارجية العرب بزيارتهما، لأن مهمة هذه اللجنة هي توفير المخارج اللازمة للخلافات العربية ـ العربية تنعكس إيجاباً على الوضع اللبناني... وحسب المعلومات، فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري يتجه إلى أن يعلن الخميس المقبل تأجيل جلسة الانتخابات الرئاسية المقررة في 11 من الجاري إلى يوم الإثنين في الثالث من آذار، على أمل أن تساعد الفترة الباقية من شباط الجاري وتلك التي تسبق القمة العربية على بلورة حل لبناني تتوِّجه هذه القمة.
ـ صحيفة الاخبار
كتبت وفاء عواد:.. وفي انتظار عودة الغائب للقيام بجولته الثالثة، باتت الآمال التي يعلّقها الموالون على المبادرة العربية ضعيفة، وفق رأي النائب مصطفى علّوش، وخاصة في ظلّ &laqascii117o;وجود قرار موحّد لدى زعماء المعارضة بإلغاء البند الأول المتعلّق بانتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً"، فيما التزام المعارضة المبادرة العربية &laqascii117o;لا يتخطّى حدود الإعلان".ومن وحي هذا الانطباع، ينفي علّوش إمكان أن يكون البند الثاني من المبادرة هو محور المشكلة لدى المعارضة، ليقدّم اقتراحاً يقضي بـ&laqascii117o;إما وضع قوى 8 آذار أمام مسؤولياتها في حال إصرارها على التعطيل، بأن تعلن صراحة وقف المبادرة، وإما تطوير المبادرة الحالية للتفاوض عليها"، وإلا فـ&laqascii117o;ما بين تسليم البلد إلى المشروع السوري ـ الإيراني أو الصمود، فإننا نصرّ على الخيار الثاني، مهما كلّفنا الأمر".

ـ صحيفة الاخبار
كتب غسان سعود: نجح ميشال المر، مرة أخرى، في تحييد ابنه وزير الدفاع إلياس المر عن دائرة التشهير أو الاتهام بالمسؤولية السياسيّة عن مجزرة مار مخايل. غير أن المحيطين بسيّد بتغرين يقولون إن أداء إلياس السياسي والوزاري والشعبي والعائلي يزعزع وضع والده يوماً بعد يوم، ويفقده صدقيته ( للقراءة ).

ـ صحيفة الاخبار
كتب فداء عيتاني: ينشط رئيس حكومتنا فؤاد السنيورة في هذه المرحلة أكثر من المعتاد، فقد اتصل بقائد الجيش واطّلع منه على تفاصيل الاعتداء الأخير على موقع للجيش، وحين كانت الضاحية تحت النار كان هو يترقّب صدور تقرير فينوغراد، فلم يتمكّن من الاتصال بقيادة الجيش، وربما لم يكن ليجد من يجيب اتصاله، لكنه في كل الأحوال وصل الى استنتاج خطير بعد صدور التقرير الإسرائيلي، ألا وهو أن العدو يحضّر لعدوان جديد على لبنان، وشاركه في التحليل أحد الوزراء الذي دعا إلى أخذ العبر من تقرير العدو، وإلى إجراء تحقيق لبناني مشابه على المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية، رغم أنه سيكون هو نفسه أول المتضررين من أي تحقيق يتّسم بحد أدنى من الجديّة.أمّا رئيس الحكومة، فربما سينشغل غداً، وبعد استنتاجه المتقدّم، بإيجاد مواقع تخزين للمساعدات التي سنستجديها، بدل موقع البيال والمرفأ الذي تختفي فيه المساعدات وتحترق بقاياها. وربما لن يتمكّن من الرد يومياً على منتقديه، وخاصة أنه أبلغهم أمس بضرورة اتّقاء الله. وسينشغل حتى عن اتّقاء الله نفسه.

ـ صحيفة الاخبار
كتب حسن عليق: علمت &laqascii117o;الأخبار" أن خبراء من الجيش كانوا خلال اليومين الأولين من الأحداث قد عاينوا جثث الشهداء، بعدما كانت لجنة من الأطباء الشرعيين قد كشفت عليها. وقد دار نقاش حول إصابات الشهيد أحمد حمزة، الذي توجد في جسده آثار لثلاثة جروح: جرح على يمين صدره، وآخر على يساره إضافة إلى جرح في ذراعه الأيسر حيث استقر طلق ناري من نوع كلاشنيكوف استخرجه الأطباء. وكان المعالجون في المستشفى الذي نقل إليه الشهيد قد حاولوا إسعافه، فنظفوا جراحه وشقّوها لإدخال أنابيب لإزالة المياه والدماء من رئتيه. ولهذا السبب، تعذر على الأطباء الشرعيين حسم مكان دخول الطلق الذي أصاب جسد الشهيد ومكان خروجه، وبالتالي، لم يتمكن المحققون من تحديد ما إذا كان حمزة قد أصيب بطلق ناري واحد، اخترق جسده من الناحية اليمنى وخرج من اليسرى ليستقر بالذراع، أو ما إذا كان قد أصيب بطلقين ناريين: واحد اخترق الجسد من الجهة اليسرى وخرج من اليمنى، وأصاب الثاني ذراعه اليسرى.يذكر أن الشهيد حمزة هو الوحيد الذي استخرج من جسده طلق ناري عائد لبندقية كلاشنيكوف، فيما الطلقات المستخرجة من أجساد عدد من الشهداء الآخرين عائدة لبنادق أم ـــــ16.ولا بد من الإشارة إلى أنه ليس في لبنان قدرات مخبرية للتحقق مما إذا كان طلق ناري أصيب به أحد الأشخاص قد أطلق من بندقية معينة، كما هي حال طلق الكلاشنيكوف المستخرج من ذراع الشهيد حمزة، والذي لا يمكن جزم بما إن كان قد أطلق من بندقية الكلاشنيكوف التي ضبطها الجيش مرمية بين كنيسة مار مخايل وكاليري سمعان يوم الأحداث، والمزوّدة بمنظار كبير، والتي كان مخزنها يحوي رصاصة واحدة فقط. وعلمت &laqascii117o;الأخبار" من مصادر مطلعة أن هذه البندقية وُجدت تحديداً قرب مبنى شركة &laqascii117o;مازدا"، وأن التحقيقات المخبرية توصلت إلى نتيجة مفادها أن نيراناً أطلقت من البندقية المذكورة، من دون تحديد الشخص الذي استخدمها قبل رميها في المنطقة.

ـ صحيفة النهار
كتب غسان تويني : نقول ونكرر: لا، كلا... عين الرمانة الثانية لن تنجب مرة اخرى عين رمانة 1975، فقد اختارت السلطة ممثلة هذه المرة بالجيش ان تعلن ان 'العدل اساس الملك'...... ان نار لبنان هذه المرة، اياً يكن الذي يشعلها، لن توفّر هشيماً...وما أكثر الهشيم العربي الذي ينتظر من يشعله... واول من تأكله هذه النيران سيكون 'السحرة الصغار' الذين سينقلب سحرهم عليهم ولا تنفع بعد ذلك ندامة ولا توبة. فدونهم والحكمة قبل فوات الاوان!

ـ صحيفة النهار
كتب إميل خوري: أجرى سياسي مخضرم يختزن خبرة سنوات طويلة قراءة هادئة لنتائج تقرير فينوغراد وقارن بين ما فعلته اسرائيل وما فعله لبنان، فقال لقد تعلمت اسرائيل دروس الهزيمة وتحاول سد الثغر استعدادا لحرب محتملة جديدة على لبنان تكون في اعتقادها حرب النصر انتقاما من هزيمة حرب تموز، فيما لبنان لم يستفد من النصر الذي حققه على اسرائيل. ففعل وهو المنتصر عكس ما فعلته اسرائيل المهزومة. وتساءل السياسي المخضرم بألم وحزن: هل بلبنان المنقسم على نفسه افقياً وعمودياً، والمفرغ من كل مؤسساته، ومقاومة فقدت التفاف اللبنانيين حولها بسبب دخولها او ادخالها في الزواريب السياسية الداخلية الضيقة، يمكن مواجهة اسرائيل في حرب جديدة محتملة قد تكون اسرائيل تستعد استعداداً كاملا لها؟

ـ صحيفة النهار
كتبت هيام القصيفي: في الأجواء الاقليمية التي تنقلها مصادر في الأكثرية ثمة قرار ايراني تبلغته الاوساط العربية المتابعة، يقضي بتعليق ملف الرئاسة اللبنانية الى ما بعد انتهاء ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش. ويبدو واضحا ان الاكثرية تتعاطى ومضمون القرار الايراني على انه في حكم الامر الواقع، لكنها لم تتمكن بعد من بلورة اسلوب ردها عليه، في ظل اتجاهين يتجاذبانها حالياً: الاول يريد تهدئة الوضع الداخلي واستيعاب الحركة المعارضة باقل ضرر ممكن، والآخر يريد تصعيد الخطاب السياسي من دون التخلي عن الحوار ما دامت الاكثرية هي المعرّضة اليوم للاستهداف السياسي والامني في شكل تصاعدي كلما وضع ملف المحكمة الدولية على النار. (...) وثمة معلومات غربية كذلك اكدتها المصادر اللبنانية تحدثت عن بدء نقل عدد لا بأس به من الشهود الى خارج لبنان باشراف الامم المتحدة، للمحافظة على سلامتهم قبل بدء أعمال المحكمة الدولية، نظرا الى خطورة الاوضاع الامنية في لبنان وتعذر تأمين الحماية لهم. وتتحدث المعلومات ايضا عن تشديد المراقبة والحماية على الضباط اللبنانيين الاربعة الموجودين في سجن رومية خشية تعرضهم لاي محاولة اعتداء يمكن ان تصب في خانة تعطيل عمل المحكمة من أي جهة، وخصوصا بعد حصول حوادث شغب في السجن خلال حرب تموز 2006، واستدعت تشديد اجراءات المراقبة في صورة متشددة لتأمين حماية الشهود الاربعة.

ـ صحيفة المستقبل
كتب فارس خشان: من يُدقق بقانون العقوبات جيّدا، يُدرك ان التدبير الذي اتّخذه مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد، على ضخامة إجراءاته التي أوقفت 3 ضباط ورتيبين و6 عسكريين، هو تدبير ناقص أو أسرع مما يفترضه منطق التحقيق الميداني وجاء على وقع الضغط السياسي الذي مارسته الحاضنة الحزبية. وحتى يكون توقيف من جرى توقيفه مقنعا، هل ثمة أجوبة تمّ تقديمها الى اللبنانيين عموما والى العسكريين خصوصا، بأن أولئك الذين تقررت ملاحقتهم قد اقترفوا فعلا أيّ جريمة، وهل هم من تسبّب باندلاع المواجهة الدموية؟

ـ صحيفة المستقبل
كتب فيصل سلمان:
أين العدو؟يوم 13 أيلول من العام 1993 تعرضت تظاهرة نظمها حزب الله عند طريق المطار القديمة إلى اطلاق نار، من قبل الجيش، وسقط من جراء ذلك نحو 40 قتيلاً وجريحاً.وكان العماد إميل لحود قائداً للجيش، ويوم 28 أيار 2004، تعرضت تظاهرة نظمها حزب الله ايضاً لاطلاق النار من قبل الجيش في منطقة الليلكي ـ الكفاءات وسقط العديد من الشهداء والجرحى. وأيضاً كان لحود رئيساً للجمهورية, السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: لماذا هذه الثورة ضد المؤسسة العسكرية التي هي اليوم برئاسة العماد سليمان ومن يستهدف الجيش بعد ان رشحت الموالاة قائده لرئاسة الجمهورية؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد