ملخص صفحات القضايا في صحف اليوم الاثنين 12/11/2007
فقرة تستعرض أبرز الأفكار الواردة في مقالات صفحات القضايا والرأي في الصحف اللبنانية، البداية مع:
جريدة السفير/ في الاساس
المقال: المغامرون/ نهاد المشنوق - لغالبية الفاعلة من اللبنانيين ليس أمامها إلا الاصطفاف الى هذا الجانب أو ذاك، تتفرج على قادتها منتصرين لأطراف دولية وإقليمية، تخوض حربا لا هوادة فيها، وكل منهم يستعمل لبنانيّيه حطبا لموقدته..
- النظام السوري: ليس جديدا ولا اكتشافا بأن النظام السوري يتصرف منذ ثلاث سنوات على قاعدة ان ما نشأ على حدوده هو نظام لبناني يتراوح اتهام سياسييه بين الخائن والمعادي. وانه كلما ازدادت الاتهامات عليه، الدولية والعربية، بالاغتيال كلما زادته هذه الاتهامات حدّة وشراسة في معاملة النظام اللبناني فتزداد المواجهة حدة ولا يعود هناك مكان لكلمة عاقلة... فالنظام السوري يعتبر نفسه في موضع المواجهة مع &laqascii117o;العدو الأميركي" على الساحة اللبنانية ولا تراجع إلا باستسلامه، يدعمه في ذلك حلفاء لبنانيون، لا يرون في سياسته غير الصواب ولا يرون في الممانعة إلا العقل والثواب.
المعارضة: يذهب حلفاء سوريا في اندفاعهم مع مشروعهم الى حد وضع الآخرين من اللبنانيين بين وصفين: أولهما التجاهل لأحاسيسهم وثانيهما دائرة الخيانة حول صورهم..لا يرتبك هؤلاء في إهانة عقول الآخرين حتى الجمهور البريء منهم. وإلا فكيف لرئيس معزول حتى من أهله أن يصبح رمزا لقضية شريفة. ...الجواب في الاستحقاق الرئاسي. فإما بنظام كامل يتعهد القضية وأهلها وممانعتها ودولها وسلاحها، وإما فلا ضرورة للرئاسة ولا لزوم للاستقرار، وليذهب المواطن البريء من الاصطفاف والمظلوم من الخصومات الى جهنم الحكومة 'غير الشرعية وغير الدستورية'..ما همّ الانتصار لو دفن في أرضه ما دامت تضم هذ الارض شهداءها؟ يحمون الانتصار وذكرى الشهداء بمزيد من الاشتباك دون سند من الوطن
الموالاة: يقابل حلفاء سوريا جمهور عريض من اللبنانيين ومجموع من القادة انغمسوا في انتصاراتهم الدولية حتى لم يعد هناك من مجال لنشوة. بل مزيد من الرغبات بالتدويل الفاقع...حققت هذه القيادة انتصارا فعليا في وضع المحكمة الدولية على خط الإنشاء..فإذا بالشبق الى مزيد من التورط الدولي في لبنان يأخذها بعيداً عن وقائع وحقائق سياسية وجغرافية ويجعلها تستدرج &laqascii117o;الدولي" الى مزيد من القضايا التي لا حل لها إلا بالحروب الكبرى والاقليمية
بل ذهبوا فرادى وجماعات الى الحد الأقصى من الولاء لسياسات لم تنجح في مكان، فلماذا اذاً تنجح في لبنان؟
جون بولتون الممثل السياسي للادارة الاميركية في الامم المتحدة وحامل أختام مجلس الأمن الدولي طيلة فترة ولايته بما في ذلك إقرار المحكمة الدولية الخاصة بالاغتيالات السياسية في لبنان. يقول: &laqascii117o;ان الإدارة الأميركية لم تكن فقط تسير في الاتجاه الخاطئ، بل هي مصممة على مواصلة السير في الاتجاه الخاطئ، بغض النظر عما يحدث".
لا تسمع مثل هذا الكلام من أي سياسي لبناني ينتمي الى معسكر العاملين من أجل سيادة لبنان واستقلاله، بل تغاضيا تاما عن الارتكابات الاميركية في المنطقة العربية وتجاهلا أكبر للهجوم الاسرائيلي..إلا في بيانات معدودة بأسطر قليلة صادرة عن رئيس الحكومة.
التدرّج في تحقيق الحاجات ليس على جدول أعمال &laqascii117o;قيادة السيادة والاستقلال". الهدوء والاحتواء ليس من سلوك هذه القيادة. كلما سال دم طاهر ونقي شهيدا على الارض استدعوا أسبابا لشهيد جديد. لا الجغرافيا تواسيهم ولا التاريخ يذكّرهم. يعتقدون بالمواجهة المستمرة وليس في حماية ما تحقّق. لذلك تساووا في معاملتهم لجمهورهم، بظلم الممانعين لسياستهم. - كلفت هذه القيادات نفسها، بما لا طاقة لها به. مثلها كمثل قادة الممانعة: أي فرض صورة النزاع العربي ـ الاسرائيلي على صورتهم ومثالهم سلما أو حربا. لا يحدث ذلك إلا في لبنان حيث الإلزام لجمهور بسياسة ايرانية ولجمهور آخر بالسياسة الاميركية...
- يعتبر الكاتب ان الاوصاف المذكورة تسري على القادة المقررين في السياسة اللبنانية إلا ثلاثة منهم:
- الأول لأنه اختار الاستثناء مجتهدا يدور حول الحقيقة فيجانبها كي لا تصيبه بفضائلها فكيف بسيئاتها.
- الثاني اختار موقع القرار الوطني ملتزما ما بنفسه من توق لثأر وطني لاغتيال والده..
- الثالث أعطي مجد لبنان، فوجد أمامه هيكلا سياسيا لطائفته تدمره أحلام العودة الى الوراء ومجافاة الوقائع المستجدة على المجتمع اللبناني...
الرئيس بري: لا يمكن اعتبار الرئيس نبيه بري خارج المشروع السوري للبنان ومساوئه وضروراته. لكن لبري قراءة خاصة للحوار بين اللبنانيين وللعلاقات اللبنانية ـ السورية...لذلك فهو يغامر بما يتجاوز السياسة السورية التي لا ترى في لبنان إلا ساحة مواجهة وهو يتجاهل سياسة حلفائه المعلنة، كما يفعل مع توتر صداقاته في قيادات السيادة والاستقلال...له في ذلك أهداف: أهمها وهو ما لا يعلنه أن التنوّع في سبل المعالجة السياسية يحفظ للمقاومة حقها في الوجود: أكثر مما تحفظها سياسة الصد مرة بالمواجهة الكلامية واخرى بتوزيع السلاح على مناصرين في طوائف اخرى ومناطق متنوعة. ..وثانيها انه بأسلوبه يحفظ لطائفته الشيعية خط الرجعة الى مفهوم موحّد للوطن اللبناني فلا يذهب الجميع بجريرة سياسة أحادية التوجه والجانب. ..ثالث هذه الأهداف أنه يحفظ في حركته حيزا وجوديا لعروبة السياسة السورية...هذا مع العلم بأن الرئيس بري يبدو هذه الأيام كأنه حارس مرمى المعارضة..
- يعتبر الكاتب إن النائب الحريري اختار مسار المغامرة للوصول بالانتخابات الرئاسية الى مرساها الطبيعي:
اعتمد الحريري في سياسته هذه على قواعد عدة أولها ان المحرّك الدولي الحقيقي للمحكمة الدولية هو الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ... ومهما قيل عن الرئيس الجديد فإن رغبته في التسوية أقوى منها في المواجهة. وبالتالي لا بد من اعتماد سياسة المحافظة على ما أنجزه والقوى المتحالفة معه حتى الآن. واعتبار محطة الانتخابات الرئاسية ممرا للحوار حول باقي مواضيع الخلاف. واذا كان من يرفض هذا المفهوم فليكن غيره وليس هو.
القاعدة الثانية ان السعودية التي ترعى الحريري سياسيا تريد له أن يظهر صورته المحاورة والبنّاءة توصلا الى تحقيق تقدم سياسي جدي في موقعه ومسؤلياته. وهذا يفترض الانفتاح على الطوائف اللبنانية الاخرى، ولا بد من التأكيد ان هذه السياسة قد حققت هدفها في الاشهر الاخيرة.
القاعدة الثالثة ان النظام السوري لا يريد لهذه الانتخابات أن تحصل، وبالتالي فإن المواجهة لا تكون بالسلاح نفسه، بل بالاصرار على إجراء الانتخابات.
القاعدة الرابعة ان الحريري في هذه السياسة يتجاوب مع جمهوره الحريص على &laqascii117o;صيانة الهدنة" التي يعيشها لبنان في انتظار تطورات المنطقة.
القاعدة الخامسة والأهم ان الثأر لاغتيال والده يكون بالنجاح في تحقيق منجزات وحمايتها مقابل أقل قدر ممكن من الخسائر
لذلك اندفع الحريري مرة اخرى بالامس نحو التأكيد على الطلب الى البطريرك صفير ان يرعى التسمية اذا لم يكن باستطاعته فعل ذلك وحده.
- لن يكون صعبا على العماد عون أن يكون الناخب الاول. ولا على الدكتور سمير جعجع أن يلتزم حجمه الانتخابي وأن يتعهد الوزير السابق سليمان فرنجية من يسميه عون وأن يتنازل أمين الجميل عن شخصه لصالح من استشهد ولده لأجلهم. ولن يكون مستحيلا على البطريرك شرح مخاطر الفراغ الرئاسي أمام أبناء رعيته ولو كانوا من المرشحين.
هل هذا يعني أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها الدستوري؟ ما دام هناك مغامرون فلا بد من التفاؤل. مع أن كل الوقائع السورية ـ الاميركية تؤكد عكس ذلك.
جريدة المستقبل/ مساحة حرة
المقال: حزب الله' يشتري الأراضي ويربط مناطقه ببعضها/ فادي شامية
- وردت عبارة 'التقسيم' مؤخراً على لسان أكثر من مسؤول بارز في 'حزب الله' و'توابعه' وحلفائه، وذلك في معرض اتهام الآخرين بالسعي إليه، ولا سيما وليد جنبلاط وسمير جعجع. فماذا يعني التقسيم حقيقةً؟!
زاد 'توابع' حزب الله في وقت من الأوقات إمكانية أن يقيم تيار المستقبل دولة له في الشمال، وذهب الخيال بعيداً عند أحدهم عندما أعلن في مؤتمر صحافي أن وليد جنبلاط يسعى 'لإقامة إمارة درزية.
على حد تعبير رئيس 'كتلة الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد:'إننا على استحقاق مفصلي... فإما تحسم الأمور في اتجاه العودة إلى استقرار الوضع وتوحيد المؤسسات والتوافق على رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية أو الذهاب إلى التقسيم'... ولأن 'التقسيم' لا يكون في بلد كلبنان إلا نتيجة حرب أهلية، يدرك 'حزب الله' قبل غيره أنها احتمال وارد، ولأن 'حزب الله' مدعوماً من إيران يعمل وفق مشروع طويل الأمد، فإنه يستعد 'عملياً' لاحتمال كهذا
لكن المعطيات على الأرض تؤكد أن الجهة الوحيدة القادرة على إنشاء دويلة قريبة من الحياة...
- شراء الأراضي وربطها : حزب الله' يسعى بوضوح لربط المناطق الشيعية التي يتمتع بنفوذ قوي فيها. ثمة خط حيوي يسعى 'حزب الله' للسيطرة على المناطق المحيطة به بشكل كامل، ليربط البقاع بالجنوب من خلال شراء الأراضي في المناطق الممتدة من مشغرة إلى جرجوع، وهو يعمل على شق طريق تربط مشغرة بإقليم التفاح عبر كفرحونة وسهل الميدنة، وثمة خط آخر ينشئه 'حزب الله' حالياً ويربط من خلاله الجنوب بالبقاع دون المرور بمنطقة حاصبيا ذات الأغلبية الدرزية، وقد سجلت عمليات شراء لأراضٍ شاسعة لصالح 'حزب الله' في منطقة سوق الخان الواقعة بين حاصبيا الدرزية والهبارية السنية من أجل دعم هذا المشروع، كما سُجلت عمليات مماثلة بهدف إقامة مجمعات سكانية كبيرة لعناصر الحزب وعائلاتهم على شكل قرى صغيرة تؤمن التواصل بين قضاء النبطية وقرى شيعية أخرى في راشيا والبقاع الغربي من جهة، وتكسر التواصل الدرزي بين الشوف وحاصبيا من جهة أخرى، كما بنى الحزب في قلب القطاع الغربي وحدات سكنية لعدد من المتشيعين التابعين له في بلدة يارين السنية، معظمهم من آل الأسعد.
على خط موازٍ ثمة اهتمام خاص بجبل الريحان الذي يتوسط المنطقة الممتدة من جزين إلى مرجعيون، وقد تحوّل مع القرى المحيطة فيه إلى منطقة عسكرية محصنة، يجري تدعيمها بشراء مساحات واسعة من الأراضي، بحيث باتت المنطقة الممتدة من شمال مرجعيون إلى جنوب جزين، مروراً بخط كفرحونة ـ القطرانة ـ السريرة من الشرق، وخط عرمتى ـ مليخ ـ اللويزة من الغرب، منطقة إسناد ناري في مواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل، على ما يبدو، وفي هذه المنطقة بالذات جرت عمليات بيع أراضٍ واسعة، من خلال متمولين قريبين من 'حزب الله' وعلى صلة بـ'بنك صادرات إيران'، وقد برز منهم رجل الأعمال علي تاج الدين، وهو لبناني من حانويه قضاء صور وله استثمارات كبيرة في إفريقيا وقريب من 'حزب الله' وإيران، ويقال إن هذا الأخير قد اشترى مليوناً ومئتي ألف متر مربع في محيط بلدتي السريرة والقطراني في قضاء جزين، وأنه يعمل على إقامة تجمعات سكانية شيعية هناك، وأنه اشترى في برغز على خط مركبا ¬ الريحان مساحات أخرى من آل شمس في حاصبيا، بغرض بناء مجمعات سكنية.
وغير بعيد عن ربط الجنوب بالبقاع ثمة معلومات عن عمليات شراء أراضٍ على خط الضاحية ¬ بعبدا ¬ عالية في المتن الجنوبي، وفي خراج الشويفات لربطها بالأوزاعي، وكذلك في خلدة، إضافة عن معلومات مماثلة في منطقة الجية وجدرا ووادي الزينة في إقليم الخروب، ومثل ذلك على الخط الممتد من بعبدا صعودا باتجاه كيفون والقماطية، حيث يبرز اسم رجل الأعمال الإيراني علي كرمشهاني في هذه العمليات، وكذلك ثمة عمليات شراء محدودة في سوق الغرب تتم باسماء مستعارة.
محاكاة الوظائف السيادية للدولة: بينما توجد قوى شبه نظامية للأمن والدفاع والخدمة العامة، تابعة لـ 'حزب الله' في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي بعلبك ومنطقة جنوب الليطاني، وقد أضاف أمن 'حزب الله' منطقة أمنية جديدة في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، فيما لا يوجد أي 'خرق' للآخرين في أية منطقة يسيطر عليها 'حزب الله'.
إضافة إلى ذلك فقد أقام 'حزب الله' شبكة تمديدات هاتفية وهو من خلال مؤسساته يبني بفعالية شبكة أمان اجتماعي لدعم جمهوره المعفى في مناطق عديدة من أكثر من رسم مالي يدفعه بقية اللبنانيين. وبالرغم من انتشار الجيش واليونيفيل في جنوب الليطاني بعد عدوان تموز الأخير، إلا أن الماكينة الإعلامية للحزب تروّج في أوساط مؤيديه أن اليونيفيل مقيدة وأن عناصرها مجرد رهائن في حال ساءت الأمور، وأن الجيش اللبناني لا يمكن أن يقف بوجه 'حزب الله' في أي ظرف من الظروف تحت طائلة الانقسام، وأن الحزب لم يفقد حرية الحركة جنوب الليطاني، وهذا ما حاول إثباته من خلال الإعلان عن 'المناورات الضخمة'
- قد يكون 'حزب الله'، بما هو مرتبط بإيران كدولة كبيرة في المنطقة، قادراً على 'فرض' دويلته، لكن الأكيد أن باقي الطوائف غير قادرة على ذلك، ليس لأنها لا تملك إمكاناته فقط، بل لأن أتباعها موزعون على مساحة الوطن النتيجة العملية لسعي 'حزب الله' نحو دويلة مستقلة سيكون إخراج الشيعة من الوطن، في الوقت الذي يعلن فيه الدفاع عن لبنان..
جريدة المستقبل/ مساحة حرة
المقال: من أين يأتي الرئيس؟/ علي باقر الامين/ عضو في 'لقاء الانتماء الوطني'
- من أين يأتي الرئيس العتيد، البعض ينتظره من الشرق والبعض الآخر ينتظره من الغرب حيناً يتحدثون بلسان لبنان، وأحياناً يتكلمون بلغة عربية وآخرون بلكنة أعجمية تطغى عليها اللهجات الأجنبية.
هذا الوطن الذي يختزن من السلاح أكثر مما يخزن من الخبز من أجل أن يرهب نصفه النصف الآخر أو أن يطغى نصفه على النصف الآخر. أما آن له أن يلج ميدان الحضارة ويدخل إلى القرن الواحد والعشرين إن كانت اللقاءات الثنائية والثلاثية والرباعية والأكثر السياسية منها والدينية لم تثمر حلاً فمن أين يأتي الحل ومن أي جهة ننتظره؟
لكن هناك تدخلات خارجية تصب بلا ريب في الجانب السلبي، منها هذه المناورات الإسرائيلية التي جرت على الحدود الجنوبية اللبنانية. فاختيار المكان من قبل إسرائيل له معناه في العرف السياسي...كأن هذه المناورات تشترك مع من يعمل لعرقلة قيام الدولة اللبنانية وتؤازر من يحاول إلغاء الدولة وتغييبها ثم زعزعة الاستقرار وإبعاد الجيش والقوات الدولية عن دورهما المطلوب، والبقاء على لبنان في الدوامة الحالية.
جريدة الحياة/ افكار
المقال: من الذي يقهر من في لبنان!/ مرزوق الحلبي (كاتب فلسطيني)
- يعتبر الكاتب ان المغالطة الكبرى في السجال الجاري الآن في لبنان (ومنذ استقالة وزراء حزب الله من الحكومة) عشية الجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي، هو الحديث عن &laqascii117o;معارضة" و"أكثرية"..
لكننا إذا ما عبرنا سطح الخطاب والسجال في لبنان إلى عمق التجربة لوجدنا أن الأكثرية تعيش عمليا تحت سقف، وفي مبنى جيو - سياسي يحوّلها إلى أقلية مسلوبة الفاعلية بينما يحوّل المعارضة إلى مستبدة.
إن الاستقواء بقوى خارجية مثل سورية وإيران يفعل فعله كالآتي:
1 - يضع قياديي لبنان من الأكثرية النيابية رهن قدرة مبعوثي سورية وإيران على تنفيذ عملية الاغتيال المقبلة، وقد تمّ ما يكفي من عمليات تجعل من الظاهرة مشروعا محسوبا ومنهجيا أظنه وحده يُسقط الهالة عن قوى &laqascii117o;الممانعة".
2 - يجعل من الرئيس الممدد له إكراها وبقوة المخابرات السورية شرعيا ومباركا بينما تُسقط الشرعية عن حكومة منتخبة في الانتخابات ذاتها التي أفضت إلى وصول حزب الله إلى المشاركة في الحكم!
3 - إن حزب الله بتحالفه مع كل تابعي سورية في لبنان من حركات وأحزاب تقادمت أو تضاءلت إلى حدود الشِلل والعائلات إنما يمنع كشف حقيقة سلسلة الاغتيالات، كونه يلعب الدور المعطّل للمحكمة الدولية التي اقترحت حلا للتمكن من كشف حقائق الأمور في بلد يعرف الجميع أن بعض دوائر الحكم فيه لا تزال سورية التأثر والتأثير والقرار.
4 - أن يضع حزب الله المسدس على صدغ الدولة محاولا ابتزازها لصالح مشروع خارجي هو التيار المتشدّد في إيران يجعل من الدولة رهينة لديه ولدى دمشق أو طهران، ما يضعه في مصاف الأقلية المستبدة بالقرار أو بالوطن.
5 - حتى لو لم نتبنَ ادعاءات قوى لبنانية من إن الاعتصام وسط بيروت استهدف أساسا احتلال البلد وإسقاط الحكومة وإشاعة الفوضى، فإن الاعتصام تحوّل إلى احتلال فعلي لوسط المدينة وشلّ حركتها الاقتصادية كجزء من ضغط المعارضة/السلطة على القوى الأخرى وفرض الشروط والملاءات عليها من خلال ضربها اقتصادياً، الأمر الذي يشكّل في المحصّلة ضربا لمقدرات البلد في مواسم سياحية ضاعت تماما في ثنايا خطابات السيد نصر الله وهتافات المريدين.
6 - لا بُدّ لمنظومة سلاح استراتيجية ولتـرسانة متـطــورة وذات قـدرة هـائـلة عـلى التدمير والفتك كالتي بـأيـدي حزب الله أن تؤثّر في الساحة الداخلية بحيث تضع كل مجموعات الشعب اللبنانـي وقـواه تحت رحمة غير معلنة ورهينة بالصمت للحزب الذي يحوز هذه الترسانة ومثلها بالاحتمال، إكراميةً من نظام وأيديولوجيا ولاية الفقيه ولها مشاريعها الخاصة - غير بناء لبنان وتثبيت الوفاق فيه لصالح كل فئاته وقواه. أما الادعاء أن السلاح في مواجهة إسرائيل وأميـركا فـلا يغـيـّر مـن حقـيـقة أن فـائـض قـوة حزب الله العسكرية مع الدولة يخطف الدولة وقرارها واحتمالاتها ويأسر حكومتها!
- في لبنان تجتهد الحكومة ومؤسساتها في اللحاق بخطاب حزب الله والمعارضة: الأمر الذي يؤكّد على ما ذهبـنا إليـه من ان الأرقـام تُخفي حقـيـقـة أن المعارضة هي مركز القوة في لبنان وان الحكومة هي المعارضة الحقيقية. حزب الله هو السلطة بالمعكوس الذي يمنع تطور مجتمع حواري ديموقراطي متعدّد غير شمولي، تؤكّد قوى الأكثرية العددية فيه أن خيارها هو الدفاع عن مشروعها سلميا وبالطرق المدنـيـة تحـديـدا. وهذا مـا يميّزه عن حزب الله كما ينعـكس في إنـشاءات قياداته التهويلية المدجّجة بمفردات الإخضاع!
كل هذا وغيره يجعل من &laqascii117o;المعارضة" في لبنان صاحبة قرار الحرب والسلم، والتي تقيّد حركة الدولة وتقهرها أو تحدّ منها. فالمعارضة اللبنانية، وبالأساس حزب الله، تشكّل تلك الورقة التي تتحكم بواسطتها سورية وإيران بالبلد وبإمكاناته واحتمالات تطوّره. فهو يجسّد الوجود السوري - الإيراني في لبنان. صحيح أن الحكومة صاحبة قرار وبإمكانها أن تفتح آفاق للبنانيين مثلما حصل خلال الحرب إذا إن الديبلوماسية اللبنانية العربية أفلحت في التأثير على القرار الدولي ومثلما حصل في &laqascii117o;باريس 3"، لكن &laqascii117o;المعارضة" المدجّجة تستطيع إجهاض مشاريع &laqascii117o;الأكثرية" وسيادتها، هذا ناهيك عن أن قرار الحرب والسلم لا يزال بأيدي إيران وسورية ومشاريعهما، ومن خلال حزب الله الذي ما انفك قادته يتوعدون ويهددون الدولة والحكومة اللتين أصبحتا هدفين للقنص الفعلي والسياسي تحت سمع وبصر سماحة السيّد ومن هم معه ممن يطلّون علينا من الفضائيات! ومن هنا أمكننا أن نعتبر الحكومة اللبنانية وقوى الأكثرية قوى تحرر من سطوة الهيمنة السورية ومن الارتهان للمشروع الإيراني باتجاه تعمير البلد ...هذا فيما يمارس حزب الله دوره كمبعوث للهيمنة السورية ولمشروع إيراني في أقلّه حماية الخيار النووي الإيراني بتشكيل توازن رعب مع إسرائيل فوق أسطح ورؤوس اللبنانيين ومستقبلهم. وهذه هي الوقائع على الأرض بعيدا من خطاب شعبوي متباكٍ يعتمد خانة الضحوية في السياق اللبناني بينما أصحابه يمارسون التجبّر، ولا يترددون في تهديد الحكومة بإجهاض مشروع الدولة بالفوضى أو بالقبض على مفاتيح الفوضى بالسلاح المتطور أو بالفتاوى أو بغيرها. فمَن يقهر مَن في لبنان؟ هذا هو السؤال وهو خطابي غير استفهامي!
جريدة الحياة/ رأي وافكار
المقال: قراءة إيرانية غير سورية للانتخابات الرئاسية اللبنانية/ خليل حسين أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية، رئيس مصلحة الدراسات في مجلس النواب اللبناني
- تنطلق القراءة الإيرانية للواقع اللبناني من خلفيات إقليمية ودولية قابلة للاستثمار على قاعدة حاجة طهران إلى أوراق تفاوضية في ملف البرنامج النووي وأبرز تجلياتها ومظاهرها عمليات إحلال النفوذ الإيراني مكان السوري..
فطهران تنظر إلى الوضع في لبنان انطلاقاً من المشهد السياسي الإقليمي وتعتبر ان الأميركيين يتراجعون في كل المنطقة...كما ان السياسة الأميركية الضاغطة على سورية لم تفعل فعلها، وواشنطن مضطرة للعودة إلى صيغ التعاون والحوار مع دمشق في الإطارين العراقي والإقليمي. كما ان سياسة التلويح بالحرب والعقوبات عبر مجلس الأمن تجاه إيران تراجعت بقوة، إضافة إلى ذلك فإن قمة دول آسيا الوسطى المحيطة ببحر قزوين، شكلت حدثاً كرّس التعاون بين هذه الدول، ومنها إيران،وفي ظل استمرار الخلاف على مشروع الدرع الصاروخية الأميركية، حققت زيارة الرئيس الروسي إلى طهران تعاوناً روسياً - إيرانياً يشمل الملف النووي، كما ترى طهران ان خسائر واشنطن تتعاظم في آسيا. فهي على وشك خسارة أفغانستان وربما باكستان بفعل سياساتها التي أدت إلى تنامي دور الإسلاميين المتطرفين
- إن قراءة طهران لهذا الواقع الإقليمي تعني اعتبارها واشنطن في عين العاصفة الشرق أوسطية المقبلة، وهي، أي واشنطن، مضطرة لإيجاد بيئة توافقية على انتخابات الرئاسة اللبنانية من منطلق ان لبنان بات الساحة الوحيدة التي ما زالت تعتبرها مصدر دفع لسياسات واشنطن في المنطقة، وعليه تعتبر طهران ان ليس من مصلحة واشنطن الفراغ الرئاسي في لبنان، الأمر الذي يعطي طهران مساحة مقبولة للتحرك في اتجاه إيجاد صيغة توافقية حول اسم الرئيس العتيد الذي تأتمنه إيران وسورية....وإذا كانت هذه الرؤية تعتبر واقعية إلى حد ما، ثمة مؤشرات واضحة على خلاف ذلك، مفادها ان حسابات الربح والخسارة في ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية تعتبر ضرباً في المجهول..
- ان مصلحة إيران تقتضي القدرة على التحكم والاستثمار في الواقع اللبناني ومن هنا تُفسر المواقف الإيرانية البرغماتية من كل الملفات الداخلية اللبنانية وعدم لجوئها إلى مواقف ذات توجهات حاسمة، ذلك ما يظهر في شكل مباشر في سلوك المعارضة في لبنان وعدم لجوئها في كثير من المحطات الداخلية في الحسم على رغم قدرتها على ذلك...في مطلق الأحوال فإن ظروف الدول الفاعلة في الشأن اللبناني هي صعبة ودقيقة، الأمر الذي ينتج مواقف متشددة في مفاوضاتها واستثماراتها..
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: الشرق الأوسط: الترويج للتعددية بدلا من الديمقراطية/ توماس فريدمان
- طرح مسؤول فرنسي رفيع عليّ هذه الفكرة: نحن في الغرب ربما نتمكن بدلا من الترويج للديمقراطية في الشرق الأوسط أن نركز على الترويج لصالح التعددية التي تمتلك المنطقة تاريخاً طويلاً لها. ...لكن هذا الاسلوب لا وجود له في العالم العربي ـ المسلم اليوم حيث يظل المبدأ السياسي التالي قائما دائما: &laqascii117o;السلطة أو الموت". إما أن تكون مجموعتي في الحكم أو أن أقتَل أو أسجَن أو أمضي إلى المنفى أو أعيش بعيدا عن الأضواء. لكن الديمقراطية هي ليست حول حكم الأغلبية بل هي حول حقوق الأقلية.
نحن قادرون على إجراء انتخابات نزيهة في العراق لكننا لا نستطيع زرع ثقافة التعددية. لذلك كان على أميركا وأوروبا أن تمر بحروب أهلية فظيعة للسماح بولادة الثقافات المتعددة فيها. والعالم العربي ـ المسلم سيمر بمرحلة صراع الأفكار نفسها التي سادت في أوروبا وأميركا من قبل.
جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: ما هو السيناريو الإسرائيلي لانتخابات الرئاسة اللبنانية؟/ اياد ابو شقرا
- يشير الكاتب الى ان الانتخاب الرئاسياللبناني هو الانتخاب الحقيقي الوحيد تقريباً الذي يستحقّ هذا المسمّى في الوطن العربي الكبير، فهو يشكل منعطفاً مهمّاً للتداعيات والحسابات الإقليمية ـ المعلنة والمضمرة..
-لبنان اليوم يلعب مجدّداً دوره التأزيمي ـ التصريفي الخطير.. ليس من واقع قوته، بل على العكس، بسبب ضعفه وهشاشته وانعدام مناعته الداخلية. وأزمة حكمه الحالية، وما سبقها وما سيليها، سواء عبر الشارع المعبّأ أو القيادات المسيّسة حتى النخاع، تؤكد زيف كل شعارات السيادة والوحدة الوطنية التي رفعها ويرفعها كثيرون ـ وخاصةً من القادة المسيحيين ـ ممن زايدوا طويلاً بشعارات &laqascii117o;التحرير" إبّان حقبة الهيمنة السورية على لبنان بين 1976 و2005. ..
- المسألة أبعد من مجرد &laqascii117o;تحرير" لبنان من هيمنة دمشق أو غيرها.. لأنها أيضاً جزء من تناهش عشائري على حصص الطوائف وأحجامها...وهل هناك من مثال على ذلك أبلغ من تحالف &laqascii117o;حزب الله" الشيعي الذي لا يعترف بالحدود القومية ولا يجادل في مسألة &laqascii117o;ولاية الفقيه".. مع &laqascii117o;التيار العوني" المسيحي المتباكي على &laqascii117o;حقوق المسيحيين" والمتباهي بأبوته القرار الدولي 1559 وقبله &laqascii117o;قانون محاسبة سورية" بالشراكة مع &laqascii117o;اللوبي الليكودي" في واشنطن ونيويورك، واستظلال هذا التحالف العجيب عباءة حكم سوري يرفع شعارات العروبة والاشتراكية والعلمانية؟! ..بعد هذا، أليس غريباً أن تكون إسرائيل هي الصامت الأكبر بل الوحيد وسط كل المعمعة؟..أليس واضحاً أن إسرائيل ما زالت تراهن على دور سوري تريده وترحِّب به على الساحتين اللبنانية والفلسطينية؟. ..كيف يمكن انتخاب رئيس للبنان بمباركة الأقربين والأبعدين وتواطؤ جزء لا بأس به من أبنائها &laqascii117o;الممانعين"؟!
جريدة الاخبار/ ساحة رأي
المقال: أسرار إسرائيليّة عن الطائفيّة/ هشام نفاع
- يشير الكاتب الى وثائق اسرائيلية سُمح بكشفها أخيراً، يتبيّن منها مجدّداً أنّ مؤسّسة الحكم في إسرائيل لم تبتعد قطّ عن النهج الاستعماري المتمثّل بـ&laqascii117o;فرّق تسُد" ـ طائفياً، في حالتنا...
- يغال الون: في أواخر السبعينيّات، بُعيد انتهاء حياته السياسية، أدلى العسكري والسياسي يغال ألون بسلسلة مقابلات لمؤرّخ إسرائيلي شاب، ظلّت الوثائق قيد السريّة وهي تصل إجمالًا إلى نحو ألف صفحة، بعضها لا يزال ممنوعاً عن الجمهور. فقد كان الون إحدى الشخصيات المركزيّة في الحركة الصهيونيّة وفي المؤسّسة الاسرائيليّة الحاكمة لاحقاً. تولّى قيادة عصابة &laqascii117o;هبلماح" (اختصار عبري لـ&laqascii117o;كتائب السّحق") التي تحوّلت إلى مركّب أساسي في الجيش الإسرائيلي لاحقاً، وقاد، باعترافه، جرائم تهجير واسعة لقرى فلسطينية عام 1948. كان مرشّحاً لتولّي وزارة &laqascii117o;الأمن"، وترأّس عدداً من الوزارات أبرزها حقيبة الخارجية. في المقابلات التي تضمّنتها الوثائق، يتحدّث عن كثير من القضايا، سيتمّ هنا التركيز على إحداها: &laqascii117o;نظريته" لتغيير الشرق الأوسط.
من بين ما قاله ألون: &laqascii117o;هناك أربع أقليات شغلت أفكاري طيلة الوقت، حتى قبل أن أصبح وزيراً للخارجية: الأكراد في العراق، الدروز في سوريا، المسيحيّون في لبنان" وأيضاً ـ فلننتبه جيداً ـ &laqascii117o;القبائل الأفريقية في جنوب السودان"! فيتّضح أنه كانت لديه خطّة ضخمة &laqascii117o;لمساعدة الدروز على إقامة دولة مستقلة تفصل بين سوريا ودولة اسرائيل". وهو يصف حالة الاستحواذ التي تملّكته بشأن هذه المؤامرة، بكلماته التالية: &laqascii117o;لقد كان هذا بمثابة جنوني الخاص".
ولم يختلف الأمر في تفكيره التآمري بشأن لبنان، حيث أراد إقامة دولة طائفية مسيحيّة. وقد قال: &laqascii117o;كانت نصيحتي (للحكومة الإسرائيلية) أن نلقي على الموساد هذه المهمّة مباشرة". واقترح خطوات عمليّة منها &laqascii117o;إرسال بعثة دائمة من المستشارين للشؤون التكتيكية، المدفعية والاتصالات والتفجيرات، لمساعدتهم على إقامة هيئة عمليات وتدريبهم".
ومن هنا نفهم لماذا تدلّت ألسُن حكّام إسرائيل وتقطّر اللعاب منها، مع إطلاق خطّة التفتيت الأميركية الجديدة للشرق الأوسط تحت العنوان المناوِب &laqascii117o;سنّة ضدّ شيعة".
- يعتبر الكاتب ان أن الحلم المرضيّ الإسرائيلي بتغيير &laqascii117o;وجه الشرق الأوسط" ليس جديدا فقد ظنّ مهووسو الحكم الإسرائيلي، وفي مقدّمتهم الجنرال أرييل شارون، أنّ بمقدورهم إعادة صوغ خريطة المنطقة بالدبابات. واللافت في جميع المحاولات أنّها أرادت دوماً الاعتماد على التكتيك الاستعماري القديم نفسه: تفتيت المشرق العربي طائفياً بغية
&laqascii117o;تغييره"...
&laqascii117o;بعبع شيعي":
قد يكون التلخيص الأفضل لهذه الهموم هو ما جاء في كتاب المفكر اللبناني كريم مروة بعنوان &laqascii117o;المقاومة". فقد كتب عن العلاقة بين الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982 وبين مؤامرات إمرار مخطّطات التفتيت الطائفي، ما يأتي:
&laqascii117o;إن الاجتياح الإسرائيلي، في الأساس، وكل أشكال العدوان السابقة على الاجتياح التي مارستها اسرائيل ضدّ لبنان، كانت جميعها جزءاً من الصراع الداخلي بين اتجاهين: اتجاه وطني عربي ديموقراطي، واتجاه فاشيّ طائفي انعزالي فالاجتياح إذاً دخل الحرب الأهلية بصفته جزءاً لا يتجزأ منها. وكان لا بدّ أن يكون القتال ضدّ هذا الاجتياح، وأن تكون المقاومة ضدّ الاحتلال الذي نتج منه، جزءاً لا يتجزّأ ايضاً من هذه الحرب". ..كانوا ولا يزالون يفكّرون &laqascii117o;بجنون"، تبّاً لحالنا، أما آن الأوان لكي نعتبر، بينما كلّ التاريخ مشرّع أمامنا؟..