قضايا وآراء » قضايا وآراء من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 19/8/2009

- 'الأخبار'
غسان سعود:
العونيّون مجدداً... إلى جانب المقاومة
..ففي 12 تموز 2006 كان العونيون مرتبكين، يقول أحد مسؤوليهم إنهم خافوا كثيراً وانصبّ اهتمامهم على امتصاص ردود الفعل على &laqascii117o;خطأ حزب الله"، وبدأوا تخيّل تداعيات ما يحصل على حيثيتهم في الوسط المسيحي، آخذين في الاعتبار احتمال فوز إسرائيل في هذه الحرب. وتالياً، القضاء على حليفهم القوي. وقد فاجأ العماد ميشال عون الدائرة الصغرى المحيطة به في عدم انتظار اتضاح موازين القوى، والإسراع في إعلان استحالة انتصار الآلة على الإنسان...لاحقاً، خلال 3 سنوات(ما بعد حرب تموز)، اجتهد العماد عون وبعض كوادر تياره لإدخال توازن واضح إلى ثقافة العونيين بين المسّ السوري بالسيادة والمسّ الإسرائيلي بالسيادة. وبدأ العونيون مع عمادهم عدّ الانتهاكات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، ووجد هؤلاء عدواً يستطيعون توجيه غضبهم باتجاهه: تكثفت الزيارات العونية لمناطق القتال، ويكاد يمكن القول إن كل عوني على امتداد الأراضي اللبنانية زار في السنتين الماضيتين عيتا ومارون الراس وتلة مسعود، ولوّح بالعلم البرتقالي وعلم حزب الله في مواجهة الجنود الإسرائيليين عند بوابة فاطمة، وازداد الاهتمام بسماع روايات المقاومين، وباتت روايات فرق المقاومة بالنسبة إلى العونيين أشبه بروايات الضباط في اللواء الثامن وفوج المغاوير أيام قيادة الجنرال للجيش.

والأهم من ذلك، أنّ العونيين تصرفوا طوال 3 سنوات بصفتهم شركاء في الانتصار الذي تحقق، وازداد اعتزاز هؤلاء بأنفسهم على اعتبار أنهم الأوفى لسيادة بلدهم واستقلاله، فكما &laqascii117o;حرروا البلد من السوريين، حرروه من الإسرائيليين أيضاً". وفي معظم النقاشات بشأن صراع حزب الله وإسرائيل، بات العونيون ينتهون إلى التأكيد أن انكسار حزب الله يعني فرض التوطين لأن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة. من هنا هم مستعدون لمقاومة إسرائيل كأنهم يقاومون توطين الفلسطينيين. إضافة إلى أن تجربة العونيين خلال السنوات الثلاث الماضية جعلتهم يرون أن ثمة وحدة حال تجمعهم وحزب الله، فإذا قوي الحزب تتعزز مكانتهم هم، وإذا ضعف يضعفون. والجدير ذكره أن معظم العونيين ذهبوا إلى أبعد من حزب الله وتخلوا اليوم كاملاً عن تحفظاتهم السابقة على التعاون مع أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث وتيار التوحيد. والأكيد، وفق أجواء التيار الوطني الحر، فإن العونيين لن يكونوا أبداً مترددين في وقوفهم سريعاً إلى جانب المقاومة في حال نشوب حرب بين حزب الله وإسرائيل. هم حتماً يعتزون بدفاع حزب الله عن أرضهم، لكنهم حتماً لا يريدون إزالة إسرائيل من الخريطة ورميها في البحر. باختصار، خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يحمّسهم ويطمئنهم في الوقت نفسه. أما خطاب نائب الأمين العام، نعيم قاسم، فيربكهم ويشجع بعضهم على إعادة حساباته.


- 'السفير'
ساطع نور الدين:
معركة الجنرال
يمكن التشكيك في كل ما يختزله الجنرال ميشال عون، إلا في فرديته التي يبدو انها تشكل الحافز الوحيد لمعركته الضارية من أجل توزير صهره وتحجيم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهي معركة تجافي أي منطق سياسي داخلي، لكنها تدحض كل اتهام يوجه اليه الآن من قبل خصومه بانه يأتمر بأوامر سوريا أو إيران.. الاقرب الى الواقع ان الجنرال سيكون وحيدا في هذه المعركة الخاصة جدا. وهو لم يحصل حتى الآن على الدعم الكافي من اي من حلفائه الاقوياء سواء في حزب الله او حركة امل. تلقى بعض التغطية التي لا تضمن النجاح في الحصول على مطالبه بالاعتماد فقط على ضغوط شارع مسيحي منقسم ومتردد حتى إزاء تلك المطالب المبالغ بها، التي عززت قلقه من كلفة الخسارة المرجحة لمثل هذه المعركة.. التي ليس لها اي تبرير سوى انها تدور في لحظة فراغ.

وكما هي حال حلفاء الداخل المحرجين من عون، يمكن الزعم ان سوريا لن تخاطر برغبتها في المصالحة مع السعودية ومصر ولا في توقها للحوار مع اميركا ولا حتى في مصلحتها بالانفتاح على الغالبية اللبنانية وعلى سعد الحريري تحديدا، من اجل ان تضمن للجنرال حصته الوزارية المنافية أصلا للتفاهم الوحيد الذي أجمع عليه العالم كله، وهو إحياء موقع رئاسة الجمهورية ودورها المركزي في تفادي الفتنة الداخلية وفي اعادة بناء المؤسسات العسكرية والامنية.. وكذا الحال بالنسبة الى إيران التي لم يعد بإمكانها ان تخصص الكثير من الوقت والجهد والمال من اجل معركة تفصيلية لا تخدم تحالفاتها الرئيسية في لبنان مع حزب الله وسوريا، ولا تنفع في تشكيل صورتها الجديدة التي تتطلب المزيد من المرونة والاعتدال مع العرب والاميركيين.. ولا يمكن ان تكون سندا قويا لها حتى ولو ارادت ان تتحدى العالم كله الذي تتهمه بالتسبب في ازمتها الداخلية الاخيرة، وأن تجعل من لبنان ميدان التحدي الاول. هي معركة تكاد تكون انتحارية بالنسبة الى عون، كما هي حال معظم معاركه السابقة. لكن ذلك لا يعني ان خسارتها حتمية، لان دوافعها لا تختلف عن دوافع خصومه الذين اخطأوا اكثر من مرة في قراءة المواقف الخارجية وبنوا عليها حسابات شخصية تشبه حسابات الجنرال.


- 'السفير'
خضر طالب:
تباين بين القاهرة &laqascii117o;المنفعلة" والرياض &laqascii117o;القلقة"... ودمشق تراقب..مصير الحكومة ينتقل من الترقّب إلى الانتظار الدائم
...ثمة قناعة بدأت تترسخ في مختلف الأوساط ومفادها أن أمر التأليف خرج من أيدي اللبنانيين بعد أسبوعين فقط على التكليف، وأن الحل معلّق على تقاطع مجموعة الاستحقاقات الإقليمية، وما يمكن أن تؤدي إليه الاتصالات المحمومة الجارية في سياق البحث عن تسويات واتفاقات ومقايضات تضع لبنان في &laqascii117o;سلة مربحة"، وتفرج عن حكومته المعلّقة بـ&laqascii117o;حبل التكليف" الذي بدأ يضعف بفعل الاهتزازات وتقلّب المناخ بين &laqascii117o;رطب وحار نهاراً إلى بارد ليلاً"... قبل تغيّر الحالة إلى موسم &laqascii117o;الأمطار والعواصف"...

يبدو واضحاً أن تعليق العمل بالتفاهم بين دمشق والرياض إنما جاء بناء لطلب من الرياض نفسها بعد أن ثارت ثائرة حليف الأمس المصري، ولم تكن المملكة راغبة في تدهور العلاقة مع القاهرة &laqascii117o;المنفعلة" التي وقفت إلى جانب السعودية في مواجهتها السابقة مع سوريا التي تفهمت بداية الرغبة الملكية، لكن موقفها من مصر بدأ ينحو إلى مزيد من الاحتقان، على وقع &laqascii117o;نشوة الانتصار" التي ظهرت في سلوك المسؤولين المصريين بعد تعطيل مفاعيل التفاهم السوري ـ السعودي، وبدأوا بمحاولة التسلل إلى الملف اللبناني ليفرضوا شراكتهم فيه مقابل الشراكة السورية في الملف الفلسطيني، خصوصاً أن القاهرة لم تكن مقتنعة أصلاً بتكليف سعد الحريري رئاسة الحكومة وكانت متمسكة بالرئيس فؤاد السنيورة الذي ترى أنه تمرّس في موقعه واستطاع مقاومة مختلف الضغوط وعرقلة مشاريع حزب الله، وهو ما لا يريح سوريا كثيراً، فبدأت تخرج إشارات الامتعاض على ألسنة عدد من المسؤولين في دمشق الذين يحملون القاهرة مسؤولية عرقلة انطلاق قطار التفاهم مع الرياض، والذي كان سيوفر كل هذا الوقت الضائع.

لكن الموقف السوري من المسؤولين المصريين لم يعد يغرّد وحيداً، وتحديداً مع بروز ملامح تباينات بدأت ترتسم في العلاقة بين القاهرة والرياض، وهو ما كشفه اختلاف المواقف إلى حد التناقض بين عدد من نواب تيار المستقبل الذين عاد بعضهم إلى تصعيد اللهجة ضد سوريا وإيران وحزب الله، في حين بقي البعض الآخر ملتزماً بما تفرضه مفاعيل التفاهم بين المملكة وسوريا من تهدئة، والتي قد تكون انتقادات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المتكررة مؤخراً للقاهرة وعودته للتذكير بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في سياق هذا التباين تحديداً. ومن الواضح أن السبب الرئيس في هذا التباين بين القاهرة والرياض يعود إلى قلق المسؤولين في المملكة من الارتدادات السلبية لتأخر تشكيل الحكومة على شخص سعد الحريري ومستقبله....


- 'السفير'
جورج علم:
أميركـا تتريـث وإيـران تسـتعجل والتأليـف مؤجـل..الر هان على متغيرات سياسية إقليمية يمنع تظهير الحكومة
بعد أسبوع من إعلان نتائج الانتخابات الإيرانيّة، استقبل وزير الخارجيّة السوري وليد المعلم نظيره وزير خارجيّة هولندا مكسيم فيرهاغن، وأدلى بتصريح نصح فيه الغرب الأميركي والأوروبي بعدم الرهان على التطورات التي كانت تشهدها الساحة الإيرانيّة الداخليّة. وبقيت تلك النصيحة من دون مفعول يذكر، فيما استمر الرهان على متغيرات ما داخل إيران الى حد أن العدوى قد انتقلت الى الدول العربيّة مع انتقال العديد من المسؤولين والموفدين الغربييّن اليها، وأسهم كلّ ذلك في إعادة عقارب الساعة في المنطقة الى الوراء، وتأثرت المصالحات العربيّة ـ العربيّة، ومني بعضها بانتكاسات معنويّة نتيجة الاصطفافات التي لا تزال ناشطة بين مؤيد لخيار تطبيع العلاقات مع إسرائيل بهدف رسم تحالفات جديدة تحدّ من نفوذ الدور الإيراني في المنطقة، وبين التشبث في البقاء على جبهة الرفض والممانعة التي يتخندق التحالف السوري الإيراني في صفوفها الأماميّة...

وعلى الرغم من المروحة الواسعة التي تمكّن السفير محمد رضا شيباني من بنائها نتيجة الدور النشط الذي يضطلع به، وباتجاه غالبية القيادات والفاعليات، فإن القيادة الإيرانيّة لا تتوانى عن إرسال العديد من الوفود إصراراً منها على تلمس طبيعة المتغيرات على أرض الواقع وعند كلّ الفئات والأطراف، ويأتي وفد اللجنة الإيرانية لدعم المقاومة الاسلاميّة في فلسطين برئاسة نائب رئيس مجلس الشورى السيد محمد رضا تاج الديني، ونائب وزير الخارجية حسن شيخ الإسلام، ليذكّر البعض في لبنان بمواقف وعبارات قد أصبحت بالنسبة إليه شيئاً من الماضي، فيما ينظر اليها البعض الآخر من منظار فئوي عندما يتعلّق الأمر &laqascii117o;بالدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية في دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينيّة، وحرصها على نصرة القضايا المحقّة، ودعم أصحاب الحقوق لاستعادة حقوقهم، ومساهمتها بشكل كبير في دعم لبنان وشعبه".


- 'الأخبار'
نادر فوز:
فرنجيّة في الديمان... قريباً
... يؤكد أحد المطّلعين أنّ مصالحة فرنجية وحزب الكتائب فتحت القنوات بين فرنجية وصفير. ويتوقع المصدر مع كثير من التفاؤل أنّ &laqascii117o;هذا اللقاء بات قريباً ولا مانع لعقده". ويتقاطع رأي وهاب مع هذا القول، فيرى أن &laqascii117o;العلاقات بين أبناء الطائفة هي الهمّ الأول لصفير، الذي نظر بإيجابية إلى ما جرى بين بنشعي وبكفيا". ويكشف وهاب الذي ينشط على غير اتجاه أنّ العلاقة بين البطريرك صفير ورئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون &laqascii117o;هادئة، ولا تصعيد على هذه الجبهة، ولو أنه لا تقدّم على هذا الصعيد".وعلى الرغم من عدم مبادرة صفير، في لقائه مع وهاب، إلى فتح موضوع الاتهامات الأمنية التي أطلقها وهاب بحق القوات اللبنانية، فتح الزائر نفسه هذا الموضوع، وأكد للبطريرك أن &laqascii117o;لا أحد يريد عزل أحد، كائناً من كان، والمشروع ليس لبنانياً ولا إقليمياً". اكتفى وهاب بهذا القدر، مطمئناً إلى ما تركه لدى مضيفه من راحة واطمئنان.

أما على صعيد الحكومة، فينقل وهاب عن صفير أنّ الأخير لم يغيّر موقفه منذ ما قبل الانتخابات، حين قال إنّ الدولة لا يمكن أن يجرّها حصانان، واحد إلى الأمام والثاني إلى الخلف. أي إن سيّد الديمان لم يعدّل في رؤيته بوجوب وجود فريق أكثري في الحكم وآخر في المعارضة. ويصرّ صفير على هذا الموقف على الرغم من إعادة خلط الأوراق التي سبّبها رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط. وعلى الرغم من ذلك، يضيف وهاب، فإنّ صفير أشار إلى ضرورة الاستعجال في التأليف، على اعتبار أنّ هذه الحالة غير صحيّة وأنها إذا طالت فستزيد الأمور تعقيداً.ومع أن العديد من المصادر ينقلون عن صفير انزعاجه من إعادة تمركز رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، إلا أنّ البطريرك آثر تجنب هذا الموضوع والإشارة إليه من قريب أو بعيد.هذه هي حال الديمان، التي تقول ما هو إيجابي، وتكتفي بالتلميح إلى السلبية في قضايا لا تتماشى مع مواقفها، وذلك لتجنّب قدر الإمكان الاتّهامات التي تطال البطريرك وتضعه في خانة المنحاز.


- 'الأخبار'
ثائر غندور:
الحكومة مؤجّلة والسنيورة يصرّف الأعمال والنواب يقبضون
هل يتوسّع مفهوم تصريف الأعمال لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة مع استمرار عرقلة تأليف الحكومة؟ سؤال يجد نفسه مطروحاً، مع اقتراب عمر حكومة تصريف الأعمال إلى الشهرين ومع ازدياد القضايا التي تفرض نفسها تحت عنوان تسيير الأعمال....ويُشير أحد المخضرمين في العمل الوزاري إلى العودة التدريجيّة للرئيس فؤاد السنيورة إلى الصورة الإعلاميّة، بعدما اختفى منها عند تسمية النائب سعد الحريري لرئاسة مجلس الوزراء من الغالبيّة النيابيّة وكتلة الرئيس نبيه بري وحزب الطاشناق. ويلاحظ الرجل أن هذه العودة، التي تترافق مع المزيد من التأخّر والعرقلة في تأليف الحكومة، تُشير إلى أن السنيورة يستعد لأداء دورٍ أوسع من تصريف الأعمال بالمعنى الضيّق، وخصوصاً أن الأمور المعيشيّة للمواطنين تزداد صعوبة، مع ارتفاع أسعار المحروقات وتوقّع أن ترتفع أكثر، والانقطاع المستمر للكهرباء.


- 'الحياة'
رندة تقي الدين:
طهران - دمشق في وجه ديموقراطية لبنان
...غير أن الاعتقاد ان الحلف الايراني - السوري على طريق التفكك خطأ كبير، لأن لهذا الحلف المتين مصالح مشتركة في المنطقة، والدليل الأول على ذلك ما يحدث في لبنان مع &laqascii117o;حزب الله" والعماد ميشال عون، فعقدة تشكيل الحكومة والعوائق التي يواجهها الرئيس المكلف سعد الحريري مرتبطة بالحلف الايراني - السوري الذي فوجئ بنتيجة الانتخابات في لبنان لأنها لم تكن لمصلحته، ورغب في تعطيل المسار الديموقراطي عبر الحليف المسيحي لتجنب صراع جديد سني - شيعي...ولما كانت ايران لا تحبذ التقارب السوري - السعودي، ومصلحة سورية مؤكدة في المصالحة مع السعودية، الا ان المصالح المشتركة لايران وسورية في المنطقة (في كل من لبنان والعراق وفلسطين) هي عائق في وجه العرب المعتدلين،

نعني الدولتين الأكبر في الشرق الأوسط، السعودية ومصر... إلا أن عائق توزير جبران باسيل كان في الامكان تجاوزه لو أن حليف عون الأقوى &laqascii117o;حزب الله"، يريد فعلاً تسهيل تشكيل الحكومة وهذا يعيد الى الذاكرة قول وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عندما زار باريس قبل الانتخابات في لبنان وقال لكوشنير إن حزب الله وحلفاءه سيفوزون في الانتخابات وستضطرون الى العمل معنا لدفع الامور في هذا البلد. لقد أخطأ الوزير الايراني في توقعاته، لكن القيادة الايرانية وشريكتها سورية تريدان الآن تعطيل المسار الديموقراطي على نمط ما قامت به القيادة في طهران داخلياً في انتخابات الرئاسة الايرانية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد