نظم عدد من النشطاء وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية في العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بوقف خطر الإعدام الذي يهدد حياة 39 معتقلا من أبناء “القطيف والأحساء”. وخلال الوقفة التي نظمت يوم الخميس 2 أكتوبر 2019، رفعت صور للمعتقلين المهددين بالإعدام في قائمة ضمت صور الشبان جميعهم، الذين تهدد النيابة العامة حياتهم بالمطالبة بقتلهم تعزيراً على خلفيات سياسية، وذلك في استمرار للنهج الدّموي المتبع في سفك الدم وتصفية النشطاء. ودعا النشطاء الجميع للتظاهر أمام السفارات السعودية ورفع سقف المطالب والتحرك الجاد لوقف خطر الإعدام الذي يُهدد حياة 39 شاباً من أبناء القطيف، منبهين إلى أنه بعد إراقة دماء 4 شهداء قتلوا إعداماً عام 2016، و4 شهداء قتلوا إعداماً عام 2017، إضافة إلى شهداء مجزرة الإعدامات الجماعية بحق 33 مُعتقلاً عام 2019.
ويتهدد خطر الإعدام حياة 39 معتقلاً، لأسباب مطلبية أو لمشاركتهم بالمظاهرات السلمية المطلبية التي شهدتها القطيف عام 2011، وبين هؤلاء من يتهدده خطر الاإعدام لمحاكمتهم على أفعال مزعومة نسبت إليه وهو كان قاصراً، بينهم علي النمر وعبدالله الزاهر. كما أنه بين الأسماء التي وردت ومهددة بالإعدام، المعتقل حسين القلاف القابع خلف القضبان منذ (17/6/2015) حيث اعتقلته القوات العسكرية من حي الشويكة ويتعرض لمحاكمة قاسية من دون ذنب اقترفه. كذلك يتهدد خطر الإعدام المعتقل الشاب حسن القلاف منذ 19/1/2016 ، الذي يتعرض لانتهاكات ومضايقات وقد تتجه النيابة العامة نحو الحكم عليه بالإعدام انتقاما منه، كذلك، يواجهه المعتقل ماجد القلاف الخطر عينه، وهو يكابد الانتهاكات في السجون منذ 25/2/2016.
وتمعن السلطات في تهديد حياة كل من المعتقل محسن البحراني (19/1/2016) وناصر الزنادي (2017)، ومحمد تيسير النمر ( 26/8/2017)، ومحمد آل سماعيل ( 6/9/2017) والمعتقل حسن محمد آل تحيفة (8/9/2017) وأيضاً المعتقل حسن عبدالعظيم آل تحيفة (28/9/2017)،وغيرهم من الشبان.
مرآة الجزيرة