'الأنظمة الاستبدادية تكرس الابتذال الفني'
- صحيفة 'السفير'
أشاد نقاد بريطانيون بكتاب &laqascii117o;تاريخ الأغاني الاحتجاجية.. ثلاث وثلاثون ثورة فى الدقيقة" لدوريان لينسكي، معتبرين أنه بمثابة دراسة شاملة للأغاني الاحتجاجية.
وفى هذا الكتاب الجديد الذي يقع فى 864 صفحة، يؤكد المؤلف دوريان لينسكي أن أنظمة الحكم الاستبدادية والفاسدة يهمها تكريس النزعة التجارية والابتذال في الفن، وقتل روح الابتكار والتساؤل والخروج عن الأنماط المعتادة في التفكير التقليدي، مع السعي &laqascii117o;لقولبة الجماهير في قالب واحد وإفساد ذائقتها".
ويقول ديف هاسلام الناقد في صحيفتي &laqascii117o;الاوبزرفر" و&laqascii117o;الغارديان" إن الكتاب يعري أنظمة حكم تعاملت مع شعوبها باستخفاف وازدراء، وجاء كل فصل من الفصول الـ 33 تحت عنوان أغنية من الأغاني الثورية الشهيرة بدءا من أغنية &laqascii117o;فاكهة غير مألوفة" لبيلي هوليداي في العام 1939 وحتى أغنية &laqascii117o;أميركي ابله" لجرين داي العام 2004 .
وتناول الكتاب باسهاب بأسلوب دقيق ظروف كتابة الأغنية وملابسات ولادتها والحالة المزاجية والذهنية للفنانين، الذين كانوا وراء كل أغنية من هذه الأغاني ومسيرتهم في عالم الفن، مع اهتمام خاص بالسياق السياسي والموسيقي .
وإلى جانب هذه الأغاني يحوى الكتاب اشارات لنحو ألف أغنية من الاغاني الثورية والاحتجاجية حول العالم، مع تركيز واضح على الغرب ومنطقة الكاريبي، حيث تتردد أسماء فنانين مثل لي بيرى وجون هولت وبوب ميرلي، كما تناول أيضا الأغاني الثورية في شيلي ونيجيريا.(أ ش أ)