البداية مع صحيفة السفير:
في الاساس/ المقال: تفاءلوا بمصر تجدوها؟
كاتب المقال : نهاد المشنوق
- يعرض الكاتب في مقاله لحركة السياسة المصرية تجاه الازمات العربية ..فيشير الى ان مصر حاولت مصر الحفاظ على شعرة معاوية في العلاقات مع دمشق ونجحت في أن تبقي خط الاتصال مفتوحاً من دون حرارة. فالإدارة المصرية تعلم أن الاستراتيجية السورية ذهبت مع إيران في منحى مخالف تماماً لما يراه الرباعي العربي. ..وقد جاءت زيارة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في الأسبوع الماضي الى بيروت لتوحي كأن هناك تغيراً استراتيجياً في السياسة الخارجية المصرية وغلب على الزيارة طابع الشائعات، أُولاها وأهمها ان الوزير المصري جاء ليدعم ترشيح العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، وهذا غير صحيح.
- ان الذي لم يُظهره الوزير المصري ان هناك مخاوف جدية لدى ادارته السياسية من عدم اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ليس فقط لأسباب سورية كما هي العادة، بل لأسباب أميركية لا يعترف اللبنانيون والعرب عادة بحدوثها.
- يشير الكاتب الى ان الدعوة الى الحوار الموسّع تضع على جدول الأعمال بندين لا ثالث لها: الأول هو المرشح الرئاسي وفق المواصفات التي وضعها البطريرك صفير وهذه آلية غير عملية وغير ممكنة التحقيق على طاولة حوار. أما البند الثاني، فهو ما بقي من جلسات الحوار السابقة، أي سلاح «حزب الله» والاستراتيجية الدفاعية للبنان. وهذا الأمر في غير زمانه الآن، ويحتاج الى تهيئة لا يمكن ان تترافق مع انتخاب رئيس الجمهورية الجديد. فكيف إذا كان الاقتراح المصري يتضمّن الاتفاق على الحكومة، ورئيسها، والبيان الوزاري، وكل القضايا الخلافية.
- يطرح الكاتب السؤال التالي: هل تريد الإدارة الأميركية تعهداً مسبقاً يتعلق بسلاح «حزب الله» قبل السماح بإجراء الانتخابات الرئاسية؟ كتب السفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان 3 مقالات في الأسبوع الماضي، ادعى أنه يرد فيها على نبأ رغبة الإدارة الأميركية بإقامة قواعد عسكرية أميركية في لبنان. . وبصرف النظر عن مدى جدية هذا النبأ، فإن اسلوب مقالات السفير الأميركي ومضمونها، يحملان الكثير من التحدي غير الدبلوماسي وفتح ملفات أمنية في العلاقات اللبنانية ـ السورية ما ذكّر اللبنانيين بالأسلوب السوري الفج في هيمنته حين يتناول القضايا اللبنانية. لا يمكن اعتبار ما ورد في هذه المقالات، تشجيعاً على وفاق، ولا ترغيباً في حوار، بل دعوة من جديد الى تعبئة لاشتباك سياسي بين الاطراف اللبنانيين، يحول دون اجراء الانتخابات في موعدها.
ترافق هذا الكلام الأميركي مع معلومات منسوبة لمسؤولين عرب كبار، وبعض مَن في دوائر القرار السياسي في العاصمة الأميركية، ان هناك قراراً إسرائيلياً بموافقة أميركية متخذاً بضربات تحذيرية وتأنيبية الى سوريا، وان البحث جار حول التوقيت
- يطرح الكاتب السؤال التالي: . ماذا عن دمشق؟ أكدت الخارجية الفرنسية منذ يومين، ما نُشر في «السفير» قبل أسابيع ان هناك حواراً دائراً في أوساط القرار في العاصمة السورية. ثمة رأي متشدد يقول إنه لا يجوز ملء الفراغ الرئاسي في لبنان إلا من خلال حوار أميركي ـ سوري، او على الأقل حوار سعودي ـ سوري. الرأي الآخر في دمشق يأخذ في عين الاعتبار العملية العسكرية الإسرائيلية على منشأة غامضة الوظيفة في منطقة دير الزور. وكذلك، فإن احتمالات انعقاد القمة العربية الأولى المقررة في دمشق في شهر آذار المقبل ستضعف في حال التشبث بالموقف الداعي الى الفراغ الرئاسي في لبنان... يظهر ان صراعا بين متطرفين، أميركي وسوري، يجري على الاستحقاق يحاول المصري بتدخله المباشر ان يشكل عازلاً بينهما. فهل ينجح؟
صحيفة السفير:
المساحة السيادية الشاغرة: من الأمانات إلى الإشرافات
كاتب المقال : وسام سعادة
- يعتبر الكاتب ا ن المسلمين اللبنانيين، لم ينجحوا سواء تكتّلوا طائفياً أو تفرّقوا مذهبياً، في إنتاج هيمنة شاملة، للثقافة والسياسة والاقتصاد، يمكنها أن تقارن بما كان معقوداً للموارنة قبل الحرب فبعد الحرب، وفي ظل الوصاية السورية ظلّت المساحة التي أخلاها الموارنة شاغرة الى حد كبير بل يثبّت، حقيقة أن كفة الميزان اللبناني قد مالت فعلاً، وبشكل لا رجعة فيه على الاطلاق، لمصلحة المسلمين في مرحلة ما بعد الحرب. لصالح السنّة تارة، ولصالح الشيعة تارة أخرى الا أنه لم تقع لا هيمنة اسلامية شاملة، ولا هيمنة اسلامية تحمل طابعاً مذهبياً محدّداً.
- يعتبر الكاتب انه يمكن توزيع العلاقات السنية ـ الشيعة بعد الحرب الى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي ما عرف بنظام «الترويكا» حيث بدا وقتها أن الموقع المسيحي له الصدارة البروتوكولية ليس الا، أما في مرحلة ثانية، فقد تراجعت الثنائية السنية ـ الشيعية. فمن جهة أولى، احتاج المشروع البونابرتي للشبكة الأمنية لموقع رئاسة الجمهورية فأعاد تشغيله بشخص قائد الجيش، لغير صالح كل من الرئاستين الثانية والثالثة. ومن جهة ثانية، انتعش الضغط السيادي على كامل علاقات الوصاية، انطلاقاً من الحركة التاريخية التي لعبتها الكنيسة المارونية وانشاء لقاء قرنة شهوان، حتى فاض هذا الضغط السيادي عن اطاره المسيحي، وصار نقطة لتلاق مسيحي ـ درزي، ومن ثم الى نقطة تلاق واسع مسيحي ـ درزي ـ سني. ثم جاءت المرحلة الثالثة، التي عمرها من عمر التمديد لاميل لحّود، وفيها ازدهرت الثنائية السنية ـ الشيعية، وانما على قاعدة افراز ذاكرتين جماعيتين تزدادان احتقاناً وتباعداً..
- لا يماري أحد بأن المسيحيين باتوا منقسمين بين فئة منهم تشايع السنة، وفئة أخرى تحالف الشيعة. وليس يغفل عاقل بأن أحداً من المسيحيين ليس في موقع قيادي في أي من الائتلافين..وليس ما ينبغي التركيز عليه فقط هو تبعية المسيحيين، منقسمين سياسياً، للمسلمين، وهم منقسمون مذهبياً، وانما عدم قدرة المسلمين من الاستفادة من هكذا وضع متشابك لملء بعض من المساحة السيادية الشاغرة بزوال الهيمنة المارونية.
صحيفة السفير:
مأزق الطبقة السياسية اللبنانية في الزمن الأميركي
كاتب المقال :مسعود ضاهر(مؤرخ واستاذ جامعي)
- يشير الكاتب في مكان من مقاله الى ان النظام السياسي في لبنان اختار منذ الإستقلال وحتى اليوم، الإرتباط الوحيد الجانب بالسياسة الأميركية في الشرق الاوسط.....و أنه بقدر ما كان الدور الأميركي واضحا في التحضير لتفجير الأزمات في لبنان، كان الأميركيون حريصين على إعادة ترميم نظامه السياسي بعد تلك الازمات....وتتحمل الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة أو بالواسطة بسبب التردي المستمر لأداء الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان في حالتي السلم والحرب. إذ يعتبر سفيرها الأكثر فاعلية في اختيار غالبية رؤساء الجمهورية في لبنان منذ عام .1958...وذلك يطرح تساؤلات منهجية حول موقع لبنان في الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، رغم الارتباط الوثيق بين المصالح الأميركية والإسرائيلية التي يجسدها مشروع الشرق الاوسط الكبير.
- يشير الكاتب الى ان النظام السياسي اللبناني لم يتمتع بحصانة داخلية تحميه من المخططات الخارجية، وأبرزها المخططات الأميركية: فالكشف عن الأهداف الحقيقية للإستراتيجية الأميركية تجاه لبنان يظهر مدى حرصها الدائم على أمنه واستقراره شرط الانخراط الكامل تبعيا بمركز القرار الأميركي...فلقد دفع اللبنانيون ثمنا غاليا للسياسة التي روج لها الأميركيون وتبنتها الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان، وأبرز مقولاتها: «قوة لبنان في ضعفه»، و«لبنان تحميه صداقاته الدولية»، و«حياد لبنان الإيجابي في الصراع العربي ـ الصهيوني».
لكن القرار الأميركي كان مخادعا ومنحازا بالكامل للمشروع الصهيوني في الشرق الاوسط. وتظهر الوثائق الاميركية حول أحداث ,1958 كيف أن السياسة الاميركية حولت لبنان إلى «حقل الغام» على حد تعبير الباحثة الأميركية إيرين غوندزير...
- يشير الكاتب الى انه وخلال نصف قرن على خضوع الطبقة السياسية اللبنانية للقرار الأميركي الوحيد الجانب، المباشر أو بالواسطة، أصبحت البنية الطائفية في لبنان هشة للغاية وسريعة الإنفجار من الداخل. وباتت الطبقة السياسية الحاكمة أسيرة الاغتيالات الشخصية، والإقامة الجبرية، والحماية الخارجية. ...ولا يقيم الأميركيون وزنا يذكر لجميع قادة الطوائف والميليشيات من اللبنانيين، بل يعرضونهم لخيبات أمل متلاحقة عندما يكشفون لهم هزال موقعهم وموقع وطنهم في الإستراتيجية الأميركية الثابتة لإعادة تشكيل الشرق الاوسط بما يخدم مصالح التحالف الأميركي ـ الصهيوني.
صحيفة النهار:
السنّة والشيعة، وحدة الدين وخلاف السياسة"
كاتب المقال : خالد غزال
- يناقش كاتب المقال كتاب أحمد كاتب، "السنة والشيعة، وحدة الدين وخلاف السياسة"، الدار العربية للعلوم، 2007 - بيروت... فيشير الى ان العالم العربي والاسلامي يشهد اندلاعا للصراع المذهبي بين السنة والشيعة لم يعرف له مثيل منذ قرون. ويتخذ الصراع اشكالا متعددة، منها ماهو ظاهر وعنيف كما هي الحال في العراق، ومنه ما هو كامن ومستتر...ويطرح تجدد هذا الصراع اليوم اكثر من علامة استفهام حول درجة تطور المجتمعات العربية والاسلامية ومدى تجاوزها للبنى المتخلفة التي تقبع في اسارها منذ قرون، وتشير الى ان هذه المجتمعات لم تستفد من التقدم الحضاري .
- يفصل كتاب الباحث الايراني احمد الكاتب النزاع في اسبابه وعوامل ادامته...
اصر الفريق الشيعي على وجود نص ديني يعطي علي الحق بالخلافة استنادا الى حديث نبوي في هذا ...فيشير الى انه عند الشيعة ا باتت الامامة في صلب العقيدة، كما صارت جزءا من النبوة وامتدادا لها. تكرست هذه المقولات في القرن العشرين على يد الامام الخميني.. ويلخص الكاتب هذا التحول بالقول: "التشيع نزعة سياسية اكثر من ان تكون عقيدة دينية، بيد ان هذه النزعة السياسية قد انقلبت الى عقيدة دينية مع الزمان". وستتخذ هذه القضية بعدا سياسيا وعقائديا في مراحل لاحقة شبيهة بما كانت المجتمعات المسيحية قد عاشته في شأن مصدر السلطة وما اذا كانت من الله ام من الشعب.
- الخلاف الصريح والمستمر يدور حول احاديث الصحابة واهل البيت. يتخذ الشيعة موقفا سلبيا من الصحابة، ويرفضون بالاجمال ما ورد عنهم من احاديث منسوبة الى الرسول. يوازيهم اهل السنة في التشكيك باحاديث الائمة واعتبارها ذات وظيفة سياسية
- لم يختلف القرن العشرون عما سبقه في استمرار النزاع السياسي المدجج بالحجج اللاهوتية المتناقضة بين الطرفين. بل ان تكون النظام السياسي العربي بالديكتاتوريات التي اقامهاشكل عنصرا اضافيا في ادامة النزاع وتصاعده... وعزز هذا التحول ما تحمله المذاهب الاسلامية جميعها ومن دون استثناء من فكر ديكتاتوري وعقلية جامدة ترفض التعددية والاعتراف بالآخر،و اذا كان هناك من يسعى من المسلمين الى الوحدة وتجاوز صراع المذاهب، فإن الطريق يبدأ ديمووقراطيا، فيمر عبر الانفتاح الثقافي لكن الشرط الاساسي لهذه الوحدة يظل في تحرير الدين من السياسة.
صحيفة المستقبل:
لبنان.. وما بعد الرئاسة
كاتب المقال : بسام ضو
- يعتبر الكاتب ان لبنان دخل "مهلة الشهر المخيفة". فليس اسم الرئيس وشخصه هو المشكلة المعقّدة المشكلة دائماً هي مضمون الرئاسة بما تحمله من دلالاتٍ على معادلاتٍ محلية وإقليمية ودولية..و إنّ ما يجري حالياً هو البحث في "ما بعد الرئاسة". وهنا مكمن الصراع بكل وجوهه، داخلياً وخارجياً: أي لبنان سيكون؟ وأي دور؟ وأي دولة؟ وأي اقتصاد؟ وأي سياسة؟..إنّ القضية بدقةٍ متناهية تشبه إعادة تأسيس لبنان.
- لا نرفض التوافق بذاته كصيغة من صيغ الحلول، ولكنّنا نطمح إلى الوضوح، فلبنان بعد ثلاثة عقود ونيّف من الزلازل بلغ ذروة الإشباع الناري والدموي، وبات يحتاج إلى عقلنة النظرة إليه. وإذا كنّا لا نخشى أن يزول من على الخريطة، فإنّنا نقلق على كيفية بقائه، أي على الصيرورة التي سيتم فيها هذا البقاء..فلبنان ما بعد الرئاسة، هو بالضرورة لبنان آخر، فلا مفر من الحسابات التي فرضتها تطورات السنوات الثلاث الماضية. ولا مهرب من وطأة الذاكرة الثقيلة عند اللبنانيين الذي يلتفتون الى ماضيهم فيخافون على مستقبلهم، وهم ينتظرون لحظة الخلاص من أعباء يحملها لبنان تفوق طاقاته وتوازناته وقدراته الاقتصادية، وقد دفع أثماناً بشرية ومادية غالية، لا يمكن تعويضها إلا بقيامة تعاقد وطني فعلي، يترجم فيه جميع الفرقاء تلك العبارة السياسية والدستورية ذات الأهمية البالغة في اتفاق الطائف: "لبنان وطن نهائي".إن "نهائية الوطن اللبناني" تشكل مسألة محورية عندما نناقش دور لبنان في المنطقة، والاتجاهات التي يسلكها داخلياً وخارجيا..اً
- نطرح السؤال: هل يمكن أن تبقى نظرية العلاقات الخارجية للبنان كما هي في كل التفاصيل المنصوص عنها في "الطائف"؟ ألم تتجاوزها الأحداث، بعد أن كانت هي في الأصل قد تجاوزت الحدود، وطغت على شخصية لبنان المستقلة؟... ومن الامور التي يشدد الكاتب على ان يلتزم الرئيس تجاهها "التشديد على أن الدولة وحدها تحتكر السلاح، وعلى اعتماد الحوار من أجل معالجة قضية السلاح بكل أشكالها في إطار حل وطني داخلي يجمع بين مراعاة التوازنات الداخلية ومراعاة قدرة لبنان على تحمل ما يستطيعه في إطار الصراع العربي ـ الاسرائيلي.
صحيفة المستقبل:
رسالة مفتوحة الى قادة الموارنة
كاتب المقال : انطوان داغر
- يطلق الكاتب صرخة مدوية في وجه الزعماء الموارنة لفض الخلاف في مسألة رئاسة الجمهورية والاتفاق على رئيس توافقي...فيعتبر ان الوقت الفاصل بين يومنا هذا ويوم الرابع والعشرين من تشرين الثاني القادم، يضيق وينفد وصدر اللبنانيين هو الآخر يضيق وينقبض..هذه الشدائد على اللبنانيين بثقل الجبال. فماذا تنتظرون، يا رجال؟! البلد يسير نحو الهاوية ونار الألسنة أحرقت وتحرق الأعراض والكرامات. فبحق الله، ماذا تنتظرون؟! اليتحول الوطن رماداً أو رفاتاً؟!
يرد في المأثور: للشدائد تدخّر الرجال، فمن حقنا ان نسأل: اين الرجال، يا رجال؟! لا يزال لديكم متسع من الوقت، اذا كنتم، حقيقة، تحبون لبنان وأهله فهل نسيء اليكم ان استنتجنا ان العلة ليست في المشاكل وحدها بل في الرجال....افلا يستحق الوطن منكم، وهو البلد الرسالة شيئاً من الاهتمام والتضحية الشخصية ووأد الأنانية؟ يا ليت انكم تتنادون فتجتمعون في بكركي مثلا، ولا تخرجون الا بعد ان ينبعث الدخان الأبيض من مدخنتها فتخرجون على اللبنانيين بمفاجأة سارة، برئيس منكم أو من خارجكم، مشروع رئيس، رئيس جامع مانع، رئيس مختار ومبايع من قادة لبنان الموارنة رئيس وفاق لا خلاف، رئيس تكليف لا تشريف...
صحيفة المستقبل:
أسئلة برسم المعارضة اللبنانية
كاتب المقال : خالد صعب
يطرح الكاتب 48 سؤالا يضعها في رسم المعارضة اللبنانية وهي:
1 ـ من الذي مدد للرئيس اميل لحود ضارباً عرض الحائط بالارادة الوطنية اللبنانية؟
2 ـ من الذي أقفل أبواب المجلس النيابي وألغى دور النواب في التشريع ومحاسبة الحكومة؟
3 ـ من الذي أقام المربعات الأمنية؟
4 ـ من الذي جر البلاد الى حرب تموز العام 2006 ؟
5 ـ من الذي بادر الى اتهام الحكومة بالعمالة والخيانة؟
6 ـ من الذي أعاق قيام حكومة وحدة وطنية عبر رفض صيغة 19+10+1 والتي وافقت عليها قوى الأكثرية؟
7 ـ من الذي أرسل شاكر العبسي الى لبنان؟
8 ـ من الذي أساء الى المقاومة وأفقدها الاجماع الوطني والشعبي حولها وحوّلها من مقاومة وطنية شاملة الى مقاومة شيعية تحديداً؟
9 ـ من الذي اعتبر دخول الجيش الى مخيم نهر البارد خطاً أحمر وساوى بين الجيش وعصابة "فتح الاسلام"؟
10 ـ من الذي كان يعارض في السابق ارسال الجيش اللبناني الى الجنوب ويعتبر ذلك حماية لأمن إسرائيل؟.
11 ـ من الذي عارض تحديد أو ترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية ولم يعترف بلبنانية مزارع شبعا؟
12 ـ من الذي تنكر للقرار 1701 ؟
14 ـ من الذي عمل على إفشال باريس ـ 1 وباريس ـ2 أيام رفيق الحريري ويعمل على افشال باريس 3؟
15 ـ من الذي حكم لبنان من عنجر وريف دمشق وعمل على اضعاف الرموز الوطنية في لبنان؟
16 ـ من الذي يدعي محاربة اسرائيل ولا يفتح جبهة الجولان ولا يطلق طلقة واحدة باتجاه اسرائيل؟
17 ـ من الذي حال دون تنفيذ مقررات "الحوار الوطني" ؟
18 ـ من الذي حال دون تطبيق "اتفاق الطائف" بكافة بنوده في لبنان؟
19 ـ من الذي أعاق تنفيذ مشروع رفيق الحريري الاقتصادي في لبنان؟
20 ـ من وراء الجزر الأمنية في لبنان ؟
21 ـ من الذي اعتبر حكومة فؤاد السنيورة حكومة "المقاومة السياسية" ثم عاد وتراجع عن ذلك لاحقاً؟
22 ـ من الذي اعتبر حكومة فؤاد السنيورة حكومة دستورية وشرعية بعد استقالة وزراء "حزب الله" وحركة "أمل" منها ثم عاد وتراجع عن ذلك بعد زيارته الى طهران؟.
23 ـ من الذي يعمل على اسقاط الاستحقاق؟
24 ـ من الذي يريد رئيساً للجمهورية على شاكلة اميل لحود ليبقى ممسكاً بالقرار اللبناني؟
25 ـ من الذي يريد هزيمة اميركا واسرائيل في لبنان ولو أدى ذلك الى انهيار الدولة اللبنانية؟ والقضاء على الكيان اللبناني؟
26 ـ من الذي ما زال يراهن على تسوية اميركية ـ سورية تعيد تلزيم الملف اللبناني الى سوريا؟
27 ـ من الذي لا يريد للأكثرية ان تحكم مع انها جاءت الى السلطة عبر انتخابات ديموقراطية؟.
28 ـ من الذي يحول دون بناء دولة لبنانية قوية وقادرة
29 ـ من الذي يقيم دولة ضمن الدولة ويملك من الامكانات العسكرية والمالية ما يضاهي الدولة اللبنانية ان لم يكن أكثر؟
30 ـ من الذي حال حتى تاريخه دون تسليم قتلة الزيادين (زياد غندور وزياد قبلان) الى الدولة اللبنانية لينالوا العقاب العادل؟
31 ـ من وراء مسلسل الاغتيالات السياسية في لبنان ؟
32 ـ من الذي كان السبّاق في ادخال لبنان في سياسة المحاور الاقليمية والدولية؟
33 ـ من الذي وقف الى جانب اميل لحود ضد رفيق الحريري؟
34 ـ من الذي يستميت في الدفاع عن النظام السوري الى حد اتهامه اسرائيل بأنها وراء اغتيال قيادات الرابع عشر من آذار؟.
35 ـ من الذي يقيم معسكرات التدريب في "قوسايا" وغيرها من المناطق ويقدم على تسليح قوى المعارضة اللبنانية؟
36 ـ من الذي يعمل على تفريغ ميليشيات جديدة تحت غطاء "سرايا المقاومة" وذريعة محاربة اسرائيل؟
37 ـ من الذي يتبع "ولاية الفقيه" في طهران ولا يولي المصلحة اللبنانية الاهتمام الكافي؟
38 ـ من الذي يتحالف مع ايران الدولة الفارسية غير العربية على حساب وحدة لبنان وعروبته ونظامه الديموقراطي؟
39 ـ من الذي يتحالف مع ايران التي تحتل ثلاث جزر اماراتية عربية وتشكل خطراً على أمن الخليج العربي؟
40 ـ من الذي استخدم سلاح المقاومة سابقاً في حرب الضاحية الجنوبية واقليم التفاح وفي مواجهة اليسار اللبناني في الجنوب ويستخدمه حالياً كأداة ضغط في الداخل؟
41 ـ من الذي حاول وضع العراقيل أمام انشاء المحكمة الدولية؟
42 ـ من الذي حال دون اقرار المحكمة الدولية عبر المجلس النيابي اللبناني بدلاً من اقرارها عبر مجلس الأمن والفصل السابع تحديداً؟
43 ـ من الذي يقدم على شراء الأراضي والعقارات لتغيير الوجه الديموغرافي لبعض المناطق اللبنانية؟
44 ـ من الذي تحول من مقاوم شرس للنظام السوري الى متعاون مع بعض أدواته في لبنان؟
46 ـ من الذي يصر على اعتبار نفسه مرشحاً توافقياً بعد ان غدا طرفاً أساسياً في الصراع؟
48 ـ من الذي يعتبر نفسه مرشح المعارضة اللبنانية وهي التي لم تتبن ترشيحه رسمياً لانتخابات الرئاسة حتى الان؟