قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا في الصحف اللبنانية لهذا اليوم 21/11/2007

ملخص صفحات القضايا في الصحف اللبنانية لهذا اليوم 21/11/2007

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: رافعات وخيم
الكاتب: وسام سعادة

- الحركة في الوسط التجاري خافتة. لكن ثمة حركة. ثمة ضجيج مبارك، هو ضجيج الرافعات. ثم إن الحياة لم تنسحب كلياً من معظم الأمكنة المفتوحة. صحيح أن مطاعم ومقاهي كثيرة أقفلت. صحيح أيضاً أن مطاعم ومقاهي كثيرة ما زالت تنجح في اجتذاب الروّاد. والأهم من كل ذلك أن الوسط يتابع تحقيق صورته العمرانية الكاملة، جنباً إلى جنب في محاذاة &laqascii117o;الاعتصام". الوسط يعاني من الحصار، لكن لا شيء يوحي بأنه يلفظ الأنفاس.
- يمكن القول إن التنافر الحادث بين &laqascii117o;الوسط" و&laqascii117o;الاعتصام" هو تنافس فني ـ جمالي، تنافس بين مذهبين تعبيريين مختلفين. وإلى حد كبير أيضاً، يمكن القول إنهما قد دخلا بعد حرب تموز في وضعية الاستعداد لمباراة تحتكم الى الذائقة في آخر الأمر. و مثلما أن &laqascii117o;الوسط" بات معتاداً على &laqascii117o;الاعتصام"، فإن &laqascii117o;الاعتصام" بدأ يزهو بكونه فسطاطاً &laqascii117o;في محاذاة الوسط". ...اما المنظر العام من جسر الرينغ فيبدو سريالياً. وسط يواصل عملية اعادة الاعمار. اعتصام تتحدى خيمه عودة الشتاء...

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: بعد ثلاثين عاماً من سلام الهزيمة
الكاتب: طلال سلمان

- السؤال الذي ننظر فيه هو المقارنة بين موقفي السادات وعباس: السادات صبيحة الزيارة الى القدس وعباس عشية أنابوليس... وعما اذا كان ما يقوم به عباس اليوم هو محصلة نهائية ام اضافة مكررة لما قام به السادات...
حتى بعد ثلاثين عاماً ما زال تقديري أن الزيارة التي قام بها الرئيس الراحل أنور السادات الى القدس المحتلة كانت أكثر من جريمة: كانت خطأً سياسياً فادحاً، يدل على جهل فاضح بطبيعة العدو الإسرائيلي، كما أن بين عواقبها انها أسهمت في تدمير المستقبل العربي عموماً.
لم يكن الأمر يتصل بالكفاءة في إدارة العرب دفة التفاوض/ الصراع مع إسرائيل، بل انه يتصل بتفريط القيادة السياسية بنصر كان قيد التحقيق، وبالتالي كان مقدراً له ان يجعلها في الموقع الأقوى متى جاءت لحظة التفاوض. ...ولا يمكن مع عدو شرس كإسرائيل الاعتماد على حسن النية او على الرغبة في السلام. كذلك فلا يمكن اعتبار هنري كيسنجر وسيطاً نزيهاً. لقد تصرف وكأنه أكثر إسرائيلية من غولدا مائير. وهو لا يخفي في كتاباته انه استغفل العرب، وبالذات الرئيس السادات، وخادعهم حتى نفذوا &laqascii117o;خطته" هو لا خطتهم العسكرية الأصلية.
إن المبادرة السياسية مهما غلفتها &laqascii117o;الشطارة" لا يمكنها ان تحلق فوق الوقائع الصلبة ومنها: طبيعة العدو، وطبيعة الوسيط وهو حليف العدو، كما أنها لا تعوض الخسارة العسكرية، والنتائج على الأرض هي التي تقرر شروط التفاوض. ثم ان التفرد في التفاوض، بعيداً عن رفيق السلاح السوري، فضلاً عن الفلسطيني وهو صاحب القضية قد أضعف الموقف المصري
كان الرئيس السادات يفترض انه بمنع الهزيمة عن إسرائيل يفتح الباب لحل سياسي تتبناه الإدارة الاميركية. ولكن إسرائيل كانت تقاتل وتكسب سياسياً، عبر كيسنجر، من داخل الخطوط المصرية أما محمود عباس فوضعه أبأس من ان يجعله مفاوضاً. وحرصاً على شيء من الموضوعية لا بد من الإشارة الى ان &laqascii117o;العرب" قد تخلوا عن &laqascii117o;السلطة الفلسطينية" وتركوها لمصيرها تحت الحصار الإسرائيلي.
لقد كان تفرد السادات في المفاوضات ثم في عقد الصلح المنفرد كارثة عربية بكل المعاني. بعد تلك الزيارة شطب احتمال الحرب مع إسرائيل. ومع انعدام احتمال الحرب لم تعد إسرائيل تجد مبرراً للتنازل...

جريدة الحياة / رأي وافكار
المقال: إدراك أميركي - فرنسي أن سورية تقع وسط ثلاث أزمات إقليمية ...
دمشق تتعاطى بـ&laqascii117o;عقلانية حذرة" مع &laqascii117o;خريطة طريق" تتناول الرئاسة اللبنانية ومؤتمر أنابوليس
الكاتب: ابراهيم حميدي

- يجوز الاستنتاج ان هذه الزيارة تقترح &laqascii117o;خريطة طريق" الى دمشق ضمن &laqascii117o;خريطة طريق" اكبر مقترحة للشرق الأوسط...وإدارة ساركوزي تستند الى الانشغال الأميركي لتقوم بمغامرة ديبلوماسية في لبنان لـ &laqascii117o;توليد" رئيس جديد يتفق ساركوزي وبوش في الرؤية تجاه الملف الإيراني.
يجوز القول إن هذه الاتصالات تقترح &laqascii117o;خريطة طريق" على سورية، مفادها: إن المجتمع الدولي لم يعد يهدد النظام السوري ولا يعمل ضد بقائه واستقراره. هناك استعداد لـ &laqascii117o;انفتاح مدهش" بحسب كوشنير من قبل إدارة ساركوزي مع بذل جهودها مع إدارة بوش والاتحاد الأوروبي و &laqascii117o;الاعتدال العربي" للي ذراع مساعي العزل وفتح صفحة جديدة، &laqascii117o;إذا" سهلت سورية الانتخابات الرئاسية اللبنانية و &laqascii117o;إذا" حضرت المؤتمر الدولي للسلام وتضمن هذا &laqascii117o;العرض" التعاطي مع دمشق كـ &laqascii117o;طرف من داخل العملية تؤخذ مصالحه في الاعتبار" في لبنان وتوجيه دعوة الى سورية باعتبارها &laqascii117o;طرفاً أصيلاً".

جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: نحو تجاوز المحورين ؟
الكاتب: محمد ابراهيم

- يعتبر الكاتب ان التسريبات الصحافية الاسرائيلية عن ان واشنطن لم تعد تعارض مفاوضات اسرائيلية - سورية حول الجولان لها اكثر من مغزى...والمساهمة العربية تحتاج الى خطوات رمزية اسرائيلية مثلما تحتاج الى تجاوز الانشقاق الحاد في الموقف من التسوية بين سوريا والاعتدال العربي.
الاستعداد الاميركي لذكر الجولان في افتتاح الاجتماع الدولي واختتامه لا يكفي بالتأكيد ليضمن الحضور السوري، بينما رفع الفيتو الاميركي عن المسار السوري يمكن ان يكون اكثر اقناعا لسوريا كي تتخذ قرارا بالمشاركة.
لم يقل احد من المسؤولين الاميركيين، او الفرنسيين، ان الخيار العسكري لم يعد واردا، لكن كل الاشارات هي في اتجاه ما سماه وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول 'عدم وجود سيناريو منطقيا وواضحا لاتخاذ مثل هذه الخطوة' (العسكرية).وفي المقابل يتعاظم الرهان على ان سياسة منسقة من العقوبات الطويلة النفس يمكنها ان تثمر سيناريو 'كورياً شمالياً' مع طهران.

جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: الدين العام وممثلو الطوائف
الكاتب : نجلاء حمادة

- كما برر جيل الآباء قعودهم وتراخي حميتهم ازاء خسارة فلسطين بالادعاء أن الفلسطينيين يستحقون ما اصابهم فكثير من لبنانيي زمننا يعزون كل ما يصيبنا الى الطوائف الاخرى، لا الى ظلم الاعداء ووحشيتهم ولا الى تراخي مسؤولين بعينهم وفسادهم واثرائهم على حساب افلاس الوطن..
والشيق الرائع في الوضع اللبناني الراهن هو ان من يسجنوننا في اقفاص الطوائف لا يؤمنون هم انفسهم بها، فلا يتقيدون بطوائفهم وشرائعها في حيواتهم الخاصة، ويعقدون التحالف والصداقات مع امثالهم من مستغلي الطوائف الأخرى ومحتكريها والمتلطين بها من المساءلة والقانون.
والاكثر غرابة أنهم يطلبون منّا أموراً لا تنطلي على أغبى الاغبياء، مثل اعتبار سرقة مرافق الدولة ومراكمة الدين عليها باللغة الفرنسية غيرهما باللهجة السورية. يطلبون منّا أن نبارك لمن سرقنا باللهجة السورية وتاب عنها لأنه اصبح حضارياً فصار يسرقنا باللغة الفرنسية المتراقصة خفة وتأنّقاً! وبما أننا تعودنا التفكير المؤامراتي، وهو غالباً في محله، لا بد من الشك بأن المؤامرة التي قسمتنا الى أوطان هي التي عادت وقسمتنا الى طوائف، حتى لا يعود لنا حيلة في ما يصيب قومنا وأوطاننا، وحتى يسهل اصطناع الفتن بيننا ومَن كان منا غير متأكد إن كان طائفياً أم وطنياً فليسأل نفسه فإن كان ممن يهون عليه أن يختلس ممثلو طائفته أو ممثلو الطوائف الاخرى المال العام يكن طائفياً، ومن يغتمّ ويحنق لاعمال كهذه يكن وطنياً.

جريدة الشرق الاوسط/ الرأي
المقال: الرئاسة اللبنانية وحروب الصقور
الكاتب : عبد الرحمن الراشد

- داخليا سيترجم الفشل في انتخاب رئيس على انه اشارة خضراء للسيطرة على الأرض بما تعنيه الكلمة من استخدام للقوة. وهنا لن يجد حزب الله صعوبة في احتلال مساحات كبيرة من العاصمة بقوة السلاح، وستعود الحرب بين القوى المسيحية، وسيسهل الانزلاق نحو الحرب الأهلية. ...العلة ليست في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، ولا في الاختلاف اللبناني اللبناني، بل في القضايا المؤجلة التي ستجد في أزمة الرئاسة مدخلا الى أزمات متعددة المواقع وطويلة الأمد. وخارج لبنان هناك فرق ترى في الأزمة اللبنانية فرصة لتغيير الوضع الاقليمي. البعض يريد ايقاف التطور في العملية السياسية الفلسطينية حتى لا يذهب فلسطينيو فتح بالغنائم. وهناك من يريد اكمال مشروع الجيوب المنفصلة، كما انقلبت حماس واستولت على قطاع غزة. ويوجد فريق يظن ان اشعال المعركة في لبنان سيوقف الحرب على لبنان. وهناك من يريد تسخين المعركة استعدادا للحرب مع ايران مباشرة لا عبر الوكالة. وهناك من يريد جر دمشق الى معركة شبه مباشرة تمتد نيرانها الى داخل الحدود.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد