قضايا وآراء » قضايا وآراء مختارة من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 9/11/2010

ـ 'الشرق'
دفتر شروط حزب الله من دون سقف وبلا حدود؟!
الفرد النوار:

عندما يجمع حزب الله قيادة واركاناً على ما يعني تبني تهمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسواه، لا بد وان يكون لمثل هكذا شعور بوجود 'اصابع حزبية ما وراء مجزرة 14 شباط 2005'.
 هذا التصور ورد تكراراً في تقويم مراقبين سياسيين وديبلوماسيين اجانب، استتبعوه بقولهم ان من الخطأ الاعتقاد ان حزب الله يمكن ان يكتفي ببيان يصدر عن 'ولي امر الدم' رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، طالما ان 'من الصعب بل من المستحيل توقع صدور بيانات بهذا المعنى عن البقية الباقية من اولياء دم الاغتيالات الاخرى'، الامر الذي يعني حكماً ان مطالب حزب الله وفريق الثامن من آذار مرشحه لان تتطور تباعاً باتجاهات قد تخدم الهدوء المرجو في لبنان، لكنها لا تعني بصورة من الصور احقاق الحق؟!
ومن اسوأ ما يمكن تصوره هو استمرار حزب الله في 'تحديد دفتر شروطه' من غير ان يتوقف لحظة عند السيادة والاستقلال وعمل مؤسسات الدولة، لمجرد خوفه من السباق الحاصل بين تهديده بالفتنة وبين خيار تحديد ما يتطلع اليه، شاء خصومه أم أبوا؟!
والذين يتساءلون عن نوع وماهية المرحلة السياسية في لبنان في المستقبل المنظور، لا بد وان يتساءلوا عما بوسع حزب الله فرضه على قوى 14 اذار بالنسبة الى امور وقضايا اخرى، خصوصا ان الحديث عن استعداد حزب الله منذ وقت بعيد لتنفيذ 'انقلاب استباقي' يحتم على الجميع التحسب دائما لعدم اغضاب المعارضة. وهذا ما يشكل بدوره عقدة مصيرية جديدة، 'لان الامور العالقة ليست قليلة' وهي في نـظر كل من له علاقة بالشأن العام مدخل اساسي للخوض في مقتضيات السياسة والادارة في لبنان، فضلا عن ان القبول بما يطالب به حزب الله سيضع تحالف قوى 14 اذار امام خطر الانقسام الحقيقي، حيث هناك من لا يقبل بان تفرض عليه شروط تعجيزية؟!


ـ 'الشرق'
'اللهم اشهد'.. وحان دور الرئيس نبيه بري!
ميرفت سيوفي:

ويفترض أن اللبنانيين أصبحوا أهل خبرة في التوقيت الذي يسحب فيه الرئيس بري 'كارت' التفاؤل عن طاولة اللعب بأعصاب اللبنانيين، فما بين تهديد أمس الإثنين، وجلسة مجلس الوزراء، وتصريح وليد جنبلاط 'بكل فخر': 'أنه خائف'، وخطاب يوم الخميس لأمين عام حزب الله الذي قيل لنا أنه سيكون 'خطاب مفصلي'، علينا أن نفهم إن كان وقت اللعب بدماء اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم قد أزف، ألا يُسفر هذا المشهد عن سؤال واحد: 'لماذا يضعون الطائفة الشيعية في وجه المحكمة الدولية'؟! ولماذا رفض حزب الله منذ اللحظة الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مطالبة اللبنانيين بلجنة تحقيق دولية، ولماذا وعلى مدى أعوام خمسة اختص وانفرد وزراء حركة أمل وحزب الله، وباقي المعارضة تحصيل حاصل، بالسعي الدؤوب لتعطيل أو وقف مسار قيام المحكمة الدولية؟!
 

إنها أسئلة قد لا يجيب عليها حزب الله ولا أمينه العام ولا الرئيس نبيه بري، لكنهم من حيث يدرون أو لا يدرون يرسخون هذه الصورة أسئلة في أذهان اللبنانيين، لا يستطيع حزب الله أن يدخل عقول وقلوب وخواطر اللبنانيين ليمنعهم من رسم علامات الشك والاستفهام، هذا المشهد بات يخيف اللبنانيين بأسئلته لأنهم لا يريدون أن يصدقوا ظنونهم وشكوكهم التي يؤكدها لهم تارة الرئيس نبيه بري وأطواراً كثيرة حزب الله بألسنة كل ناطقيه!!


ـ 'الأخبار'
الرؤية أفضل في لاهاي
خالد صاغية:

المحكمة الدولية ليست المحكمة الدولية. سقطت منذ أيّام الثعلب الألمانيّ الذي جاء يبحث عن كلّ أسرار الشرق، باستثناء أسماء القتلة والمجرمين. سقطت ولم يبقَ منها إلا دروس يلقيها رجل متعجرف من لاهاي، عن ضرورة اللهاث وراء العدالة حتّى الرمق الأخير، وإن أدّى ذلك إلى الخراب. فالتضحية ببلد صغير من العالم الثالث ليست ذات قيمة ما دامت مفاهيم العدالة الدولية، كما يحلو للرجل المتعجرف نفسه أن يتصوّرها، ستنتصر في النهاية.
إنّنا مرّة أخرى أمام الأطروحة التي حملتها كوندوليزا رايس إلى لبنان في حرب تمّوز. فليتحمّل اللبنانيّون القصف الإسرائيلي، ومجزرة قانا ثانية وثالثة ورابعة، ما دامت تلك التضحيات ستبني الشرق الأوسط الجديد، أي الشرق الأوسط كما يتصوّره الرجل المتعجرف نفسه، وقد اخترع له شرطيّاً دائماً، وحدوداً جديدة، ومقاييس خاصّة للتنمية، ودمى متحرّكة ترث العروش وتورث الشقاء.
وهي الأطروحة نفسها التي حملها جورج بوش إلى العراقيّين يوم دعاهم إلى تحمّل الحصار ثمّ القصف ثمّ الإذلال ثمّ الموت الذي لا ينتهي، من أجل أن تسود الحريّة. الحريّة كما يراها الرجل المتعجرف نفسه. حريّة ابتلاع النفط حتّى آخر طفل عراقيّ يموت بداء الكوليرا. فيا مرحباً بالموت ما دامت تأتي على أجنحة غربانه الاستثمارات الأجنبيّة.
وهي الأطروحة نفسها التي دعت الأفغانيّين إلى تسمية نمط حياتهم تخلّفاً، وفرضت عليهم موت الأطفال مقابل تحرير المرأة. تحرير، كما يهواه الرجل المتعجرف نفسه، حتّى تصبح الأفغانيّة شقراء ذات عينين زرقاوين.
المحكمة الدولية ليست المحكمة الدولية. إنّها جزء من الماكينة التي تدعونا دائماً إلى التضحية من أجل بلوغ خطّ رسمه لنا التاريخ بأحرف غربيّة. التاريخ الذي لا يرى في موتنا إلا أضراراً جانبيّة للخلاص الآتي إلينا باسم الديموقراطيّة البوشيّة حيناً، وباسم مكافحة الإرهاب أحياناً، وباسم العدالة الدوليّة.
انظُر إلى شرقنا الأوسط الجديد، أيّها الرجل المتعجرف. هل أصبح جديداً بما فيه الكفاية؟ هل راقتك الفتنة السنيّة ـــــ الشيعيّة؟ كيف تبدو لك من واشنطن في فصل الخريف؟ هل الرؤية أفضل من لاهاي؟ الطقس جميل في بيروت. البحر رياحه سطحيّة. لكنّ الهواء ثقيل ثقيل ثقيل.


ـ 'السفير'

&laqascii117o;السفير" تنشر فصولاً من كتاب &laqascii117o;سر الرؤساء": لبنان وسوريا واحتلال العراق (2)
بوش يصادق على خطة شيراك: &laqascii117o;صدم سوريا ليس مباشرة.. سنمر إليها من لبنان"
محمد بلوط :

لم يسبق لأي كاتب أو صحافي أن دس أنفه في بعض محاضر اجتماعات جورج بوش وجاك شيراك حول لبنان، كما فعل الصحافي الفرنسي فانسان نوزيل في كتابه الجديد &laqascii117o;سر الرؤساء". الصحافي ريشار لابيفيير في كتابه &laqascii117o;التحول الكبير" الصادر في العام 2008، كان قد وضع أسس معرفتنا القريبة لكواليس القرار 1559، فوق أرضية المصالحة بين جاك شيراك وجورج بوش بعد خلافهما حول العراق. والارجح أن لابيفيير كان أكثر غنى في التحليل وربط الأحداث، وعرض التفاصيل التي قادت إلى تحويل صيف 2004 موعدا أميركياً فرنسياً مشتركا &laqascii117o;للانتقام &laqascii117o;من الرئيس بشار الأسد لعدم تعاونه مع الرئيس بوش في تسهيل احتلال أميركا للعراق وإغلاق طرق القاعدة العابرة إلى المثلث السني عبر سوريا، أو رفضه طلبات الرئيس شيراك، الارتقاء بصديقه الشخصي الرئيس رفيق الحريري، في لبنان، إلى الشراكة.
لكن &laqascii117o;سر الرؤساء" يعزز معرفتنا بتلك الفترة، بما قيض &laqascii117o;لنوزيل" الاطلاع عليه من أرشيف الأليزيه، ومحاضر اللقاءات الأميركية الفرنسية، والملاحظات على المفكرات الخاصة للرئيس شيراك. وهي رزمة من المعلومات حصل عليها، في سياق الفصول التي خصصها للبنان، من موريس غوردو مونتاني، المستشار الدبلوماسي للرئيس جاك شيراك.


 ـ 'النهار'
كيف نتفادى كربلاء سنية ؟
هاني النصولي:

نخشى ان يغالي بعض الرؤوس الحامية في هذا البلد بقضية المحكمة الخاصة بلبنان او يبالغ في استخدام دماء الرئيس رفيق الحريري، ليزج بسنة لبنان في حالة كربلائية مماثلة للحالة الشيعية التي ما زالت منذ 1330 عاما تشطر وحدة الامة نفسيا وسياسيا وعقائديا.
فالفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة التي افترست وحدة العراق بالامس، تطل اليوم برأسها لتمزق لبنان، ما لم نسارع الى احتوائها بالمنطق السليم لا بحالة الحماقة المذهبية. كيف لنا الا نقول كلاما قاسيا كهذا ونحن من جيل عايش بشاعة الحرب الاهلية وفظاعتها. اذ يرعبنا ان ينزلق اللبنانيون نحو اقتتال دموي جديد، فيشاهد الابناء ما الفه الآباء من قبل: وحشية القتل على الهوية، القصف العشوائي المدمر، مآسي اهالي الضحايا والمخطوفين، النزوح الجماعي وهجرة السكان وتلك الكآبة التي غمرت معظم المناطق اللبنانية!
قد يأخذ الخلاف الشيعي – السني طابعا مذهبيا، الا انه نزاع بين فريقين سياسيين يتصارعان على حكم لبنان، لكل منهما رؤيته وحلفاؤه بين دول المنطقة والعالم. لقد حلت 'الحريرية السياسية' مكان 'المارونية السياسية' في قيادة البلاد بعد توقيع اتفاق الطائف. كما حلت الطائفة الشيعية بقيادة 'حزب الله' في موقع الطائفة السنية والحركة الوطنية' (عام 1975) حيث كانا يطالبان بمشاركة افضل في الحكم. وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة اخرى انما بلاعبين مختلفين. وكما هو معلوم، فالشيعة يستمدون قوتهم من ايران والسنة من السعودية المنكفئة حاليا عن ممارسة دورها الطبيعي منذ تقاربها مع دمشق قبل عامين. اما سوريا فهي تسأل عن مصالحها، اذ ان تحالفها مع ايران يدر على اقتصادها ما قيمته سبعة مليارات دولار سنويا، اضافة الى الاضطلاع بدور الوسيط بين الدول العربية وايران.
لكن السؤال: هل الجانب السني في لبنان يمتلك عناصر الجهوزية للفتنة؟
ان التحدي المستمر من بعض الرؤوس الحامية في 'حزب الله' وتمادي حلفائه في تهديد الجمهور السني، سيفضيان في خاتمة المطاف الى بروز اصولية سنية متشددة تؤمن بالعنف والعمليات الاستشهادية كما في العراق، تحل تدريجا مكان القيادة الحريرية العاجزة عن الدفاع عن جمهورها للاسباب الآتية:
1 - فقدت الحريرية السياسية ثوارها الحقيقيين الذين لا يهادنون ولا يناورون على مبادئ حرية الانسان وسيادة الوطن واستقلال لبنان باستشهاد الصحافيين جبران تويني وسمير قصير ورفاقهما وابتعاد النائب وليد جنبلاط، وبقيت لدى الحريرية السياسية طبقة رجال المال والاعمال والمقاولين الذين لا خبرة لهم في قيادة الجماهير، انما معرفة في ادارة المؤسسات المصرفية والشركات التجارية. وما رفع شعار بيروت منزوعة السلاح الاّ شاهد على ذلك.
2 – تمكنت الحريرية السياسية من الاستمرار بعد استشهاد مؤسسها الرئيس رفيق الحريري بفعل هول الجريمة، لما كان للمأساة من ارتدادات هائلة على مشاعر اللبنانيين. صحيح ان الجمهور السني وحلفاءه استخدم بمهارة الجريمة لانهاء الوجود السوري وترسيخ سيادة لبنان واستقلاله، لكن عندما حاول قادة الحريرية السياسية التمادي في دفع 'تيار المستقبل' الى مواجهة غير متكافئة مع 'حزب الله'، انكفأ التيار وارتد، ما ادى الى سقوط بندقية الحريرية السياسية في عراك السابع من ايار 2008.
وللمقارنة فان بندقية 'المارونية السياسية' لم تسقط الاّ بعد مرور ستة عشر عاما من القتال، بينما لم تصمد بندقية 'الحريرية السياسية' سوى بضع ساعات في اليوم الاول من المعركة. فعن أية قدرات عسكرية نتكلم؟
3 – كلما اشتد الضغط الاجتماعي والاقتصادي، تعيد الذاكرة الجماعية للسنة الربط بين هذا الضغط وانتقال ملكية جوهرة عقاراتهم في الوسط التجاري بالاكراه الى شركة 'سوليدير' في التسعينات. فكما شكل حزام البؤس حول بيروت قبل 1975، مادة للانتفاضة على اجحاف المارونية السياسية؛ تشكل اليوم 'الامارة الحريرية الثرية' في وسط بيروت، عنواناً على رسوبها في امتحان العدالة الاجتماعية، حيث اتسعت الهوة بين اغنياء السنة وفقرائهم بعد انكماش الطبقة الوسطى. فكيف يمكن والحال هذه تأمين التفاف سليم للقاعدة السنية حول القيادة الحريرية؟
4 – اهتزت ثقة الجمهور السني بالرئيس سعد الحريري، بعد تصريحه الى جريدة 'الشرق الاوسط' والذي اعتبر اتهام سوريا باغتيال والده طيلة خمسة اعوام بمثابة الخطأ وأن شهود الزور هم من خربوا العلاقة بين سوريا ولبنان، كما سيّسوا الاغتيال. مناقضاً بذلك شهادته امام لجنة التحقيق الدولية التي أدلى بها في 9 تموز 2005 وما نقله على لسان والده حول مصيره ومصير أسرة آل الحريري، خلال اللقاء القصير الذي تم في 26 آب 2004 مع الرئيس بشار الأسد وخرج منه الرئيس رفيق الحريري شاحب الوجه.
5 – انغماس القيادة الحريرية في قضية تمويل شهود الزور أثار الريبة لدى الرأي العام اللبناني حول شفافية ملابسات جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ما أربك الجمهور السنّي المطالب بالحقيقة.
من المتوقع أن يظهر القرار الاتهامي والمحكمة الخاصة بلبنان تورط عناصر من 'حزب الله' في المرحلة الأولى من التحقيق، وربما سوريا في مرحلة لاحقة. لكن ما لن يكشفه القرار الاتهامي وربما المحكمة، الدوافع الحقيقية وراء اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وفي رأينا هنا يكمن جوهر المسألة.
راهن النائب وليد جنبلاط كما الحريرية السياسية عام 2000 على عدم تسلّم الرئيس بشار الاسد الحكم في سوريا، وأن حكمت الشهابي القريب من النائب جنبلاط وعبد الحليم خدام الذي تربطه علاقة مالية خاصة برفيق الحريري، سيقبضان على زمام الأمور، اضافة الى غازي كنعان الذي نجح الرئيس رفيق الحريري في استمالته فيما بعد. وهذا يعني أولاً، أن ولاء بعض أركان النظام السوري لم يكن كاملاً للرئيس الراحل حافظ الأسد او نجله الرئيس بشار، وان الرئيس الشهيد رفيق الحريري أفلح في اجتذاب بعض اركان النظام السوري بقوته المالية وكسب ولائهم. ويعني ثانياً، انقلاباً أبيض أداره الرئيس رفيق الحريري مع حلفائه، لفك قبضة نظام الاسد عن الملف اللبناني. ويعني ثالثاً، أن الوجود السوري في لبنان كان المصيدة التي وضع فيها الحريري الطعم المالي للامساك بمفاصل نظام آل الاسد. ويعني رابعاً، أن الفتنة المذهبية التي يعمل على اشعالها ستكون شركاً جديداً، في حال طلب من نظام الأسد الدخول مجدداً الى لبنان من أجل إخماد نار الفتنة!
في القاموس السياسي لأنظمة العالم الثالث قانون مفاده: إما أن تكون رئيساً في الحكم أو شهيداً في القبر. والصراع على حكم سوريا ليس استثناء. فلقد انتهت المعركة بانتصار الرئيس بشار الاسد وتربعه على كرسي الحكم، بينما انتهى الرئيس رفيق الحريري شهيداً في ساحة الشهداء. فهل هناك من نظام عربي كان سيفعل أقل من ذلك في حال تعرضه لمحاولة انقلاب؟
ونعود الى السؤال: كيف نتفادى كربلاء سنيّة؟
بكشف حقيقة اغتيال الرئيس رفيق الحريري كاملة لا ربعها او ثلثها او حتى نصفها. يجب الا تتوقف المحكمة الخاصة بلبنان في البحث عن 'الحقيقة' ومعرفة الجهة التي نفذت عملية اغتيال الرئيس الحريري، وأن تستمر لتجيب عن السؤال التالي: هل استشهد الرئيس رفيق الحريري نتيجة فشل انقلابه الأبيض ضد الرئيس بشار الأسد؟ وهل كان اغتياله دفاعاً مشروعاً من قبل آل الاسد عن نظامهم؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد