المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات ومقالات من الصحف اللبنانية الصادرة الأربعاء 28/12/2011

محليات

ـ صحيفة 'اللواء':
اهتمام واسع بمعلومات 'اللـــواء' عن مصيره
طرابلس تؤكد وفاة الصدر
تفاعلت المعلومات التي نشرتها <اللواء> في عددها امس، عن مصدر في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، والتي اكد فيها ان الامام المغيب السيد موسى الصدر توفي في زنزانته في العام 1998، واثمرت الاتصالات التي جرت بين بيروت وطرابلس الغرب صحة هذه المعلومات التي فاجأت كبار المسؤولين في الدولة واركان الطائفة الشيعية، على الرغم من ان مهمة اللجنة التي اوفدت الى ليبيا قبل اكثر من ثلاثة اشهر لم تعد بأية نتائج تحمل اخباراً طيبة&bascii117ll;
وإذا كانت المراجع السياسية والروحية الشيعية تحرص على حصر ردود الفعل والمتابعة مع عائلة الإمام الصدر، فإن ما أذيع، وما تسرب من معلومات تلاها نفي لاحق عن أن الرئيس نجيب ميقاتي تبلغ رسمياً عبر اتصال هاتفي من رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل، أن جثة الإمام الصدر وثمانية آخرين عثر عليها، وأن الوفاة حصلت في العام 1998&bascii117ll;
وليلاً نقلت محطة <الجديد> عن ما وصفته بمصدر رفيع في المجلس الانتقالي الليبي أنه <رصد اتصالاً من عبد الجليل إلى الرئيس ميقاتي يبلغه فيه بوفاة الصدر&bascii117ll;
ويضيف خبر <الجديد> أن السلطات الليبية الحالية، توصلت إلى هذه النتائج من وثائق وشهود عيان عاشت تلك المرحلة، وبينهم من قام بوضع جثة الإمام الصدر في أحد ثلاجات العاصمة طرابلس مع ثماني جثث أخرى، مع الإشارة إلى أن الصدر كان معتقلاً في سجن طرابلس المركزي&bascii117ll;
وكانت <الجديد> نقلت أن اتصالاً جرى بين عبدالجليل وميقاتي، لكنها في نشرة قبيل منتصف الليل، ذكرت أن اتصالاً ورد من مكتب رئيس الحكومة ينفي حصول أي اتصال بين الرجلين&bascii117ll;
الا أن معلومات خاصة بـ?<اللواء> أكدت الاتصال من عبدالجليل للرئيس ميقاتي الذي كان أبلغ عدداً من الوزراء بهذا الشأن، وعزز هذه المعلومات ما نقله زوار رئيس الجمهورية ميشال سليمان من أن شخصية ليبية كانت زارته مؤخراً ووضعته في الأجواء ذاتها&bascii117ll;


- 'اللواء':
تداعيات الإتهامات الأميركية: الطلب من صفا الإستقالة من لجنة الرقابة على المصارف
طلبت السلطات النقدية الرسمية من أحد أعضاء لجنة الرقابة على المصارف من آل صفا، الإستقالة من منصبه على خلفية الاتهامات الموجهة من وزارة العدل الأميركية ضده بالاشتراك بتهمة تبييض الأموال في الدعوى المقامة لدى القضاء الأميركي بهذا الخصوص وأثناء وظيفته السابقة في المصرف اللبناني الكندي&bascii117ll; ويرفض صفا التجاوب مع هذه الدعوات، طالباً أن تشمل الإستقالة جميع أعضاء اللجنة وأن لا تقتصر عليه فقط ، في حين أن بقاءه في منصبه يرتب تداعيات سلبية وضغوطات محتملة على السلطات النقدية&bascii117ll;


ـ صحيفة 'الديار':
نواب بيروت: لسحب السلاح من بيروت وإقفال مراكز الناعمة الفلسطينية
تقدم أمس، ملف خلافي جديد في ضوء المعلومات التي تسربت عن لقاءات نواب بيروت مع المرجعيات السياسية حيث طالبوا بسحب السلاح المتوسط والخفيف من بيروت الكبرى وإقفال مراكز الناعمة الفلسطينية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة والمتواجدة في المنطقة منذ العام 1975. وطرح نواب بيروت في جولتهم على المرجعيات السياسية، موضوع نزع السلاح الخفيف والمتوسط من بيروت الكبرى وان مطلبهم لا يعني سلاح المقاومة ضد اسرائيل مطلقا، وتقول المعلومات ان الرئيس بري سأل اعضاء الوفد عن حدود بيروت الكبرى، وجرى نقاش مستفيض حول هذا الامر، فيما ذكرت معلومات ان نواب بيروت اكدوا للرئيس ميقاتي ان بيروت الكبرى تمتد من جسر الدامور الى نهر الكلب. وتقول المعلومات ان بعض المرجعيات سأل اعضاء الوفد، هل الناعمة من ضمن بيروت الكبرى فكان الجواب &laqascii117o;نعم" وهذا يعني ان نواب بيروت يريدون أيضاً ان يشمل سحب السلاح منطقة تلال الناعمة حيث المراكز العسكرية التابعة للقيادة العامة. لكن نواب بيروت لم يحملوا في جولتهم اي خطة في هذا الصدد وكيفية التطبيق، وكان طرحهم بالعموميات فيما طلبت احدى المرجعيات من نواب بيروت اعداد تصور متكامل حول هذا الملف لانه لا يمكن النقاش في العموميات.


ـ 'الديار':
3 قتلى على الحدود في الشمال و14 آذار تتضامن مع عرسال
سقط أمس 3 اشخاص في عكار على الحدود اللبنانية ـ السورية، وقد تضاربت المعلومات حول مقتلهم، لكن الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت ان عيارات نارية اطلقت مساء امس، من الجانب السوري الى الجانب اللبناني، في منطقة المقيبلة، في وادي خالد في عكار، مما ادى الى مقتل 3 اشخاص داخل سيارتهم. ونقلوا الى مستشفى سيدة السلام في القبيات. وهم: ماهر ابو زيد من بلدة مجدل وخالد ابو صخر وشقيقه احمد وهما لبنانيان يقيمان في قرية هيت السورية. فيما ذكرت معلومات اخرى ان القتلى سقطوا في سيارة مرسيدس بيضاء اللون داخل بلدة هيت اللبنانية التي تقع ضمن الاراضي السورية بعد مطاردة مع قوات الامن السورية.


ـ 'الديار':
آخر اجتماع لمجلس الوزراء في العام 2011 بعد ظهر اليوم
يعقد مجلس الوزراء اليوم آخر اجتماع في العام 2011 وسيتخلل ذلك وعلى هامشه مشاورات في اجواء تشير الى الدخول مع مطلع العام الجديد في مرحلة التعيينات حيث قالت مصادر مطلعة لـ&laqascii117o;الديار" ان الاتجاه يميل نحو اللجوء الى خيار التصويت داخل مجلس الوزراء على اختيار رئيس مجلس القضاء الاعلى، ومن المعلوم ان العماد عون يطرح اسم القاضي طنوس مشلب، اما رئيس الجمهورية فيقترح اسم أليس شبطيني. وعلم ان الاكثرية وعبر وزير العدل ستطرح التصويت على اسم رئاسة مجلس القضاء الاعلى، ولن تتراجع عن هذا الامر في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد الاعياد. وعلم ان حزب الله وامل سيصوتان الى جانب العماد عون، ومن الممكن الوصول الى حل توافقي قد يكون القاضي جان فهد، أو رئيس محكمة التمييز القاضي أنطوان ضاهر. وتقول المعلومات انه سيصار في الجلسة التي تلي جلسة اليوم إقرار تعيينات القائمقامين في المناطق حيث اكدت المصادر ان هذه الوجبة من التعيينات باتت حاضرة على ان يلي ذلك جلسة لاقرار تعيينات المحافظين وبمعنى آخر انه سيتم اقرار التعيينات على دفعات مع مطلع العام المقبل.


ـ 'الديار':
مجلس الوزراء لن يتطرق في جلسة اليوم إلى ملف الأجور
على صعيد ملف الاجور، فإن مجلس الوزراء لن يتطرق الى هذا الملف في جلسته اليوم بانتظار صدور قرار مجلس شورى الدولة الذي تسلّم ملف الاجور الجمعة الماضي، حيث اجتمع وزير العمل شربل نحاس مع رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر شارحا ابعاد مشروعه. واشارت المعلومات الى ان &laqascii117o;الشورى" لن يصدر رأيه في القرار قبل جلسة مجلس الوزراء غدا وانما قبل نهاية الاسبوع، فيما ذكرت معلومات اخرى ان مجلس شورى الدولة سيصدر قراره اليوم، واشارت المعلومات الى ان كفة الرد هي المرجحة، لكن البحث يتم بشكل علمي ودقيق لانه يتمحور حول امكانية زيادة بدل النقل. وكشفت المعلومات عن لقاءات تعقد بين الاتحاد العمالي العام والاتحاد العمالي للاعلان المشترك عن موافقتهما على التصور الذي توصلا إليه في القصر الجمهوري قبل جلسة مجلس الوزراء ما قبل الاخيرة، وبحضور الرئيس ميقاتي، ووضع مجلس الوزراء في اجواء هذا الاتفاق وتطبيقه في ظل استحالة تطبيق قرار الوزير شربل نحاس.


ـ صحيفة 'الجمهورية':
قيادي في '14 آذار' لـ'الجمهورية': لا مشكلة بوضع جدول زمني يسلم فيه حزب الله سلاحه
كشف مصدر قيادي في قوى 14 آذار لـ'الجمهورية' أن 'كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن الحوار هو قيد التداول والتشاور داخل هذه القوى من زاوية الاستعداد الدائم للحوار، وهي منفتحة على مناقشة كل الأفكار والآليات انطلاقا من خمسة شروط، أولا أن 'يكون الحوار تحت مظلة الدولة وشروطها وسيادتها على كامل أراضيها وامتلاكها حصرية السلاح'. ثانيا 'التزام قوى 8 آذار الواضح بتطبيق المقررات السابقة التي تم الاتفاق حولها'. ثالثا 'الالتزام مجددا بالمحكمة الدولية وتمويلها وبروتوكول تجديدها واعتبارها وسيلة أساسية لتحقيق العدالة، خصوصا بعد الانقلاب على مقررات الحوار من باب المحكمة واعتبارها إسرائيلية وأميركية'. رابعا 'رفض التجاوب مع أي دعوة في حال استثنائها سلاح 'حزب الله' الذي يشكل العامل الأساسي في تغييب الدولة اللبنانية'. خامسا 'طرح الاستراتيجية الدفاعية انطلاقا من اتفاق الطائف والشرعية العربية والقرارات الدولية وفي طليعتها القرار 1701'.
ورأى القيادي أن 'الكلام عن وجود سلاحين هو كلام قديم ومن الماضي، فالحوار مطلوب ولكن بشروط الدولة، خصوصا أن لبنان دخل أو على وشك الدخول في مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السوري، ومن غير المسموح في هذه المرحلة الانتقالية تكريس معادلات تمنح قوى الأمر الواقع مشروعية عجزت عن فرضها بقوة السلاح، وبالتالي تحت عنوان الدولة وفي إطارها لا مشكلة في بحث السلاح من بيروت إلى سائر المناطق اللبنانية، كما وضع جدول زمني يصار خلاله إلى تسليم 'حزب الله' لسلاحه'.


ـ 'الجمهورية':
مصدر معارض لـ'الجمهورية': الوزير غصن تلا بيانا عن القاعدة لا يعرف مضمونه
أشار مصدر بارز في المعارضة لـ'الجمهورية' الى ان 'التاريخ سيذكّر وزير الدفاع فايز غصن ان لا وجود للقاعدة في لبنان، وقد طُلب من غصن تلاوة بيان لا يعرف مضمونه، وذلك تحضيرا لما حدث في سوريا'.


ـ 'الجمهورية':
مصادر لـ'الجمهورية': الأجهزة الأمنية ستعلن خلال يومين عن صيدٍ ثمين
كشفت مصادر أمنية لـ'الجمهورية' ان 'صيدا ثمينا ستعلن عنه الأجهزة الأمنية خلال يومين، بكشفها عصابة كبيرة قامت بعمليات اعتداء ونهب وسرقات عدة وغيرها من الاعمال في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في البقاع، وقد استطاعت هذه الاجهزة القبض على عشرة من افرادها، فيما يجري البحث عن الآخرين. وساعد في كشفها، تقاطع معلومات اجهزة امنية عدة، ولا سيما فرع المعلومات'.


- صحيفة 'السفير':
كلير شكر
تفاهم مار مخايل: ضرورات التعبئة الجماهيرية.. تفرض المحظورات! 
لم يكن شربل نحاس بحاجة إلى &laqascii117o;التصويت الثلاثي" المسيّس، كما وُصف، على الاقتراح الذي تقدّم به لتصحيح الأجور، ليخرج من مجلس الوزراء منتصراً بالمعنى السياسي. أصلاً هو توّج بطلاً لحظة سقوط مشروعه الإصلاحي للتقديمات الاجتماعية بالضربة القاضية، وبالتالي فإن وقوف الحليف، و&laqascii117o;حليف الحليف" إلى جانب اقتراحه الأخير، هو قيمة تضاف إلى سجل علاقة &laqascii117o;حزب الله" وحركة &laqascii117o;أمل" مع &laqascii117o;تكتل التغيير والإصلاح" بزعامة ميشال عون... ليس أكثر. أكثرية وزارية تتكرس على الطاولة البيضاوية، وتأخذ السفينة إلى حيث تريد &laqascii117o;الترويكا" السياسية الجديدة، ليس من باب عزل الثلث غير المعطل، وإنما تعويماً لتفاهم ظن البعض انه أصيب بوهن كبير. وقف &laqascii117o;السيد" في ذكرى عاشوراء، يصول ويجول في مواقفه بين حروب الخارج ومعارك الداخل، متوقفاً عند شكوى حليفه ليقول بوضوح لا لبس فيه: ندعو الى تفعيل العمل الحكومي ونؤكد على صوابية مطالب &laqascii117o;تكتل التغيير والاصلاح" وعلى رئيس الحكومة الاستجابة لهذه المطالب. لم تمض ساعات قليلة، حتى وجد &laqascii117o;الفريق البرتقالي" نفسه وحيداً في مركب الحكومة المثقوب، لا من ينجده ولا من يسعفه في مشروعه التغييري. وحده عذْرُ عدم التنسيق المسبق تبرّع بالإجابة عن سيل من التساؤلات: هل هي بداية انهيار التفاهم &laqascii117o;البرتقالي" ـ &laqascii117o;الأصفر"؟ هل هي النقطة التي قصمت ظهر تراكمات عمرها من عمر الحكومة الميقاتية وربما قبلها؟ هل انتهى زمن الغنج والدلال؟ هل هي الشيخوخة المبكرة؟ هل هي الحاجة إلى تحديث آليات التنسيق؟ هل صار حمل التفاهم ثقيلاً على كتفي &laqascii117o;التيار الوطني الحر"؟ أم أن لكل مرحلة مقالها؟ هل ضرورات التعبئة الجماهيرية ستفرض المحظورات؟ خلف تلك الحجة، التي لم ترو غليل الباحثين في ثنايا العلاقة الثنائية، تكثفت غيوم من الانتقادات المبطّنة، التي تصل تارة مسامع حارة حريك، وطوراً تُحمّل مسؤوليتها إلى الرابية، لكنها غالباً ما تعجز عن الارتقاء إلى مرتبة الملاحظات الطبيعية التي تجد عادة آليات تتولى معالجتها أو تذليلها. الصورة تجمع &laqascii117o;السيد" و&laqascii117o;الجنرال" فجأة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد مضي أكثر من نصف سنة على آخر لقاء جمعهما خلال &laqascii117o;معركة تأليف الحكومة الميقاتية". لا تقل أهمية الصورة شكلا عن مضمونها. استدرجها عمليا الانقسام الوزاري الذي شهدته طاولة نجيب ميقاتي بين موقعَي &laqascii117o;تفاهم مار مخايل". كانت كافية لا بل ضرورية، لتضخ بعض الأوكسيجين في شرايين العلاقة التي ستنهي في شباط المقبل عامها السادس، وفق &laqascii117o;السجل الرسمي" لرعية مار مخايل. التجربة الأولى من نوعها، التي لم يتجرأ أي فريق مسيحي على خوضها، ولم يراهن أحد، لا سيما ممن هم في صف الخصومة، على صمودها، ولدت بين جمهورين متمايزين: لم يكن صعباً على بيئة الحزب الأصفر أن &laqascii117o;تهضم" الوثيقة، هي أصلاً لا تكن الكراهية للجنرال، ولذلك لم تبلع &laqascii117o;التحالف الرباعي"، المخالف لطبيعتها، إلا بفعل دواء &laqascii117o;التكليف". أما بيئة &laqascii117o;التيار" فلم تعتد الإمساك بيد &laqascii117o;الآخر". فكيف اذا كان هذا &laqascii117o;الآخر" حزباً دينياً ارتبط اسمه وصيته بالسلاح... وعلى الرغم من ذلك، فإن ما حققه الجنرال لم يسبقه إليه زعيم مسيحي في تاريخ المسيحيين والكيان اللبناني. نقل أكثرية الجمهور المسيحي، لحظة كان يمثل الأكثرية المسيحية، من ضفّة الخصومة، إلى برّ التحالف مع &laqascii117o;حزب الله". قالوا مرّة إنّ مجرد تعرّض &laqascii117o;حزب المقاومة" لانتكاسة أمنية أو سياسية، سيدفع قيادة الرابية إلى إدارة ظهرها فوراً. وها هي حرب تموز (لم يكن قد مضى على التفاهم أكثر من خمسة أشهر) تقدم دليلاً ملموساً على التحام عضويّ بين الفريقين سيظل &laqascii117o;ديناً إلى يوم الدين". وقالوا مرّة أخرى إن تخلي الحزب عن ترشيح &laqascii117o;العماد" لرئاسة الجمهورية سيُحرج الأخير ليُخرجه من مربّع التفاهم، إلى فضاء الانفصال. وإذ بالاستحقاق الرئاسي يصل إلى قائد الجيش ميشال سليمان، يمر ولو بغصة، ولكن من دون أي آثار جانبية على علاقة أهل التفاهم ولو أن ميشال عون كان يأمل من 7 أيار أن يكون انقلابا كاملا، بالمعنى السياسي والسلطوي... محطات مفصلية كرّست عمق هذا التحالف الذي يقول &laqascii117o;صنّاعه" إنهما خططا مع كتابة أسطره الأولى لنسج تفاهم استراتيجي، أبعد من التفاصيل اليومية وشياطينها. فهل ستفعل حكومة الأغلبية النيابية ما عجزت عنه الامتحانات السياسية السابقة؟ جلس الحليفان سوياً الى طاولة نجيب ميقاتي، وفي ذهن كل منهما أولويات مختلفة. يحسبها &laqascii117o;التيار الوطني الحر" على أنها فرصة تاريخية لا بدّ من استثمارها حتى &laqascii117o;آخر الكوب". يريد من هذه التركيبة &laqascii117o;الاستثنائية" أن تساعده على تعويض ما فاته من أصوات تسرّبت خلال السنوات الأخيرة من جيوبه إلى مجاري الخصوم. هذه الفئة التي تُعرف بـ&laqascii117o;المترددين"، هي التي قفزت خلال الانتخابات النيابية الأخيرة من مقلب إلى آخر. هي التي يُقال إن بعضها صوّت في الانتخابات على قاعدة معاقبة الجنرال على خياره التحالفيّ مع &laqascii117o;حزب الله". يدرك &laqascii117o;البرتقاليون" أن عصب جمهورهم يتفاعل على وتر الشعار الإصلاحي. على قدر ما يتصلّبون في تقديم جرعات إصلاحية، على قدر ما يلتصق بهم المؤيدون. وهو مستعد لخوض حروب يومية بوجه الجميع تكريساً لنهجه التغييري في مواجهة الفساد. وعلى مائدة الحكومة التي يعتبر &laqascii117o;حزب الله" أنه ساند حليفه &laqascii117o;البرتقالي" في مطالبه حتى حرفها الأخير، مجمّداً الولادة لأكثر من خمسة أشهر، تفتّحت الجراح. في كواليس &laqascii117o;العونيين" يبرز &laqascii117o;النق" من بين ثنايا الممارسات الحكومية، وكلام من نوع: حارة حريك تتعامل مع نجيب ميقاتي وكأن سعد الحريري لا يزال في السرايا الكبيرة. تتجنّب التصادم مع أي من مكونات السلطة التنفيذية حفاظاً على ماء التواصل. وفي الجعبة الكثير من النماذج: مع خطّة الكهرباء، دوّر &laqascii117o;حزب الله" الزوايا على حساب مشروع حليفه. مع التعيينات الإدارية، أحس &laqascii117o;التيار" أن المياه تجري من تحت قدميه فيما هو عالق أمام حائط الخلاف مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان. كان يفترض بنظره تجميدها في انتظار حلّ الاشكالية المسيحية. في ملف تصحيح الأجور، تنسيق مشبوه عزل الوزراء &laqascii117o;البرتقاليين"، و&laqascii117o;إذا كان الحزب على دراية بهذا التنسيق فتلك مصيبة، وإن كان لا يدري وسار به، فتلك مصيبة أكبر"... إلى أن أصلح التفاهم الثلاثي ما أفسده التصويت الحكومي وخاصة تصويت الثنائي الشيعي بوجه التصويت البرتقالي. همّ &laqascii117o;حزب الله" الأول والأخير مذ أن &laqascii117o;جلبه" القرار الاتهامي في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلى &laqascii117o;قفص الاتهام الافتراضي"، يتركّز على احتواء أي خلاف سنيّ - شيعي. بعد السابع من أيار، اضطر الحزب لابتلاع &laqascii117o;انتصاره" وتقديم أول تنازل بسبب خشيته من فتنة قد تطل برأسها، وقدّم الرئاسة الأولى على طبق التوافق، فيما كانت &laqascii117o;القاعدة العونية" تنتــظر ترجمة لمصلحتها تتوج الانقلاب السياسي وتحمل قائدها إلى القصر الجمــهوري لأن الفرصة لن تتكرر مرة ثانية... لا يخشى &laqascii117o;التيار" على جمهوره &laqascii117o;البرتقالي" من ترغيب الخصوم ولا ترهيبهم. هؤلاء الناس مخلصون لـ&laqascii117o;القائد". المشكلة تكمن في الـ30% من الرأي العام المسيحي، المتقلّب على جمر المواقف غير المقنعة. خلال النقاشات المشتركة بين الفريقين الأصفر والبرتقالي، كان التركيز على هذه الفئة: المطلوب تحسين الأداء، والتخفيف من الهفوات، لجذب الشريحة الأكبر من هذه الفئة المترددة. بدءاً بسبابة &laqascii117o;السيد"، لغة التهديد والوعيد، التعابير المستخدمة، المظاهر العسكرية، وصولاً إلى البرامج التلفزيونية والإطلالات الإعلامية... استفاض الفريقان في عرض التفاصيل &laqascii117o;الملتبسة" بهدف تكثيف طلات النماذج التي تشبه بتواضعها السيد نصر الله، واستبعاد النماذج التي قد تثير النقزة في نفوس الجمهور المسيحي. ولكن الكلام في الصالونات شيء، والأداء على الأرض شيء آخر. يشعر الجمهور العوني أن &laqascii117o;الحزب" بات يتعاطى معه على أنه تحصيل حاصل، في الجيب، لا خوف من ردة فعله. استخلص من تجربة الحكومة الميقاتية أن حليفه الأصفر لا يكترث لنهجه في محاربة الفساد، لا يصبغه بنفس الأهمية التي يوليها &laqascii117o;التيار". لا يساعده على استرداد &laqascii117o;الجمهور الضائع"، ولا يقدّر عواقب بعض التصرفات غير المقبولة مسيحياً: سقوط الضابط سامر حنا شهيداً صفعة مؤلمة لـ&laqascii117o;التيار" عشية فتح صناديق الاقتراع في العام 2009. شبكة ترشيش للاتصالات تعطي الخصوم مادة سهلة للتصويب. مواجهة المجتمع الدولي بسبب المحكمة كادت تكون باهظة الثمن لولا التخريجة الميقاتية. &laqascii117o;صرماية" نواف الموسوي قادرة على رفد سامي الجميل بكل مقومات الشعبية وتحويله إلى بطل بين ليلة وضحاها...الأولوية هي لمشروع الحزب الاستراتيجي، حتى لو اتخذ في بعض المرات بعداً أمنياً مثيراً للجدل، وللإحراج. هو بحاجة لكل الجالسين معه الى طاولة مجلس الوزراء. أما &laqascii117o;التيار" فليس بحاجة إلا إلى جمهور، ويبدو أن الأخير صار يتأفف من أكلاف التفاهم. يراقب &laqascii117o;التيار" إمعان الحزب في تصرفات تزيد من &laqascii117o;نقمة" الفئة المترددة... وصار الخوف على تأثر جمهور &laqascii117o;اللحم الحيّ"، أي البقعة البرتقالية. هي بدورها صارت تزين الأمور بميزان التفاصيل: الحزب ربح معنا بالجملة فيما يضيّق علينا الربح بالمفرق. فهل بات من الأفضل البحث عن تحالف جديد يعطي كل ذي حق حقه؟ وبالفعل، فإن &laqascii117o;الحزب" لا يعاني من عقدة نقص جماهيرية قد تصيب حليفه البرتقالي: لا يجوز مقارنة أرقام 2005 و2009، لكل لحظة تفسيرها. كانت الأولى عاطفية بامتياز، عرف وليد جنبلاط كيف يوصّفها. الثانية عقلانية تعبّر عن خيار سياسي واضح، أفرزته صناديق &laqascii117o;الحرب الكونية" التي أثبتت أن شعبية &laqascii117o;التيار" جبل لا يهزه ريح. بالمبدأ، تعترف قيادة الحزب بارتكاب بعض &laqascii117o;الهفوات"، غير المقصودة من جانبها، والتي تسعى إلى معالجتها، لأنها لا ترغب بإحراج حليفها وإنما بإكمال صورته، &laqascii117o;فنحن من البشر ولسنا مثاليين". ولكن يبقى الأهم بالنسبة إليها هي نظرة &laqascii117o;الجنرال" وقراءته لمسار التفاهم، غامزة من قناة التفلت الحزبي في هرمية &laqascii117o;التيار" والذي يحول في بعض الأحيان دون وصول الصورة الصحيحة عن دقائق الأمور وحقائقها إلى كل الكوادر: جنرال الرابية يعرف جيداً أن الحزب مؤيد لنهجه الإصلاحي، ويعلم جيداً أن السياسة في لبنان هي القدرة على جمع التناقضات في مربع واحد ملّون طائفياً. وبالتالي فإن اتهام الحزب بالإجحاف في التعامل مع حليفه المسيحي، فيه ظلم لأن القرار ليس بيد الضاحية الجنوبية. يقر قياديون في الحزب بوجود مناطق فراغ في فهم الأمور، يستطيع الآخرون من خلالها التسلل لبث أجواء سلبية عن العلاقة: ليس كل ما يُرى هو الجوهر، فبعض القشور قد تطفو على الوجه. &laqascii117o;التيار" هو الحليف الأول حتى لو اضطر الحزب لوضع القفازات في تعامله مع الآخرين. لسنا بحاجة الى تقديم براءة ذمة، ويكفي الإشارة إلى أنه في خطة الكهرباء، مارس الحزب الضغوط كي ترى النور، وفي مسألة تصحيح الأجور ظُلم لكنه لم ينطق بكلمة. ولا يتوقف الحزب عند سرد بعض &laqascii117o;المظاهر العسكرية" التي &laqascii117o;يشكو" التيار من عدم قدرته على تبريرها في شارعه أو الترويج لها. كما لا يقيس الأمور بميزان الربح والخسارة بينه وبين &laqascii117o;البرتقاليين": يكفي استعادة بعض خطب الجنرال التي بدا فيها مقاوماً أكثر من المقاومة ومدافعاً عن حقوقها أكثر من ناسها، كي لا نشعر بالخوف على جمهور التيار. لو صحيح أن ارتباط هؤلاء الناس بالقيادة العونية ضعيف، يستدعي التنبه له، وأن أداء الحزب مسيء للجمهور &laqascii117o;البرتقالي"، لما ذهب قائده بعيداً في مواقفه، وكان حرياً به التخفيف من هذا &laqascii117o;الدوز"...على عتبة انتهاء عامه السادس، يترك التفاهم الارتياح في ذهن &laqascii117o;حزب الله": لقد أعطى ثماره على أكثر من مستوى، ولا يزال عمره طويلاً، ولا يزال المستقبل أمامه مفتوحاً على مصراعيه، لأنه يقف على أرض صلبة. المهم أنه لم يُمس في جوهره، وبعض الاشكالات المطروحة بسبب عدم التنسيق على طاولة مجلس الوزراء قابلة للحل، لا سيما بعد الاتفاق الأخير القاضي بإجراء مراجعة مشتركة قبل دخول الجلسة الحكومية. أما في الملعب البرتقالي فإن الجمهور يقف عند الكوع، ويعدد &laqascii117o;الخطايا". وفي أجندته ثمة قضايا كثيرة تنتظر معالجتها ضمن إطار التفاهم: عودة اللاجئين إلى إسرائيل، حل قضية المفقودين في السجون السورية، النهج الإصلاحي... والأهم من ذلك الاستفادة من موقع السلطة، سواء عن طريق فتح حنفية الخدمات أو الدخول الفعلي الى جنة الادارات والمؤسسات العامة. يدرك العونيون أن نسبة عالية من الجمهور المسيحي المتردد تتأثر الى حد كبير بالخدمات. هي الفئة التي كانت توالي في زمن الوصاية، قيادات مسيحية كانت سورية حتى العظم لكنها كانت كريمة جدا بالخدمات، ولعل المتن الشمالي وبعض التجارب النيابية في كسروان ومناطق أخرى خير دليل على صوابية هذا الاستنتاج. هؤلاء استفادوا من مواقعهم وتغلغل أزلامهم في الادارة من أجل توفير الخدمات، وعندما طويت الحقية السورية، صاروا جزءا من حقبة جديدة غلبوا خلالها ولاءهم لسعد الحريري واستفادوا كثيرا من تجربة التربع على عرش السلطة على مدى خمس سنوات متواصلة. لقد كان مبررا أن يعاقب العونيون على مدى خمس سنوات، بما في ذلك أثناء مشاركتهم من موقع الأقلية في حكومتي فؤاد السنورة (2008) وسعد الحريري (2009 ـ 2010)، لكن هل يعقل أن تستمر حالة المعاقبة اليوم، بينما هناك من يهمس في أذنهم ليل نهار أنكم تشكلون ثلث الحكومة وهذه فرصة لن تتكرر لغيركم مسيحيا، بينما المردود صفر حتى الآن. على التفاهم أن يقدم جوابا مقنعا للعونيين، حتى يقنعوا أنفسهم قبل أن يقنعوا جمهورهم، وهذا الأمر يتطلب مقاربة استراتيجية من ركني التفاهم لمجموعة عناوين سياسية، فضلا عن الالتفات الى البيت البرتقالي الداخلي.. وللأمر حكاية أخرى صار من المملّ تكرارها!


- صحيفة 'الأخبار':
عمر نشابة
فرانسين يمنع الدفاع من الاطلاع على ملفات حاوي والمرّ وحمادة
أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، دانيال فرانسين، أمراً بمنع اطلاع رئيس مكتب الدفاع المحامي فرانسوا رو على تقرير المدعي العام دانيال بلمار بشأن تلازم جرائم اغتيال السياسي جورج حاوي ومحاولتي اغتيال الوزيرين الياس المرّ ومروان حمادة، مع جريمة اغتيال الحريري. فبحسب فرانسين، لا يحق لمكتب الدفاع أن يطلع على هذا الملف قبل صدور القرارات الاتهامية بشأن الجرائم الثلاث، علماً بأن مكتب الدفاع لم يطلع حتى اليوم على كامل ملف الاتهام في جريمة اغتيال الحريري، الذي يضمّ المواد التي استند إليها بلمار لاتهام أربعة أشخاص منتسبين إلى حزب الله. وبينما تدّعي أوساط القاضي فرانسين أن سبب ذلك يعود إلى تأخير بتّ توكيل محامي دفاع عن المتهمين الأربعة لحين اتخاذ المحكمة قرار بالسير في المحاكمات الغيابية، يذكر أن وظيفة مكتب الدفاع بحسب نظام المحكمة لا تقتصر على دعم الوكلاء القانونيين، بل تشمل كذلك &laqascii117o;حماية حقوق الدفاع". وتستدعي &laqascii117o;حماية حقوق الدفاع" الحفاظ على مبدأ &laqascii117o;الوجاهية" القانوني، أي إن كلّ ما يقدّمه أحد الطرفين (الادعاء أو الدفاع) من مسعى أو مستندات أو إثبات يجب أن يبلّغ للطرف الثاني ويُناقش أمام القاضي قبل البت بشأنه. لكن فرانسين رفض تأمين هذا الحقّ لمكتب الدفاع في المحكمة الدولية على الرغم من أنه حقّ قانوني من بين الحقوق التي تضمن سير المحاكمات بنحو عادل. وفضّل اعتماد موقف طرف (الادعاء) على حساب الطرف الآخر (الدفاع). وبذلك أكدت المحكمة الدولية من لاهاي، مجدّداً، عدم تلازم إجراءاتها مع &laqascii117o;أعلى المعايير الدولية في مجال العدالة الجنائية" التي ورد في نصّ قرار مجلس الأمن 1757/2007 وجوب احترامها.
وكان القاضي فرانسين قد أعلن تلازم الجرائم الثلاث مع جريمة اغتيال الحريري في 19 آب 2011 مستنداً إلى تقرير سرّي تضمن معلومات استقصائية وتبريرات قضائية صدر قبل ذلك بـ 14 يوماً (في 5 آب). وفي 26 تشرين الأول الفائت طلب مكتب الدفاع من وحدة الدعم الإداري في المحكمة تطبيق النظام عبر إحالة التقرير المذكور على مكتب الدفاع. وبدل أن تخضع وحدة الدعم الإداري في المحكمة تلقائياً لما ورد في نظامها، أحالت طلب رو الاطلاع على تقرير بلمار، على فرانسين في 28 تشرين الأول. بدوره، وجه هذا الأخير، في تجاوز لافت لسلطة القاضي وصلاحياته، مذكرة إلى المدعي العام في 4 تشرين الثاني، طالباً منه إرسال ملاحظاته بشأن موافقته على تسليم رو نسخة عن التقرير الخاص بالجرائم التي استهدفت حاوي والمرّ وحمادة. وفي 9 تشرين الثاني أرسل بلمار ملاحظاته، مشدداً على وجوب عدم اطلاع الدفاع عليها بحجة أنها تتضمن معلومات حسّاسة بشأن الجرائم الثلاث. يدلّ ذلك، بالحدّ الأدنى، على تشكيك بلمار بنزاهة رو وفريق عمله واتهام مسبق لهم بعدم الحفاظ على سرية المعلومات المصنفة، بينما يفترض أن تكون العلاقات بين مكوّنات المحكمة الدولية الأربعة (الدفاع، دوائر القضاة، الادعاء، والقلم) مبنية على أساس سليم يجسّد احترام أخلاقيات المهنة وقواعدها ومنها الحفاظ على سرية المعلومات المصنّفة. أما في الحدّ الأقصى، فإن تصرّفات بلمار ومجرّد خضوع القاضي فرانسين لها، يدلّان على تلاعب محتمل وتدخل سياسي مرجّح في الشؤون القضائية. ولعل أكثر ما هو لافت في الأمر أن فرانسين لم يصنّف تقرير بلمار عن تلازم الجرائم الأربع سرّياً حتى يوم 14 تشرين الثاني، ما يدلّ على أن تلكؤ وحدة الدعم الإداري في تسليم مكتب الدفاع نسخة عن التقرير قبل هذا التاريخ يمثّل تجاوزاً واضحاً لسلامة الإجراءات، وهو ما يزيد من دوافع التشكيك. أما رئيس مكتب الدفاع، فلم يتوقف عن المطالبة باطلاعه على تقرير التلازم وأودع القاضي مذكرة مفصلة بهذا الشأن في 13 كانون الأول الجاري مناشداً القاضي &laqascii117o;تجنّب اللاعدالة" ومستنداً إلى كلام ورد على لسان فرانسين نفسه الذي شدّد في نصّ مكتوب على أن &laqascii117o;علانية الإجراءات القضائية هي القاعدة، أما السرية فهي استثناء" (2 أيلول 2011). صحيح أن قواعد الإجراءات والإثبات تتيح لفرانسوا رو الطعن بقرار فرانسين أمام دائرة الاستئناف، لكن تصحيحاً محتملاً لقرار القاضي لا يلغي الواقع الذي دلّ بوضوح، من خلال تراكم تجاوزات المدعي العام، أن هناك مسّاً بقواعد المحاكمة العادلة.


- 'الأخبار':
محمد وهبة
عمليات الشحن: تلاعب بالوزن والبوالص والمانيفست
ما يحصل في مطار بيروت الدولي يثير الريبة: أعمال رشى مختلفة وتهريب بضائع والتلاعب ببوالص الشحن والمانيفست وسرقة الطوابع عن البوالص، فضلاً عن التلاعب بالأوزان، حتى بات الوزن &laqascii117o;غبّ الطلب"... &laqascii117o;كل هذا الفلتان المنظّم يجري تحت أعين موظفي قسم الشحن في شركة &laqascii117o;ميغ" التابعة لـشركة &laqascii117o;ميدل إيست"، يضاف إليهم اثنان من حيتان التخليص الجمركي، ومتورطون من الجمارك وأمن المطار... هذا ما يقوله العارفون .


- 'السفير':
ساركوزي لسليمان: باقون على التزاماتنا للبنان من خلال &laqascii117o;اليونيفل"
ذكّر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في رسالة إلى الرئيس ميشال سليمان ردا على رسالته بعد الاعتداء على &laqascii117o;اليونيفل" بالتزام فرنسا الحازم بازاء احترام سيادة لبنان وسلامة اراضيه نتيجة الروابط الخاصة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً عزم فرنسا على الاستمرار في التزامها تجاه لبنان من خلال مشاركتها في &laqascii117o;اليونيفيل". واشار ساركوزي الى ان &laqascii117o;استقرار لبنان وحريته ضروريان اكثر من أي وقت مضى، ورأى ان لبنان وفرنسا عليهما كالعادة ان يقفا جنباً الى جنب ويظهرا تصميمهما المشترك في وجه الصعوبات". من جهة اخرى، اثنى سليمان على جهود المؤسسات العسكرية والامنية وفي طليعتها الجيش اللبناني ودورها في الحفاظ على الامن والدفاع عن الوطن. واشار امام كل من وزيري الدفاع فايز غصن والداخلية والبلديات مروان شربل ومجالس قيادات الجيش والمؤسسات الامنية، الى ان الواجب الوطني الاساسي والمقدس هو الدفاع عن الارض ضد الاعتداءات الاسرائيلية، فإنه اكد ان التصدي للارهاب ومكافحته هو من المهمات التي لا تقل اهمية عن واجب الدفاع، بل هي متكاملة معها وتحتل الاولوية لدى الجيش اللبناني الذي دفع ثمناً باهظاً في التصدي للارهاب عام 2007، كما ان الشعب اللبناني الذي وقف داعماً للجيش في معركته ضد الارهاب، لن يسمح بأي حال من الاحوال لخلاياه بالاختباء في الاحياء والبلدات والمدن تحت عناوين مختلفة لا تنتج الا تناقضاً مع ثقافة لبنان وديموقراطيته وعيشه المشترك. كما استقبل سليمان &laqascii117o;وفد قيادة الجيش للتهنئة بالاعياد برئاسة العماد جان قهوجي الذي القى كلمة اعتبر فيها ان الاعياد هذا العام تترافق مع مخاض سياسي وعسكري في منطقتنا العربية، مضت عليه شهور، وتراوحت حدته بين دولة واخرى، وهو من دون شك، يرخي بظلاله علينا، سواء من الناحية الامنية، او من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما دفع قيادة الجيش الى العمل ليل نهار للحفاظ على جهوزية الوحدات العسكرية، وتطوير استعدادها للقيام بالواجبات الوطنية، سواء في مواجهة اعتداءات اسرائيل جنوباً وتعزيز التعاون والتنسيق مع القوات الدولية للحفاظ على استقرار المنطقة وملاحقة مفتعلي التفجيرات الارهابية التي تستهدف القوى العسكرية، او في ضبط الحدود البرية والبحرية، والحفاظ على الامن في الداخل، ومكافحة الجرائم المنظمة على انواعها، الى جانب مشاركة الناس في كل شأن واهتمام، وهذا ما يستدعي بطبيعة الحال تكثيف الجهود والمبادرات لتزويد هذه المؤسسة ما يلزم من العتاد، بما يوازي تضحيات ابنائها وحجم الاخطار المحدقة بالبلاد". كذلك، استقبل سليمان وفد المديرية العامة لقوى الامن الداخلي برئاسة اللواء اشرف ريفي الذي القى كلمة معاهداً ان تبذل قوى الامن المزيد من الجهد للقبض على المخلين بالامن وتأمين الامن والاستقرار للمواطنين. وزار بعبدا وفد من المديرية العامة للامن العام برئاسة اللواء عباس ابراهيم الذي القى كلمة مما جاء فيها: واذا كانت الديموقراطية هي صمام الامان التي حفظت لبنان من التصدعات والانهيارات التي تسببت بها الثورات العربية في غير دولة، فإن واجبنا يقضي بتحصينها من خلال العمل على تطبيق القوانين والتعليمات بهدف ارساء دولة القانون والمؤسسات واعلاء شأنها والانصياع لها، لان في ذلك مصلحة لبنان وشعبه الذي عانى الامرّين وقاسى كثيراً من تغييب الدولة وتهميشها. واستقبل سليمان وفداً من المديرية العمة لامن الدولة برئاسة اللواء جورج قرعة ووفداً من المديرية العامة للجمارك برئاسة المدير العام بالانابة شفيق مرعي كما تقبل ظهراً تهاني مدير عام رئاسة الجمهورية والمستشارين والموظفين والعاملين في المديرية العامة للرئاسة والاعلاميين المعتمدين في القصر الجمهوري وتهاني قائد وضباط لواء الحرس الجمهوري.


- 'النهار':
هشام ملحم
الكونغرس الأميركي قرر معاودة المساعدات العسكرية المقرّرة للبنان
قرّر الكونغرس معاودة المساعدات العسكرية الاميركية  المقررة الى لبنان وفقاً لموزانة سنة 2011، بعدمت كان قد علقها عقب الاشتباك الحدودي بين لبنان واسرائيل صيف 2010. جاء ذلك في سياق اقرار لجنة الاعتمادات الخارجية في مجلس النواب لموازنة المساعدات الخارجية، والتي صارت سارية المفعول بعدما وقعها الرئيس باراك اوباما قبل يومين من عيد الميلاد. وكانت الحكومة الاميركية قد قررت تخصيص 100 مليون دولار لتزويد لبنان بمعدات غير قتالية للسنة المالية 2011. لكن المبلغ الذي سيحصل عليه لبنان عملياً هو 78 مليون دولار، بعدما قرّر الكونغرس خفض حصص معظم الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بما فيها لبنان بسبب سياسات التقشف التي ستطاول معظم البرامج الحكومية. وخلال فترة تعليق المساعدات، واصلت وزارتا الخارجية والدفاع جهودهما لاقناع المشرعين بضرورة معاودة المساعدات للقوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورها في حماية حدود لبنان ومكافحة الارهاب. ووفقاً للنص المتعلق بلبنان في الموازنة التي أقرها الكونغرس، فان المساعدات المقدمة الى لبنان يجب ان تنفق لصالح لبنان 'فقط من أجل زيادة مهنية القوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز أمن الحدود ومكافحة الارهاب، بما في ذلك توفير التدريب... واعتراض شحنات الاسلحة (المهربة)، ومنع استخدام لبنان ملجأ آمناً من قبل التنظيمات الارهابية، ومن أجل تطبيق القرار 1701...'.وحتى الآن ليس من الواضح ما اذا كان لبنان سيحصل على مساعدات عسكرية في السنة المالية 2012، وما اذا كانت أي مساعدات جديدة تشمل معدات 'قتالية'.


دوليات

- 'الأخبار':
طهران تتوعد العالم بقطع إمدادات النفط
في تهديد هو الأول من نوعه بهذا الوضوح وبهذا المعنى المباشر، توعدت طهران أمس، بأنها ستمنع مرور النفط عبر مضيق هرمز في حال فرض عقوبات على صادراتها النفطية. وكأنها تفرض معادلة جديدة تقوم على أن الرد على أي حصار غربي للنفط الإيراني، سيكون لجوء الجمهورية الإسلامية إلى حصار مضاد، عبر حرمان العالم من اكسير حياته الاقتصادية. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي أن &laqascii117o;إيران ستمنع مرور ولو قطرة واحدة من النفط عبر مضيق هرمز إذا ما فرضت عقوبات على صادراتها النفطية". وأكد رحيمي، خلال مؤتمر &laqascii117o;تطوير القدرات الوطنية" الدولي في طهران، أن إيران &laqascii117o;لا ترغب في استعداء أي طرف، وتمد يد الصداقة والأخوة الى الجميع، إلّا أن الغرب لا يكفّ عن مؤامراته التي تستهدفها". وأوضح أن &laqascii117o;الأعداء سیتخلون عن مؤامراتهم عندما یرون أن الشعب الإیراني سیواجههم بكل ما أوتي من قوة". ولم يوضح رحيمي أي وسيلة ستعتمدها إيران لقطع الإمدادات النفطية عبر مضيق هرمز حيث يمر تحو ٤٠ في المئة من النفط العالمي. لكن تسريبات خرجت من طهران في فترات ماضية أفادت بأن إيران تمتلك القدرة على ردم المضيق في لحظات إذا تعرضت لأي عدوان، وهذا في حال عجزت البوارج الإيرانية عن القيام بهذه المهمة. وتنفذ القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني مناورات حملت اسم &laqascii117o;الولاية 90" منذ السبت الماضي في منطقة هرمز. وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية &laqascii117o;تجري هذه المناورات التي أعلن عنها قائد القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري من على متن مدمرة جماران، في منطقة واسعة في بحر عمان والمحيط الهندي وعلى مساحة مليوني كيلومتر مربع". وأفاد برلماني إيران بأن المناورات تحذير للدول الغربية: &laqascii117o;أي تهديد ضد إيران، فالجمهورية الإسلامية قادرة على إغلاق مضيق هرمز". في هذه الأثناء، قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء حسن فيروزآبادي، إن بلاده على استعداد لتوسيع وتعزيز جميع أنواع الدفاع والتعاون العسكري والأمني مع الدولة الصديقة والشقيقة العراق". في المقابل، قال الرئيس الاسرائيلي في المؤتمر السنوي لسفراء اسرائيل في القدس المحتلة إن &laqascii117o;لدى اسرائيل ردوداً على المشكلة الايرانية. لكن مسؤولية حلها هي مسؤولية العالم أجمع. ولن تكون حكراً على اسرائيل". وأشار الرئيس الاسرائيلي الى أن العقيدة التي يطلق عليها &laqascii117o;الغموض المقصود" لاسرائيل في المجال النووي (اي عدم تأكيد او نفي) تشكّل وسيلة ردع &laqascii117o;فاعلة" ضد طهران، معتبراً أن اسرائيل كانت ذكية في اتباع هذه العقيدة. واضاف بيريز، أبو العقيدة النووية الإسرائيلية، &laqascii117o;لدى اسرائيل قدرات ردع، حقيقية او غير حقيقية.. لا احد يعلم تحديداً ماذا يوجد في ديمونا، لكن يجب ان اقول ان تخيلات وشكوك دول الشرق الاوسط في هذا الشأن تكسب قوة الردع الاسرائيلية فاعلية كبرى". في هذا الوقت، أفادت وكالة أنباء &laqascii117o;فارس" أمس بأن النيابة العامة الايرانية طلبت العقوبة القصوى، الإعدام على الأرجح، للأميركي الإيراني المتهم بـ&laqascii117o;التجسس للسي آي إيه"، الذي اعتقل في طهران في منتصف كانون الأول، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته أمس في طهران. وقال المدعي إن اعتراف أمير ميرزاي حكمتي &laqascii117o;يظهر بوضوح أن المتهم تعاون مع السي آي إيه وتحرك ضد الأمن القومي (الإيراني). لهذا السبب أطلب العقوبة القصوى". ودعت واشنطن إلى اطلاق حكمتي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر &laqascii117o;طلبنا الاجتماع به من طريق السفارة السويسرية. ونحن ندعو الحكومة الايرانية الى السماح للدبلوماسيين السويسريين برؤيته واطلاق سراحه بدون تأخير". الى ذلك، وقعت ايران وافغانستان اتفاقاً نفطياً جديداً يصدّر بموجبه مليون طن من مختلف المشتقات النفطية الإيرانية سنوياً الى افغانستان. وقالت وكالة &laqascii117o;مهر" الإيرانية للأنباء امس، انه بناءً على هذا الاتفاق، فإن الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية في ايران، ستقوم ببيع نحو مليون طن من مختلف انواع المشتقات النفطية الى شركات القطاع الخاص التي تحددها وزارة التجارة والصناعة الأفغانية.


- صحيفة 'الحياة':
إيران تتهم أميركا ودولاً أوروبية بمحاولة 'إشعال ثورة' خلال الانتخابات
طهران – أ ب، رويترز، أ ف ب – اتهمت إيران الولايات المتحدة ودولاً أوروبية بمحاولة استغلال الانتخابات الاشتراعية المقررة العام المقبل، لـ &laqascii117o;إشعال ثورة وإطاحة النظام". ورأى المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني إيجائي أن &laqascii117o;الغرب يحاول إثارة توتر في إيران، عشية الانتخابات الاشتراعية"، فيما اعتبر علي سعيدي، ممثل مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامئني لدى &laqascii117o;الحرس الثوري"، أن &laqascii117o;الولايات المتحدة ودولاً أوروبية تسعى إلى استغلال الانتخابات في إيران لإشعال ثورة وإطاحة النظام". وأفادت وكالة أنباء &laqascii117o;مهر" بأن رئيس القضاء صادق لاريجاني &laqascii117o;أوعز بتشكيل فروع خاصة، للبت بالتجاوزات الانتخابية، في أسرع ما يمكن". وقال: &laqascii117o;الانتخابات تجسيد لمشاركة الشعب في المصير السياسي والاجتماعي والثقافي للبلاد. في دول عدة نظامها جمهوري، ثمة تصويت، لكنه صوري. كلما طُرح موضوع تنظيم الانتخابات في البلاد، حاولت وسائل إعلام غربية بث اليأس بين الشعب". في الوقت ذاته، دافع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن أداء وزارته، معتبراً أنها &laqascii117o;تدافع بصلابة على المنجزات الاستراتيجية للنظام". وقال خلال اجتماع للسفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية الإيرانية: &laqascii117o;الوقت الراهن يُعتبر فترة حساسة ومصيرية جداً في تاريخ البلاد والثورة، وأعداء النظام يمارسون ضغوطاً هائلة، مستخدمين جميع إمكاناتهم، لإثارة بلبة داخل البلاد وإحداث صدمة في علاقاتها الخارجية".

&laqascii117o;سي آي اي"
في غضون ذلك، طلب الادعاء الإيراني الإعدام للأميركي من أصل إيراني أمير ميرزائي حكمتي، لدى مثوله أمام المحكمة الثورية في طهران أمس، في أول جلسة من محاكمته بتهمة التجسس لوكالة الاستخبارات الأميركية &laqascii117o;سي آي أي". وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن &laqascii117o;القرار الاتهامي الذي تلاه ممثل النيابة، شدد على تعاون حكمتي مع الحكومة الأميركية المعادية، والتجسس لسي آي أي"، مشيرة إلى أن حكمتي &laqascii117o;أقر بنيته اختراق الاستخبارات الإيرانية، لمساعدة سي آي أي". ونقلت عن حكمتي قوله: &laqascii117o;خدعتني الاستخبارات الأميركية في هذه المهمة. وعلى رغم أنني دخلت إيران بهدف اختراق استخباراتها، لأصبح مصدر معلومات لسي آي أي، لم أكن أريد شخصياً إلحاق ضرر بإيران، إذ كنت أريد العيش فيها وعدم العودة إلى الولايات المتحدة". وأفادت وكالة أنباء &laqascii117o;فارس" بأن الادعاء طلب إعدام حكمتي، بعدما &laqascii117o;أقرّ بخضوعه لتدريب في الولايات المتحدة وتخطيطه للإيحاء بتورط إيران بنش

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد