افتتحت “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” “الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين”، تحت شعار “كل القدس عاصمة كل فلسطين” مساء أمس الأحد 11 آذار 2018، في العاصمة اللبنانية بيروت.
نحو 400 ناشط ومنظمة مجتمع مدني، حضروا من 80 دولة حول العالم، بهدف المشاركة بالمؤتمر الدولي الذي يسعى للخروج بنتائج عملية لرفد حركة التضامن العالمية مع فلسطين.
برنامج عمل المؤتمر :
أعمال الجلسة الأولى :
أولى جلسات المؤتمر افتتحت صباح اليوم الاثنين، وتخللها عرض لأبرز جوانب معاناة الشعب الفلسطيني، ضمن عناوين: “إعلان ترامب حول القدس، الأسرى الفلسطينيين، الانتهاكات الصهيونية بحق الأطفال، الاستيطان، معاناة اللاجئين، وحصار غزة”.
العناوين المذكورة تُطرح عبر عرض مرئي مكثف، يرافقها شهادات حيّة لمشاركين من الداخل الفلسطيني.
أعمال الجلسة الثانية :
فيما تحاكي الجلسة الثانية أهمية عمل المجتمع المدني دولياً وفرص إمكانية استثماره بشكل أكبر في دعم الحق الفلسطيني ومواجهة الانتهاكات والمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
في أعقاب ذلك، يُعرض تقرير مفصل عن عمل “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين” وما أنجز بالتعاون مع أعضائها وأصدقائها على امتداد العالم، منذ التأسيس، ليلحق به جلسة تُناقش سبل تطوير آليات التنسيق بما يناسب مستجدات الأحداث.
أعمال الجلستين الثالثة والرابعة :
على خط موازٍ، يتم في الجلستين “الثالثة والرابعة” التعريف باللّجان المشاركة، وهي “لجنة العودة، لجنة القدس، ولجنة التصدي للتطبيع”، والذين بدورهم يعقدون جلسات تهدف إلى الخروج ببرنامج عمل مشترك، يتعاون أعضاء الحملة على إنجاز أعماله ومقرراته خلال عام 2018.
أعمال الجلسة الخامسة :
في صباح يوم الثلاثاء تنطلق الجلسة الخامسة، والتي تناقش خطة مشتركة للإعلام الإلكتروني، تهدف من خلالها إلى إيجاد شبكة إعلامية تتشكّل من جميع أعضاء الحملة وأصدقائها، وتتعاون على إبراز عدالة القضية الفلسطينية، فيما تُعرض خطة مشتركة للأنشطة والبرامج التضامنية السنوية.
أعمال الجلسة السادسة :
يتبعها جلسة سادسة لقراءة نتائج اللجان ومناقشة البيان الختامي وتوصيات الملتقى، فيما تُعقد الجلسة الختامية التي يتخللها كلمات لعدد من الشخصيات السياسية وقيادات المقاومة، ومن ثم تلاوة البيان الختامي.
الجلسة الأخيرة وإعلان البيان الختامي
يبتعد المشاركون في المؤتمر يوم الأربعاء عن أروقة قاعات الاجتماع، ليجولوا ميدانياً على القرى الحدودية المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما موقع انطلاق مسيرة العودة عام 2011 في قرية “مارون الراس” حيث ارتقى عدد كبير من الشهداء.
ويُقرأ من القرى الحدودية في الختام بيانٌ بإسم المؤتمرين، موجّه عبر الحدود، ليحيّي الصمود الأسطوري لشعب فلسطين، ويعلن كامل التضامن معه.