قضايا وآراء » قضايا وآراء مختارة من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 25/11/2009

-'السفير'
&laqascii117o;النظام من الإيمان" ميدانياً: من قنّ الدجاج إلى مولّد الكهرباء.. بلديـة حـارة حريـك تزيـل المخالفـات... ولا &laqascii117o;واسطـة"
جعفر العطار:
محل الخضار الواقع على &laqascii117o;أوتوستراد السيد هادي نصر الله" يعتبر مخالفاً، وبلغة القانون: متعدياً على الأملاك العامة. والملك العام هنا، هو الرصيف. يدرك صاحب المحل أنه مخالف، وهو تبلغ إنذاراً قبل 48 ساعة، يقضي بإزالة الخضار عن الرصيف.
من هنا، بدأت أمس جولة بلدية حارة حريك، والتي انضوت في الحملة الأهلية &laqascii117o;النظام من الإيمان"، بالتعاون مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية.
يرفع الرجل يده ويضعها على رأسه، تعبيرا عن موافقته الكاملة على كل ما طلب منه. يردف لمفوض شرطة البلدية &laqascii117o;ع راسي.. بأمرك". يكمل المفوض أوامره: &laqascii117o;نظراً لأنك لم تلتزم بالإنذار، فنحن مضطرون إلى تحميل البضاعة التي كانت على الرصيف"، ويتم التحميل.
مفوض شرطة البلدية هو نجم الجولة، من دون منازع.
على بعد أمتار قليلة، تركن سيارة حديثة الطراز على الرصيف. خلفها نصب كوخ خشبي قديم البناء. السيارة معروضة للبيع، وعلى زجاجها ورقة تحمل رقم الهاتف الخلوي لصاحبها. يتصل غابي دكاش وهو مفوض الشرطة بصاحب السيارة. &laqascii117o;نحن مضطرون لحجز السيارة لأنها مخالفة"، يقول دكاش &laqascii117o;الحاج" بنبرة واثقة. هنيهات ويتغير &laqascii117o;الأمر": &laqascii117o;حسناً، سنمهلك مدة ساعة لتأتي وتركنها في مكان آخر". يغمغم دكاش بضع كلمات مع عناصر البلدية، الذين رافقتهم دورية من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى مندوب عن &laqascii117o;حزب الله"، و آخر عن &laqascii117o;حركة أمل" وعناصر من &laqascii117o;الانضباط".
يصوب الرجل نظراته إلى الكوخ الخشبي، وقد حوله صاحبه إلى قنّ دجاج. يقول دكاش إن صاحب القن غير موجود، إلا أنه تبلغ انذاراً بإزالته. تتحلق مجموعة حول الكوخ الصغير، يصعد شاب إلى سقفه، ويبدأ بتكسيره ورمي الخشب في الباحة الخلفية، تهرب الديوك من &laqascii117o;القن"، وتبدأ بالصياح.
تمر نصف ساعة على بدء الحملة، إنها العاشرة والنصف صباحاً. تتوقف السيارات قرب التجمع، يطل أصحابها من نوافذهم، ثم يكملون طريقهم. &laqascii117o;شو.. حاجز؟" يسأل أحد الشبان عناصر &laqascii117o;الانضباط". هزة رأس إلى الأعلى... وتشق الدراجة طريقها إلى الأمام.
&laqascii117o;لو كان صاحب الكوخ هنا، لكنتم رأيتموه باكياً"، يقول رجل ثلاثيني، لافتاً إلى أن الكوخ بُني على مدى عام ونصف، وهو مصدر رزق صاحبه. يضيف الرجل: &laqascii117o;بقي أبو حسين يجمع في الخشب أكثر من عام! يا حرام، شو رح يصير فيه بس يرجع".
يتم تكسير الكوخ عن بكرة أبيه. والسيارة تنتقل إلى أسفل الرصيف، بانتظار وصول صاحبها. يعبّر أحد قاطني المنطقة عن الوضع الجديد قائلاً: &laqascii117o;هيك بيصير أحسن، أقلها نستطيع المشي على الرصيف"، ثم يسأل عن باقي المناطق في الضاحية.
يخبر دكاش المجموعة بأنهم سيتوجهون الى مطعم &laqascii117o;حرقوص" لإزالة المولد الكهربائي الموجود على الرصيف، فنتوجه إلى &laqascii117o;حرقوص". يطلب نائب رئيس بلدية حارة حريك، محمد حاطوم، من صاحب المطعم إزالة المولد حالاً، خصوصاً أن الإدارة قد تبلغت بالإنذار. يتحلق الناس حول المولد عقب رؤيتهم آلات التصوير. يبدي صاحب المطعم استعداده لتنفيذ ما طلب منه، رغم حاجة المطعم الضرورية جداً للمولد، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وعدم إمكانية نقله إلى مكان آخر. يختم الرجل واعداً البلدية بأن المولد لن يكون صباح الغد في مكانه.
بموازاة مطعم حرقوص تتوزع مقاه متعدّية، بمجملها، على الأملاك العامة، مع الإشارة إلى أن المولد الكهربائي ليس موضوعاً في ملك عام وحسب، بل رفع سكان المنطقة الصرخة مراراً، بسبب تضررهم من دخانه الكثيف.
يبدأ مفوض الشرطة بإسناد التعلميات إلى العناصر: &laqascii117o;الدرابزون". تتجه العناصر بسرعة لاقتلاع الدرابزين المخالف. يخرج صاحب المقهى، أو المسؤول عنه، للتفاوض، لكن من دون جدوى. تتجمهر الوفود في الباحة الخارجية، وبعد الاطلاع على مجريات ما يحدث، يعبّر بعضهم عن إعجابه بالفكرة عامة، ويمتعض البعض الآخر من دون سبب... يحمل عنصر البلدية الدرابزين، يشده إلى الوراء لوضعه في الحافلة الصغيرة. فجأة يتمسّك رجل المقهى بطرفه، فيعمد العنصر إلى سحبه بقوة أكبر، الأمر الذي يستدعي تدخل دكاش للمساعدة بالضغط إلى الأمام، فتبدأ لعبة شد الحبال، أو بالأحرى شد الدرابزين.
هو مشهد قد يعتبره البعض عادياً، إلا أن ذلك &laqascii117o;الكباش" هو على لقمة العيش، فالشاب وافق على نزعها، لكنه طالب بالاحتفاظ بها: &laqascii117o;كلفتني 500 دولار"، يصرخ بحنق، بغصة. لحظات ويخسر الشاب معركته، فتنقل المخالفة إلى صندوق الحافلة، ترافقها نظرات غضب من الشاب. &laqascii117o;تأخذها من البلدية"، يردف دكاش.
تنتقل المجموعة إلى المقاهي المجاورة، لنزع الأحواض الإسمنتية، ريثما تصل الجرافة، والتي بدورها ستعمد إلى جرف كل الرصيف &laqascii117o;الزائد"، أي الذي بسط من قبل أصحاب المقاهي، بغية كسب مساحة إضافية، الأمر الذي يعتبر مخالفاً للأملاك العامة من جهة، وتعدياً على الأملاك الخاصة أيضاً، في حين يستطيع أهالي البناية الاستفادة من ركن سياراتهم من جهة ثانية. لا يعارض أصحاب المقاهي الفكرة، خصوصاً أنهم على علم مسبق بالاجراءات. تشتد زحمة السير ويزداد عديد القوى الأمنية. لا يوافق حاطوم على مكالمة أحد عبر الهاتف، أي أولئك الذين يتصلون بغية إجراء واسطة لفلان أو علتان. قبل وصول الجرافة يعلم دكاش المجموعة بالاتصال بصاحب السيارات المركونة تحت الجسر، والتي تبدو كأنها في معرض للسيارات.
يفلش مفوض الشرطة خريطة ورقية كبيرة، هي خريطة المنطقة. يشير بإصبعه لأصحاب المحال ليدلهم إلى حدودهم &laqascii117o;الشرعية"، ثم يخبرهم بأن تلك الأمتار الإسمنتية زائدة. تصل الجرافة، يتكثف وجود الناس، وتبدأ بالتكسير.
نعود إلى نقطة البداية، حيث كان &laqascii117o;قن الدجاج"، على أمل لقاء صاحبه. يتبعثر قش كثيف على الأرض، ممزوجاً ببعض السخام والأوساخ. اختفت الألواح الخشبية خلف السياج. يجلس رجل ستيني القرفصاء، يلملم ما تبقى عنده. اسم الرجل حسين برجاوي، وهو صاحب الكوخ، أو كان صاحبه. يقول: &laqascii117o;كلفني قد بقرة جحا، واستغرق تحضيره، رغم صغر حجمه، عامين، إنه مصدر رزقي... أتفهم الحملة، وهي تشمل الجميع، لكن كيف سأعيل عائلتي؟ هل أتسول؟ أهاجر؟ ماذا أفعل؟ أين البديل؟". يسأل عن البديل ولا يكتفي بالسؤال، فيجيب: &laqascii117o;نحن بالاسم لبنانيون، لن أسامحهم كلهم"، يجيب بهدوء.
في السياق نفسه، يشير حاطوم إلى &laqascii117o;أننا نحاول الجمع بين مصلحة المواطن والناس المخالفين، بالموازاة مع مصلحة الدولة"، لافتاً إلى أن البلدية تلقى تعاوناً إيجابياً من جميع الفرقاء، &laqascii117o;وقد أصبحنا في عصر ذهبي". وعن الضرر الذي قد يلحق بالمخالفين، كصاحب الكوخ مثلاً، يوضح حاطوم: &laqascii117o;بالطبع نحن مع منح المساعدات أو التعويض، لكن لا نستطيع الحلول مكان الدولة". ويشرح سبب وجود مندوبين من &laqascii117o;الحزب" و&laqascii117o;الحركة" قائلاً: &laqascii117o;كي لا يتلطى أحد من المخالفين خلف أي جهة سياسية".
تجدر الإشارة إلى أنه، تزامناً مع جولة بلدية حارة حريك، نفذت كل من بلدية برج البراجنة حملتها في منطقة الكوكودي، وصولاً إلى مفرق البرج. وبدأت بلدية الشياح حملتها من تقاطع حي الأبيض، على أمل استكمال الحملة خلال الأيام المقبلة، لتشمل بئر العبد وبقية المناطق. 


- 'الأخبار'
الليلكي: 13 ألف مقيم بلا بلدية
منهال الأمين:
يقيم 13 ألف مواطن في الليلكي، لكنهم لا يمثّلون قوة ناخبة مؤثرة حيث يقطنون. هم يتبعون بلدية الحدث &laqascii117o;بالاسم فقط" معلنين افتقارهم إلى كلّ أنواع الخدمات: الطرق، المياه، الكهرباء، إلخ. اللافت أن البلدية تعترف بهذا التقصير، لكنّها تعلن العجز أيضاً. &laqascii117o;فالليلكي تحتاج إلى موازنة دولة لحلّ مشاكلها" قبل أسابيع، مدّدت فرق العمل الاجتماعي في حزب الله شبكات جديدة للمياه في حيّ الليلكي. قوبلت هذه المبادرة برش الأرز من بعض النسوة اللواتي أنهكهن حمل غالونات المياه والصعود بها على أدراج المباني. هذا، على الرغم من أن المياه تغرق بعض طرق الحيّ وزواريبه، محوّلة إياها إلى مستنقعات. ما جعل الوصول إلى قلب المنطقة من دون امتطاء دراجة نارية مستحيلاً. &laqascii117o;نحن نتحسّر على نقطة ماء وهم يهدرونها في الطرق"، تشكو رباب شمص. لذلك، وجدت نفسها ترش الأرزّ على الفرق التي مدّدت شبكة مياه جديدة وصلت إلى كلّ منزل في الأحياء الثلاثة في الليلكي، حجولا وشمص ومشيك. لكن فرحتها لم تكتمل، فبعد إتمام تمديد القساطل، طرأ عطل على &laqascii117o;الناعورة" التي تمثّل مصدر المياه، ما قد يؤخر وصولها وقتاً إضافياً. لذلك، طالبت حزب الله بأن يكمل المشروع حتى النهاية، &laqascii117o;لا يكفي أن نمدّ الشبكة وندير لها ظهرنا".
وكان قد أنشأ &laqascii117o;الناعورة"، التي تُعدّ مصدر المياه، مكتب السيد محمد حسين فضل الله، أواخر السبعينيات من القرن الماضي. ثم عاد حزب الله واهتم بها لبعض الوقت لكنها توقفت منذ سنوات. وفي عام 2003 انقطعت مياه عين الدلبة مع وعود متكرّرة بإعادة تشغيلها عبر مدّ شبكة جديدة. وعود لم تنفذ &laqascii117o;والحجة عدم وجود كادر بشري لإدارتها"، وفق صالح حيدر، أمين سرّ اللجنة الشعبية في الليلكي التي تأسست عام 1975، وقامت مقام البلدية لتحلّ مشاكل الحي.إلا أن المشاكل أكبر من قدرة جمعية على حلّها، إذ يتجاوز عدد سكان الليلكي 13 ألف نسمة، يفتقرون إلى &laqascii117o;أبسط مقوّمات الحياة"، يقول صالح حيدر موضحاً: &laqascii117o;لا بنى تحتية ولا كهرباء ولا مياه ولا طرق. نفتح خزّاناتنا حين تمطر لعلّها تجمع ما فيه النصيب". ويشرح أن الأهالي اعتمدوا في ما مضى على مياه عين الدلبة، ولكن &laqascii117o;على الرغم من أنها كانت لا تكفي، انقطعت نهائياً بعد العطل الذي أصاب الخط الرئيسي، فلجأنا إلى الاشتراك في الآبار الارتوازية الخاصة بـ30 ألف ليرة شهرياً". أما الكهرباء فإن &laqascii117o;وجودها عزيز. التيار ينقطع باستمرار حتى خلال ساعات التغذية، بسبب الضغط الكبير على الترانسات القديمة التي لا تتناسب طاقتها مع الكثافة السكانية هنا". ويلفت حيدر إلى أن بيوت المنطقة شرعية &laqascii117o;لم تُبنَ لا بالمخالفات ولا على أراضٍ مغصوبة، ومع هذا فإن الخدمات شبه معدومة: شبكة صرف صحي معطلة منذ عام 1970، طرق محفّرة، أعمدة الإنارة بحاجة إلى صيانة، مياه مقطوعة، وإذا حضرت فالبقطّارة".
يتحدّر معظم سكان الحيّ من البقاع، وهم ممن نزحوا بحثاً عن فرصة عمل لتحسين أوضاعهم بعدما ضاقت بهم سبل العيش في قراهم. حالهم حال مئات الآلاف من سكان الضاحية الذين لا يحظون بنعمة الانتماء إلى هذه البلدية أو تلك، حتى لو كانوا يعيشون، عقارياً، في نطاقها. ومعروف أنّ الناخبين في هذه المنطقة يتجاوزون نصف السكان بكثير، ولكن لا وزن انتخابياً لهم في أمكنة إقامتهم. والدليل تقاعس بلدية الحدث، التي يتبع لها حي الليلكي عقارياً، عن تلبية حاجاتها، وهذا بحسب شهادات الأهالي، وحتى تأكيد الأخيرة عجزها عن القيام بواجباتها &laqascii117o;لأن الليلكي بحاجة إلى ميزانية دولة"، يقول رئيس البلدية أنطوان كرم. لذلك يلجأ الأهالي إلى نواب مناطقهم الأصلية سعياً لتحقيق مطالبهم &laqascii117o;إذا طلع بإيدهم شي" كما يقول كثيرون هنا.
في ظلّ هذا الواقع، ما هو موقع البلدية من كل ما يجري؟
بحسب حيدر وعدد من أبناء الحي، هي لم تتجاوب مع الطلبات التي تقدموا بها، &laqascii117o;على الأقل إصلاح أعمدة الإنارة وربطها بشبكة الكهرباء، ولم تساعد في مشروع مدّ المياه، فضلاً عن رفض رئيس البلدية استقبال وفد من المنطقة لعرض تلك المطالب عليه". وهذا ما ينفيه كرم، مؤكداً لـ&laqascii117o;الأخبار" أن بابه &laqascii117o;مفتوح للجميع من دون موعد مسبق". ولكنه يقرّ بعدم وجود إمكانيات تسمح للبلدية بالاضطلاع بدورها تجاه سكان الحي، كاشفاً عن &laqascii117o;رصد مجلس الإنماء والإعمار مبلغ 13 مليار ليرة منذ سنتين لتأهيل البنى التحتية في الحي، إلا أن المشروع توقف من دون أسباب واضحة". يضيف أنه بعد الملاحقة &laqascii117o;بمواكبة من النائب حسين الحاج حسن، لم نحصل على جواب حتى تاريخنا هذا". في مقابل شكوى الأهالي من إهمال البلدية لهم، يؤكد كرم العمل &laqascii117o;ضمن ما تسمح به الإمكانيات، كجمع النفايات وفتح المجاري عند الضرورة". مع أن هذه الأخيرة تسيل في الشوارع باستمرار.
أما بالنسبة إلى الجباية، فيعترف الجميع بوجود خلل يعتري هذه العملية منذ سنوات طويلة. صالح حيدر، مثلاً، ظلّ يدفع فواتير المياه حتى عام 2003، من دون أن يصله منها قطرة &laqascii117o;عندها قرّرت الامتناع وليكن ما يكون". كما أن أهالي الحي لا يدفعون أي رسوم، لا للبلدية ولا لغيرها &laqascii117o;لماذا ندفع ما دمنا لا نتلقى أي خدمات؟"، يسأل صالح، ويضيف: &laqascii117o;نحن نقول للدولة وللبلدية أعطونا حاجاتنا وخذوا ما تريدون، فنحن لا نتهرب من واجباتنا".
في المقابل يشير كرم إلى أنّ البلدية تتكلف مبالغ طائلة مثلاً على جمع النفايات عبر شركة سوكلين في نطاق البلدية &laqascii117o;وهذا يشمل طبعاً منطقة الليلكي". على الرغم من ذلك، تبقى عين المواطنين &laqascii117o;حمراء" على البلدية، شاكين عدم تجاوبها مع مطالبهم &laqascii117o;ما تكرّموا علينا حتى بشرطي ينظم السير أثناء مد شبكة المياه الجديدة"، يقول عباس الحسيني الذي رحّب بمشروع حزب الله &laqascii117o;على الرغم من أن شحّ المياه دفعني إلى شراء خزان لبيع المياه". يذكّره علي شمص بأنه أصبح مديوناً له بثمن خزانين. &laqascii117o;ونصف خزان اليوم ما تنسى"، يذكّره عباس بدوره، مشبهاً وضعه بـ&laqascii117o;حزين وقع في كرم تين!".
لا يخفي الأهالي خوفهم من التعديات التي قد تتعرض لها شبكة المياه الجديدة، بناءً على تجاربهم السابقة، ما قد يؤدي إلى ضعف الضخ من جهة، أو تلفها من جهة أخرى، &laqascii117o;عادة ما تكون ردة الفعل عدوانية، على قاعدة يا بتجي عندي أو ما تجي عند حدا". حتى أن البعض لجأ سابقاً إلى كسر الخط الرئيسي، لأن المياه لا تصله أسوة بالآخرين.
ويرى رئيس البلدية في هذا الأمر عاملاً مؤثراً في ضعف الخدمات، &laqascii117o;وهو ينسحب على مرافق أخرى، كالمصابيح التي قد تُكسر لا لشيء إلا للتسلية"، يقول. لكنّ كرم لا يرى أن البلدية معنية بحل مشكلة المياه إلا بالمتابعة والمطالبة &laqascii117o;فهذه مسؤولية مصلحة مياه بيروت (بعد دمج عين الدلبة بها)".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد