- صحيفة 'السفير'
زينة برجاوي
لم يعد من السهل اليوم الحصول على الخبر الموثوق منه، خصوصاً على المواقع الالكترونية التي يركن بعضها الى شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وتتسبب في إحداث بلبلة أحيانا بين متصفحي المواقع. وفي محاولة لنشر أخبار دقيقة وتحمل ما هو جديد على الأنترنت، أطلقت الزميلة هنادي عيسى موقعا إلكترونيا بعنوان &laqascii117o;مصدر أكيد"، يوم 11/11/2011 في مرحلة تجريبية، على أن تطلقه رسميا بعد ثلاثة أشهر من اليوم.
والموقع هو عبارة عن مجلة الكترونية متنوعة، يتناول الأخبار السياسية والاجتماعية، بالإضافة الى الأزياء والأبراج. كما تم تزويده بقسمي &laqascii117o;اللايف ستايل" وأخبار هوليوود باللغة الإنكليزية، لتكريس نوع من التمايز عن بقية المواقع. وتحاول عيسى أن تجعل من موقعها منبرها الخاص الذي يجمع اكبر عدد من المعلومات ونشرها بشكل يومي. كما خصّصت قسماً لـ&laqascii117o;القيل والقال" وتنشر فيه أخباراً عن المشاهير دون تسميتهم، وهي أكثر الفقرات التي تستقطب القراء على الموقع.
يظهر اسم الموقع باللغة اللاتينية أي masdar akid، ويحمل شعار &laqascii117o;خليكن معنا مصادرنا أكيدة"، وكُتبت عناوين جميع أقسامه وفقراته باللغة الإنكليزية. ومن بين الفقرات أيضا &laqascii117o;أخبار" تعرض أحدث المستجدات المتعلقة بالمشاهير، ومقابلات أجريت معهم، وقسم خاص بالتجميل، مع مقابلات مع اختصاصيي التجميل. وفي الصفحة الأولى من الموقع يتم تحميل الأغنية الأكثر ترويجاً يومياً.
في البداية، كانت عيسى تنوي إطلاق اسم &laqascii117o;مصدر موثوق" على موقعها، لكنها فضلت بعدها اعتماد &laqascii117o;مصدر أكيد" بعدما وجدت أن &laqascii117o;كلمة موثوق يمكن أن تكتب باللغة الانكليزية بأكثر من طريقة، فكانت عبارة أكيد أسهل". كما تقول.
وتلفت الى أن &laqascii117o;موقعها لا يهدف الى ملء السطور، بل إلى تأكيد مصداقيتها كصحافية وكاتبة خبر مع الرجوع الى مصدره الحقيقي".
وعن فكرتها بإطلاق الموقع تقول: &laqascii117o;لم أعد أحبذ المجلات المطبوعة، لأن عدد القراء قد تراجع كثيراً، وأصبحت الإنترنت الوسيلة الأسرع للمهتمين بالأخبار التي ينشرها الموقع، خصوصاً في ظل ظاهرة الهواتف الذكية التي جميعها متصلة مع شبكة الانترنت".
يحاول الموقع اليوم أن يعتمد الدقة في نقل المعلومة، فهل سينجح في الحفاظ على مصداقيته؟