المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء 22/11/2011

مستجدات أمنية

- صحيفة 'السفير':
جو معكرون
مسؤول أميركي لـ'السفير': 'حزب الله' قوة عسكرية واستخباراتية لا يُستهان بها
الـ'سي آي ايه' تقرّ بنكستها اللبنانية ... وتنفي وقف عملها في بيروت!
أقرت وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه) للمرة الأولى أمس بأن عملياتها في بيروت تعرضت لنكسة بعد كشف كل من &laqascii117o;فرع المعلومات" في قوى الأمن الداخلي و&laqascii117o;حزب الله" عن مخبرين يعملون لمصلحتها خلال الصيف الماضي، لكنها نفت ما ذكرته وسائل إعلام أميركية عن أن محطتها في لبنان أوقفت عن العمل وجرى الاستغناء عن مخبريها. وقال مسؤول أميركي لـ&laqascii117o;السفير" إن &laqascii117o;التجسس كان على الدوام عملا محفوفا بالمخاطر. جمع المعلومات عن خصوم يحاولون بقوة كشف الجواسيس في صفوفهم سيكون دائما محفوفا بالمخاطر. الكثير من المخاطر التي تؤخذ بعيون مفتوحة تؤدي إلى مكاسب، لكن ليس هناك ضمانات. لهذا السبب بالضبط مكافحة الإرهاب الآن وستبقى دائما حاسمة لتحقيق النجاح". وأضاف المسؤول ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية ديفيد بتراوس يشدد &laqascii117o;على الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب حتى في الفترة القصيرة" منذ توليه منصبه الجديد. واعتبر انه يمكن &laqascii117o;التخفيف من حدة المخاطر، لكن لا يمكن إزالتها كلها. البديل، أي عدم القيام بأي شيء، أمر غير مقبول". وتابع المسؤول الأميركي &laqascii117o;حزب الله عدو شديد التعقيد. تذكر أن هذه المجموعة مسؤولة عن قتل أميركيين أكثر من أي مجموعة إرهابية قبل 11 أيلول 2001. هي مجموعة إرهابية مصممة، ولاعب سياسي قوي وقوة عسكرية جبارة ومنظمة استخباراتية حققت إنجازات هائلة وشرسة. لا أحد يقلل من قدراتها". وقال المسؤول الأميركي لـ&laqascii117o;السفير" إن الحديث عن وقف أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية في بيروت &laqascii117o;كلام فارغ"، مضيفا &laqascii117o;لنضع هذا الحادث في إطاره الصحيح. لقد شهد العامان الماضيان أيضا عددا من النجاحات من قبل الوكالة. الكثير من قادة القاعدة، بمن في ذلك أسامة بن لادن وعطية عبد الرحمن والشيخ سعيد المصري وآخرون كثر أُزيلوا من ساحة المعركة. الوكالة أدت أدواراً رئيسية في التفاوض على تبادل الجواسيس الروس المقيمين بشكل غير شرعي والعاملين في الولايات المتحدة، وفي كشف منشأة إيران النووية في قم. وتلك ليست سوى الانجازات التي يمكن للناس أن تعرفها".

وجاء هذا التصريح على خلفية تقارير إعلامية أميركية تطرقت إلى هذه المسألة. وذكرت وكالة &laqascii117o;اسوشييتد برس"، نقلا عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن الوكالة جهدت في الأشهر الأخيرة لحماية مخبريها في لبنان قبل وصول &laqascii117o;حزب الله" إليهم، وانه ليس معروفا بعد ما إذا سيحاسب أحد في الوكالة على هذا الفشل الاستخباراتي، وما إذا كان سيؤثر كشفه على قدرة الوكالة على تجنيد المزيد من المخبرين. وتحدث التقرير عن &laqascii117o;وحدة لمكافحة التجسس" بدأ &laqascii117o;حزب الله" العمل بها منذ العام 2004، وهي تقوم بتحقيقاتها عبر وسائل تقنية تتضمن برامج كمبيوتر تتمكن من إيجاد المخبرين في صفوف الحزب، وعبر مراجعة بيانات الخلوي وعزلها في محيط السفارة الأميركية في عوكر. وهذه الجهود، بحسب التقرير، تتطلب سنوات من العمل لكن &laqascii117o;حزب الله"، وبعده الحكومة اللبنانية، بدأوا بالتوقيفات التي طالت حوالى 100 شبكة تجسس إسرائيلية، ما أثار قلق وكالة الاستخبارات الأميركية، بحيث بدأت التعامل والتواصل بحذر مع مخبريها في لبنان، وتم اقتراح توصيات لإيجاد بديل للمشكلة القائمة. وذكر التقرير انه لم يُعرف ما هي الإجراءات التي اتخذها مكتب الوكالة في بيروت في هذا الخصوص، لكنها على كل حال &laqascii117o;لم تكن كافية"، ما أثر على أداء الوكالة، بحيث لم تكن تعمم أسماء المخبرين على كل المعنيين بالملف حفاظا على هوية المخبر. المسؤولة عن وحدات عمليات &laqascii117o;حزب الله" في الوكالة، التي يشمل عملها إيران وفلسطين، تقاعدت قبل فترة بعد خمسة أعوام في منصبها وخلفتها سيدة متمرسة في العمل الاستخباراتي عملت في مناصب مهمة في موسكو وجنوب شرق آسيا وأوروبا والبلقان. وذكرت صحيفة &laqascii117o;لوس أنجلس تايمز" أن &laqascii117o;محطة بيروت خارج العمل"، وهذا ما نفاه مسؤول أميركي لـ&laqascii117o;السفير". وتحدث تقرير الصحيفة عن زيارة قام بها رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مايك روجرز إلى بيروت لمقابلة مسؤولين في الوكالة لبحث كشف عمل المخبرين. ونقل التقرير عن مصدر أنه تم توقيف المخبرين من قبل &laqascii117o;حزب الله" والسلطات اللبنانية بعد اجتماع أجروه مع عناصر للوكالة في مطعم &laqascii117o;بيتزا هات"، لكن مسؤولين أميركيين نفوا هذه الرواية في التقرير ذاته. ما كشفه الإعلام الأميركي أمس عن تعطيل لدور وكالة الاستخبارات في لبنان ليس جديداً، لكن للمرة الأولى تقر الوكالة بهذا الأمر، بعد نفي متكرر من السفارة الأميركية في بيروت أو امتناع عن التعليق.

لكن الجديد هو في توقيت هذا الإقرار لوكالة الاستخبارات، لا سيما بعد الاجتماعات المتكررة الأخيرة بين السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيلي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي الذي بدأت تحت إشرافه عمليات تفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية في لبنان منذ بداية العام 2009. القراءة الثانية في التوقيت انه أصبح بوسع وكالة الاستخبارات تسريب هذه القصة ربما بعد تأكدها من سلامة مخبرين آخرين يعملون لمصلحتها أو في محاولة لإخراج القضية إلى العلن لمعرفة مصير العنصرين في &laqascii117o;حزب الله" اللذين كانا يعملان لمصلحتها، لا سيما أن قيادة الحزب متكتمة عن مصيرهما، وعن التحقيق الذي أجري معهما. القصة بدأت في 11 حزيران الماضي عندما صرح رئيس تكتل &laqascii117o;التيار الوطني" العماد ميشال عون، بعد لقاء قيادات من &laqascii117o;حزب الله"، &laqascii117o;سنلوي ذراع الاستخبارات الأميركية في لبنان كما لوينا ذراع إسرائيل". وفي 25 حزيران، أقر الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصر الله بصحة التقارير عن توقيف &laqascii117o;جواسيس" في صفوف الحزب، بينهم اثنان على علاقة بوكالة الاستخبارات المركزية، ووصف السفارة الأميركية بأنها &laqascii117o;وكر جواسيس". بعدها زارت كونيلي عون في الرابية في 29 حزيران الماضي، وقالت بعد اللقاء إنها أثارت معه &laqascii117o;هواجس متعلقة باتهامات شريكه في التحالف ضد السفارة الأميركية". هذا اللقاء بين عون وكونيلي، بحسب معلومات حصلت عليها &laqascii117o;السفير" قبل فترة، كان متشنجاً، وأوصلت فيه كونيلي رسائل إلى &laqascii117o;حزب الله" واعتبرت أن هذه مسألة حساسة لا يمكن اللعب بها. طبعا هناك سياق آخر لهذه المسألة، وهي مسألة عالجتها &laqascii117o;السفير" قبل فترة في تقرير حول تقييم الإدارة الأميركية لتجربة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في الحكم، وبالتحديد دور &laqascii117o;فرع المعلومات" في كشف شبكات تجسس بأنظمة اتصالات ومعدات أميركية حصلت عليها قوى الأمن الداخلي بعد مواجهات مخيم نهر البارد في العام 2007 لتعقب &laqascii117o;فتح الإسلام" ومجموعات تابعة لتنظيم القاعدة. وعلمت &laqascii117o;السفير" انه كان هناك في الأشهر الأخيرة مذكرة داخلية من مكتب المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب السفير دانيال بنجامين إلى وزارة الخارجية تحدثت عن هذه المسألة تحديدا، لكن عندما سألت &laqascii117o;السفير" امتنع مكتب بنجامين &laqascii117o;عن مناقشة مسائل استخباراتية". كما ذكر تقرير &laqascii117o;لوس أنجلس تايمز" أن مكتب الوكالة في بيروت تلقى تحذيرات من أن هذه المعدات الالكترونية يمكن أن تستخدمها السلطات اللبنانية لتعقب عملاء الوكالة، لكن مدير مكتب الوكالة في بيروت تجاهل هذا التحذير قائلا &laqascii117o;اللبنانيون أصدقاؤنا، لن يقوموا بهذا الأمر".


ـ صحيفة 'النهار':

مسؤولون أميركيون: حزب الله وإيران اعتقلا عشرات العملاء لـ'السي آي إي'
أقر مسؤولون حاليون وسابقون في الاستخبارات الاميركية بكشف عشرات الجواسيس من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إي' واعتقالهم في إيران وعلى ايدي 'حزب الله' في لبنان.
وبثت شبكة 'إي بي سي نيوز' الأميركية للتلفزيون أن ثمة مخاوف لدى الإدارة الأميركية من أن تنفذ في حق هؤلاء الجواسيس عقوبة الإعدام، أو حتى أن يكونوا قد أعدموا فعلاً وذلك استناداً الى مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تربطهم علاقات بالاستخبارات. وأوضحت أن أفراداً من 'السي آي إي' كانوا يدربون هؤلاء لتكوين شبكتين جاسوسيتين إحداهما تستهدف إيران والأخرى  'حزب الله' في لبنان.ففي بيروت، قال اثنان من العملاء المزدوجين لـ'حزب الله' إنهما يعتزمان العمل لحساب  'السي آي إي'، إلى أن علم 'حزب الله' بعد ذلك بمكان المطعم الذي يلتقي فيه ضباط الوكالة الكثير من العملاء التابعين لها.وكشف بعض المسؤولين أن رجال 'السي آي إي' اعتادوا ان يلتقوا في أحد الفروع المزدحمة لسلسلة مطاعم 'بيتزا هات' الشهيرة في بيروت لتحديد 'أماكن المقابلات مع العملاء'. ومن هذا المكان تمكنت ذراع الأمن الداخلي لـ'حزب الله' من التعرف على ما لا يقل عن 12 عميلاً،  إلى عدد من ضباط 'السي آي إي'. وقد بدأ 'حزب الله' بعد ذلك كشف عناصر الشبكة، وقت تجاهل ضباط 'السي آي إي' ما كان يتوارد إليهم من تحذيرات من أن عملياتهم في لبنان مهددة بالفشل وأصروا على اللقاء في الأماكن المحددة سلفاً.ووصفت هذه الخطوة بأنها 'كسل' من افراد وكالة الاستخبارات المركزية تسبب بأن يجعلها كأنها تقاتل 'حزب الله' وهي عمياء.

وبينما كان يتم التعرف على عملاء 'السي آي إي' من 'حزب الله' من ناحية، كان عملاء الاستخبارات الإيرانية يكشفون الطرق ووسائل الاتصال التي كان يستخدمها عملاؤها في إيران من ناحية أخرى.وقوبل إعلان كل من 'حزب الله' وإيران كشف الشبكتين الجاسوسيتين في تصريحات متلفزة بتجاهل شديد من 'السي آي إي'  على رغم أن الكثير من التصريحات كان صحيحاً، كما قال أحد المسؤولين الأميركيين.وعن المخاوف من إمكان قتل هؤلاء العملاء، قال أحد ضباط  'السي آي إي' السابقين الذين عملوا ضد 'حزب الله'  روبرت بير، إن 'حزب الله' يعدم أي شخص يثبت تورطه  أو حتى يشتبه في تورطه في أعمال تجسس. وأوضح أحد المسؤولين الحاليين في 'السي آي إي' أن سقوط الشبكتين في كل من لبنان وإيران حدث بشكل منفصل، إلا أنه يشكل تراجعاً حاداً للجهود التي بذلت من أجل تتبع نيات 'حزب الله' حيال إسرائيل ونشاطات البرنامج النووي الإيراني.وقد أكد عدد من ضباط 'السي آي إي' السابقين أن هذه التطورات تظهر أن ثمة 'نقصاً في الاحتراف' تعانيه الاستخبارات الأميركية في الوقت الحاضر، وهذا ناتج عن فقدان الحاسة الجاسوسية واتخاذ الضباط طرقاً مختصرة لبلوغ أهدافهم. وكان الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله أعلن في حزيران الماضي، كشف الحزب جاسوسين تابعين لـ'السي آي إي' اخترقا صفوف الحزب. لكن السفارة الاميركية في لبنان نفت ذلك رسمياً. اما الآن، فإن المسؤولين الاميركيين أقروا بأن نصرالله لم يكن يكذب، وان الضرر انتشر مثل الفيروس بعدما اعتقل 'حزب الله' العملاء الأميركيين. وقال المسؤولون الاميركيون ان الضرر الذي لحق بشبكة 'السي آي إي' في لبنان، كان اكبر من العادة.ويبقى من غير الواضح ما اذا كان اي شخص قد تحمّل او سيتحمّل مسؤولية منذ اخفاق جهاز مكافحة التجسس او ما اذا كان الحادث سيؤثّر على قدرة 'السي آي إي' على تجنيد عملاء في لبنان. وينتظر مسؤولون استخباريون حاليون وسابقون كيف سيعالج المدير الجديد لـ'السي آي إي' ديفيد بيترايوس هذا الاخفاق، اذ يعرف عن هذا القائد السابق للقوات الاميركية في أفغانستان والعراق انه يمتلك معايير دقيقة في محاسبة الاشخاص المسؤولين.     


ـ صحيفة 'الجمهورية':

مسؤولون أميركيّون: 'حزب الله' وإيران كشفا عشرات جواسيس 'السي آي ايه' خلال الأشهر الماضية
كشف مسؤولون أميركيّون أنّ السلطات الإيرانية و'حزب الله' نجحا في تفكيك شبكتي تجسّس لصالح وكالة المخابرات المركزيّة الأميركيّة في كلّ من طهران وبيروت، لافتين إلى أنّ عشرات من عملاء الوكالة يمكن أن يكونوا قد أعدِموا. وفي تحقيق خاص لقناة 'اي بي سي نيوز' (ABC news) الأميركيّة، كشف أربعة مسؤولين أميركيّين حاليّين وسابقين، وعلى علاقة بعالم الاستخبارات الأميركيّة، أنّ الاستخبارات الأميركيّة مُنيت بنكسة خطيرة بعد أن تمّ إلقاء القبض على عشرات الجواسيس الذين يعملون لحساب وكالة المخابرات المركزيّة في كلّ من إيران ولبنان.ووفق هؤلاء تخشى الحكومة الأميركيّة أن يكون هؤلاء أعدموا أو سيتمّ إعدامهم، مشيرين إلى أنّ الجواسيس كانوا مخبرين يتلقّون المال من وكالة المخابرات المركزيّة التي عيّنتهم للعمل في شبكتي تجسّس منفصلتين، تستهدفان إيران ومنظمة حزب الله المدعومة من إيران والموجودة في بيروت.
وأكّد أحد هؤلاء المسؤولين، وهو مُطّلع على تطوّرات الموضوع، فقدان عدد غير محدّد من الجواسيس على مدى الأشهر الستّة الماضية.
وقال روبرت باير، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزيّة، ومن الذين عملوا ضدّ حزب الله بينما كان يسكن بيروت في الثمانينات: إنّ حزب الله عادة يعدم الجواسيس أو الأشخاص المشتبه بأنّهم جواسيس، مضيفا: 'إذا كانوا جواسيس حقيقيّين يتجسّسون ضدّ حزب الله، فأنا لا أعتقد أنّنا سنراهم مجدّدا. هؤلاء الرجال (حزب الله) شرسون جدّاً جدّاً، ولا يرحمون'.

وقال غيره من المسؤولين الحاليّين والسابقين إنّ اكتشاف شبكتي التجسّس الأميركيتين قد تمّ بشكل منفصل، لكنّه تنامى الى نكسة ذات أبعاد كبيرة في الجهود المبذولة لتعقّب أنشطة البرنامج النوويّ الإيرانيّ ونوايا حزب الله ضدّ إسرائيل. ومن ناحية ثانية، وضع بعض الأشخاص من داخل أوساط الاستخبارات الأميركيّة اللوم على أسلوب الاستخبارات المركزيّة في تنفيذ العمليّات السرّية في تعطيل شبكات التجسّس الحيويّة.
في بيروت، ادّعى اثنان من العملاء المزدوجين لحزب الله أنّهما سيذهبان للعمل لصالح وكالة المخابرات المركزيّة. ثمّ علم حزب الله في وقت لاحق من أحد المطاعم، حيث اعتاد عدد من ضبّاط المخابرات المركزية أن يجتمعوا مع عدد من المخبرين، أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة استخدمت رمز كلمة 'بيتزا' عند مناقشة عناوين الأماكن التي سيتمّ فيها لقاء المخبرين. وهكذا تمكّن ذراع الأمن الداخلي في حزب الله من التعرّف إلى أكثر من 12 مخبراً، وكشف هويّة العديد من ضبّاط وكالة الاستخبارات المركزيّة. وأوضح أحد كبار المسؤولين السابقين في المخابرات لـABC News أنّ ضبّاط وكالة المخابرات المركزيّة تجاهلوا التحذيرات من أنّ مهمّتهم قد تكون معرّضة للخطر إذا ما استمرّوا في استخدام المكان نفسه لعقد اجتماعات مع مخبريهم. وأضاف المسؤول نفسه: 'لقد كنّا كسالى، ووكالة الاستخبارات المركزية تعمل الآن 'عمياء' ضدّ حزب الله'.

وفي الوقت الذي كان فيه حزب الله يكشف شبكة التجسّس التابعة لوكالة المخابرات المركزيّة في لبنان، اكتشف عملاء الاستخبارات الإيرانية طريقة اتّصال عبر الإنترنت يستخدمها عملاء وكالة المخابرات المركزية في إيران.
وقد تمّ الإعلان لأوّل مرّة عن شبكتَي التجسّس اللتين تمّ اكتشافهما في تصريحات متلفزة لقادة إيرانيّين وحزب الله، وهي تصريحات قد تمّ تجاهلها بشكل فاضح، حسب ما أوضح مسؤولون أميركيّون لـABC News.
وقد أعلن أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، في شهر حزيران من هذا العام، أنّ اثنين من كبار المسؤولين في حزب الله قد تمّ تحديدهما على أنّهما جاسوسان لوكالة المخابرات المركزيّة، ممّا دفع بالمسؤولين الأميركيّين إلى الاعتقاد بأنّ شبكة الوكالة داخل حزب الله قد تمّ اكتشافها بالكامل.وفي إيران، أعلن وزير الاستخبارات حيدر مصلحي في شهر أيّار عبر برنامج يُعرض على التلفزيون الحكومي الإيراني، أنّه قد تمّ اكتشاف أكثر من 30 جاسوساً اميركيّا وإسرائيليّا، وكشف الوزير عن مواقع على شبكة الإنترنت تستخدمها الولايات المتّحدة للاتّصالات السرّية مع جواسيسها داخل إيران.وقال مسؤولون أميركيّون إنّ البرنامج التلفزيوني الإيراني أظهر لقطات لأناس ليسوا بجواسيس أميركيّين، ولكنّ المعلومات والصور عن المواقع التي تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزيّة كانت دقيقة.وأشار بعض المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأميركيّة الى أنّ التطوّرات التي حصلت جاءت نتيجة نقص في الكفاءة المهنيّة داخل أجهزة الاستخبارات الأميركيّة، وأضافوا: 'لقد فقدنا تقاليد التجسّس'.وقال روبرت باير، الخبير في شؤون حزب الله: 'إذا تمّ فقدان أحد المخبرين أو الجواسيس، فهذا يُعتبرعادة نكسة في عالم التجسّس'، وأضاف قائلا: 'لكن عندما تفقد شبكتك الاستخباريّة بأكملها، سواء في طهران أو بيروت، فهذه كارثة ما كان ينبغي أن تحصل، والسبب الوحيد لحدوث مثل هذه الكارثة هو سوء توجيه مصادرك'


ـ صحيفة 'الأخبار':
إستخبارات أميركا تحمي من جند بالعمل الأمني عبر تهريبه من لبنان
أشار مصدر متابع لـ'الأخبار' الى أنه 'تبين أن الإستخبارات الأميركية تواجه أزمة كبيرة منذ الربيع الماضي، عندما تبين لها أن بعض من جندوا لمصلحتها قد أُوقع بهم، ليس في لبنان فقط بل في سوريا وفي إيران'، لافتا الى أنه 'مع أن نظام العمل لا يربط بين هذه المجموعة أو تلك، إلا أن الغاية المعلوماتية والتنفيذية لعمل هذه المجموعات متصل بعضها ببعض، وتنطلق من عمل مشترك مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في مواجهة عمليات التسلح المتعاظمة لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، ودور إيران وسوريا في هذه العملية'، موضحاً أن 'ردود الفعل التي صدرت أمس على ما نشر في الصحافة الأميركية أظهرت أن الأمر ربما تجاوز ما كُشف عنه.
وبحسب مصادر متابعة، فإن الشغل الأساسي للاستخبارات الأميركية استهدف في تلك الفترة الآتي:
ــــ المباشرة بإجراءات حماية مكثّفة لكل من جُنِّد في العمل الأمني، إما من خلال تهريبه إلى خارج لبنان وسوريا وإيران، أو من خلال اتخاذ احتياطات إضافية لمنع انكشافه. ــــ المباشرة بإعفاء ضباط من الاستخبارات الأميركية من العاملين في هذه القضية من مهماتهم، وسحبهم إلى الولايات المتحدة أو نقلهم إلى ساحات أكثر أمناً.
ــــ تأليف خلية تحقيق هدفها التدقيق في الأسباب المحتملة وراء الخرق الذي أتاح لجهاز أمن المقاومة في لبنان، وللاستخبارات السورية والإيرانية، كشف هذه المجموعات. وتركز عمل هذه الخلية على درس ملف الاتصالات الهاتفية والإلكترونية للعملاء وللضباط الذين يتواصلون معهم، إضافة إلى كل ملف التواصل المباشر لناحية الأمكنة والسيارات والأشخاص الذين يعرفون بالأمر.

ــــ العمل على مراجعة المواد التي حصلوا عليها من خلال هذه الشبكات ومحاولة التثبت منها أو السعي إلى التدقيق في ما إذا كان هناك عملاء مزدوجون قد عملوا في هذه القضية، وسعياً إلى تحديد زمن حصول الانكشاف لتحديد المعلومات الحقيقية من تلك التي يمكن أن تكون قد وصلت إلى الاستخبارات الأميركية على سبيل التضليل.
وفي تموز الماضي، نشرت 'الأخبار' تقريراً عن الحرب الأمنية الدائرة بين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية وبين أجهزة الأمن في لبنان وسوريا وإيران. يومها، 'كشف النقاب عنه في طهران ودمشق وبيروت بين شهري نيسان وأيار الماضيين. البداية كانت في سوريا، حيث كشفت خلية من 25 شخصاً عملاء لحلف الأطلسي، اعتُقل 17 منهم، فيما فر واحد إلى دبي وثلاثة إلى لبنان عادوا والتحقوا به، بعد تهريبهم إلى الإمارات بواسطة طرف لبناني. وأعلنت وزارة الأمن الإيرانية، في 20 أيار الماضي، اعتقال شبكة تجسس إيرانية لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تضم 30 إيرانياً، وذلك بعد إجراءات أمنية واسعة النطاق قام بها رجال الأمن داخل إيران وأخرى بالتعاون مع الجهات المعنية في سوريا ولبنان، حيث كُشف عن 42 من الضباط الأمنيين التابعين لوكالة الاستخبارات في دول مختلفة'.
ومع هرب الملاحقين السوريين الثلاثة إلى لبنان، طلبت الاستخبارات السورية من نظيرتها اللبنانية، وتلك الخاصة بحزب الله، المساعدة في اعتقالهم. وتضيف المصادر أن طلباً كهذا استنفر أجهزة مكافحة التجسس في لبنان. وربما كان هذا الاستنفار قد أدى دوراً في القبض على شبكة العملاء التي أعلنها حزب الله. وتؤكد هذه المصادر أن 'هذه العمليات كشفت عن انتقال مركز العمل الرئيسي للأميركيين في المنطقة من السعودية ولبنان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإلى مدينة دبي على وجه التحديد، ربطاً بمزايا هذه الإمارة الخاصة لجهة الدخول والخروج منها ونوعية الأعمال التي يمكن القيام بها كغطاء للعمل الأمني'.


تمويل المحكمة الدولية

ـ 'النهار':

مصادر وزارية لـ'النهار': ميقاتي لن يطرح ملف التمويل قبل جلسة 30 الجاري
أوضحت مصادر وزارية لصحيفة 'النهار' ان 'رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يطرح موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اي من الجلستين اللتين سيعقدهما مجلس الوزراء هذا الاسبوع، غداً والجمعة، بل انه حسم امره في ادراج هذا البند على جدول اعمال الجلسة المقررة الاربعاء 30 تشرين الثاني الجاري بعد عودته من الزيارة التي سيقوم بها للفاتيكان'، عازية ارجاء طرح الموضوع هذا الاسبوع الى 'ضرورة اعطاء هذه الخطوة حقها من الاهتمام وابعادها عن اي تداعيات سياسية محتملة قد تنجم عن المواقف القائمة على خلفية بند التمويل'.
وافادت المصادر ان 'كل الاتصالات التي اجريت في الساعات الاخيرة بين الافرقاء الرئيسيين والقوى المكونة للحكومة بدءاً من 'حزب الله' لم تفض الى اي تسوية من شأنها امرار استحقاق التمويل، لا بل ان تشبث الحزب وحلفائه برفض التمويل لا يزال على حاله'.ورأت المصادر أننا 'دخلنا في دوامة كبيرة مع اقتراب انتهاء المهلة المتاحة امام لبنان للتمويل، بين الاسبوع الاول من كانون الاول المقبل والخامس عشر منه حداً اقصى'، معتبرة ان جلسة 30 تشرين الثاني 'تشكل الحد الفاصل ولن يكون امام رئيس مجلس الوزراء خيار سوى الاستقالة اذا لم يمر تمويل المحكمة'.


ـ 'النهار':

مصادر: ملف تمويل المحكمة سيتخذ بعدًا متوهجًا مع زيارة رئيسها بيروت ابتداءً من غد
نقلت صحيفة 'النهار' عن مصادر معنية بملف تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إشارتها إلى أن هذا الملف يتخذ بعدًا 'متوهجًا' مع الزيارة التي سيقوم بها رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي ديفيد باراغوانث إلى بيروت ابتداءً من غد. وكانت المحكمة أكدت أن باراغوانث سيقوم 'خلال هذا الأسبوع' بزيارته الأولى إلى لبنان ويرافقه فيها نائب رئيس المحكمة القاضي رالف رياشي وسيعقد لقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومسؤولين آخرين ومسؤولي مؤسسات وأفراد من المجتمع الأكاديمي والقانوني.
 
 
ـ 'اللواء':
مصادر لـ'اللواء': عقدة تمويل المحكمة مستمرة والوضع نحو الانزلاق إلى أزمة
أشارت معلومات لصحيفة 'اللواء' إلى أن 'الوضع اللبناني نحو الانزلاق إلى الأزمة، فاللقاء الذي عقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير العدل المعني بطلب سلفة تمويل المحكمة شكيب قرطباوي، لم يكن مشجعاً، والاتصالات التي أجراها ميقاتي مع قيادة 'حزب الله' في الساعات الماضية لم تفض إلى أية نتيجة، وبقي الحزب على رفضه لأي شكل من أشكال التمويل عبر القنوات الرسمية، وهو ما أكده وزير الحزب في الحكومة محمد فنيش'


ـ 'السفير':

مصادر ميقاتي لـ'السفير': سيكشف عن اوراقه بما خص التمويل بالوقت المناسب
كشف مقربون من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث الى صحيفة 'السفير' ان 'جهة علمية وموثوقة أجرت مؤخرا استطلاعا للرأي في طرابلس، بيّن بالأرقام ان شعبية تيار 'المستقبل' في تراجع وأنه لن ينجح من لائحة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري سوى واحد او اثنين إذا تمت الانتخابات الآن، مقابل اكتساح تحالف ميقاتي - كرامي ـ الصفدي'.واعتبر المحيطون بميقاتي ان 'خصومه ينتظرون بفارغ الصبر ان يخفق في تجاوز اختبار تمويل المحكمة'، واكدوا انه 'سيكشف عن أوراقه في هذا المجال، متى حان الوقت المناسب'


مصادر ميقاتي لـ'الجمهورية': توقع التصويت على بند التمويل بجلسة الحكومة

- كشفت اوساط مقربة من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لـ'الجمهورية' ان 'مشاورات كثيفة انطلقت منذ اسبوع بين كل الاطراف المعنيين داخل الحكومة، حيث حصلت اجتماعات في غير اتجاه، ولا سيما مع 'حزب الله' وحركة 'امل' و'تكتل التغيير والاصلاح'، في محاولة لإقناعهم أن موضوع التمويل لا بدّ منه، كذلك بحث ميقاتي في هذا الموضوع مع رئيس الجمهورية ورئيس جبهة 'النضال الوطني' النائب وليد جنبلاط'.
وإذ استبعدت المصادر ان 'يتمّ إقناع هذه الاطراف بالتمويل، توقّعت ان يُبقي كل طرف على رأيه وأن تذهب جلسة الثلاثين من الجاري في اتجاه التصويت لحسم ملف التمويل'.وعن الموقف الذي سيتخذه ميقاتي اذا كانت نتيجة التصويت سلبية 'وهو الاحتمال الاكثر ترجيحا'، قالت الاوساط ان 'هذا الموضوع متروك في ضوء ما ستؤول اليه المشاورات، وفي ضوء التصويت والمعطيات التي تتوافر في الجلسة الحاسمة'، داعية الى 'عدم احتساب خطوات ميقاتي مسبقا وترك الأمور مرهونة بتوقيتها وبظروف طرحها'.واكدت ان 'ما يقوم به ميقاتي حاليّا من اتصالات كثيفة يندرج في اطار مشاورات الايام الأخيرة ووضع كل طرف امام مسؤوليّاته لحسم هذا الملف'.


ـ 'الجمهورية':
مصادر الصفدي لـ'الجمهورية': طلب من مجلس الوزراء سلفة مالية لتمويل المحكمة
اوضحت مصادر وزير المال محمد الصفدي لـ 'الجمهورية' انه 'طلب من مجلس الوزراء سلفة مالية لتمويل المحكمة من موازنة العام 2012، وان خطوته جاءت تجاوبا مع مضمون عدد من الكتب التي طالب بها مسؤولو المحكمة من لبنان، والتي أحالها إليه رئيس الحكومة غير مرة'.ولم تشأ المصادر التوضيح عمّا 'إذا كان طلب السلفة من موازنة العام 2012 مرتبطا بإعلان المسؤولين عن المحكمة، ما معناه ان موازنتها للعام 2011 وما سبقها قد توافرت'، رافضة الإشارة الى 'ما إذا كانت السلفة قد تناولت متوجبات لبنان عن العام الحالي وما سبقه، والتي بلغت حوالى 49 مليون دولار'.


أخبار سياسية

ـ 'الجمهورية':
زوار بري لـ'الجمهورية': بري يستطلع مبادر لتجنب الانفجار بعد انقطاع التواصل
نقل زوّار رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث لـ'الجمهورية' عنه 'انزعاجه من القطيعة السياسية مع رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، وهو لا يريد لهذه القطيعة أن تطول'، معبّرا عن سروره بحضور رئيس كتلة 'المستقبل' فؤاد السنيورة مأدبة العشاء التي أقامها تكريما لنائب رئيسة البرازيل المتحدّر من أصل لبناني ميشال تامر وعقيلته والوفد المرافق له في زيارته للبنان، واضعا إياها ضمن إطار التواصل الضروري، لا سيما في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة على مستوى لبنان والمنطقة'. ولفت الزوّار إلى 'توصيف بري للتطوّرات بأنها على درجة من الخطورة، في ظل انقطاع التواصل بين الأطراف في الداخل وبين العرب وسوريا، وتخوّفه من انزلاقها نحو مسارات سيّئة نتيجة هذا الوضع الإقليمي البالغ التعقيد'.وكشف الزوّار أن 'بري انتقل من الحديث عن الحوار إلى فكرة أن الأوضاع تتطلّب إطلاق مبادرة معيّنة لحماية البلد ومنعه من الانفجار، وهو يسأل ويستطلع ويستشفّ وقع هذه الفكرة لدى زوّاره في محاولة لتطويرها وترجمتها على أرض الواقع، بعدما أيقن أن العودة الى الحوار ليست مسألة تلقائية وممكنة في ظل المواقف المعلومة لدى فريقي 8 و14 آذار'


ـ 'النهار':
تامر لـ'النهار': لا يوجد شبكات ممولة لحزب الله في منطقة الحدود المثلثة
أكد نائب رئيسة جمهورية البرازيل ميشال تامر في حديث لـ'النهار' ان بلاده 'تتابع الاحوال في سوريا عن كثب وترفض العنف كما تدعم الاصلاحات' مركزاً على 'اهمية ان يأخذ الشعب السوري القرار ورفض التدخل في شؤونه'.وإذ رأى ان البرازيل ستبقي على موقفها 'الممتنع' في مجلس الامن في الملف الايراني، أبقى الباب مفتوحاً أمام امكان حصول تبدلات مع تبدل المناخات.ورأى تامر ان 'الربيع العربي حمل تغييرا عبر العولمة، وتعتبر البرازيل قيام الديمقراطية في العالم العربي امرا طبيعيا ولا سيما انها تجلب معها الاستقرار والنمو'.وتوقع ان تقبل الرئيسة البرازيلية دعوة نظيرها اللبناني لزيارة بيروت، كاشفاً انه نقل بدوره دعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة البرازيل مجدداً، معتبرا أن زيارته كانت 'زيارتي كانت منتجة جداً'.ونفى تامر ما ينشر في الصحف العالمية عن وجود شبكات لبنانية في دول اميركا اللاتينية او ما يعرف بـ'منطقة الحدود المثلثة' تمول 'حزب الله'، مؤكداً ان بلاده لا تملك ادلة في شأنها


ـ 'السفير':
منصور: لبنان سيرفض تدويل الازمة السورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب
اكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ'السفير' انه 'سيستمع الى المعطيات المتوافرة لدى الجانب السوري خلال مشاركته في أعمال المجلس الوزاري العربي الاستثنائي الذي يُعقد في القاهرة للبحث في الموقف من الردّ السوري على البروتوكول الموضوع من قبل الجامعة العربية لإرسال بعثة مراقبين الى سوريا، للإطلاع حول البروتوكول والملاحظات الموضوعة عليه، وكذلك الموقف العربي من هذه الملاحظات، لكن في حال قرر الوزراء العرب إحالة الموضوع على الامم المتحدة أو اية جهة دولية كنوع من العقاب لسوريا، فإن لبنان سيرفض ذلك بالتأكيد لأنه يعتبر ذلك تدخلاً خارجياً في الشؤون السورية'


'14 آذار'

ـ 'السفير':
فتفت: وزارة المالية معهم فليتفضلوا ويعدّوا الحسابات
اشار عضو كتلة 'المستقبل' النائب احمد فتفت لـ'السفير' الى ان 'وزارة المالية معهم فليتفضلوا ويعدّوا الحسابات'، لافتاً إلى أن 'الكلام عن الـ11 مليار دولار لم يعد مناسباً لهم بعدما أكثروا من الصرف عبر سلف الخزينة التي لا رقابة مسبقة عليها'، مذكراً أن 'المبالغ التي كانت تصرف من 2005 إلى 2009 لم تكن تصرف عبر وزارة المالية بل عبر الوزراء المختصين'.وفي حديث لصحيفة 'اللواء' أكد فتفت انه مع استمرار المقاطعة للجان النيابية، وسيتدارس وزملاؤه الخطوات اللاحقة، بانتظار ردة فعل الفريق الآخر 'لاننالم نلق تجاوبا داخل اللجنة'، والمهم احترام المؤسسات دون الخضوع لمزاجية رئيس المجلس او رئيس اللجنة في كيفية قراءة الاصول البرلمانية والقانونية.وعن النصاب المطلوب، اوضح فتفت انه يمكن بعد نصف ساعة من الدعوة الاولى للجلسة ان يجتمع الاعضاء بسبعة نواب، لكن المسألة تتخطى العدد لتدخل في مفهوم العمل المؤسساتي.


ـ صحيفة 'اللواء':
الجراح: لا نقبل التشهير بفريقنا السياسي حتى بعد إبراز الادلة القاطعة
لفت عضو كتلة 'المستقبل' النائب جمال الجراح في حديث لصحيفة 'اللواء' الى ان 'فريقه حريص على عمل لجنة المال والموازنة، لكن في حال لم يعتذر رئيس اللجنة ابراهيم كنعان فسنستمر في المقاطعة، ولا نقبل التشهير بفريقنا السياسي حتى بعد ابراز الادلة القاطعة'.


ـ 'الجمهورية':
مصادر 14 اذار للجمهورية: قرار إسقاط الحكومة نهائي ولا عودة عنه
ذكرت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار لـ 'الجمهورية' أن 'قرار إسقاط الحكومة نهائي ولا عودة عنه، وسيترجم بشكل مبرمج وتصاعدي، حيث أظهرت التجربة أن تمويل المحكمة الدولية، على أهميته، بات تفصيلا أمام محاولات الحكومة الالتصاق بخيارات سوريا وإيران على مستوى الخارج، والإمساك بمفاصل السلطة على مستوى الداخل، ومن ضمنها الاستعجال بإقرار قانون انتخابي يتلاءم مع تطلّعات قوى 8 آذار'.
ورأت المصادر أن 'الضربة التي تلقّاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مسألة تصويت لبنان ضد قرارات الشرعية العربية أدت إلى زعزعة صورته لدى المجتمع الدولي، الذي عبّر عن خيبة أمله من الموقف اللبناني، متوقّعة أن تجدّد الدول الغربية تحذيراتها من مغبّة عدم تقيّد الحكومة بالتزاماتها'، كاشفة أن 'تصويت لبنان 'فتح الأعين' الدولية، ما استدعى إيصال رسائل شديدة اللهجة بأن العقوبات لن تقتصر على مجلس الأمن، إنّما ستتعداه إلى الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية التي لن تتهاون مع أيّ محاولة للالتفاف على المحكمة'.
ولفتت الأوساط الى أن 'مسألة التمويل عادت تطرح بقوة مع اقتراب نهاية المهلة في الخامس عشر من الشهر المقبل، وفي ظل رفع الصفدي طلب سلفة خزينة إلى مجلس الوزراء لتمويل حصّة لبنان'، مستبعدة الوصول إلى 'مخرج بعد المواقف المعلنة والواضحة لـ 'حزب الله' بالرفض القاطع للتمويل، لأن خلاف ذلك يشكّل إرباكا وإحراجا للحزب داخل بيئته، كما يمكن أن يقوده إلى مسارات مع المحكمة لا يحبّذ سلوكها'.
وقلّلت الأوساط من 'احتمال استقالة ميقاتي، في ظل موازين القوى الحاليّة، فضلا عن أن قوى 8 آذار أوصلت رسالة حازمة لميقاتي ومفادها أنه 'إذا استقال فإنه سيكون كمن يقول إن النظام السوري سقط ولا أستطيع أن أكمل في موقعي'، وبالتالي لا شكّ في أن هذا الكلام يشكّل تهديدا واضحا وصريحا لرئيس الحكومة عبر وضع استقالته وكأنّها موجّهة ضدّ النظام السوري وليس أقل من ذلك، على طريقة 'معنا أو ضدنا'.


أخبار إقليمية ودولية

ـ صحيفة 'الحياة':
الثوري الايراني وحزب الله اغتالوا دبلوماسياً سعوديا بباكستان
ذكرت صحيفة 'الحياة' أن السلطات الأمنية الباكستانية حلت لغز مقتل الديبلوماسي السعودي حسين مسفر القحطاني في أيار الماضي في كراتشي بعد إلقاء القبض على مجموعة من المسلحين قالت السلطات الأمنية 'إنهم ينتمون إلى تنظيم شيعي محظور، يتلقى دعماً من دولة مجاورة' يُعتقد بأنها إيران. ونقلت صحيفة 'الحياة' عن مسؤول الشرطة في منطقة غولستان جوهر النقيب فاروق أعوان 'تمكنا من معرفة مخبأ عدد من المسلحين في المنطقة واعتقلنا ثلاثة منهم يحملون أسماء وهمية هم زكي ومحسن ومحمد علي كاظمي، الذين اقروا بأن زعيم المجموعة طلب منهم اغتيال عدد من العلماء السنة الناشطين في مواجهة الشيعة'، مشيرا إلى أنه 'بناء على المعلومات المتوافرة هاجمت الشرطة مخبأ في غولستان جوهر قريباً من مصلى العيد، ما أدى إلى مقتل قائد المجموعة المسلحة واسمه الأصلي تابش حسين ويحمل هوية باسم مزور هو آصف'. ونقلت 'الحياة' عن مصادر الشرطة 'إن المجموعة تتبع تنظيم جيش محمد الشيعي الذي تلقى تدريبات ودعماً عسكرياً من عناصر الحرس الثوري الإيراني و'حزب الله' اللبناني قدموا إلى منطقة بارا تشنار القبلية المحاذية لمنطقة تورا بورا الأفغانية'.


ـ صحيفة 'المستقبل':

توريط' إيراني بالتعامل و'جهل' جنسية رون أراد
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشارة المدنية القاضية ليلى رعيدي وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي كمال نصار حكمان في ملفي تعامل. وقضى الأول بسجن الموقوف أحمد حسين جنبلاط مدة سنتين والإيراني الفار حميد أحمد عابدين سانجي 10 سنوات بجرم التعامل مع العدو الإسرائيلي والاتصال به. وحكمت في ملف ثانٍ على الموقوف محمد الجواد علي أبو الحسن بالسجن مدة سنة بجرم الاتصال بالموساد مبدياً رغبته العمل لحسابه للحصول على المال.
وكانت المحكمة قد استمعت أمس الى إفادات زوجة المتهم ونجليه على سبيل المعلومات، فأكدت نجاح منى أن زوجها لا يملك سوى خط هاتف خلوي واحد، وأعطت رقمه، وأضافت رداً على سؤال أنه قد يكون قد حمل هاتفاً آخر يعود لمحل الخضر الذي يعمل فيه.
وأفادت أنه كان يردهم اتصالات من الخارج، وفي إحدى المرات تلقت اتصالاً على الهاتف الثابت في المنزل، وطلب منها المتصل معلومات عن الطيار رون أراد، فعمدت الى إقفال الخط، وأكدت بأن المتصل لم يسأل عن زوجها، مشيرة الى أنها لا تعرف كيفية حصول المتصل على رقم هاتف المنزل.
وسئلت عن المتهم الفار حميد سانجي فأوضحت بأنه كان قد استأجر لدى سلفها، وعندما لم يتمكن من تسديد بدل الإيجار، أشفق زوجها عليه وأسكنه في غرفة على سطح المنزل.
وبسؤالها قالت: كان سانجي يتردد الى محل نملكه في الشويفات لشراء حاجياته، وأبلغنا بأنه سيغادر لبنان بعد إنجاز معاملات عن طلب لجوء لا أعرف الى أين. وأضافت: لم أكن أرى أحداً يتردد إليه، ولم يكن زوجي يفعل ذلك، لأنه كان يعمل في المحل، ولا أعرف كيف سافر سانجي وإلى أين. وسئلت عن سبب توقيف زوجها إذن فقالت: لم أعلم السبب إلا عندما أوقف، ولم أتوقع أن يتم توقيفه بما أسند إليه.
وسئلت عن جهاز كومبيوتر محمول ضبط في المنزل، فأوضحت بأن ابنتها أحضرته معها من أوستراليا قبل توقيف زوجها بثلاثة أشهر، مؤكدة أن الأخير لا خبرة لديه في استعمال الكومبيوتر.
وبسؤال وكيلة زوجها قالت الشاهدة أن سانجي اتصل بعد خمس سنوات بهم وسألها عن زوجها بهدف الاطمئنان، وقد زوّدته برقم زوجها الخلوي لأن الأخير لا يكون في المنزل في معظم الأحيان.
وسئلت عن رقم هاتف خلوي اشتراه زوجها في 6 أيلول عام 2010، قبل توقيفه بشهر فقالت: لا أعرف أنه يملك هذا الرقم.
وسئل جنبلاط عن التناقض بين إفادته وإفادة زوجته لجهة مدى معرفته باستعمال الكومبيوتر، فأكد عدم خبرته في الدخول الى الإنترنت، إنما استطاع أن يدخل الى موقع 'غوغل'.
وأفاد نجلا المتهم أن شقيقتهما هي التي أحضرت معها جهاز الكومبيوتر من أوستراليا وقد علمتهما ووالدها المتهم كيفية استعماله للتواصل معها، وأكدا بأن والدها لم يكن يستعمل الجهاز بشكل يثير الريبة، إنما فقط للتحدث مع شقيقتهما وأمام الجميع.
وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام ترافعت المحامية ميرنا أيوب وكيلة المتهم، فاعتبرت أن وقائع القضية تدحض وتنفي ما نسب الى موكلها، واعتبرت أن شكوك موكلها حول حميد سانجي دفعه الى البحث عن الهوية الحقيقية لهذا الشخص وما إذا كان يتعامل مع العدو الإسرائيلي، ومَن وراءه.
وأكدت أن موكلها لا يملك في الأساس أي معلومات لتزويد العدو بها، وخلصت الى طلب كف التعقبات بحقه وإلا إعلان براءته لعدم الدليل واستطراداً منحه أسباباً تخفيفية بالاكتفاء بمدة توقيفه، واسترداد المضبوطات.
وسئل المتهم عن كلامه الأخير فطلب البراءة.
كما استجوبت المحكمة الموقوف محمد الجواد علي أبو الحسن بجرم الاتصال بالموساد وإبداء رغبته بالعمل لحسابه بغية الحصول على المال، فنفى ما أسند إليه، متراجعاً عن اعترافاته السابقة التي انتزعت منه تحت الضغط، وأفاد بأنه منذ أوائل العام 2006 يملك خط هاتف خلوياً، وقد قام في إحدى المرات بإجراء اتصال على رقم ظهر على شاشة الهاتف لمعرفة صاحبه، ليتبيّن أنه رقم بريطاني.
وسئل عن سبب إجرائه نحو 10 اتصالات بالرقم المشبوه، فأفاد بأنه عندما اتصل لأول مرة أجابه المجيب الصوتي الذي تحدث عن لجنة حقوق وما شابه، وعندها عمد المتهم الى إقفال الخط، وعندما ظهر الرقم مرة أخرى، عاود الاتصال، ثم أوقف خطه ولم يعد يستعمله.
وبعدما وصف وضعه المادي بالعادي سئل أبو الحسن عن سبب استعماله بطاقة تيلي كارت لإجراء الاتصالات بالخط البريطاني، فأجاب: لأن ذلك أوفر من إجراء اتصال من هاتفي.
سئل: ولكنك قلت سابقاً أنك كنت بمقهى في محلة صفير، وكنت بحاجة الى المال، وحاولت البحث عن أي شيء يدرّ عليك المال وأنك استحصلت على الرقم البريطاني من موقع 'غوغل' فأجاب: قلت ذلك تحت الضغط.
سئل: أخبرت المتصل أنك تعمل حداداً افرنجياً وطلب منك العمل معه فرحّبت، فأجاب: عندما علمت أنهم مخابرات أوقفت خطي.
ولماذا لم تخبر الدولة، فقال: لم أعطِ الأمر أهمية، لأني لم أعلم أني سأصل الى ما وصلت إليه.
وماذا طلب منك المتصل فأجاب: لا شيء لأنني عندما علمت مَنْ هم أوقفت خطي.
وأوضح أبو الحسن رداً على سؤال أنه يسكن في حي السلم وخلال حرب تموز لم يغادر المنزل.
وسئل عن فحوى الاتصالات التي أجراها بالرقم البريطاني فأوضح بأن المجيب الصوتي كان يتحدث ولم يكن يعلم أنهم مخابرات إسرائيلية. أضاف: عندما تحدثوا عن رون أراد أقفلت الخط ولم أكن أعلم أنه إسرائيلي...
وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة تطبيق مواد الاتهام ترافعت وكيلته المحامية ميسم الياس فاعتبرت أن موكلها شبه أمّي، وقد أصيب بالارتباك عندما تحدث المتصل وخاف، فأقفل الخط، وطلبت له البراءة لانتفاء النيّة الجرمية، كما طلب أبو الحسن بدوره البراءة.


ـ 'الجمهورية':
قائد القوّات الأميركيّة في العراق يُحذّر من نشوء 'حزب الله' عراقي
توقّع قائد القوّات الأميركيّة في العراق، الجنرال لويد أوستن، أمس، حدوث اضطرابات أمنيّة في العراق، بُعيد انسحاب قوّاته نهاية السنة الجارية، 'بسبب سَعي تنظيمات مُسلّحة إلى توسيع هامش عمليّاتها'، فيما اعتبر مُمثّل الأمين العام للأمم المُتّحدة في العراق مارتن كوبلر أنّ القوّات العراقيّة قادرة على حفظ الأمن بعد الانسحاب الأميركيّ، على رغم المشاكل والتحدّيات التي تنتظر البلاد.
وأشار أوستن خلال مؤتمر صِحافيّ في بغداد، إلى أنّ 'تنظيم القاعدة سيكون واحدا من الأطراف الذي سيواصلون ما كانوا قد بَدؤوه سابقا، ونتوقّع أن يُعزِّزوا قدراتهم، لكنّ الحدّ من ذلك مُرتبط بمدى قُدرة القوّات الأمنيّة العراقيّة على تركيز جهودها على هذه الشبكة'.
وتحدّث أيضا عن الميليشيات المدعومة من إيران، التي قال إنّها ت

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد