مجهولون يورّطون الفنانين في مواقف مفبركة

- صحيفة 'السفير'
محمد خضر

لن يتوقف السجال الطويل الدائر حول أهمية موقع &laqascii117o;فايسبوك" وفاعليته في يومياتنا، نظراً لتداعيات استخدامه على الأفراد والدول. والأمثلة كثيرة حول التداعيات التي تتخذ في بعض الأحيان بعدا سلبياً. واستناداً إلى معطيات ميدانية فإن هذه الوسيلة التفاعلية قادرة على أن تؤدي دورا مؤذيا بحق البعض إذا ما دخل على الخط أصحاب النوايا السيئة. ولعل المجتمع الفني هو أكثر المجتمعات التي يمكن أن تؤثر وتتأثر بوسيلة التواصل هذه.
الفنان السوري باسم ياخور فوجئ بوجود موقع إلكتروني يحمل إسمه ولا يعلم عنه شيئاً، ويتضمن مواقف منسوبة إليه من الأحداث الأخيرة في سوريا. كما نسبت أقوال في هذا الصدد الى بعض زملائه السوريين والعرب، مما دفعه للتوضيح عبر تصريحه بأن هذا الموقع &laqascii117o;مقرصن" ولا علاقة له به، وكل ما يرد فيه كاذب".
وفي القاهرة وردت اتصالات عدة بالممثل هاني رمزي من قبل شابات يبلغنه أنهن يتصلن بناءً على إعلانه عبر موقعه على &laqascii117o;فايسبوك"، ويتضمن الإعلان أنه يجري مسابقة لاختيار وجه نسائي جديد ليلعب البطولة أمامه في فيلمه الجديد الذي يحضّر له. كما أن الكوميدي أحمد مكي، هاله وجود 60 صفحة تحمل إسمه على موقع التواصل الاجتماعي، علما أنه لا يملك أي منها. مما جعله يطلق أغنية حول &laqascii117o;فايسبوك" يتناول فيها مساوئه في النيل من كرامات الناس.
أما المشكلة التي طرحها هاني رمزي فتتعلق بوجود مافيات تستدرج الفتيات وتوقعهن في أسر شبكات الدعارة، انطلاقاً من استغلال ثقتهن ببعض الفنانين، لتقع بعد ذلك الفتيات ضحايا هذا العمل الاحتيالي، ودائماً تحت لافتة الفن والفنانين. وقد رفع عدد من الفنانين المتضررين شكاوى إلى نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور لمعالجة هذا الواقع ومنع وقوع الفنانين في مطبات مماثلة. ولجأ آخرون إلى نشر ملاحظات عدة تتوخى لفت انتباه الجمهور إلى حصول مثل هذه التجاوزات وحضّه على عدم الوقوع في مثلها.
أنها مجرد أمثلة في لائحة يرد فيها أسماء فنانين آخرين، ارتأى بعضهم مواجهتها.. بالصمت.