أخبار سوريا
ـ صحيفة 'السفير': 40 قتيلاً على حدود الأردن وعبد الله الثاني يدعو الأسد للتنحي
المعلم: نسعى إلى الحل ... ولا فرص للسيناريو الليبي في سوريا
ضغط أميركي لسحب السفراء العرب من دمشق وإقناع الأتراك بفرض حظر جوي ومنطقة عازلة
وجه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، رسالتين أساسيتين في لقائه المطول مع الاعلاميين، تؤكد الاولى على التزام دمشق بالمبادرة العربية، وتطلق الثانية إشارة تحذير، الى من يهمه الامر، بأن السيناريو الليبي الذي قد يتصوره البعض، لن يكون ممكنا في سوريا.
وكما كان متوقعا، وضع المعلم دعوة دمشق إلى قمة عربية طارئة مخصصة للشأن السوري في إطار &laqascii117o;اختبار النوايا" العربية ومحاولة أخيرة لإنقاذ العمل العربي المشترك، ولكن من دون أن يتفادى إعلان شكوكه الشديدة في خلفية المبادرة العربية واللجنة الوزارية العربية، موجها انتقادات شديدة لأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، وشكوكا معلنة اتجاه رئاسة اللجنة القطرية.
وفيما استبعد المعلم بصورة مكررة &laqascii117o;السيناريو الليبي" في سوريا، مشددا على توفر معطيات تمنع تكرار هذا السيناريو من بينها الأزمة الاقتصادية العالمية واختلاف الظروف السياسية والجغرافية باعتبار سوريا دولة مواجهة مع إسرائيل، أشار في الوقت ذاته إلى أن الجانب الآخر يهدف إلى زعزعة استقرار سوريا اقتصاديا، مؤكدا على قدرة البلد على الاستمرار والمواجهة، ليشير في ختام لقائه مع الإعلاميين إلى قناعته &laqascii117o;المخالفة لقناعة آخرين" بأن المرحلة الحالية هي مرحلة &laqascii117o;بداية نهاية الأزمة".
وفي هذه الاثناء، أعلن نشطاء &laqascii117o;مقتل 20 شخصا، من منشقين ومتمردين ومدنيين، و20 من قوات الأمن في سهل حوران" قرب الحدود الأردنية، وهي المرة الأولى التي تندلع فيها اشتباكات في هذه المنطقة. وفي حين اتهمت موسكو طرفا لم تسمه ببذل كل ما بوسعه لكي لا يتمكن السوريون من التوصل إلى اتفاق في ما بينهم، والدول الغربية &laqascii117o;بتحريض معارضين متشددين على رفض أي دعوة للحوار"، واصلت واشنطن هجومها على النظام السوري داعية الدول العربية إلى سحب السفراء من دمشق، ومطالبة الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل.
ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا، على هامش أعمال منتدى تركيا-البلدان العربية، في الرباط غدا لبحث الوضع في سوريا، في نفس اليوم الذي سيدخل فيه قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية حيز التنفيذ. وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك ضغطا أميركيا على اجتماع الرباط لفرض &laqascii117o;منطقة عازلة" بين سوريا وتركيا تمتد بين 4 إلى 8 كيلومترات، بالإضافة إلى فرض &laqascii117o;حظر جوي". وأشارت إلى أن الأتراك يؤيدون هذه الخطوة، وهو ما من شأنه إدخال الازمة في مرحلة جديدة من التصعيد.
ودعا الملك الأردني عبد الله الثاني، في مقابلة مع قناة &laqascii117o;بي بي سي"، الأسد إلى التنحي من اجل مصلحة بلاده. وقال &laqascii117o;اعتقد أنني لو كنت مكانه لتنحيت... وكنت سأتنحى واعمل على ضمان أن تكون لدى أي شخص يأتي من بعدي القدرة على تغيير الوضع الراهن الذي نراه".
واعتبر أن على الأسد أن يفتح حقبة جديدة من الحوار السياسي قبل أن يتنحى &laqascii117o;لخلو الساحة السورية من العناصر القادرة على تغيير الوضع الراهن". وأضاف &laqascii117o;مرة أخرى لا اعتقد أن النظام يسمح بذلك، لذلك إذا كانت مصلحة البلاد تهم بشار فانه سيتنحى، لكنه سيوجد كذلك القدرات لبدء مرحلة جديدة في الحياة السياسية السورية".
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن تصريحات الملك لم تأت في سياق دعوة مباشرة وصريحة للاسد للتنحي، وإنما في إطار رده على سؤال حول ما قد يقوم به شخص يمر في الوضع ذاته.
الجامعة العربية
وترأس العربي اجتماعا مع منظمات عربية معنية بحقوق الإنسان وحماية وإغاثة المدنيين، تم خلاله الاتفاق على تشكيل وفد يضم 500 من ممثلي المنظمات العربية ووسائل الإعلام والعسكريين للذهاب إلى سوريا، ورصد الواقع هناك على أن يحدد وزراء الخارجية العرب موعد هذه الزيارة وترتيباتها.
وقال العربي، بعد اجتماع مع وفد من المعارضة السورية برئاسة المتحدثة باسم &laqascii117o;المجلس الوطني السوري" بسمة قضماني في القاهرة، &laqascii117o;لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين إلى سوريا إلا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية تتحدد فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف".
وأكد العربي انه تلقى &laqascii117o;رسالة من المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية". وأضاف انه تم &laqascii117o;تعميم هذه الرسالة على الرؤساء والملوك والأمراء العرب" لاستطلاع آرائهم، مشيرا إلى أن عقد قمة طارئة يتطلب موافقة 15 دولة عضوا بالجامعة، أي ثلثي الأعضاء.
أوروبا
ووافق الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، على توسيع العقوبات ضد سوريا بحيث تشمل 18 شخصية جديدة. وردا على سؤال حول رؤية الاتحاد الأوروبي لكيفية حماية المدنيين كما طرحته الجامعة العربية، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لـ&laqascii117o;السفير" إنه &laqascii117o;في هذه اللحظة ليس هناك شيء مباشر يمكننا القيام به في الدول الأوروبية حول هذا الموضوع". وأضاف إن &laqascii117o;الوضع مختلف عن ليبيا. لا يوجد تفويض من مجلس الأمن الدولي، والوضع في سوريا هو على أي حال أكثر تعقيدا بكثير من الوضع في ليبيا في بداية هذا العام. ولكن بطبيعة الحال، سنناقش مع جامعة الدول العربية ما يمكننا القيام به".
ترحيب وانتقاد لقرار الجامعة العربية
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي إن الأمين العام &laqascii117o;بان كي مون ينتظر أن يعرف من الجامعة العربية نوعية المساهمة في آلية دعم المدنيين السوريين، والتي يمكن أن تقدمها الأمم المتحدة في هذا الخصوص".
وفي واشنطن، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر عن تطلع واشنطن لاجتماع الجامعة العربية في الرباط. وأكد &laqascii117o;تطلع الخارجية الأميركية إلى قيام الدول العربية بسحب سفرائها من العاصمة السورية، بما يرسل رسالة قوية بشأن عزلة نظام الأسد". واعتبر أن &laqascii117o;الجامعة العربية وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ".
وقال تونر &laqascii117o;لا شك اننا نشهد توافقا اقوى في المواقف المعارضة للاسد وتصرفات النظام" السوري. وقال ان واشنطن ستواصل المشاورات من اجل &laqascii117o;زيادة الضغوط على الاسد". وبشأن الخيار العسكري، قال تونر ان الجهد الاميركي ينصب على تشديد العقوبات الاقتصادية والسياسية. وقال &laqascii117o;انكم تستبقون الامور. لم نصل الى هذا بعد، حتى وان كنا لا نستبعد اي خيار"، مستعملا لهجة دبلوماسية تعني ان الخيار العسكري ليس مستبعدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن طهران &laqascii117o;تعتقد أن موقف الجامعة العربية المتعلق بالأحداث في سوريا لن يؤدي الى تسوية المشكلة بل سيعقدها". وطلب &laqascii117o;عدم اتباع سياسة الكيل بمكيالين على حساب سوريا، ومنع أي تدخل أجنبي" في هذا البلد. وأضاف إن &laqascii117o;صدور بيان الجامعة العربية تزامنا مع المساعي المحمومة للقوى الأجنبية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، يدعو إلى التأمل، في حين أن من الضروري إيجاد الأرضية اللازمة من اجل إنجاح خطة الإصلاحات التي أطلقها الرئيس السوري، والحيلولة دون التدخل الأجنبي في المنطقة".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف &laqascii117o;نعتبر أن تعليق مشاركة سوريا بصفتها عضوا في الجامعة العربية غير صائب، والذين اتخذوا هذا القرار فقدوا فرصة فعلية لجعل الوضع أكثر شفافية". وأضاف أن &laqascii117o;هناك طرفا ما يبذل كل ما بوسعه لكي لا يتمكن السوريون من التوصل إلى اتفاق في ما بينهم".
واعلن لافروف ان ممثلين عن &laqascii117o;المجلس الوطني السوري" برئاسة برهان غليون سيزورون موسكو اليوم. وقال &laqascii117o;سنحاول اطلاعهم على مخاوفنا لان النزاع على السلطة يتحول إلى هدف بحد ذاته، لكن ينبغي التفكير في الوطن والشعب".
واتهم لافروف الدول الغربية بحث المعارضة السورية على تغيير النظام. وقال &laqascii117o;يؤسفنا أن يقول نظيري الفرنسي آلان جوبيه بعدما أعلنت الجامعة العربية عن خطتها بشأن سوريا إن خطة الجامعة العربية ميتة، فيما تنصح واشنطن معارضين بألا يلبوا دعوة الأسد لإلقاء الأسلحة والحصول على عفو. وجرى تحريض معارضين متشددين على رفض أي دعوة للحوار". وأضاف أن &laqascii117o;هناك معلومات لا ينفيها أحد عن تهريب أسلحة إلى سوريا بطريق تركيا والعراق وبلدان أخرى"، وعن &laqascii117o;استخدام متطرفين مسلحين لمتظاهرين مسالمين لاستفزاز السلطات لكي ترتكب أعمال عنف، وذلك من خلال الاندساس في صفوف المتظاهرين".
وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لي وايمين &laqascii117o;الأمر الملح الآن هو تطبيق مبادرة الجامعة العربية بالشكل الصحيح وبسرعة". وأضاف &laqascii117o;مرة جديدة تدعو الصين الحكومة السورية وكل الأطراف المعنية إلى وقف العنف وإطلاق عملية سياسية شاملة ومتزنة، ومضاعفة الجهود لتطبيق مبادرة الجامعة العربية".
وقال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو &laqascii117o;سياسة تركيا في هذه القضية واضحة وصريحة. سنقف مع مطالب الشعب العادلة وسنعبئ المحافل الإقليمية والدولية اللازمة للتصدي لهذا الضغط السوري"، مضيفا أنه &laqascii117o;لم يعد بالإمكان الوثوق في النظام السوري" بعد الهجمات على بعثات دبلوماسية.
ميدانيات
ونقلت وكالة &laqascii117o;رويترز" عن نشطاء قولهم إن &laqascii117o;40 سوريا على الأقل قتلوا في معارك دارت بين الجيش ومتمردين في بلدة قرب الحدود مع الأردن". وأضافوا أن &laqascii117o;قوات الجيش مدعومة بالمدرعات قتلت 20 شخصا بين منشق عن الجيش ومتمرد ومدني في هجوم على بلدة خربة الغزالة في سهل حوران، وفي معارك أعقبت ذلك قرب البلدة". وأضافوا أن &laqascii117o;عددا مماثلا من الجنود قتلوا".
واشار النشطاء الى انها المرة الاولى منذ الازمة السورية قبل 8 اشهر تحصل اشتباكات في هذه المنطقة، التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن الحدود الاردنية على الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بعمان. واوضحوا ان &laqascii117o;منشقين هاجموا باصا لقوات الشرطة في المنطقة، ورد عناصر الجيش، مدعومين بآليات مدرعة، بمهاجمة خربة الغزالة، ما ادى الى مقتل 20 منشقا ومتمردا ومدنيا". واضافوا &laqascii117o;قاتل عناصر الفرقة (المنشقة) عندما هاجم عناصر الجيش، وسارع بدو من المناطق المحيطة لمساعدة خربة الغزالة".
ـ صحيفة 'النهار': التجاوب مع الطلب السوري بعقد قمة عربية طارئة غير مشجع
لفتت مصادر وزارية الى أن 'التجاوب مع الطلب السوري غير مشجع، وخصوصاً أن سوريا تعتبر أن القرار الذي اتخذ لتعليق العضوية 'غير ميثاقي وغير قانوني' وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة السورية، إضافة إلى اتهام المجلس بأنه لم يتجاوب مع طلب وزارة الخارجية السورية بادانة التحريض الأميركي للمسلحين بالاحتفاظ بسلاحهم'.
وأشارت الى أن 'ما عرضته دمشق مع طلبها انعقاد قمة طارئة هو إيجابي لجهة استعدادها لاستقبال رئيس اللجنة الوزارية وأعضائها مصحوبين بديبلوماسيين وخبراء في مراقبة الحالة الأمنية'.
وتوقعت إجراء 'اتصالات بين القادة العرب حول الطلب السوري، لكنها أكدت في الوقت نفسه انها لم تتلقّ أي معلومات عن تفاصيلها، كما أن وزارة الخارجية والمغتربين لم تتلق دعوة خطية من الأمانة العامة للجامعة حول ذلك الطلب.
وفوجئت المصادر بموقف الملك الاردني عبد الله الثاني الذي يدعو الرئيس بشار الأسد الى التنحي، وهذا أول ملك عربي يدعوه الى ذلك، مع الاشارة الى ان القرارات التي صدرت عن جلسات مجلس وزراء الخارجية العرب التي خصصت للوضع في سوريا لم تدع الأسد الى التنحي ولا الى سقوط النظام، بل ركّزت على التعامل معه وعلى أن يكون هو المرجعية.
ولفتت إلى أن هناك نوعاً من سباق بين الرد على دعوة سوريا لعقد القمة، وموعد انعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب الطارئ في فندق 'صومعة حسان' في الرباط غداً الأربعاء لمراجعة ما اذا كانت سوريا نفّذت بنوداً من الخطة، وتحديداً وقف أعمال العنف والقتل.
وذكرت المصادر وزارية أن 'مجلس الوزراء ليس من صلاحياته بت قبول عقد قمة طارئة أو رفضه، لأن البت يعود الى رئيس الدولة، لكن قبل أن يتسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الطلب الرسمي لن يتبلور موقف القادة من رؤساء وملوك، وفي حال تلقاها العربي ستكون الرباط محور تشاور بين الوزراء الذين يشاركون في 'المنتدى الاقتصادي – التركي' الذي سيبدأ أعماله اليوم الثلثاء في العاصمة المغربية.
وسالت: 'هل يقرّر المجلس تعليق عضوية سوريا بعد انقضاء مهلة الأربعة أيام أم لا؟ وهل يأخذ في عين الاعتبار الموقف السوري المستجد ليس فقط لعقد القمة، بل الاستعداد لاستقبال وفد اللجنة الوزارية مع من تريد من خبراء ديبلوماسيين في مراقبة الجهة التي تفتعل المواجهات؟ ليس من اجوبة متوافرة لدى المسؤولين عن تلك الاسئلة، لأن ذلك يعود الى 18 دولة كانت وراء اتخاذ القرار بتعليق العضوية، فهل تعطي فرصة جديدة لدمشق أم أنها ستكمل تنفيذ بنود قرار السبت الماضي وتمضي في توحيد صفوف المعارضة والاجراءات التي يمكن اتخاذها مع المنظمات العربية والدولية لحماية المدنيين، أم هل انها ستحاسب على ما وقع من ضحايا الأحد الماضي من دون الأخذ في الاعتبار التظاهرات الحاشدة التي ملأت الساحات في دمشق ومدن سورية أخرى ترفض قرار الجامعة وتهاجمه مؤيدة الرئيس الأسد؟'.
ودعت المصادر الى التريث ومتابعة ما سيستجد على هامش المنتدى، ولا سيما أن معلومات ديبلوماسية وردت الى بيروت تفيد أن وزراء الخارجية العرب سيلتقون خلال جلستهم على هامش المنتدى وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو للبحث في مرحلة ما بعد تعليق العضوية في حال تم تثبيتها ً الأربعاء.
ـ صحيفة 'المستقبل': توفير مكان آمن للأسد بكردستان العراق قد يكون خياراً مطروحة
كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ'المستقبل' عن وجود خطط طارئة للتعامل مع الازمة السورية وامكانية استضافة الرئيس السوري بشار الاسد في حال انهيار نظامه .
وأشارت المصادر الى أن 'انباء يجري تداولها على نطاق ضيق داخل اوساط التحالف الوطني بخصوص امكانية استضافة قيادات سوريا في حال انهيار نظام الرئيس بشار الاسد'، مشيرة الى ان 'قيادات في التحالف الوطني تعمل على البحث بامكانية توفير مقار آمنة لاستضافة قيادات سوريا بينها الرئيس بشار الاسد في حال سقوط نظامه'.
واكدت المصادر ان' توفير مكان امن للرئيس السوري وعائلته في اقليم كردستان العراق قد يكون احد الخيارات المطروحة للنقاش بين كبار السياسيين من اجل رد الجميل للرئيس السوري على دعمه للمعارضة العراقية ايام النظام العراقي السابق والتي كانت مقيمة في سوريا على مدى عقود'. وأوضحت المصادر ان 'اجتماع التحالف الشيعي (عقد مساء اول من امس) تدارس المخاوف التي تدور داخل الحكومة العراقية من سيطرة جماعات متشددة في سوريا على الحكم بعد سقوط نظام بشار الأسد'، مشيرة إلى أن 'قادة في التحالف الوطني يخشون محاولة الجماعات المتطرفة السورية دخول الأراضي العراقية، واللعب بالملف الأمني والسياسي في حال سيطرتها على نظام الحكم في سوريا'.
ـ صحيفة 'الحياة': جوبيه سيزور عدد من البلدان العربية وتركيا لبحث الشأن السوري
علمت صحيفة 'الحياة'، أن 'وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه سيزور السعودية السبت القادم في جولة، يبدأها من تركيا ثم الامارات ثم السعودية ويختتمها في الكويت، حيث يشارك في منتدى وزاري'. وتوقعت مصادر ديبلوماسية للصحيفة، ان 'يكون الوضع في سوريا على رأس مباحثاته في هذه الدول'، موضحة انه 'سيتطرق في تركيا إلى طرق حماية المدنيين السوريين'.
ـ 'المستقبل': نائب عراقي: إستضافة القيادات السورية لا تزال سابقة لأوانها
قال النائب العراق سامي العسكري المقرب من نوري المالكي في تصريح لـ'المستقبل' ان 'استضافة القيادات السورية لا تزال سابقة لاوانها ولم يطرح مثل هذا الامر'، لافتا الى ان'المنطلق الاساس الذي يتعامل به العراق مع الاخرين هو رفض سياسة الحزب الواحد والتوجهات والاجندات الديكتاتورية'. واكد ان 'اتخاذ هذا القرار لن يكون سهلا ولا يبدو مناسبا للمرحلة الحالية ومن السابق لاوانه البت في الموضوع من دون مناقشات وحوارات مستفيضة داخل الحكومة وعلى مستوى التحالف الوطني والقوى السياسية الاخرى'. واضاف العسكري ان 'الحكومة تخشى من انزلاق سوريا الى حرب اهلية وهناك اقتناع بان اطاحة النظام ستدخل الجارة سوريا في فوضى باهظة الثمن'، مبينا ان' التغيير في سوريا سيؤثر في العراق بشكل او بآخر'.
ـ 'السفير': هيغ: لا يمكننا فعل شيء مباشرة ووضع سوريا أكثر تعقيداً من ليبيا
اشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لـ'السفير' إنه 'في هذه اللحظة ليس هناك شيء مباشر يمكننا القيام به في الدول الأوروبية حول هذا الموضوع'. وأضاف إن 'الوضع مختلف عن ليبيا. لا يوجد تفويض من مجلس الأمن الدولي، والوضع في سوريا هو على أي حال أكثر تعقيدا بكثير من الوضع في ليبيا في بداية هذا العام. ولكن بطبيعة الحال، سنناقش مع جامعة الدول العربية ما يمكننا القيام به'.
ـ 'السفير': اشتون:العربي كان على اتصال مع بان لتطلب النصائح لحماية المدنيين بسوريا
اشارت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، رداً على سؤال لـ'السفير' إلى ان 'الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي كان على اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وتحديداً لطلب نصائح ومساعدة بشأن كيف يمكن أن تتم الأمور لحماية المدنيين، وقد سألنا أيضاً إذا كانت لدينا أفكار 'حول نفس الموضوع' ولدي الآن فريق عمل يبحث اليوم حول هذا الأمر'.
لكن آشتون تحدثت عن 'مصاعب يفرزها تعقيد الوضع في سوريا'. وقالت إن 'الوضع مختلف، نحن لا نتحدث عن حالة تشبه أي بلد آخر'، مضيفة 'لذلك، المهم هو العمل بشكل وثيق وتعاوني لإيجاد طرق لدعم، على سبيل المثال، المنظمات غير الحكومية على أرض الواقع التي تقوم بمثل هذا العمل العظيم المتعلق بمحاولة حماية المدنيين'.
ـ 'السفير': وزير خارجية السويد: اوروبا مؤيدة جداً لما تقوم به الجامعة العربية
اوضح وزير خارجية السويد كارل بيلدت لـ'السفير' إن 'دول الاتحاد الأوروبي مؤيدة جداً لما تقوم به الجامعة العربية'. وأضاف 'إنه أمر جيد جداً إنهم، نوعاً ما، أظهروا شدّة ضرورية'. وعين وزير الخارجية طرفين أساسيين يتباحث معهما الاتحاد الأوروبي لتنسيق المواقف حيال النظام السوري، موضحاً 'سنتخذ قرارات بشأن المزيد من التدابير التقييدية، وهو على ما أعتقد أمر مطلوب للغاية، ومن ثم فإننا سنتشاور بشكل وثيق مع تركيا والجامعة العربية'.
وفي عودة إلى الكيفية التي يرى أن بالإمكان عبرها حماية المدنيين بحسب طرح الجامعة العربية، قال بيلدت إنه 'يمكن أن تكون هناك طرق مختلفة للقيام بذلك. هناك المراقبون، وأعتقد أنه يجب استكشاف كل الآليات التي قد تكون موجودة في نظام المؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة'. وأضاف إن 'قرارات الجامعة العربية السبت الماضي تشير إلى أنها تريد التباحث حول قضية حماية المدنيين'.
ـ صحيفة 'الأخبار': مصادر إستبعدت عبر 'الأخبار' إمكان الدول العربية سحب سفرائها من سوريا
ذكرت مصادر دبلوماسية لـ'الأخبار' أن الساعات المقبلة حاسمة، وتُعَدّ أخطر ساعات في الأزمة السورية والجهود العربية المبذولة بخصوصها.
وقالت إنه إذا لم تتحرك الحكومة السورية وتتخذ إجراءات سريعة وقوية في إطار خطة عمل المبادرة العربية، فإن الأزمة السورية ستنزلق إلى المجهول، محذرة من 'دخول سوريا في حرب أهلية ستؤثر على الاستقرار الإقليمي والأوضاع في دول الجوار السوري'.
وأشارت المصادر إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده غداً في العاصمة المغربية الرباط على هامش المنتدى العربي التركي، مؤكدة أنه إذا ما بدأت الحكومة السورية في اتخاذ الخطوات اللازمة، فسيؤجَّل تنفيذ قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لفترة محددة لضمان التنفيذ الكامل للمبادرة العربية.
واستبعدت المصادر نفسها إمكان إقدام الدول العربية على سحب سفرائها من دمشق، وقالت إنه حتى الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية، مثل مصر والسودان والجزائر، لن تقدم على هذه الخطوة، مشيرة إلى أن مصر دائماً تفضّل إبقاء سفرائها لمتابعة الأوضاع على أرض الواقع عن قرب إلى جانب الاعتماد على سفرائها في مهمة الاتصال مع الدوائر المعتمدين لديها.
وأكدت المصادر ذاتها أنه كان هناك حرص من الجامعة العربية على المحافظة على وحدة الأراضي السورية وأن تخرج سوريا من هذا النفق وعدم وقوع حرب أهلية تكون لها تداعيات على دول الجوار. وأوضحت أن الهدف الرئيسي من اجتماع الرباط هو مواصلة متابعة النتائج التي تحققت بعد صدور قرار مجلس الجامعة. وبناءً على تلك المراجعة سيُتَّخذ قرار إما بتعليق البند الأول الذي يشير إلى تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة، أو إعطاء فسحة من الوقت للأمين العام ـــــ إذا ما كانت هناك خطوات إيجابية ملموسة من الجانب السوري ـــــ لإجراء اتصالات بشأن كيفية إيجاد آلية لحماية المدنيين وكيفية الحصول على مساعدات لوجستية من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان.
وبشأن مغزى توقيت انعقاد الاجتماع الوزاري العربي المقبل مع عقد المنتدى العربي ـــــ التركي، أشارت المصادر إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون محض مصادفة، ولا يجب أن يُفسَّر بأي تفسيرات أخرى، فقد اقتضت الظروف عقد الاجتماع الوزاري العربي الاستثنائي لمتابعة الأوضاع في سوريا بعد طرح أكثر من موعد، إلا أن ارتباطات الوزراء العرب حالت دون ذلك، إلى أن اتُّفق على موعد يوم غد بسبب وجود أكبر عدد من الوزراء في الرباط لحضور المنتدى العربي ـــــ التركي.
وعن الدعوة السورية لعقد قمة عربية استثنائية، قالت هذه المصادر المعنية إن الأمين العام للجامعة يجري مشاورات مع الزعماء العرب، وإذا وافق ثلثا الدول الأعضاء في الجامعة العربية على الطلب السوري، يتقرّر عقد القمة.
ـ صحيفة 'الشرق الأوسط': فيسترفيله: نأمل أن يجد مجلس الأمن موقفا موحدا ضد النظام السوري
أثنى وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله على القرار العربي وقال في رده على سؤال لـ'الشرق الأوسط' إنه 'بعد هذا القرار نأمل أن يجد مجلس الأمن موقفا موحدا ضد النظام السوري'.
ـ 'الشرق الأوسط': مصادر المعارضة السورية للشرق الاوسط: انقرة وافقت على فتح مكتب لنا
اكدت مصادر في المعارضة السورية لـ'الشرق الأوسط' موافقة أنقرة على 'افتتاح مكتب لها في إسطنبول'.
انعكاس الوضع السوري على لبنان
ـ 'الحياة': موقف لبنان في الجامعة العربية جاء للجم تحركات مؤيدة للأسد
أشارت مصادر مطلعة لصحيفة 'الحياة' أن 'قرار اعتراض لبنان على قرار جامعة الدول العربية حول الشأن السوري، جاء بعد أن تبلّغ كبار المسؤولين من قادة 'حزب الله' وحركة 'أمل' بأنه 'لا مجال لاستيعاب تحركات الشارع المندفع تضامناً مع سوريا، ولجمها، إلا برفض لبنان هذا القرار'.
ـ 'الحياة': نقلاً الرئيس عن بري: كيف يتم إعطاء سوريا مهلة 3 أيام فقط لتنفيذ المبادرة؟
ذكرت صحيفة 'الحياة' أن رئيس مجلس النواب نبيه بري برر أمام عدد من السفيرات اللواتي استضافهن 'الاعتراض اللبناني على قرار جامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا فيها'.
وعلمت 'الحياة' أن 'بري اعتبر أن قرار تعليق حضور سوريا لاجتماعات الجامعة غير مطابق لقوانينها وميثاقها'. وأشار بري الى أنه 'إذا كان قرار الجامعة يربط الأمر بتنفيذ المبادرة العربية وهذا إيجابي، فكيف يتم ذلك بإعطاء مهلة 3 ايام فقط لسوريا والمسألة تحتاج الى وقت لمعالجة الأمر، ومن دون وضع آلية تنفيذية للمبادرة يفترض أن تتم بحوار وتواصل بين الجامعة وسوريا؟
وذكّر بري أن 'القيادة السورية ملتزمة بالإصلاحات وباشرت خطواتها'.
ـ 'النهار': بري: متخوف من حرب أهلية في لبنان إذا 'فرطت الأوضاع' في سوريا
أعرب رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن إعتقاده بأن الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز قادر على إجتراح شيء للخروج من النفق الذي تمر به سوريا ويهدد آخر ما تبقى من صور التضامن العربي الذي لم تمارسه الجامعة العربية إبان 'هطول' أطنان القنابل الاسرائيلية في العدوان على قطاع غزة والاراضي الفلسطينية، والتي لم تستطع آنذاك الطلب من مصر والأردن سحب سفيريهما من اسرائيل. ونقلت الصحيفة عن بري رؤيته بأنّه 'لا يزال في الإمكان الخروج من الأزمة السورية وتداركها قبل 16 من الجاري، الموعد النهائي لإلتزام سوريا بالمبادرة العربية ووقف العنف قبل سريان قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية ولعل هذه هي النقطة الإيجابية التي ينظر اليها في حصيلة اجتماع وزراء الخارجية العرب'.
ولفتت 'النهار' إلى أن بري 'لم يكن يتوقع أن تصل الجامعة في قرارها الاخير الى هذه 'القساوة' حيال سوريا، ولا سيما انه كان قد إطلع على رسالة النسخة الاصلية التي أرسلها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى الامين العام للجامعة نبيل العربي، والتي تدعو الى عدم الحماسة والسير في مركب السياسات الأميركية والأوروبية ضد سوريا'. وأضافت الصحيفة أن بري لاحظ أن 'المبادرة العربية التي قدمتها الجامعة 'لم تعش' أكثر من أسبوع ولم توفر أجواء المصالحة المطلوبة بين النظام السوري وأطراف المعارضة، باعتبار ان اجراء مصالحة أو فض نزاع بين عائلتين على سبيل المثال يحتاج الى وقت أطول، فكيف اذا كان واقع الأزمة في هذا الحجم الذي يهدد عند استفحاله خريطة المنطقة'، منبهاً من أن 'لبنان لن يكون في منأى عن هذه الاخطار التي ترسم ويخطط لها ضد مصالح شعوب هذه الارض التي لا تزال في مرمى الخطر الاسرائيلي'.
وتابعت الصحيفة: 'من هنا تزخر جعبة بري برزمة من علامات الأستفهام حول المعطيات التي دفعت الجامعة الى اتخاذ قرارها الأخير بهذه السرعة'، ونقلت عنه 'طرحه جملة من الأسئلة في مجالسه: هل كان الأمر (ضد سوريا) مبيتاً وخصوصاً أن إتصالات أجريت قبل ساعات من موعد الإجتماع الوزاري لم توحِ سلوك هذه الطريق ضد سوريا، وأن ما حصل كان أشبه باستدارة بمقياس 180 درجة'. وذكّر بري أمام مجالسه بأن 'تجميد عضوية أي بلد في الجامعة يحتاج إلى إجماع (عدا الدولة المعنية) وأن هذا الامر لم يتحقق، وفي حال اتباعه يحتاج الى اجتماع على مستوى قمة، وكانت النتيجة أن قرار وزراء الخارجية، ما عدا لبنان واليمن وامتناع العراق، أدى في النهاية الى تجميد عضوية سوريا، قلعة العروبة'.
وتوقف بري في مجالسه عند 'قرار الجامعة الذي دفع السوريين للنزول (أول من أمس) الى الساحات والشوارع استنكارا من داخل حماه، مع الحساسية التي تمثلها هذه المدينة، ولاحظ أن التدخل الأجنبي إذا حصل فهو أشبه بالسحر الذي يوحد السوريين أكثر'.
وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن 'سبب انشغالات بري واهتماماته اليومية بالملف السوري شأن معظم القيادات في البلد، فهو تخوفه من وقوع اللبنانيين في الأسوأ' كما يخشى أيضاً وقوع حوادث على الأرض إثر ما يحدث من مهرجانات ولقاءات في وادي خالد وصولاً إلى الإعتصامات أمام السفارة السورية في الحمراء والمسيرات السيارة في قلب بيروت.
وختمت 'النهار' بالقول: 'ما لم يستفض بري في شرحه في مجالسه المصغرة هو إطلاقه 'برقية' أخرى امام قلة من أصدقائه يعكس فيها تخوفه وخشيته من حرب أهلية – لا تواجه إلا بالحوار بين اللبنانيين – اذا فرطت الأوضاع في سوريا 'لا سمح الله' على قوله، ولذلك ولدت حروف برقيته الإستباقية الى العاهل السعودي من أجل التاريخ اذا وقع المكروه والأسوأ في بلاد الشام'.
ـ 'السفير': مرجع لـ'السفير': موقف لبنان بالجامعة العربية يمثل الخيار الذي لا بديل منه
أوضح مرجع رسمي كبير لـ'السفير' ان 'الموقف الذي اتخذه لبنان كان يمثل الخيار الحتمي الذي لا بديل منه، وذلك لاعتبارات عدة، أولها ان قرارات الجامعة العربية ضد سوريا تخالف مخالفة فادحة نظام الجامعة الذي يشترط توافر الإجماع في القرارات الهامة، وثانيها ان لبنان سيكون المتضرر الأكبر من العقوبات السياسية والاقتصادية المتخذة بحق دمشق كونه لا يملك حدودا إلا مع الكيان الاسرائيلي وسوريا والبحر، فهل المطلوب ان يتحول اللبنانيون جميعهم الى سباحين وغطاسين'؟. وأضاف المرجع ان 'الأهم من كل ذلك أن موقف لبنان ساعد على حماية الاستقرار الداخلي من تداعيات عاصفة الجامعة العربية، أما لو اعتمدنا خيارا مغايرا فكان يمكن ان يؤدي ذلك الى ما لا تُحمد عقباه على مستوى الشارع اللبناني الذي يغلي أصلا على وقع أحداث سوريا'.
واستغرب المرجع ان 'يبادر العرب الى التملص من مبادرتهم لتسوية الأزمة السورية بهذه السهولة والسرعة'، معتبرا ان 'مبادرة بهذه الأهمية كانت تستحق المزيد من الصبر والجهد لضمان حسن تطبيقها، لا سيما أن دمشق وافقت عليها، ما يعني ان هناك قاعدة صلبة يمكن الانطلاق منها'.
ـ 'السفير': ميقاتي اتصل بنجل الملك السعودي عبد العزيز وعرض معه التطورات
علمت 'السفير' أن 'رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أجرى اتصالا هاتفيا، أمس، بنجل الملك السعودي الأمير عبد العزيز وعرض معه آخر التطورات على الساحة الإقليمية'.
ـ 'النهار': مصادر ميقاتي لـ'النهار': سيطلب من السفراء مراعاة الخصوصية اللبنانية
لفتت مصادر قريبة من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لـ'النهار' الى أن الأخير الذي سيستكمل تحركه الديبلوماسي اليوم، يشرح الموقف اللبناني في الجامعة العربية للسفراء بعد اللغط الذي أثير حوله، موضحة انه يؤكد لهم أنه ليس موجهاً ضد الدول العربية بل هو لحماية لبنان، داعياً الى مراعاة الخصوصية اللبنانية، ويطلب من السفراء نقل هذه الايضاحات الى حكوماتهم.
ـ 'السفير': أوساط ميقاتي لـ'السفير': رصيد الحكومة يتنامى بسبب سياسة الحياد الإيجابي
ذكرت أوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن 'الظروف الموضوعية اللبنانية، السياسية والاقتصادية والامنية، تفرض على الحكومة مراعاة الاعتبارات والمصالح اللبنانية التي تؤدي الى اتخاذ مواقف كالتي يتخذها لبنان حيال كل المسائل العربية والدولية، وهو مضطر لتلبية مصالحه الحيوية على حساب المصالح والمطالب الخارجية اياً كانت، لأن الحكومة تعي أكثر من الخارج مصالح شعبها ومصالح بلدها، خاصة ان واقع البلاد السياسي والجغرافي والانقسام الحاصل ضاغط لدرجة كبيرة تفرض على اي مسؤول السير بين النقاط ومحاذرة الانزلاق الى صدامات ومحاور اقليمية لا مصلحة للبنان فيها، والتجربة اثبتت ذلك، وسبق للحكومات الماضية أن رفضت الدخول فيها ولو تحت اعتبارات واسباب مختلفة باختلاف الدول، ولو كانت الأطراف السياسية التي تنتقد الحكومة في السلطة حالياً لكانت مجبرة على اتخاذ الموقف نفسه وللأسباب نفسها'.
واوضحت الاوساط لـ'السفير' أن 'دول الخارج تركز على الاستقرار في لبنان ولذلك لا مصلحة للخارج بفتح ملف جديد متفجر في المنطقة، بينما بعض اطراف الداخل المتضررة من مسيرة الحكومة تُصعّد الموقف وتسعى لخلق التوتر وزيادة الانقسام'. وترى اوساط ميقاتي انه 'خلافاً لما يروج، فإن رصيد الحكومة يتنامى بسبب سياسة الحياد الإيجابي التي تتخذها حيال الاوضاع في سوريا، لأن الدخول في خصومة ضد سوريا وهي تتعرض لاستنزاف سياسي وامني واقتصادي، امر لا يُرتب نتائج ايجابية على المدى الطويل على لبنان، وفي هذا الموقف حماية حقيقية للبنان من تداعيات ونتائج الصراع القائم، لكن هذا لا يعني انه على لبنان إدارة الظهر لمطالب الاصلاح الجارية في اكثر من بلد عربي. الا ان الرهان على تغيير في الواقع العربي، خصوصا السوري، لتلبية مصالح اطراف سياسية محلية امر لا يخدم مصلحة لبنان، خاصة اذا فشلت هذه الرهانات وتغيرت المعطيات والظروف وخرجت سوريا من أزمتها بطريقة ما!'.
وتساءلت الاوساط ذاتها 'هل بمقدور لبنان في حال تفاقمت ازمة النازحين السوريين تحمل كلفتها المالية اولاً والسياسية ثانياً، وهو غير القادر على تلبية كل احتياجات مواطنيه الطبية والمعيشية؟ ومن يستطيع أن يحتمل تحويل مخيم للاجئين الى امر واقع سياسي قائم يفرض على البلد تبعات خطيرة ويستجلب التدخل الدولي تحت الف سبب وسبب؟ وماذا سيكون موقف بعض قوى المعارضة اذا طالت هذه الأزمة؟ واذا كانت هذه القوى حريصة على مصير اللاجئين فلماذا لم تقدم لهم المساعدات باستمرار، بل استغلتها فترة بسيطة من الوقت ثم قطعت هذه المساعدات؟'.
وتساءلت 'هل المطلوب إسقاط البلد في معمعة هزات سياسية وامنية واقتصادية لا يستطيع احد تحملها، لمجرد أن طرفاً سياسياً ما اصبح خارج الحكم، بسبب لعبة سياسية ديموقراطية فرضتها ظروف سياسية واصطفافات جديدة هي جزء من اللعبة الداخلية؟ واذا كانت دول الخارج تتفهم الظروف التي تدفع لبنان لاتخاذ مواقف كالتي يتخذها، فهل من المنطقي أن يعمد بعض اطراف الداخل الى التحريض والتلويح بالشارع وبهز الاستقرار؟ ورأت ان بعض الداخل يسعى فقط لإسقاط الحكومة من اجل العودة الى الحكم، ولو باعتماد اساليب مضرة وطنياً بمصلحة البلد والمواطنين'.
ـ 'النهار': مصادر دبلوماسية لـ'النهار': لبنان يضع نفسه في موقع اللحاق بسوريا
أفادت مصادر دبلوماسية غربية لـ'النهار' أن الدول الغربية أصيبت بخيبة أمل من الموقف الذي اتخذه لبنان في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، وان خيبتها تشمل تصويت لبنان ضد قرار مجلس الجامعة كما ينسحب على ما أعلنه مندوبه في اجتماع اللجنة العربية. وأوضحت أنه عوض عزل لبنان نفسه عن التطورات والحوادث في سوريا، يعني رفضه القرارات التي اتخذها المجلس وتصويته ضدها بدل الامتناع عن التصويت انه يضع نفسه في موقع اللحاق بسوريا من حيث عزله عن بقية دول المنطقة.
ـ صحيفة 'اللواء': إستياء دول التعاون الخليجي من موقف لبنان في الجامعة العربية
أشار مصدر دبلوماسي خليجي لـ'اللواء' الى أن دول مجلس التعاون الخليجي أعربت عن استيائها البالغ من وقوف لبنان ضد قرار الجامعة وإذا لم تتدارك الحكومة اللبنانية في محطات لاحقة هذا الخطأ سينعكس ذلك مزيداً من العزلة على الحكومة وعلى لبنان الأمر الذي يؤدي إلى تأثر مصالح لبنان الاقتصادية والمالية سلباً.
ـ 'الشرق الأوسط': مصادر غربية لـ'الشرق الاوسط': خاب أملنا من تصويت لبنان بالجامعة العربية
أوضح مصادر دبلوماسية غربية لـ'الشرق الأوسط' لقد 'خاب أملنا من تصويت لبنان على بيان مجلس الجامعة العربية الأخير نهاية الأسبوع'، ورأت أنه 'بدلا من أن يقوم لبنان بعزل نفسه عن الأحداث في سوريا من خلال الامتناع عن التصويت، فإنه بتصويته هذا يخاطر بأن يجعل نفسه في خطر من أن يلحق بسوريا في العزلة من بقية المنطقة'.
ـ 'الشرق الأوسط': هيومان رايتس: المنظمة قلقة على مصير المعارضين السوريين المخطوفين بلبنان
أوضح مدير مكتب 'هيومان رايتس ووتش' في لبنان نديم حوري أن 'المنظمة قلقة جدا على مصير كل المعارضين السوريين الذين خطفوا في لبنان، ومنهم الإخوة الجاسم والمعارض شبلي العيسمي المتقدم في السن'. وأكد لـ'الشرق الأوسط' أن 'الدولة اللبنانية مسؤولة عن أمن كل المقيمين في لبنان من لبنانيين وغير لبنانيين'. وتساءل 'هل هناك فعلا دولة ومؤسسات في لبنان أم لا؟'. ورأى أن 'الوضع اليوم يشبه مرحلة الحرب الأهلية بحيث كلما خطف إنسان أو اختفى يتوسط أهله لدى الأحزاب وقوى الأمر الواقع الموجودة على الأرض، المشكلة اليوم هي في غياب الدولة ومؤسساتها كافة'.
وأضاف حوري 'المطلوب من القضاء اللبناني إجراء تحقيق جدي ومسؤول في قضية خطف الإخوة الجاسم، لأنه ليس من المقبول أن يبتدع القضاء حلولا غريبة عجيبة كأن يقول إن التحقيق لم يصل إلى نتيجة، وإن أهل المخطوفين أسقطوا حقهم، ولكن أين الحق العام في هذا الموضوع؟ علما بأن القوى الأمنية قدمت ملفا موثقا'. ولفت إلى أن 'ظاهرة خطف المعارضين كانت موجودة منذ سنوات لكنها لم تظهر إلى العلن إلا بعد اندلاع الثورة في سوريا'، مشيرا إلى أن 'المعارض السوري نوار عبود كان أوقف في طرابلس من قبل مخابرات الجيش اللبناني يوم 24 كانون الأول 2009، وبعد أن تركه جهاز المخابرات اللبنانية اختفى، ولا يزال مصيره مجهولا'.
وردا على سؤال عما إذا كانت المنظمة قلقة على كل المعارضين السوريين الموجودين في لبنان، أجاب انه 'لا نريد أن نخوف أحدا ولسنا بصدد التكهنات، لكن على الدولة اللبنانية أن تعلم أنها مسؤولة عن أمن كل الأشخاص الموجودين في لبنان من معارضين للنظام السوري وموالين له، بقدر مسؤوليتها عن أمن كل مواطنيها'.
ـ 'الجمهورية': مصدر وزاري لـ'الجمهورية': لا وجود لاي مادة ساخنة امام مجلس الوزراء
نفى مصدر وزاري لـ'الجمهورية' وجود اي مادة ساخنة امام الوزراء، واعتبر 'أن موقف وزير الخارجية عدنان منصور في القاهرة هو تعبير عن سياسة الحكومة التي تريد ان تنأى بلبنان عن الاحداث الجارية في سوريا، فالحكومة ترفض ان يكون لبنان ممرا او مستقراً لأي احداث ضد سوريا والاتفاقات المعقودة بين البلدين تفرض عليه ان يناصر سوريا في كل المحافل العربية والدولية، لذلك موقف منصور كان، اضافة الى انه تعبير عن سياسة الحكومة، ترجمة لمعاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق بين البلدين، ولذلك لا نستطيع في هذه المسألة أن نتهاون ونخرق هذه الاتفاقية ونحوّل لبنان منصة للتآمر على سوريا أو نناصر في الحافل العربية والدولية الجهات التي تريد ان تضغط على سوريا وتعزز حالة الضغط القائم عليها'.
ـ 'اللواء': مصدر نيابي بـ'المستقبل' لـ'اللواء': المعارضة تتجه لطرح الثقة بمنصور
أكدت مصادر نيابية في تيار 'المستقبل' أن نواب قوى 14 آذار خلفيات الموقف اللبناني من الجامعة العربية سيثيرون هذا الموقف عاصفة سياسية كبيرة في وجه الحكومة التي أثبتت عجزها وضعفها عن اتخاذ الموقف الذي يحمي مصلحة لبنان وشعبه، وليس مصلحة النظام السوري الذي يفتك بشعبه منذ أكثر من ثمانية أشهر. واشارت المصادر لصحيفة 'اللواء' إلى 'أن هناك توجهاً جدياً لطرح الثقة بوزير الخارجية عدنان منصور الذي أظهر من خلال أدائه أنه ناطق أمين باسم النظام السوري، وليس باسم الحكومة التي يمثل'. وكشفت المعلومات المتوافرة لـ'اللواء' عن سلسلة تحضيرات ستقوم بها قوى المعارضة لمواكبة تطورات الأوضاع في سوريا بعد قرار الجامعة، بالتوازي مع مواصلة الضغوطات على حكومة نجيب ميقاتي لدفعها إلى تغيير موقفها من الملف السوري والتجاوب مع بند تمويل المحكمة لتلافي وضع لبنان في مواجهة الشرعية الدولية، خاصة وأن المواقف التي تتخذها حكومة ميقاتي تأتي خلافاً لما يعلنه رئيسها الذي لا يترك مناسبة إلا ويتحدث فيها على التزام لبنان قرارات الإجماع العربي والدولي ورفضه الخروج عنها، وهذا ما لا يظهر أن لبنان وحكومته ملتزمان به، الأمر الذي يثبت أن 'حزب الله' هو الذي يسير هذه الحكومة ويمسك بقراراتها دفاعاً عن سوريا وإيران قبل لبنان في المقابل'.
ـ صحيفة 'الجمهورية': شطح: لبنان عدل في مواقفه التاريخية وبات يحيد نفسه عن المبادئ التي رفعها
ذكّر مستشار رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري محمد شطح 'أن لبنان الذي تميز عن محيطه بالمبادئ التي رفعها والقيم التي دافع عنها وهو من مؤسسي شرعة حقوق الانسان وأول دولة ديموقراطية في هذا الشرق، لم يتخذ موقفا حياديا، بينما كان يحيد نفسه في المواضيع السياسية الخلافية العربية، لكننا انتهينا الى انه عدل في مواقفه التاريخية وبات يحيد نفسه عن المبادئ والقيم اللبنانية وينحاز في المواقف العربية السياسية، لذلك ليس مستغربا ان يكون موضوع سحب السفير بعيدا جدا عن اذهان الحكومة بغض النظر عن صوابية هكذا قرار من الناحية اللبنانية، ولكن لا شك في ان الحكومة لن تفكر ولن تبحث في امر مماثل، لأن مواقفها اصلا مبنية على توجهات مسبقة فيها قلب للمضامين والمعايير التي كانت تتبعها تاريخيا'.
واضاف شطح لـ'الجمهورية' انه 'لنضع مسألة سحب السفير اللبناني من دمشق جانبا، ولنتوقف عند التجاوزات الحاصلة بالنسبة الى العلاقات اللبنانية - السورية، وتحديدا في امور تتعلق بالسفارة السورية في لبنان، إذ كنا ننتظر ان تقارب وزارة الخارجية والحكومة هذا الموضوع بمسؤولية مع السفارة السورية من دون اي سلبية، ولكن في الوقت نفسه من دون اي خوف من اثارة هذه المواضيع مثل اختفاء بعض الاشخاص او خطفهم او قضايا أخرى. فقبل ان نتكلم عن سحب السفير يفترض استدعاءه إلى قصر بسترس لتوضيح بعض الامور التي ما تزال موضع تساؤل عند شرائح واسعة من اللبنانيين، وبالتالي لنضع سحب السفير جانبا ونسأل الحكومة ماذا تفعل وزارة الخارجية وهل تقوم بدورها بنقل المواقف اللبنانية المعترضة على السلوك السوري بالتدخل في الشؤون اللبنانية من الاختراقات المتكررة للحدود إلى عمليات الخطف المتوصلة وغيرها كثير التي باتت بمتناول الجميع وعلى كل شفة ولسان؟'.
ـ صحيفة 'الديار': عاصم قانصو: سيناريو مواجهة أي احتمال جاهز واسرائيل اصبحت في عين العاصفة
انتقد النائب عن حزب 'البعث العربي ال