- صحيفة 'الرياض' السعودية
العراق بين العازف الأمريكي.. والراقص الإيراني!!
يوسف الكويليت:

 عزفت أمريكا ورقصت إيران، وميدان الحفل وتبادل الأنخاب كانا على أرض العراق. أن العمامة جاءت مقابل تاج البابا عندما أصبحت مهمة الاحتلال تلاقي الأهداف من خلال دافع ديني بين مسيحية بوش الابن ، وعمائم الآيات..
صحيح أنه لا مبرر لأن تمتلك إيران سلاحاً نووياً، لكن الخيارات تبقى مفتوحة بحصار اقتصادي، وتحريك المعارضة الداخلية، بدلاً من إعادتها إلى عناصر الدولة، لأن حكم السلطة الدينية لم يعد محركاً أساسياً، بعد ثلاثين عاماً من تجربة اعتبرتها الأجيال الجديدة لا تلبي احتياجاتها وتوجهاتها.. والعراق ضحية ما حدث.

- صحيفة 'الوطن' السعودية
اغتيال لعالم الذرة أم اغتيال للبرنامج النووي؟
صبحي زعيتر:

... الأمر الذي لم يتحدث عنه أي من الاصلاحيين والمحافظين ،هو ما إذا كان هناك مؤامرة داخلية لتصفية العلماء النوويين،قبل أن يفكر أحدهم بمغادرة إيران لاجئاً إلى دولة أخرى،وهو ما حصل في السنوات الأخيرة ،والبوح بأسرار ما يعرفه عن البرنامج الذي تعده طهران.
لنا الحق في طرح مثل هذه التساؤلات وعلى المعنيين في إيران توضيح هذه الملابسات،بعد أن تساوى الإصلاحي المعارض في الداخل بمعارضي الخارج،والصقت بهم تهمة الاغتيال ،بعد أن كانت كل المؤشرات والاتهامات الإيرانية تدل على إسرائيل والولايات المتحدة.

- صحيفة 'الرأي' الكويتية
مَن عاد إلى مَن... سورية أم لبنان؟
زين الشامي:

المشكلة والإشكالية في ما يحصل اليوم، أن الجميع، سواء أكانوا في سورية أم في لبنان، لم يتعلموا شيئا من دروس التاريخ القريب والبعيد، فلا القوى السياسية والطائفية اللبنانية تجد نفسها في قلب الكيان السياسي اللبناني وممثلة له في علاقاتها الخارجية، ولا هم من في سورية، يجدون في لبنان واقعاً سياسياً وكياناً مستقلاً. فسورية بالنسبة إلى الكثير من القوى والزعامات اللبنانية، هي بمثابة &laqascii117o;الظهر القوى" والحليف الأضمن ضمن الصراعات الداخلية. أما لبنان جميعه بطوائفه كلها مازال بالنسبة إلى سورية منطقة المصالح السورية الأولى، و&laqascii117o;الخاصرة الرخوة" عسكرياً، و&laqascii117o;الورقة" الأهم في لعبة التصارع الإقليمي، و&laqascii117o;الدولة" التي ما كان يجب أن تكون، أو الأراضي التي سلخت في يوم ما عن &laqascii117o;سورية الكبرى".

- صحيفة 'اوان' الكويتية
لا السلام لبناني ولا الحرب أيضاً
داني جوزيف الكجي:

أن خروج قرار السلم والحرب من سلطة الدولة، هو تهديد دائم بالحرب، وبما يهدد الجمهورية في سيادتها وأمنها واستقرارها.
وفي هذا الإطار، جاء خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، في احتفال عاشوراء، ليزيد من مخاوف هذه القوى، وليؤكد بالتالي شرعية شكوكها ومطالبتها الدولة بالإسراع في مناقشة أخطر القضايا الخلافية على طاولة الحوار، ووضع حد لها، باستعادة الدولة سلطتها على كل الأراضي اللبنانية... وهنا تسأل هذه القوى: بعد ارتخاء الساحة اللبنانية من صراع الأقلية والأكثرية. هل يحق للسيد حسن نصر الله أن يهدد المسيحيين اللبنانيين وأمثالهم في المشرق العربي، بإسقاط الرهان على واشنطن، &laqascii117o;فلقد أصبح هذا الرهان بوجود المقاومة خارج التداول والتاريخ".
جاء ذلك أثناء المصافحات الكثيرة والتمنيات التي شهدها الصرح البطريركي بين مختلف القوى اللبنانية لمناسبة الأعياد. وليس من شك في أن تهديدات رئيس وزراء الدولة اليهودية بنيامين نتنياهو الأخيرة بتوجيه ضربة صاعقة لحزب الله، ليست من قبيل التهويل، ولا ردود السيد نصر الله مثلها. لقد اعتاد اللبنانيون على صدقية أمين عام حزب الله وبتحقيق كل ما يعد به..
وفي الحالين، يبقى لبنان أسير حرب وشيكة وهدوء طري العود...

- صحيفة 'الجمهورية' المصرية
هل تستخدم إسرائيل سلاحاً نووياً ضد هجوم بري عبر لبنان لإيران
حسن صبرا (مجلة الشراع):

هل يبدأ السباق الآن بعد تصريحات نجاد. بين إسرائيل وإيران حول من يبدأ الحرب بضربة استباقية جديدة؟
. فهل ينتظر لبنان الآن استدراجاً إيرانياً جديداً لإسرائيل لإجهاض ما يتحدث عنه العالم بكل وسائل إعلامه عن حتمية ضربات إسرائيلية لمواقع نووية وعسكرية وخدماتية وأمنية واقتصادية وإدارية إيرانية؟
وقد دعا المرشد علي خامنئي إلي منازلة أمريكا بكل الوسائل في لبنان. واستجاب له أمين عام حزب الله حسن نصر الله الذي هو الوكيل الشرعي للشئون السياسية لخامنئي في لبنان.. علي الفور لهذه الدعوة. فقال في خطاب علني مشهود: إنه يفتخر ويعتز بولائه لولي القضية الخامنئي العادل والعارف والشامل..
فماذا ستفعل إسرائيل إذا حقق حزب الله كجيش إيراني متقدم هذه الوثبة الكبري؟!
هل تستخدم إسرائيل النووي؟!
يتوقع مقربون من حزب الله أن تلجأ إسرائيل إلي قنبلة نووية أو أكثر تكتيكية تستخدمها للدفاع عن وجودها. ويمكن أن ترميها 'أو تهدد بها لوقف الهجوم' سواء في إيران أو لبنان.
وقبل أن تلجأ إسرائيل إلي هذا السلاح المرعب. فإن سلاحها الجوي سيعمد إلي تدمير أكبر كم ممكن من بنك الأهداف الذي يشمل أرصدة في لبنان وفي إيران و'في سوريا في حال قررت المشاركة'...